ساحة الشعر الشعبي _ القضية الاولى

http://www.9m.com/upload/31-03-2007/...4011752951.gif



السلام عليكم ورحمة الله

أرحب بكم وبأقلامكم في هذا الموضوع الحواري

والذي سيستمر بتفاعلكم وسيطرح في ليلة السبت من كل أسبوع

وسيناقش قضايا تتعلق بالشعر والساحة الشعرية ..

وقد قامت إدارة المنتدى بالتنسيق مع بعض المجلات والصحف لنشر هذه النقاشات

وتعليقاتكم او الاقتباس منها

لذلك نرجوا ان تكون ردودكم باللغة العربية الفصحى قدر الإمكان ..

والمشاركة مفتوحة للأسماء الحقيقية ..

أو الأسماء المستعارة مع تذييل الرد بالأسم الحقيقي .



القضية الأولى :



الكثير يتذمر من حال الصحافة الشعبية , والبعض يرى أن الشعر كان بافضل حالاته قبل بزوغ شمس الصحافة عليه

شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟

http://www.9m.com/upload/31-03-2007/...4011752951.gif

أختكم .. بـــشـــرى

الرائعه دوما ... بشرى


الشعر والاعلام قرينان منذ الازل ...إن لم تُنشر القصيدة وتبعث إعلاميا فهي موؤدة بلاشك ... إعلامنا مع الاسف ليس منبر للمبدعين الذين ليس لديهم سوا القصيدة ليقدموها ...إعلامنا يأخذ من الشللية والمصلحة شعاراً خفياً يلوح به خلف الستار ..وإذا ما انفتح الستار على المسرح نجد البعض يتفوه بما لا يفعل . .. البعض يقول نحن مع المبدعين , نحن مع الكلمة الحقيقه .....وهم على مايفعلون بالمبدعين شهود .....لم أعمم ولن افعل فلكل قاعدة شواذ ...


د. أحمد الشهيب

[align=justify]شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟

بداية أود أن اشيد بهذا الطرح الجديد والجيد لقضايا تهم الساحة , ولم تستطع الصحافة أن تتناولها على مدى عقود من الزمن , وهذا أول مكامن الخلل فيها .
الصحافة الشعبية ظلت على مدى سنوات طويلة تدور حول نفسها تماما كما هي برامج الشعر في تلفزيونات الخليج , ولعل من أهم اساب التردي هو عدم وجود المهنية العالية لدى معدي تلك البرامج ومحرري الصفحات الشعبية , أما ثاني أهم الاسباب فهو الشللية الممقوته التي صاحبت ولازالت تصاحب كل الصفحات والمجلات الامارحم ربي , نعم إنها الشللية المبنية على تقديم مصالح شخصية ومنافع دنيوية على مصلحة الشعر ومستقبله مما أدى إلى ضياع الكثير من الطاقات وإهدار العديد من الفرص لبروز الوجه الحقيقي له , أما ثالثة ألاثافي فهي سيطرة الكسب المادي والوصول الى كبار القوم بأي شكل من أجل الوجاهة فقط والقيام بعمل كل مايلزم من التطبيل والنفاق الذي يصل الى حد الغثيان , مما جعل كثير من ابناء الطبقة المخملية شعراء بالقوه لايشق لهم غبار على حساب المبدعين , ولازالت القنوات الفضائية تواصل مسلسل الهبوط من أجل المال والذي أخشاه أن يأتي يوم قريب يمتلك فيه كل فرد من هؤلاء قناة فضائية خاصة لاهم لها الا نشر غثاءه , عندها سنرى كل ألوان الطيف من الانهيارات الذوقية والاخلاقية , وعندها ايضا سنقول على الشعر السلام وسنقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة ..[/align]

اقتباس:

---

الكثير يتذمر من حال الصحافة الشعبية , والبعض يرى أن الشعر كان بافضل حالاته قبل بزوغ شمس الصحافة عليه

شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟

---

بشرى
وبشرى بداية لمشرفة رائعه تحرك المياه الراكدة....
مداخلات رائعه مبدايه هنا من اخوي الدكتور احمد والمبدع دائما ناصر

الحقيقة ان التذمر من حال الساحة حق مشاع لكل متابع ولو نافح اهل الساحة بالدفاع عنها ولكن شمس الحقيقة لاتحجب بغربال
الشعر ليس له علاقة بالصحافة من ناحية الجودة فالى المنتديات ونظرة سريعه ترى قصيد ةكيبوردية وغيرها وغيرها نعم سخف النشر ذوق المتلقي على ضوء (الجمهور عاوز كده) ولاكن الجزالة هي مسئولية الشعراء انفسهم
الذوق العام قل تماما لدى الشاعر ولدى الناقد والمتلقي وساهمت الصحافة في هذا ولكنها ليست صاحبة صناعة له
نتظرق للصحافة ونقول بحق نعم لم تخدم الشعر ولكنها خدمت مصالح القائمين عليها الا ماندر
فالقاعدة لد ى البعض (اغازل-واشتهر- وانفع ربعي)!!
ولكن ربما واقول ربما بعد شاعر المليون سيكون للشعر موقف اخر



نهاية شكرا بشرى ولي عودة

هلابك اخت بشرى

موضوع يستحق الطرح .. وأنت ِ تستحقين الشكر



شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟


الخلل في صحافتنا متعدد الوجوهـ .


سياسة الصحيفه لها دور.. واعني عدم التوفيق في اختيار معدي الصفحات الادبيه ..

القائمين على الصفحات الادبيه لهم دور كبير في الخلل .. وهم معدي تلك الصفحات ..

فالمحسوبيه لها شان في ادارة مثل تلك الصفحات ..

الشليله التي ذكرها الاخوان في طرحهم السابق ..

معدي الصفحات اغلبهم بالفطره .. ويندر وجود الاكاديمي وهذا سبب في انتمائهم الى القبيله او الى اشخاص يستفاد

منهم حاضرا ً او في المستقبل ..

اغلب معدي الصفحات يكتب باسماء نسائيه مستعاره لايجاد عنصر نسائي مستمر في مطبوعته

وأخيرا ً ينطبق على حال الصفحات الشعبيه المثل ... الشق اكبر من الرقعه ..

فلايمكن اصلاح ما افسده اولئك المحسوبين على الشعر


الناااايف

الاخت الغاليه

بشرى

موضوع جدير بالمناقشه وهو من المواضيع اللتي يجب ان يكون لها الحظ الاوفر على صفحات غرابيل

اوافقك الراي اننا قبل 17 وا 18 سنه كان الشعر له طابع خاص قبل ان تاخذنا المجلات الشعريه

او دعيني اسميها التجاريه الى مهاترات غير مجديه او نافعه،،،،،

الشعر ذالك الاحساس العذب المرهف الصادر من اعماق ووجدان صاحبه

اليوم اصبح الكل شاعر واصبح كل من يمتلك رصيدا في البنوك شاعرا ونجما والكل يطبل له

نعم تتنافس هذه المجلات لتحضى ولو بصفحة واحده من كلام لامعنى ولاهدف ولاحتى مصداقيه،،،

اصبح الشعر هو المال والواسطه واصبح الوجود للذي يدفع اكثر

لم تعد المجلات والصفحات الشعبيه تهتم بمكانت الشاعر ورقي كلماته وتوجهاته الادبيه

بل هما الاول تلميع وابراز من يدر عليها الربح اكثر من ان ،،،

تتبنا شاعر موهوب لديه الامكانات الشعريه المميزه

اتمنى ان تصحى هذه الصحف من سباتها وان تعطي الشعر الشعبي الهادف حقه من

الاهتمام

بعيدا عن المحسوبات

اتمنى ان اكون قد عبرت عن رائي في هذا الموضوع

ولكي فائق ودي بشرى

بشرى


في البداية لو وضعنا سؤالا

لماذا هذا التحول في حال صحافتنا الشعبية من الجيد الى الأسوأ ؟؟



تسعى الصحافة الى الفائدة الاقتصادية دونما النظر الى مضمون القصيدة .. واعتقد أن سياستها هي الغاية تبرر الوسيلة ، يمعنى الهدف الوحيد هو المال ( ادفع اكثر معنا تكبر ) ولو تأملنا قليلا في محور هذه السياسة لوجدناها لا تفرق بين الغث والسمين بين الرديء والجيد .

والناقد الجيد للشعر يلاحظ ذلك عيانا بين أروقة الصحافة .

وللقضية طرف آخر لا نجهل دوره في ايجاد الخلل وهو المتلقي او المستمع ، فبعضهم لا يفرق بين الشعرالجميل والشعر المصطنع .

الحلول

اولا

يجب ان نؤمن بأن لكل مشكلة حل .

ثانيا

لا نقارن شعرنا الحالى بالشعر القديم فذلك يؤدي الى احباطنا وتوقفنا عن السير في البحث عن حلول .

ثالثا

نقاشنا وحوارنا هنا ما هو الا دليل على وجود نقاد وشعراء لهم مكانتهم في عالم الشعر .

رابعا

يجب أن يكون هناك جهة مسؤولة يكن عملها مناقشة تلك الصحافة الشعبية في أصلاح ذلك الخلل ومحاسبتها اذا تطلب الأمر .


مع ارق تحية

أجابتي لن تطول

فخلل الصحافة هو في من يديرها .. فالأغلبية يبحثون عن مصالحهم الشخصية
على حساب شعراء الساحة


بشرى يعطيك العافية

بســـــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــيم

الاخت الكريمه بشرى جزاك الله خير على هذه اللفته الصادقه لحال الوسط الشعري

خصوصا انك طرحت هذا الموضوع المحير بعض الشي .

انا ارى ان الصحافه الان وسابقا تعتمد على مزاج وميول الصحفي نفسه واكثرهم

يتبعون ممثل القبيله ( يعني الدم يحن ) والشعراء الذين لايظهرون الانتماء الى قبيله ما

يصعب وصولهم للمتلقي فما بالك اذا كان شاعره , لي تجربه مع الصحافه مريره بعدها

انسدت نفسي عن الظهور , اهملو كل القصايد والوحيده التي رأت النور اقتطع منها الكثير

فصارت بلا طعم ولا لون او ريحه جوفاء غبيه ولسان كل من اطلع عليها يقول : وش تبي هذي

بين الشعراء ايه ( إمرأه ) !!!!! لاتهمك .

اتمنى ان لاتلتفت الصحافه لاسم او جنس ولا تحابي او تجامل , اتمنى ان يكون همها الاول

الابداع والقلم الاحق بالانتشار لجمال فكره وطرحه .

هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه وسلم ## الورقا ##

( اسمـــــــــــاء البراهيم )

مشرفتنا العزيزة / بشرى
أشكرك على هذا الطرح المميز ،
[align=right]الخلل من وجهة نظري يكمن في امور منها :
- وجود شعراء بدون شعر ، فهناك شعراء اللقاءات والصور ، مقابل نتاج شعري ركيك ، فهؤلاء لم يظهروا إلا عن طريق الصحافة .
- نشر قصائد ( الوزن والقافية ) بلا معنى ، أو تصوير بليغ .
- عدم الاهتمام بالمبدعين من الشعراء والنشر لهم حتى ولو كانوا مغمورين .
- تغليب الجانب التسويقي للوسيلة الإعلامية على الجانب الأدبي .
- انتشار ظاهرة الاستنساخ بين كثير من المطبوعات .
- عدم مواكبة بعض القائمين على الوسائل الإعلامية ، لمستجدات العصر ، وعدم قدرتهم على التجديد في العرض أو الاختيار . [/align]


وفقكم الباري

شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟


بدايتاً وبختصار شديد,,انتي ذكرتي شمس الصحافه وهي فالحقيقه
1ــ واسطة الصحافة او 2ــ مادة الصحافة,,اقصد في الأولى اذا هناك شاعر وله زميل شاعر في مجلة اخرى او في قناة اخرى فهناك ابداع في فكره ليس لها معنى اسمها انفعني وانفعك,,,,
اما القصيده المرسله لنّشر بينهما فهي هزيلة وليس فيها اي ابداع في التصوير او تجديد الفكرة انما موزونه ومقفّاة فقط.
وفي الثانية اقصد,,اذا كان هناك شاعر ومشهور ولايعرفه شخصياً وانما مسّوق لقناته اومجلتة فهو يبحث عنه ولاتهمه القصيده.

وهناك شعراء كثير يملكون الفكر والأبداع ولاكن لايجدون مكان للوصل الى مايتمنون ولعل اقرب مثال على هذه المواهب برنامج شاعر المليون الذي ارانا شعراء لهم شهره قديمه وقصائد مغنّاه ولاكن اتى من هو افضل منه بكثير لم تبرزه الصحافه الى من خلال البرنامج فهذا اكبر دليل. ولعل هذا البرنامج يكون دواء لما نراه في وسائل الأعلام جميعها,,


تحياتي لكم

التذمر موجود ولكن غير منطي فهذي الصفه عتدنا عليها في جميع ماهو محيط بنا فالشعر في اسوا حالاته والصحافه في اسوا حالاتها والبحر في اسوا حلاته والنوم في اسوا حلاته وهي لو نظرنا بنظرة تفأل لاوجدنا كل ماهو حلونا جميل.. مع الاعترف ببعض السلبيات البسيطه..

تختلف الوجهات ,, ويختلف الميول ,,, ويبقى الشعر بشاعرة في القمة

يشاطر الشعراء الإعلام ,,, النكسات الموجودة في الساحة
ذكر الجميع هنا الكثير وكانت الآراء تنصب على كون مكمن الخلال الإعلام
وأنا هنا أخذ منحنى أخر في التركيز على نقطة مهمة وهي في الشعر في الشبكة العنكبوتيه .
فالحال في الكثير من المنتديات الأدبية تجد تعقيب الشعراء على المنشور
هي عبارة عن حضور للتواصل وفي الكثير من الأحيان نجد أن الرد يؤكد
لنا أن صاحبة لم يقرأ بيتاً واحدناً من القصيدة . بـ الإضافة إلى أن الغالب في المنتديات تمنع النقد خوفاً من هجر الشعراء صفحاتهم .. من هذا المنطلق وهي شرارة كِبر فقاعة ظاهرة النشر للشعر السقيم .. لأننا نحن بأيدينا صنعاهم .. وسلكنا لهم الطريق للوصول إلى مراحل متقدمة من الظهور في الإعلام من مجلات وجرائد وعلى شاشات التلفاز .. بحثاً منهم
للتواجد الفعلي في الساحة .
وكون أن المجلات والقنوات الفضائية تمزج ما بين المادة والشعر في لا بد من أن تملا محتواها بكل ما يعرض عليها . لأن من أساسيات النشر لابد من رضا الطرف الأساسي .

بـ حق الموضوع شائكـ ,, وبد من الكل أخذ منحنى إيجابي لدحر هذه الظاهرة .. ونصر الشعر من نحن كـ شعراء ومن إدارة المنتديات وأخيراً من الوجه الإعلامي بـ أنواعه

,
,
,
,

اقتباس:

---

الكثير يتذمر من حال الصحافة الشعبية , والبعض يرى أن الشعر كان بافضل حالاته قبل بزوغ شمس الصحافة عليه

شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الغالية بشـــرى

أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الجيــّد والصريح

ولكي نكون منصفون لابد أن نذكر مشاهداتنا وأن نذكر الجيّد منها والرديء ..

قدمت الصحافة المحلية منذ نشأتها وعلى مر عقود من الزمن خدمات جليلة للشعر الشعبي وإلا كيف تيسّر لنا أن نقرأ هذا الموروث الجميل الذي كان حبيس صدور الرواة أو عدد قليل فقط من الكتب النادرة والمخطوطات المتناثرة في كل مكان فحرصت صحافتنا الأدبية على إصدار ملاحق أدبية منفردة مرافقة لمطبوعاتها الأساسية تعني بالموروث الشعبي وتقريب الفجوة بين هذا الجيل والأجيال العريقة الماضية .. وهذا يحسب لها ولاينكره إلا جاحد ..

نأتي إلى الخلل الذي طرأ على الصحافة في الوقت الراهن أو لنقل منذ عقدٍ من الزمن وهو بداية الانتشار الواسع للمطبوعات الشعبية التي تعنى بالأدب الشعبي فقبل عقد من السنين العجاف لم تكن المطبوعات المتخصّصة بالأدب الشعبي تتجاوز أصابع اليد الواحدةِ ومن ثم لم تكن هناك سوق تنافسية بالحجم الذي نراه الآن مع وجود هذا العدد الهائل من المطبوعات فكل مجلة جديدة أو مطبوعة سيكون لها نسبة من القرَّاء تخصم من المطبوعة الأخرى , فكان لابد لكل مطبوعة أن تنافسمن أجل البقاء ضمن دائرة الضوء والربح المادي وأن لاتخسر أكثر نسبة من القرَّاء لضمان استمراريتها ولجأت هذه المطبوعات إلى العديد من الخطوات لضمان هذه الاستمرارية ومن هنا بدأ الخطأ على حساب الشعر في المقام الأول ..

كان من ضمن الخطوات التي قامت بها هذه المطبوعات استقطاب أسماء لامعة شعرياً وسلمتهم ملفات الشعر ولكن لاننسى أن هذه الأسماء اللامعة لها دائرة معيّنة من الأصحاب هم أولى بالبروز والنشر حتى وإن لم يقدموا مايشفع لهم وهذا من باب الأخوة والمجاملة" المقيتة"( ومااااأكثرها ) ونضيف إلى ذلك أن البعض منهم ولا أقول جميعهم يشعر بالخوف حين تبرز موهبة شعرية جديدة فيحاول قدر الإمكان قمعها واالحيلولة دون ظهورها بل وحتى وأدها لأجل أن يبقى هو المتصدر للقائمة .. هذا أحد ُأخطاء الصحافة .. الواسطة .. ومحاربة المواهب الواعدة بحكم وجود هؤلاء القلّة الأنانية على هرم دور النشر لبعض المطبوعات...
.
.


لجأت أيضاً لضمان كسب أكبر عدد من القراء , فنشرت كل مايردها من غث وسمين وأيضاً هذا على حساب جودة الشعر ويتم النشر لهم بشكل غير منظم متناسين أن من بين هؤلاء المبدع الذي يكون بحاجة إلى احتواء من نوع خاص لموهبته ومتابعتها لتصل إلى مكانها الطبيعي ولكن هذا يعود بنا إلى مسألة التهديد الذي يشكلّه هؤلاء المبدعون الجدد على نجوم الساحة .. وإلا كيف نفسّر هذا العدد الكبير من الشعراء المبدعين الذين فوجئنا بهم في شاعر المليون لأول مرة حسب متابعتي الشخصية ....
.
.
.


نأتي إلى جانب مهم وهو الإعلانات والدعايات التي هي وقود كل مجلة وهذه الإعلانات مملوكة لأفراد أيضاً لهم تطلعات أخرى فمن الطبيعي تمرير قصائدهم أو" عصائدهم وعصائد أقاربهم وأصحابهم وإلا ستخسر المجلة معلن كبير يدعم موقفها المالي وبقاؤها في المنافسة مع بقية المطبوعات ومن منّا لايتذكر قصيدة ( عملة مغشوشة ) التي تغنّى بها الفنّان الراحل طلال مداح وكانت إحدى سقطاته الفنيّة وحين سئل عنها قال:
لدي ثلاثة منازل من أين أصرف عليها ..
وهذا يقود الكلام إلى مايسمى بقصائد الشيكات التي تقدّم للفنانين لغنائها على حساب الذائقة الجميلة والشعر الأصيل .. إذاً الإعلان في الغالب هو شبيه بقصائد الشيكات مجرد مبلغ مالي كبير لتمرير مايريده هذا المعلن المستشعر ورفاقه .. والكسب المادي من حقّهم ولكن يأتي دوماً على حساب الإبداع والكلمة الجميلة .. ما الحل إذا ؟

القضيّة متشعبة ولايمكن الحصر في هذه العجالة ولكن بقي أمر واحد فيما يخص الأقلام النسائية :

تُواجه الأقلام النسائية صعوبة بالغة في الوصول عبر القنوات الطبيعية للصحافة فهي في الغالب تقع في دائرة بشعة من المشرفين على تلك الصفحات ويكون الأمر بنشر أول وثاني قصيدة لها على الأرجح لتعيش تحت أضواء الشهرة وتتذوق حلاوتها ثم تبدأ المساومات الدنيئة تتخذ صوراً عدة للوصول إليها وكبداية عن طريق الهاتف ,ويسوقون لذلك حججاً عديدة واهية وهناك من تنخدع بها وهنّ قلّة وهناك من ترفض التنازل عن مبدأها مهما كانت المغريات التي يقدّمونها وهذه بالطبع يكون مصيرها الإهمال مهما بلغت من إبداع وشاعرية .. ما الحل إذاً ؟

كما قلت القضيّة ذات وجوه متعددّة ومن الصعب التفصيل ولكن الوضع بشكل عام لايبشّر بخير أبداً وكل هذا على حساب الكلمة الراقية والشعر الجميل ومن هنا أيضاً التف الناس حول برنامج شاعر المليون ووجدوا به خير عوض عن غثاء وسقطات الصحافة بانواعها ....
.

.

..

كتبته أمل بنت عبدالعزيز...

.

شاعر غرابيل أين يرى مكمن الخلل في صحافتنا ؟

الصحافه عندنا تعتمد على المصالح الشخصيّه... جميعها.. وإن وجد النادر منها التي تتبنّى.. المواهب.. وتنشر لها..

بعض المجلاّت.. بدون ذكر أسماء... أعرف إن صاحبها من القبيله الفلانيّه.. من أسماء كتّابها.. وبجد أرجع لبداية المجلّه وألقى ظني في محله..

وبعض رؤساء المجلاّت.. يُفبركون بعض الأمور في مجلاّتهم .. ويعتمدون على المواضيع واللقاءات التي ليس لها أساس من الصحه ومع ذلك... تجده ينشر لشعراء لم يسمحوا له بالنشر في مجلته.. ولا أعلم ماذا يريد هؤلاء الرؤساء..

ومثل ماقال زبن(( فالقاعدة لد ى البعض (اغازل-واشتهر- وانفع ربعي)!!

صدقييييني... الموضوووع يبي له شويّة عقل.. وتنتهي هالأزمه...

وإذا العقل خارج التغطيه..
(( فصحافتنا يبي لها رقاااابه)) << بعقل وفكر واعي وراقي..

لابد يكون عندنا لجنة إنضباط مثل عالم الكوره...

تقديري ومودتي .. أختي / بشرى

<< إنتظروني لاصار عندي مجله.. بتكون خاصّه بأعضاء غرابيل وبسس..<< مافيش حد أحسن من حد

ودمــــــــتم