طغى بوحك على مقتضى التعبير..
أسعد الله أيامك..
وانارها بنور يتضاها بها مقدارك..
وشانك..
لاعدم منك ..
اخي الكريم الفاضل..
سيد المعنى..
الهاجس..
بوركت أناملك..
وبورك نقاء فكرك العذب..
قمت بالنقر على الخاطره..
وبكل ثقه..عن محتواها..
اصبح..
كل مايجول بي لتصور دقتها وجمالها..
يدفعني بقوة لترقب اتمام الصفحه ..
على شاشة جهازي المتواضع..
تتراقص عيناي.. امام تلك السطور..
ويترنم أحساسي بكل حرف صيغ من خلالها..
وكانما هنالك صوت شجي يخرج من الخاطره ذاتها..
يطربني ..فوق طربي بمعانيها ..
ويقحمني بذلك العالم المترامي..
من ادق نواحيه..
يعانق الحرف جمال الكلمة البليغه..
وتنبثق كل دلائل الروعة..
من ثنايا تسلسل ذلك البوح المنسق..
أكتب ياأخي هاهنا أعجابي المسطر..
بين فينة وفينه...
تلك الخاطره الساحره..والأخاذه..
أقراءها ..
وأرد من تذوقي لتلك الذة الأدبيه..
ثم أعاود القراءه.. وأرد لملامستي باحساس ذلك التدفق الثري..
ثم أعاود.. وأعاود..
ظمأناً وتعطشاً للأتقان بجميع ألوانه..
ولم أنفك. من معاودة القراءة ..
الا عندما أشبعت حواسي بذلك التجريد الخاص والحصري..
باسلوبك المميز والمنفرد..
وأظنني لم ارتوي بعد..
ويضيق بي المكان .. وأكاد لا أكون أنا ..
أُنظر إلى خطوط كفيّ .. واسالها ..
أيُ شقاء أتنفس ..؟؟
وأيُ حزن أحيا ..؟؟
يحكمني الشوق اليكِ ..
ويجحدني الصبر ..
وأعود لاعاود الرحيل ..
قد احبكِ العمر كله .. ولكن لـــــن اعــــود ..!!!!
وأنت أيها القلب ،،
لكَ أن تتقلب على نيران القهر .. والوله .. والغياب ..
فدع لعقلي حيزا للحياة .. ولهــــــــا عمرا بـــــلا ألــــــم ..
ياألهي.. اي تجسيدً هذا..
حماك الله ورعاك..
خاتمة تغذي خط البداية ..
لهواجس الرحيل..
ذلك الأحساس المنهك..
الذي تحتويه..
أبداع تهيمن لبوحه وسرده..
بكل خيلاء..
وصدقني أخي الكريم..
أنني أتحسس بيدي المرفوعة الآن مواطن الجمال ..
الذي عجزت وصفه.. سابقا..
ولن أفي حقه وصفة باي عمر جديد..
اتوق من خلاله للأستمتاع بما تزدخر به ..
جعبتك الحسية والأدبية الفائقه..
تقبل من كل تعابيري المنطلقه والجامحه..
لكي تدلي بروعة ماكتبة ..
شكرا وأمتنانا.. وتقديرا..
دمت سالم وغانم..
وبحفظه تعالى..
أختك..
[glow=CCCCCC]رمـــــــــــــاد..[/glow]