المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن فهد
[align=center]كَأنِّي مَا لَثَمـتُ لَهَـا شِفَاهًـا
ولا قَالَتْ سُلَيمَي هَاتِ زِدْنِـي
ولا أسْكَرتُ قَلبي مِـن لَمَاهَـا
ولا كَانَ اللَّمَى خَمرِي وَدَنِّـي
وَلا كَانتْ سُلَيمَى ذَوبَ شَمـعٍ
إذَا قَبَّلتُهَـا ذَابَـتْ بِحُضـنِـي
عَلَى كَأسِ اللَّمَى عَاهَدتُ سَلمَى
بِأنِّـي لا أخُـونُ ولا تَخُنِّـي
فَغَنَّى في دَمِـي وُرقُ العَشَايَـا
يُسَمِيهَـا وَأحيَـانًـا يُكَـنِّـي
أُعِيذُكِ مََّس جِـنٍّ يـا سُلَيمَـى
لأنَّ المُصطَفَى الشَّليـحَ جِنِّـي
الجني واللهِ هو أنت وليس الشليح..
جني عندما جسدت من الخيال حقيقه
تجعلني كقأري أعيش هذه الحاله..
وألهث خلف الصور وأسأل هل من مزيد
بربك ياسمي كيف نسجت من شمعة
أنثــى وأضجعتها في حضنك
والقبله هنا تعني النار التي
تــذيب الشمــع..
قاتلك الله..
يــامــحــمــد..
دمت بود
تحياتي[/align]