-
احمد ورهف
ا--------------------------------------------------------------------------------
اوقف أحمد سيارتة امام مبنى البناية التي يسكنها منذ سنة تقريبا لتنزل منها زوجتة ببطء تأملها وهي تدخل مستغرب للتغير الكبير الذي لحق بها الى ان غابت عن ناظريه واتصل بها
الو هلا رهف
اهلين
اقول لاتطبخين اكل ربع ساعة وارجع من المطعم
انشاء الله
دخل البيت رهف رهف لامجيب راى من باب الغرفة المفتوح زوجتة نائمة دخل بهدوء وتأمل تلك الملامح المتعبة وتذكر كيف انها كانت تفاجئة عند عودتة من العمل بالاختباء والمقالب رجع بذاكرتة الى الوراء الى سبعة عشر عاما حينما كان طالبا في الصف الثاني الابتدائي و امه تقول ان من في بطن خالتة هي بنت جميلة ستكون زوجتة شعر بفرح كبير وعندما انجبت خالتة طفلتهااحس بخيبة امل كبيرة لصغرحجمها اخبرتة خالتة بانها ستكبر سريعا ولكن علية ان يجد في دروسة لتكون تلك الملاك النائمة في سريرها الابيض زوجة له تذكر الهداياالصغيرة التي كان يشتريها لها فيشرق وجهها فرحا وكيف كان يراقبها عندما تلعب ويحذر الجميع من اغضابها كبرامعاوشعر بالغيظ عندما ارتدت الحجاب وكيف ا نه لايستطيع الدخول دون استاذن هل نسى جميعهم انها له قبل ان تولد وكان خبر موافقتها الزواج به بعد تخرجه اجمل من سمفونية بتهوفن في اذنية لاسيما وان خالته ابدت القلق من تزويجها وهي في هذة السن الصغيرة لولا توسط امه انها ستكون تحت رعايةأ مين بدل أم واحدة وزفت اليه في اجمل ليالي عمره وهاهي السنة الاولى من زواجهما تنقضي كالحلم الجميل وبضيف جديد يقترب وصولة الى الدنيا ولكن كم تغير شكلها وحركتها بسبب تقدم حملها نظر اليها بعين العطف وعاهد نفسة ان يتفرغ لها الى ان تلد بالسلامة وانه لن يتأخر في العمل على راحتها ابتسمت وهي نائمة استغرب هل عرفت فيما يفكرواذا بالتلفون يحاول ازعاجها التقط السماعة وخرج بها على اطراف اصابعة
__________________لحلقة الثانية
احمد.الو
ام احمد .هلا كيف الحال
احمد الحمد لله
ام احمد وين رهف
احمد نايمة
ام احمد عسى ماشر نايمة هالوقت
احمد سلامتك يمة بس صاحية بدري علشان المستشفى
ام احمد خير انشاء الله خلي بالك منها مع السلامة
احمد يفكر كم هي محظوظة رهف كل من حولها يخاف من نسمات الهواء ان تؤذيها بدء الملل يتسلل الى نفسه امسك الريموت وبدء يحرك القنوات لم يجد مايثير فضوله اطفى الجهازواذا بالتلفون يرن ثانية
منزل الاستاذاحمد
نعم
معك المستشفى بخصوص الفحوصات للسيدة رهف الرجاء مراجعتنا
احس بالخوف يسيطر عليه سأل عن السبب اتاة الرد مقتضب لم يريح باله
ذهب الى حيث رهف فتح الانوار واذا بها مستيقظة سألت من كان المتصل
احمد المستشفى اراد ابعاد القلق عن نفسها فقال نسينا بعض التحاليل
رهف اجابت ماباليد حيلة الى المستشفى
في الطريق احست به متوتر سألتة عن السبب اجابها انه مرهق من العمل في الفترة الاخيرة
بعد الفحص والمعاينه راى الطبيب ان تظل رهف في المستشفى تحت المراقبة
راى نظراتها وقد اكتست بالخوف ابتسم لها وهو يحاول التظاهر بعدم مبالاتةاتجه كلا منهاا لى الطابق الثاني حيث ينبغى ان تنا م رهف وبعد ذلك استاذن احمد منها ليسرع الى الطبيب يسألة سبب تنويم زوجتة فأ جابه قد يكون هناك احتمال ولادة مبكرة بسبب صحة الجنين ولكن لاداعي لاستباق الامور
مشى في اروقة المستشفى يفكر في سبب يقنع به زوجتة لتنويمها
وصل الى غرفتها راها تبكي
دموع رهف بالنسبة له حبات لؤلؤ يخشى ان تتناثر
تظاهر بالضحك قائلا ياد لوعة ليش تبكين اجابت انا خايفة
حاول ان يشغلها بامور تثير سعادتها فتكلم عن مابقي من اغراض الطفل التي تود شرائها ومن سيسمى ابنهما وحاول قدر استطاعته ان يبعدها عن القلق كلماته وضحكه ادخل السرور الى قلبها فراى ابتسامتها العذبة
تمنى ان تدوم طرق الباب ودخلت الممرضة تخبرة بان موعد الزيارات انتهى ولابد ان تخلد رهف للنوم ودع زوجتة بكثير من المرح وهو يخبرها
انه اول من سيدخل المستشفى غداً لزيارتها
احس بالانقباض عند ترك زوجته
في طريق العودة الى شقتة رن جهازه المحمول اتاة صوت علي صديقة العزيز
وينك يااخي مختفي
احمد مشاغل
علي الدنيا تخلص والشغل ما يخلص الشباب مجتمعين يالله معنا
احمد انشاء الله
توجه احمد الى الموعد كثير من الذكريات جمعتة بهذا المجلس ومن فية وجدها فرصة للانشغال عن التفكير في رهف وابنة حاول بكل مايستطيع ان يندمج مع المجموعة ولكن قلقة كان اكبر بكثير من ان يتجاوزة
تظاهر بالنعاس واستأذن للخروج
عندما وصل شقتة كان كالغريب فيها لايشعر بالالفة التي اعتادها مع رهف الغاليه فالبيت سكان لاحيطان
كل مافيها كان اختياره مع رهف ولكنه يجدة اليوم كئيبا خالي من البهجة
استعاذ بالله من الشيطان واستحم قرأ بعض الايات متوسلا الى الله ان تسير الامور على خير احس براحة ولكن عندما اراد النوم راى مكان رهف فارغ اخذ يتأمل فيه الى ان غفاواذا بصوت التلفون يرن والمستشفى تطلب منه الحضور وسمع صوت رهف تطلب من الممرضة محادثة احمد كلمها احس برجفة في نبرات صوتها اخبرتة انها تشعر بألم ولاتعرف مايجري
اجابها انه في الطريق اليها وطلب منها ان لاتقلق فمسافة الطريق هي مايفصل بينهما فقط
لايعلم وهو امام المستشفى كيف ارتدى ملابسه ووصل بوابتها اسرع الخطأ الى غرفة رهف فوجد........................
__________________
-
الحلقة الثالثة
فوجد رهف امامة وهي مذعورة تبحث بنضراتها المضطربة عن ملجأتبدد به قلقها مع استمرار الممرضتان في فحصها فهذة تقيس ضغط دمها واخرى تبحث عن عرق لتأخذ منه قطرات من الدم لتحليلها اشاح بوجهة لكي لايرى الابرة وهي تغرز في جسد رهف سمع آه الم من فم رهف حدث نفسه قائلا لو غرزت تلك الابرة في ذراعة حتما لن تجد قطرة دم داخل عروقة مع ازد ياد قلقة واضطرابة ذهب الى زوجته امسك بيدها احس باصابعها الرقيقة وهي تحاول اختراق يدية بحثا عن الامان سأل الممرضة عما يحدث
اجابت ان الطبيب يريدة في غرفتة
طرق الباب بخوف المترقب لما يحذر منة
اجابه الطبيب بالدخول
تقدم وكله امل في كلمة تطمئن قلبة المعلق في غرفة رهف
قال الطبيب بعد اطلاعه على الملف الذي امامه ان حالة زوجتة تدعو للقلق وان الجنين في حالة غير مستقرة فامامة خيران الانتظار الى ان تنتهي مدة الحمل مع احتمال كبير بفقد الجنين او العملية القيصرية التي قد تكون باب نجاة له ولكن في الحالتان لاشيء مضمون
انعقد لسانه فهذة اول مرة يكون مسؤول عن قرار كهذا
احس الطبيب بترددة فقال لك من الوقت ساعة لتقرر وتشاور زوجتك
خرج من الغرفة وهو يجزم بحقيقة دوران الارض ولكن ليس مرة واحدة في النهار بل الف دورة في الساعة لاهتزاز الارض تحت قدميه
وصل الى باب رهف اطال الوقوف وتذكر نضرة الخوف التي تبحث عن مرسى للاطمئنان استجمع قواة ودخل مبتسما ولكن فاقد الشيء لايعطية
نادتة رهف مالامر ياأ حمد
تكلم لاشيء يارهف كل الخير انشاء الله
لماذا طلبوك في هذة الساعةالمبكرة من النهار
رن جهازه المحمول فشكر الله ان لقى مايحتمي به من اسئلة رهف وخرج من الغرفة
اتاة صوت خالتةهلا احمد وين بنتي
لم يجب
ارتفع صوتها ماذا حدث هل رهف بخير لماذا لاتجيب على هاتف الشقة حاول بكل مالدية من رباطة جأش ان يتكلم بنبرة طبيعية ان رهف احست بتعب فجاء بها للمستشفى واذا بوالد رهف يسأل زوجتة بعد ان احس بما يقلق في حديثها فتخبرة تكلم مع احمد لاتقلق نحن في طريقنا اليك
شعر احمد بانه وجد عون في حضور خالتة وزوجها اليه علهم يهتدون جميعا الى ماينبغي ان يقرر
لحظات مرت كالدهر واذابه يسمع صوت امه وخالتة ووالدة جميعهم كانوا امامه اقترب من امه وامسك بيدها كطفل ضائع واتجه الجميع الى رهف التي ازدادت توترو احست بقلق مضاعف غمرتها امها وخالتها بحضنهما بينماكان والدها يمسح على شعرها
وحدة كان بعيداًبجانب الباب لايقوى على الاقتراب منها
دخل الطبيب وسلم وقال ماقرارك ياأحمد انعقد لسانة فلم يتسنى له الوقت ليخبر احد بما جرى فا حس بلهيب نضراتهم المحدقة به وان كان اشدها الماً في نفسة نضرة رهف الغاليه المتعبة القلقه ووووووووكثير من الاوصاف يستطيع ان يصف وجهها بها في هذة اللحظة......................
__________________
-
الحلقة الرابعة
احدق في احمد احاول قراءة نظراتة ولكني للاسف افشل لانه ينظرالي ولايراني هممت ان انطق واسأل أحمد عما يحدث ولكن دخول الطبيب منعني من الكلام سأل الطبيب أحمد عن قرارة ولكنة لزم الصمت استنتج انه لم يخبر احد فتكلم قائلا ان صحة الجنين تدعو للقلق والامل في القيصرية لمحاولة انقاذة نظرات الجميع تحولت الي قلق ابي لم اره واضحا كما في هذة اللحظة خالتي تمسك يدي وتتلو بعض الايات علها تدخل الطمأنينة الى قلبي امي منهارة تبكي وتدعو لحظات مرت كالدهر قبل ان اتكلم بصوت واهن اطلب منهم تركي مع احمد صمتنا زاد الامر سوء مددت يدي الى يده ارجوة الاقتراب تشبثت بها وانا ابكي واسالة عما افعل لكنة بقي صامتا فرفعت وجهي لاارى دموعة تذرف بصمت قرارنا كان العملية ممرات المستشفى اراها مظلمة لاارى سوى والدي واحمد يسيران بجانب السرير المتحرك الذي يتوجة الى غرفة العمليات ولكن انغلق الباب وبقيت وحيدة مع الطبيب والممرضتان ادوات الجراحة الموجودة امامي افزعتني فاغمضت عيني ولكن اصواتهم لاتزال تصل الى اذني الطبيب يطلب مني ان انظر الية واضعا الاكسجين على انفي وفمي ويخبرني انه على الاستنشاق بقدر مااستطيع وان اعد الى العشرة اخذت نفسا قويا علني ارتاح من التفكير والانتظار الممرضة تطالبني بالعد وان احاول واحد اثنين ثلاثة اربعه خمس..........وذهبت في غيبوبة البنج خارج الغرفة كانت الالسن تلهج بالدعاء والبكاء واحمد يشعر بضياع مرت ساعة ونصف الساعة واذا بالطبيب يخرج ومعة ممرضتان يجران غرفة زجاجية صغيرة بها ابنة صغر حجمة لايخفي شبهة برهف واخيرا خرج سرير رهف لكي تدخل العناية المركزة امة وخالتة يباركان له وبكائهما يدخل الرهبة في قلبة توجة الى حيث ابنه موجود كان يبدو طبيعيالولاتلك الانابيب التي غرزت في جسمة اتاة الطبيب قائلا ان مرت الثمان والاربعون ساعة القادمة بخير سينجو بأذن الله ابلغ الخبر الى عائلتة التي لازالت تتضرع بالدعاء وهموا بالانصراف لان امام رهف ست ساعات لتفيق من البنج وركب احمد سيارتة اخرجها من الموقف ولكنة فكرفاأعادها وجهه اول مايجب ان تراة رهف عند استيقاظها وانقضت الساعات واذا بالطبيب يساعدها على الاستيقاظ وهاهي تفتح عينيها المتورمتان لترى احمد الذي تمنى لو ان بامكانة مقاسمتها الالم فتطلب ماء فيسمح بتمرير منديل مبلل على شفتيها تسأل عن ابنها فيقول أحمد بخير انشاء الله تستنجد نظراتها بالطبيب فيخبرها انة يمكن لها رؤيتة بعد دقائق ولكن من بعيد هاهو من حملتة في احشائها امامها تحاول ان ترفع رأسهاقليلا لتراة كم هو صغير الان اصبحت ام ولكن لما تشعر ان احمد لا يشاطرها السعادة مر اليوم الذي كان من اطول الايام في حياتهما وهاهم العائلة يحيطون بهم وسلات الزهور تملأ الغرفة تحمل التهاني والدعاء بالشفاء تدخل الممرضة ترجو منهم الهدوء والمغادرة خرج الجميع الا أحمد الطبيب يتفحصها سألتة ان كان في امكانها ان تحمل الصغير فنظرت الممرضة الية بحذر اجابها .....................
__________________
-
الحلقة الخامسة
خرج الجميع الا أحمد الطبيب يتفحصها سألتة ان كان في امكانها ان تحمل الصغير فنظرت الممرضة اليه بحذر اجابها وهو يركز النظر في ملامح رهف المتلهفة الى ذلك الصغير بالايجاب كم هي كبيرة السعادة التي احست بها عندما ضمت ابنها الى صدرها شعور لايمكن وصفة الابعد معايشتةأحمد لاتسعه الدنيا لرؤية أول ابنائة في يدية ولكن ماكدر صفو تلك اللحظة الرائعة نظرات الطبيب التي تحمل الشفقة لابد انه يشفق عليهامن الم العملية وولادة الطفل قبل الاوان ولكن كل ذلك انتهى الجروح ستشفى والصغير سيكبر ويشتد عودة فتحت مهادة أحست بيدية وقدمية باردتين مالسبب تسألت في نفسها عدا ذلك كان طبيعيا فتحت عينيها لتملاهما بهجة وسرور بأول افراحها ملمس شعرة يدغدغ يدها وبشرتة الرقيقة لاتقاوم تقبيلها ولكن لماذا تنفسه متلاحق هل لصغر حجمة سألت الطبيب فأ خذ يتفحصةاحمد لفت نظرالطبيب ميل يدية وقدمية الى الزرقة شعرت بدقات قلبها تتسارع أحمد لايستطيع ان يتماسك فيلح على الطبيب بالسؤال ولكنه منشغل بالطفل ينادي الممرضة ان تأتي بالسريرتحاول سحبة فيصرخ في وجهها بسرعة تصرفه أقلق احمد ورهف خرج الطبيب مع الممرضة يجرون ذلك السرير بسرعة أحمد يحاول اللحاق بهما ورهف تنادية ولكن لايصغي اليها الجميع يسرع الى ان وصلوا بالطفل الى غرفة العناية المركزة من الزجاج الدائري على الباب احمد ينظر فيرى الطبيب يحاول تدفئة الطفل وعمل تنفس اصطناعي ولكن الطفل لايستجيب فيعاود المحاولة يرفعة يقيس نبضات يدة يهز راسة ويضع الطفل على السرير فيرفع رأسة ليرى احمد كالمشلول لايقوى على الحركة او حتى الكلام فيفتح الباب ويقول له الله يعوض عليك فيدوي صوت صرخة متألمة التفت اليها كل من مر من المكان كانت لرهف التي جاهدت رغم المها لترى مايجري لتسقط مغمى عليهالاتدري كم الايام ظلت في المستشفى وهي تحس باليأس ولاتفيق الالتبكي كل من حاول ان يساعدها للتغلب على حزنها يفشل مواساة الجميع تزيد في جراحهالاسيما ان سألت عن سبب الوفاة ومتى من الاقرباء امها وخالتها كبرا عشر سنوات في اسبوع لتالمهما هي واحمد لايتبادلان سوى النظرات لم يعودا كما كانا في شيء في داخل كلا منهما انكسرمع فقد الصغير
يرى أحمد زوجتة وهي تذبل أمامة يعتصر قلبة الحزن وماأكبر شعورة بالالم الذي لايرى له نهاية ابتدأ من لحظة تسليمة ابنة ليدفن وهو يسمع كل من حولة يطالبونة بالصبرعوضا عن المباركه بالابن الاول هل يستطيع احد ان يدفن ابهج مافي حياتة واول اولادة وهو متماسكاً اعتصر الالم قلبة وهو يذكر تلك اللحظة التي راى وجه ابنه فيها كان كملاك نائم بهدوء لايتمنى حتى لعدو ان يمر بها والاقسى عندما سألتة رهف من دفنة وهل اعطاه أسم هذة الايام كان يتوقع ان تكون احلى لحظات يمر بها ولكنها كابوس مقيت لايفيق منه الالكي يراة امامة سمع صوت رهف التي اعياها الالم والحزن تنادية احمد اريد الخروج من المستشفى فهي تخنقني ستائرها كالكفن اصوات الاطفال في ذلك الجناح ستصل بي الى الجنون اتوسل اليك لااريد البقاء أكثرربت على يدها واسرع الخطوات الى غرفة الطبيب فهذا اول طلب تطلبه رهف منذ ايام فلا رغبة لها في اي شيء في الحياة يرجع بالطبيب اليها يحاول ان يكلمها ويواسيها قائلا انها صغيرة وستعوض مافقدتة باذن الله ولاداعي للياس فما كان لدى ابنها ليس مرض وراثيا بل حالة نادرة رهف تبكي بحرقة ترجوة ان لايكمل فهي لن تنجب ابدا لاتريد ان تتكرر مأساتها مرة اخرى أحمد احس بالحرج بعد ارتفاع صوت رهف فلحق بالطبيب يرجوة المعذرة فقال ان ماتمر به رهف حاله كآبه طبيعية نظر لقسوة التجربة التي مرت بها
رجع أحمد واخذ يواسي رهف وهو يحس بالاشفاق عليها وعلى نفسة لانة كان في امس الحاجة الى من يمد له العون حاول الاتصال باأمه او خالته منعته من الاتصال سألها عن السبب ابتسمت بمرارة لماذا يأتون هل لحمل الطفل والاعتناء به احس بغصة مؤلمة في حلقة كادت ان تخنقة..........ساعدها على الخروج من الغرفة بعد ان رفضت الكرسي المتحرك وتعمد المرور من الباب الخلفي لكي لاترى الامهات يخرجن باولادهن فتزداد الماً وفي السيارة سألها هل تريد العودة الى الشقة او المرور بأمها فاختارات الذهاب الى أمها اولا طرقا الباب فكان المجيب والدها الذي احتضنها بكثير من العطف والحنان وماان راتها امها حتى بكت بكاء مرير شاركتها رهف به حتما لم يكن هذا ماحلمت به عندماكانت تعد الايام لترى ابنتها تحمل اول حفيد لها واتى خالداخيهاوحاول ان يخلصها من حضن امها ويطلب منها تصبروتحتسب أجابتة هل تذكر عندما علمت بحملي وانك تغيضني بانك ستكون خال قبل ان أكون خاله فنظرت الى احمد متجمدأً في مكانه لشدة حزنه الذي لايقوى على التعبير عنه فنادتة أحمد تعال مشت معه مستندة على ذراعه وصلا الى غرفتها كانت كما تركتها قبل زواجها وماأن وضعت رهف رأسها على السرير حتى ................
__________________
-
وماأن وضعت رهف رأسها على السرير حتى ................نامت دون ان تحس بحديث من حولها خرجوا جميعا من الغرفة لتنال رهف الراحة كان الحديث بينهم متقطع مملا لانهم جميعا يشعرون بالانكساروالم التجربة التي مروبها اتى وقت العشاء فاصرت والدة رهف ان يبقى احمد للعشاء كان يعشق اطباق العشاء في بيت خالتة ولكنه الآن لايشعر بشيئ سوى مرارة الحزن في حلقة فكر بعد خروجهالى اين يذهب توجه الى رفيق طفولتة علي ولكنه لم يكن موجودا بعدها رجع الى الشقةة وقد كانت نظيفة مرتبة لابد ان والدتة قد اتت اليوم شعر برغبة في الراحة توجة الى الدولاب ليخرج بيجاما ولكنة راى صنوق ملون يعرفة جيدا لم يقاوم ففتحة كان كشريط فيديو امامة فهذة اللعبة اصرت رهف على شرائها بعد ان علمت بحملها وقبل الرجوع الى الشقة وتللك البدله الرياضية الصغيرةاشترها هو وحده بعد ان علم ان المولود ذكر لايزال يتردد في اذنية صدى ضحكة رهف عند رؤيتها وهي تضمها بحنان الصقها بصدرة فاعتصرة الالم استنشقها بعمق عله يجد مابقى من انفاس رهف عالقاً على قماشها وفي ووجد هديه من ابن خالته خالد شقيق رهف البوم يحوي عدة اوراق لتدوين بصمة الطفل ووزنة وكثير من المعلومات التي لم يبقى الطفل ليعيشها لملم الاغراض التي طالما حملت البهجة الى نفسة ولكنها اهدتة اليوم احزان فوق احزانة فكر يجب ابعادها لكي لاتزيد ايامهما المقبلة احباط والم استقر به التفكير في وضعها في خزانه عالية لاتستطيع رهف حتى مع السلم الوصول لها بعدها استسلم للنوم مرهقا من امالو المحطمة وانكسار قلبة ورن التلفون واستمر يرن الى ان انقطع الخط ومرة اخرى رن بعنادلعن احمد وسائل الاتصال التي تحولت الى ازعاج دائم رفع السماعة بغضب
الو نعم
اتاة صوت طالما الفت اذناة سماعه رقيق لايساوية رقة الا صاحبتة الو احمد
هلا رهف
كنت نايم
ولايهمك امريني حبيبتي
الجميع نايم في البيت وانا احس بالملل بعد ان نمت من الساعة السادسة
سلامتك من الملل
ماريك ان نخرج الان نتمشى
رهف تدري كم الساعة
احمد مايهم يالله
احمد مرة اخرى رهف جاوبينى
خيل الية انه سمع ضحكة صغيرة منها بعد لحظة اجابت استناك
شعر بسرور جعل الحماس يدب في اوصالة شكر سماعة الهاتف من قال انة وسيلة ازعاج انةاجمل اختراع
__________________
-
وماأن وضعت رهف رأسها على السرير حتى ................نامت دون ان تحس بحديث من حولها خرجوا جميعا من الغرفة لتنال رهف الراحة كان الحديث بينهم متقطع مملا لانهم جميعا يشعرون بالانكساروالم التجربة التي مروبها اتى وقت العشاء فاصرت والدة رهف ان يبقى احمد للعشاء كان يعشق اطباق خالتة ولكنه الآن لايشعر بشيء سوى مرارة الحزن في حلقة فكر بعد خروجه الى اين يذهب توجه الى رفيق طفولتة علي ولكنه لم يكن موجودا بعدها رجع الى الشقة وقد كانت نظيفة مرتبة لابد ان والد تة قد اتت اليوم شعر برغبة في الراحة توجة الى الدولاب ليخرج بيجاما ولكنة راى صنوق ملون يعرفة جيدا لم يقاوم ففتحة كان كشريط فيديو امامة فهذة اللعبة اصرت رهف على شرائها بعد ان علمت بحملها وقبل الرجوع الى الشقة وتللك البد له الرياضية الصغيرةاشترها هو وحده بعد ان علم ان المولود ذكر لايزال يتردد في اذنية صدى ضحكة رهف عند رؤيتها وهي تضمها بحنان الصقها بصدرة فاعتصرة الالم استنشقها بعمق عله يجد مابقى من انفاس رهف عالقاً على قماشها وفي ووجد هديه من ابن خالته خالد شقيق رهف البوم يحوي عدة اوراق لتدوين بصمة الطفل ووزنة وكثير من المعلومات التي لم يبقى الطفل ليعيشها لملم الاغراض التي طالما حملت البهجة الى نفسة ولكنها أهدتة اليوم احزان فوق احزانة فكر يجب ابعادها لكي لاتزيد ايامهما المقبلة احباط والم استقر به التفكير في وضعها في خزانه عالية لاتستطيع رهف حتى مع السلم الوصول لها بعدها استسلم للنوم مرهقا من اماله المحطمة وانكسار قلبة ورن التلفون واستمر يرن الى ان انقطع الخط ومرة اخرى رن بعناد لعن احمد وسائل الاتصال التي تحولت الى ازعاج دائم رفع السماعة بغضب
الو نعم
اتاة صوت طالما الفت اذناة سماعه رقيق لايساوية رقة الا صاحبتة الو احمد
هلا رهف
كنت نايم
ولايهمك امريني حبيبتي
الجميع نايم في البيت وانا احس بالملل بعد ان نمت من الساعة السادسة
سلامتك من الملل
ماريك ان نخرج الان نتمشى
رهف تدري كم الساعة
احمد مايهم ياألله
احمد مرة اخرى رهف جاوبينى
خيل الية لوهلة انه سمع ضحكة صغيرة منها بعد لحظة اجابت استناك
شعر بسرور جعل الحماس يدب في اوصالة شكر سماعة الهاتف ونظر اليها باعتذار من قال انها وسيلة ازعاج انهااجمل اختراع
وصل الى بيت خالتة راى رهف مع اخيها خالدالذي ساعدها الوصول الى السيارة رجتة ان يطمئن والداتها لخروجها في هذة الساعة
شعر أحمد بحماس كبير لوجودة مع رهف سار بسيارتة على غير هدى الى ان وصلا الى البحر كان في اروع حالتة الهواء يداعب وجهيهما برفق وخيوط الشمس تعاند الظلام لتشرق من جديد
قال احمد مااجمل الشروق انة يعلن الامل في ان البداية اجمل مافي الحياة
فهمت رهف معنى حديثة فاجابت لكن للاسف ان حياة ابني لم تبدا الا بالنهاية
شعر احمد بغصة في حلقة فتغير ت ملامح وجهة متأسفا لملاحظتة
احست رهف به فحاولت تغير الحديث لتخفف من ثقل الهموم التي تأبى الا ان تكون الشخص الثالث الذي ير افقهما
اخبرتة في رغبتها في معاودةالدراسة والتسجيل في الكلية بعد ان كانت تصر على تاخيرها في السنة الاولى لولادتها
شعرأ حمد بفرح كونها بدأت تنشغل بأمور اخرى غير اجترار الاحزان فناقش معها تفاصيل التسجيل
بدأت حرارة الشمس تشعرهما بالانزعاج فذهبا الى الشقة واستسلما الى النوم
عندما استيقظ احمد من النوم كانت الساعة الواحدة ظهراًأ دار وجهة الى رهف فلم يجدها تحسس مكانها كان باردا لابد انها استيقظت منذ فترة خرج من الغرفة فسمع صوت بكائها الذي هو اقرب الى النحيب اقترب منها وجدها تحتضن دفتر كانت تدون به كل مايمر بحملها من اعراض وذكريات انتزعة منها بعد ان لام نفسة على نسيانة اخفاءة
قامت معه ممسكة به وهي تحاول جاهدة اخراج مافي صدرها من آلم بالكباء الى تعبت فنامت منهكة
عند استيقاظها سمعت ضجة واصوات فمشت الى المجلس لترى عائلتيهما مجتمعتان في المجلس احاطوها بكثيرمن العناية والاهتمام مما جعلها تشعر بسرور بالغ
بعد خروجهم اخبرها أحمد بامكانية سفرهما فلدية خمسة عشر يوم بقيت من اجازتة
رفضت لرغبتها في الالتحاق بالكلية وعدم تفويت فرصة التسجيل
فقررقطع اجازتة واستئناف العمل ايام مضت بعد دخول رهف الجامعة واهتمامها بما لديها من واجبات واذا باأحمد يخبرها انه مبتعث من قبل العمل دورة الى احدى الدول المجاورة احست بالحزن لافتراقهما ولكن لايوجد حل اخر فقررت الذهاب الى منزل والدها
يوم السفر ودعته بحضور الجميع فمنعت دموعها من الانحدار خجلا
لاحظها زوجها فقال في نفسة آة لوتعلم قيمة تلك الدموع لدية حتما لن تسمح لها ان تذرف
دخلت غرفتها وبكت فهذة اول مرة يسافر أحمد فيها بعد زواجهما مر الوقت ثقيلا وبطيئا وهي تمثل النوم بصمتها داخل الغرفة الى ان سمعت خالد يخبرها ان أحمد على التلفون
الو احمد
هلا
والله وحشتني
احمد يضحك وهو يقول ارجوك مااتحمل والله اقطع الدورة وارجع
رهف تبادلة الضحك
واذا بها تسمع تعليقات زملائة بعد دخولهم الغرفة يستاذن منها ليعاود الاتصال متى تمكن من الانفراد
اقفلت السماعة فرأت الجوال بجانبها ارسلت رسالة حب واشتياق الى زوجها الغائب نظرت الى الساعة استغربت فمدة سفرة ست ساعات ومرت كسنة الله يعين على باقي الايام
رد رسالتها باجمل ماقرأت في حياتها
فكرت ماذا تعمل ليمر الوقت دون ملل الى ان لمعت فكرة في رأسها...................
__________________
-
فكرت ماذا تعمل ليمر الوقت دون ملل الى ان لمعت فكرة في رأسها...................اتصلت بصديقة اثيرة لديها هدى حاولت دعوتها لتمضية اوقات حلوة معها ولكنها تفاجات باأصوات جميع رفيقاتها في بيت هدى رجوها بكثير من العتاب ان تنضم اليهن واضافت تعليقاتهم اللاذعة بسمة رقيقة على ملامحها فهذة تقول اشهد ايها التاريخ عبلة ستستغني عن عنتر لتجلس معنا
والاخرى تعلق بل قولي قيس طفش من ليلى وكثير من التعليقات التي لاحصر لها وعدتهن بالحضور بعد اقفالها للخط تكلمت هدى مع الجميع ورجتهن عدم التكلم والسؤال عن اي شيء يتعلق بالطفل رغبة منها في ان تجد رهف بينهن الراحة واتجهت رهف الى خالد اخيها ولكنة كان غير موجود احست باأحباط فتفاجات بوالدها يقترب منها يسالها ماذا تريد فاأخبرتة بامرالزيارة فقال لها خمس دقائق واكون جاهز ابتسمت وانهت ارتداء ملابسها بسرعة وعند خروجها من الباب رأت صورة أمها في المرآة وهي تبتهل وتبتسم لخروجها من القوقعة التي حبست نفسها بها ماأن وصلت حتى رحبن بها جميعهن وهن مستغربات حضورها بعد سلسة من الاعتذارت عن الاجتماع بهن أبتسمت بخبث وقالت ياحلوات وحشتوني وحبيت ان اقضي بعض الوقت معاكم مضحية برفقة زوجي فا أتت لها التعليقات كزخ المطر
يامسكينة ياللمعجزة انظروا للتضحية العظيمة صحيح عملية استشهادية فذة واذا بجوال يرن في حقيبتها رفعت السماعة
أحمد هلا حياتي وحشتيني
وانت اكثر
ليش تتكلمين بهمس
أنافي بيت هدى
يعني مافية مجال
أكلمك بعدين
مع السلامة
الله يسلمك
اقفلي السماعة
انت اول
لاأنت اول
نعد الى الثلاثة ونقفل معا واحد اثنين ثلاثة اقفلت السماعة لتستدير وترى العيون تحدق بها والآذان تستميت لتسمع همسها
قالت سميرة لاأحتمل ابغى نسخة من أحمد
وقالت أمل والله لحق يوحشك وأنت ربع ساعه من وصلتي
اخبرتهن انه مسافر
انهالت عليها الوسائد بعد ان علمن بخدعتها البريئة
وقالت هدى الحين عرفن السر والله ليلى لاتقوى على بعد قيس
دخلن في كثير من المواضيع التي جعلت اصوات ضحكاتهن تملأ البيت بهجة الى أن أتى أب أحداهن فاستأذنت وهكذا شعرن بالضجر لمرور الوقت بهذة السرعة
رتبن موعد أخر للقاء في بيت سميرة يوم الاثنين القادم
مرت الايام مملة لايجملها الا مكالمات أحمد ورسائل جوالة
وفي أخر لقاءاتفق جميعهن ان يكون الاجتماع القادم في شقة رهف فوافقت
بعد تناول مالذ وطاب من اصناف الطعام التي اعدتها والدتها وخالتها
اقترحن مشاهدة شريط الفيديو الخاص بزفاف رهف
وعند تشغيل الشريط لم يسكتن عن التعليق عن أحمد وأهتمامه برهف وهمساتهما التي جعلت ليلة زفافها كقصة من الف ليلة وليلة
وكانت سعيدة بغبطة الجميع لها الى ان قالت أحدهن غربية الفتيات دوما يسمن بعد الزواج الا رهف فقد ازدادت نحافة بشكل مفرط أحست رهف باالانزعاج لانها تعلم ذلك وتعرف سبب قلة شهيتها الى الطعام وان تحسنت قليلا بعد التحاقها بالجامعة ودعتهن بكثير من الاهتمام واتصلت باأمها ترجوها احضار الخادمة واثناء ترتيب الخادمة البيت اخذت تتحسس ملامح وجهها كانت تنظر الى نفسها في المرآة فترى عظام هيكالها العظمي بارزة من وجنتيها اللتان كانتا متورتين رغم قلة وزنها
فكرت وأخرجت فستان زفافها وقامت بقياسة حقا ضايقتها الملاحظة ولكنها كانت حقيقة ادخلت الفستان بمكانه واخذت تدقق في ملامحها وتنظر في الفروقات بين صورتها المعلقة وصورتها في المرآة كيف لم تلاحظ ان شعرها يحتاج الى قص وووووووووو رن التلفون وكان احمد
آلو احمد
كيف عرفت انه انا
ضحكت وقالت انا قلبي دليلي
كلمها بكثير من الشوق واللهفة ولكنها لم تكن تسمع كلامه كانت تمعن النظر في المرآة
اتاهاصوته رهف رهف تسمعيني رهف
انتبهت فقالت انت الصوت الوحيد الي لازم اسمعة حتى وان كنت صماء
سمعت ضحكاتة وقبل ان يقفل سألها ان كانت تطلب شيء معين قبل عودتة
أجابتة سلامتك
الح عليها وهي تردد سلامتك
أقسم انه لن يقفل حتى تطلب اي شيء
لمعت فكرة مجنونة في رأسها فقالت لما يتحدد موعد رجوعك ماتقول لاأحد غيري وتكلمني على الجوال أستغرب طلبها ولكنة وافق
طلبت منه وعد فا أجاب تحت أمرك يارهف هانم
سمعت صوت سيارة خالد واذا بالخادمة قد قامت بعملها وهي تنظر الى رهف مدام انا في روح
اغفلت السماعة وهي تتسأل منذ متى كانت واقفة خلفها
ركبت السيارة وهي تشحذ أفكارها فيما يجب أن تعمل
أتصلت بهدى
آلو هدى
هلا كيف الحال لاتقولين وحشتك
لا بس
بس تضايقت من ملاحظة النحافة الزائدة
رهف من قال الصديق وقت الضيق
هدى ماأدري ليش
علشان غلطان المفروض هدى وقت الضيق
تبادلاتاالضحكات اهتدت هدى الى فكرة واتفقتا على التنفيذ يوم رجو ع أحمد من السفر الذي سيكون عند الثامنه ليلا يوم الاربعاء
قبلها قامت كلتيهما بالتسوق وصرف الميزانية والمقررة وزيادة عليها
يوم قدوم أحمد أستأذنت رهف من والدتها بأنها ستذهب الى الصالون وبعدها المرور بالشقة ولم تخبرها عن موعد وصولة سمعت دعواتها بأرجاعه سالما أحست بالذنب وأعتذرت لامها داخل نفسها
دخلت رهف وهدى الصالون والبنات فقط يعرفن مغريات التغير التي تلمح بها الكوافيرة
قصت شعرها صبغت خصلاتة استشوار ووووووووووووووووووووووووو الى أن وصلت الى المكياج
نظرت الى نفسها لوهلة أحست بغرابة لما فعلتةالكوافيرة بشكلها ولكنها شعرت بالرضا لاعجاب هدى بتغيرها ونظرات الزبونات اللاتي أتينا يسألن عن لون الصبغة وعدد الخصالات نظرت الى الساعة كانت السادسة غادرت الصالون الى محل الحلويات وطلبت من هدى شراء كيكة فهي لن تستطيع النزول من السيارة وبعدها باقة زهور وطلبت ايضا من هدى أجابت انشاء الله عمتي بعد ان تعبت من طلباتها
قالت رهف اتعب لك يوم عرسك
اجابت هدى ياالله قصيّ علي
الشقة تفوح با أجمل اصناف البخور والجوال........... آة قبل أن تنسى
آلو احمد هلا وصلت نعم والحين باأركب الليموزين
رهف ارجوك أحمدلاتقول لاأحد ومر الشقة وكلمني من هناك ضروري
أحمد خير فية شيء
رهف لابس خدمة ابغاها ارجوك علشان خاطري
أخذت تقلب في الفستان الذي اختارتة لهذة المناسبة ولبستة كانت رائعة متألقة وهي تدور حول نفسها امام المرآة الى ان رأت صورتها وهي ممسكة بذراع أحمد ليلة زفافها
فكرت وليش ماالبس ثوب الزفاف لبستة وأشعلت الشموع وأطفأت الانوار وهي تسمع أحمد ينزل من السيارة
أخذ قلبها يدق بقوة حتى خيل لها انه سيتوقف وسمعت صوت المفتاح يدخل في الباب ولكن صوت من يتكلم مع احمد كان صوت............................................ ... ....
-
الباب ولكن صوت من يتكلم مع احمد كان صوت صوت..............لاتستطيع رهف تميز هويتة لملمت اطراف ثوبها ودخلت الى اقرب غرفة ولكنها نسيت شموعها مضاءة ولاسبيل الى الخروج فالباب قد فتح الصقت اذنها بالباب فتفاجاءت ان الصوت كان لخالد اخوها وقد كان مستغربا لحضور احمد دون علم احد ونزوله من سيارة الاجرة وابدى استغرابة من الاجهزة الكهربائيةالتي تعمل والشموع المشتعله احس بالاحراج لتعلثم احمد فاسئذن وخرج بسرعة تنهدت رهف وهي تسمع دقات قلبها كالطبول نظرت الى المرآة وتحسست وجهها المتقد من الخجل والترقب لرده فعل احمد لمفاجئتها فتحت الباب كان احمد يتكلم في الهاتف لكنه عندما راها اضطرب وتفاجأ واقفل الهاتف
قالت له بدلال ليش تفاجات
اجاب احمد لان القمر يبعد عني مترين واقدر المسة بيدي
بكثير من الاشتياق واللهفة تقابلا اخد احمد ينظر اليها بمكرويقول
اذا كل مرة اسافر ارجع القى هالحركات اللهم اكثر السفرات والدورات ردت رهف غاضبة جرب وشوف اخذت تدور امامة بغنج ودلال وهو يلاحظها بكثير من السرور فهذه هي رهف التي يعرفها مليئة بالحياة تتراقص اللحظات على انغام ضحكاتها رائحة عطرها التي تفوح كلما التفتت ارجعته الى ايام الخطوبة اخرج من حقيبته هدية مغلفة تحمل بطاقة كلماتها جعلتها تمارس السباحةوالتحليق في وقت واحد السباحة في بحور الهناء والتحليق فضاء السعادو وحده احمد اعادها الى الارض بأمان عندما سألها الن تفتحي الهدية نظرت اليه من خلال سحابة دموع الفرح تخبرة انا كل ما ياتي منه كنز بالسبه اليها خبرته بضروره اخبار اهلهم بوصوله بعدها استرجع كل منهما اجمل الذكريات متجاوزين من محن فكل منهما يحمل من العواطف للاخر مل يجبرة على التقدم والتطلع للمستقبل
نامت رهف قريره العين برجوع زوجها سالما فتحت عينها لم تجده في مكاته خرجت الى الصالة سمعته يتكلم في التلفون نعم كان مسافرة معي على نفس الرحلة ويصمت بعدها
اكيد كنت مسؤول عنها في السفر
وصلت في نفس اليوم ونزلت معي في نفس الفندق رفع راسه فرأى رهف واقفة امامة اقفل الخط لم تساله رغبة منها ان يبرر ما سمعت لكنه فتح موضوع عزومة بيت اهله وضروره الاسراع اليهم كانت تمشي وهي تحاول حل لغز الكلمات التي سمعتهاجلست على السريرتجمع انفاسها المتلاحقة
التي تكاد تنقطع بسبب ماسمعت ارتدت ملابسها واستعدت للخروج نظر اليها احمد باعجابلفستانها الجديد مبهورا بجمالهاتجاهلت نظراتة فلاحظ ذلك ولكنه تشاغل باكمال لبسة وعدم تضايقها
صعدا الى السيارة وهو يحاول استدراجها الى الكلام ولكن كلاماتها كانت مقتضبة الى ان رن جهاز الجوال كانت هدى
وصل احمد
رهف نعم
هدى مالاخبار
رهف الحمد لله هدى كيف كانت المفاجاءة
رهف صامتة
هدى تناديها تسالها من جديد
رهف تجيب بعدين
هدى تسال هل حصل مكروة
رهف لا
لماذا احس انك حزينة
اجابت رهف ساتصل
وصلا الى بيت خالتها استقبلا بالفرح والترحيب وكان الجميع مسرور بما يروية احمد من تفاصيل سفرة
على الغذاء الجميع يتناول الغذاء بشهية الاهي كانت تعبث بمحتويات صحنها سالتها خالتها عن السبب .............................. علق احمد انا العصفر الذي يوجد في حديقة بيتهم ياكل اكثر منها ضحك الجميع الا هي والد احمد قال اتركوها فقد تكن تخبىء لنا ضيف جديد لم تتحمل عناء فوق ما تحس به فخرجت من الغرفة متجه الى.........................
__________________
-
علق أحمد ان العصفور الذي يوجد في حديقة بيتهم يأكل اكثر منها ضحك الجميع الا هي والد أحمد قال اتركوها فقد تكن تخبىء لنا ضيف جديد لم تتحمل عناء فوق ما تحس به فخرجت من الغرفة متوجهة الى.........................الحمام واخذت تبكي سؤال يأبى تركها بسلام يدق في جدران جمجمتها حتى احست انه سيكسرها
من هي التي كانت مع احمدوتنزل معه في نفس الفندق تذكرت موقفة عندما خرجت من الغرفة وكيف تفاجأليلة امس احست بدوار ويد خفية تضغط على عنقها تخنق انفاسها امسكت الجوال واتصلت بهدى واقفلتة على الفور ردت الاخيرة بمكالمة
هدى رهف ليش قطعت الخط
رهف لاابد
هدى صحيح الغائب الغالي حضر مافية داعي للبكاء
اجهشت رهف في البكاء لم تستطع الاستمرار في التمثيل
هدى بصوت مرتجف تسال رهف عن السبب
اخبرتها بكثير من الانكسار عن المها وكانت هذة اول مرة منذ ارتباطها باأحمد تضطر الى شكواة الى احد
تعلثمت هدى قليلا وهي تحاول تطمين رهف
طالبتها بعدها بالهدوء فهذا أحمد الذي تحسدها علية كل رفيقاتها ذكرتها بمكالماتة التي لم تنقطع واشواقة الدائمة لها هل تشك انها زائفة
ردت رهف انها تائهة ولاتستطيع تمييز الحقيقة من الزيف
قالت هدى قد تكونين مخطئة
ردت رهف انها سمعت المكالمة بوضوح
اجابت هدى قبل نسج بيوت الشك دون اساس من الصحة اسالية فقد يكون له تبرير لما سمعت
ارتاحت رهف ان لقت من ترمى بثقل هموها علية وتقاسمة التفكير اقفلت السماعة بعدما سمعت خالتها تناديها مستغربة تاخرها
خرجت وانضمت للجميع واشارت لاأحمد خفية رغبتها في الخروج
أستاذن بكياستة المعهودة فلم تتذمر عائلتة من انصرافهما مبكرا من دعوتهم
كان الصمت مسيطراً في طريق العودة الى الشقة
الا عندما وجه اليها احمد سؤاله
هل ضايقك ابي بتعليقة
ردت بجفاء لا
سأل مابك تتكلمين بالقطارة ولا تعودت على غيابي
اقفلت فمها واسندت راسها واغمضت عينها وكان احمد يلا حظ تصرفها بطرف عينة
دخلت الى غرفة نومها فيما كان أحمد لايزال يدخل سيارتة في الموقف تظاهرت بالنوم فتح الباب لم تستدر فاأقفل الانوار والباب
تمللت من تظاهرها بالنوم وخرجت من الغرفة وكان احمد يشاهد التلفزيون
رن التفلون رفعت السماعة ولكن الخط انقطع
نظرت الية قائلة اقفلوا السماعة في وجهي
اجاب ماعندهم نظرولاذوق
انتهزت الفرصة وقالت من كنت تكلم هذا الصباح
اجاب علي صديقي
وعن ماذا كنتما تتكلمان
عن السفر وتعب الدورة
هنا تاكدت ان في الموضوع سرا قبل ان تنفجركالبركان انسحبت الى غرفة المكتب وجلست على الكرسي الهزاز وهي تحدق بصورة أحمد يوم تخرجة
نفس الصورة بعثها الى والدتها من الخارج وهو يقول لقد تخرجت ولازم تنفذي وعدك وقد كان يشير الى الى وعدها له بتزويجه رهف بعدتفوقة ونجاحة بعد ولادتها باايام وهذا كان تفسيرة لرهف ليلة الخطوبة
ان في قصتهما الكثير من الاحداث الجميلة التي لاتتشابةمع قصص الكثير من المرتبطين فلماذا يكذ ب احمد عليها عند سؤالة عن المكالمة ومادار فيها
دوما كان ملاذ لها منذ طفولتها كانت تتعمد السقوط في اللعب عند وجودة لكي تحظى بهداياة الصغير ة وتدليله لها
سمعتة يدخل الى الغرفة فخرجت من المكتب واخذت تدور في الشقة الى ان رأت أثار شموعها سائلة على الطاولة والمكتبة اخذت تزيلها ولاحظت ان لها شكل الدموع هل كانت تعلم ما يفعل احمد في غيابه فبكت عوضا عنهاهنا احست بسذاجة ماقامت به لاأستقبال احمد ليلة البارحة
هل انشغالها في الحياة الجامعية وانغماسها في المحاضرات هو السبب
هل مامرت به من مرض وفقد ابنها*** عندما تذكرتة اضاء ت صورته في مخيلتهاكالبرق كانت تحس به قريبا يلامس صدرها وهي تضمه بحنان تتذكر رائحتة وملمس بشرتة ***احست بوخز عميق داخل ضلوعها بالاخص في قلبها المهموم محال ان تمحى هذة التجربة المرة من حياتها انها كاثر بشع لجرح عميق بل كالعاهة تأبى الا ان تكدر صفو حياتها وجمال ايامها حتى وان تظاهرت بتناسيها
تذكرت تلك الايام القاسية التي كانت فيها منقطعة عمن حولها لاتشعر سوى بالمرارة والالم هل هذا ماجعل احمد يبتعد
خرجت آة من فمها بلا قصد
لم تعد تحتمل اضافة تحليلات لما يحدث
استجمعت قواها متذكرةقاعدة رياضية تقول (ان الخط المستقيم اقصر مسافة بين نقطتين)
اذن لتواجة احمد بما سمعت ولتضع حدا لهذا الجنون الذي يصيبها
ذهبت الى حيث احمد سمعتة يقول
والله انا شاك انها سمعتني
كانت واقفة بس ماادري منذ متى
اخاف تتضايق ان عرفت.......................................... ... متصلة بالغلط
هدى ايش في صوتك هل تبكين
__________________
-
كانت واقفة بس ماادري منذ متى
اخاف تتضايق ان عرفت.......................................... ...ت كلمت رهف بحدة وهي تقول لاتخاف لاني تضايقت منذ عرفت اي الرجال انت
احمد ينظر لها كا لمشلول فلم يتوقع ان تكلمة بهذة الطريقة اغلق السماعة واخذ ينظر لها بحنق واضح
اما هي مازالت مسترسلة في اطلاق الكلمات علية كالرصاص وهي تتعمد ايلامة كما آلمها بقى صامتا وعيناه تقد حان من شدة الغضب وهو يجاهد ان لاتسوء الامور اكثر الى ان القت رهف بقنبلتها الاخيرة وهي تقول ليتني لم اتزوجك كي لاا رى اليوم الذي تفكر فية بغيري
قام من مكانة متجها اليها فارتدت الى الخلف خائفة فلم يكن احمد من تراة انه شخص لم تلتقي به في حياتها
امسك بها بكفية وهزها الى ان اخذت ترتجف كورقة خريف
حذرها ان تعيد ما قالتة مرة اخرى
كل ما كانت تقوم بة من صراخ واتهام بسبب غضبها لم تعد تملك منه شيئا انها تحس بالرعب يدب في اوصالها
حاولت استجماع قواها بان تتكلم ولكن صوتها خانها كانت كمن اصابت بالبكم كل ماأسعفها به صوتها كلمة آة لاحكام احمد بكفية على يديها تركها
وهو يلاحظ احمرار يديها صمت فترة
قال لها بعد ذلك لم اكن اتوقع ان ياتي يوم واكون فية سبب ايلامك ولكنك دفعتني لذلك
اجهشت رهف بالبكاء
حدق فيها بغضب قائلا دوما كنت اسمع ان لااحد يستطيع فهم النساء وتقلباتهن والان ايقنت ذلك
من له الحق في الغضب انا ام انت
لم تجب ولكنهاا ستمرت في البكاء
قال لها بنفاذ صبر الان تخبريني بقصدك
الح عليها ولكنها لم تجب وحاولت الهروب منه واتجهت الى الغرفة تحاول اغلاقها ولكنة كان اسرع منها ومنعها من قفل الباب بعد محاولات عديدة وافقت على الكلام واخبرته عن ماسمعت
اخذ ينظر اليها بغضب وتعجب ثم قال قولي ماسمعت وانا ارد
من هي التي كانت مسافرة معك على نفس الرحلة
وكنت مسؤول عنها في السفر
وصلت معك في نفس اليوم ونزلت في نفس الفندق
1-الدكتورة عزة التي كانت تتابعك اثناء الحمل
2-انت من كنت مسؤول عنهافي السفر
3-الدكتورة هي من كانت معي في نفس الفندق
قالت رهف انا الى الان لم افهم اي شيء مما تقول
اجاب احمد عطيني فرصة
الدكتورة عزة اتصلت بها بعد فقد ولدنا اسالها عن السبب في وفاتة المفاجاة
اجابتني ان السبب غير وراثي وسوف يقا م مؤتمر طبي لمناقشة موت الاطفال الرضع في دولة مجاورة
اثناء سفري للدورة التقيت بها في الطائرة صدفة حيث تم تاجيل المؤتمر اكثر من مرة و قد كان المؤتمر في نفس بلد الذي ابتعث فية وتأسفت انها لم تعلمني بموعدة لانها كانت تريد الملف الطبي الخاص بك وتفاصيل وما حدث بالضبط
اتصلت بعلي صديقي وارسل لي نسخة من الملف بالفاكس
حضرت المؤتمر وكنت مسؤول عنك بحضوري ومتابعتي والدكتورة كانت حريصة على عرض حالة ابننا على المختصين
ومن كنت اتكلم معة هو علي ويسالني ان كنت اخبرتك بما حصل معي وانا اخبرتة بانك يمكن ان سمعت المكالمة ونقلت لة خوفي من تضايقك لاني لااريد ان الح عليك بخصوص الانجاب فمانمر بة حالة ستنتهي مع الوقت لاسيما ان النتيجة للفحوصات بينت انها غير وراثية وهي نادرة بسبب قصور حاد في وظائف القلب رهف بصوت مبحوح خجل ولماذا لم تخبرني
احمد انت من رفضت التحدث عن الموضوع واغلقت كل سبيل للمناقشة وقد حاولت استدراجك عندما لمح والدي لكونك حاملا اثناء الغذاء ولكنك لم تستجيبي معي
رهف انا اسفة
احمد وما يفيد الاسف وقد شككت بي
ارجوك سامحني
احمد لااستطيع
رهف ارجوك اتوسل اليك لم استطع ان اتحمل مجرد التفكيران تكون اخر ى قد دخلت حياتك
بقى صامتا
نظرت اليه فقال وهو يرسم الجديه على ملامحة انا لاالومك مافية مثلي في العالم لازم تغارين علي واخذ يضحك بقوة
شعرت بالغضب لسخريتة منها
رن جهاز الهاتف فنظرت الية وقالت رد
قال ردي اكيد حبيبتي السرية
ردت وهي تبتسم كان خالد يقول انة في الطريق اليهما لموضوع مهم ويريد ان يكون احمد موجود لياخذ رأية في................................
__________________
-
دخل خالد بترحيب من احمد واصواتهما تصل الى مسامع رهف في المطبخ التي كانت تحاول التماسك بعد مامر بها من احداث قبل قليل
عندما دخلت الى الصالة حامله الصينية قدمت العصير لاخيها وجلست بالقرب من احمد
قال خالد سادخل في الموضوع ببساطة اني احتاج الى مساعد تكما في موضوع
سألة احمد بجدية عن الموضوع
قال انتما تعلمان انه بقي شهر على انتهاء التطبيق لدي وبعدها احصل على الوظيفة
قالت رهف اين المشكلة
اجاب خالد اريد منكما ان تفاتحا والدي في رغبتي في الارتباط
ضحك احمد وهو يقول ياخوي الشيخ في الشارع الخلفي
هنا قالت رهف ومن سعيدة الحظ
احمد انت تعرفينها اكثر مني وملامحها لازالت في ذاكراتي
احمد احد بنات العيلة مثلا
خالد لالا
رهف كيف تعرفها اذن
خالد بتردد هدى
رهف ياعيني على الجسور التي امتدت دون علمي
خالد على مهلك لاجسور ولاانفاق كل مارجوة انت تجسي النبض قبل ان افاتح والداي
احمد بصراحة نعم الاختيار ولكن الا ترى الوقت غير منا سب حيث قرب ايام الامتحانات
خالد كل ما اطلبة فقط معرفة موقفها من الارتباط
رهف ساحاول ان اكلمها في اقرب فرصة وابي وامي نتركهما لاحمد
خالد هذا الكلام الي يريح البال
احمد وانت متاكد انه يريح البال يمكن يشغلة
دق خالد على الطاولة وقال مسكنا الخشب قارب زوجكما على السنتين وكأنكما في شهر عسل لم اسمع يوم رهف تتذمر او تشتكي او تشك في تصرفاتك او تحاول مراقبتك
احست رهف بالدخان يتصاعد من راسها وهي تفكر الله يسامحك ياخوي
شعرت بنظرات احمد اليها وهي تحاول العبث بو سادة في حضنها
وهنا قال خالد وكذلك احمد دوما سعيد ومرتاح اكيد لازم زوجتك انا اخوها مافية شك
ضحك احمد بقوة وحاولت رهف المشاركة في الضحك ولكن الخجل كان يشل تصرفاتها
بعدما وعد احمد ورهف خالد خير استاذن للانصراف وهو مرتاح لتجاوبهما معه
لملمت رهف اكواب العصير ونظفت المكان وهي تفكر ان الاعتراف بالخطأ احسن السبل الى تصحيحة ستعتذر الى احمد وترجو مسامحتة
دخلت الصالة لكنها كانت فارغة اتجهت الى غرفة نومها لقت احمد نائما
من ملاحظتها الى تنفسة عرفت انه يتظاهر وليس نائما
قالت احمد احمد ولكنة لم يجيب ولم يلفت
ردت قائلة اعرف انك جالس مو نايم واذا اخطات سامحني والله ماعيدها
لم تلقى الرد
جاهدت لتبقى متماسكة وهي تقول فكر......... انت ما تعرف اني بغيت اموت لما شكيت انك تفكر في اخرى احست بخيبة امل لانه حتى لم يلفت اليها
وقد كان احمد يتفرج على صورتها من خلال عينة التي كانت نصف مغمضة في المرآة
اخذت تبكي وهنا تكمن نقطة ضعفة
قال لها والان ماذا تريدين
اجابت تسامحني وتنسى الي صار
رد بعد فترة سامحنك وبعدين
رهف تلتقط انفاسها من بين دموعها وفية غلطة لازم تعرفها
احمد ماهي
تفاصيل خلافنا
احمد مابها
رهف قلتها لهدى
احمد يحدق في سقف الغرفة وبعدها يقوم يبدل ملابسة
رهف احمد احمد
ولكنة لايجيب ويحضر شنطة صغيرة ويضع فيها بعض ملابسة تعترضة رهف ولكنة يبعدها
احست رهف بقلبها يقع من مكانة
جلست في ارض الصالةوهي تبكي
كانت الساعة الثانية صباحا واذا با احمد يعطيها العباية ويقول لها يالله البسي
رهف تتصرف كالمنومه مغنا طيسا وترتدي العباية بعدها يخرج احمد من الغرفة وهو يشير الى باب الشقة لتخرج منه
لم تعرف لماذا يتصرف هكذا ا كان غاضبا واخذ ثيابة لما يطلب منها الخروج من الغرفة وبعدها الشقة
احمد يتلمس جيبة ويقفل الباب ورهف تمشي وراءة
في السيارة اخذت رهف تفكر في ماستخبر به امها وان شكها كان طبيعيا لغرابة تصرفة
اقحام هدى في المشكلة هو ما لم تجد له عذر
اخذت تتطلع الى الطريق لم يكن طريق بيت اهلها
اذن سيذهب الى بيت خالتها ليتضاعف احراجها
اغمضت عينيها وهي تبكي بصمت واحست بالطريق طويل طويل ولكن
فتحتها عندما توقف احمد فجاءة لترى رجل
أمن في كبينة وهو يقول الجوازات لو سمحت
رفعت رهف رأسها لترى لافتة كتب عليها اهلا بكم في مملكة البحرين فقالت لاحمد....................
__________________
-
فقالت رهف احمد
رد نعم
فكرت ........ماذا أقول
قال أحمد نعم ماذا تريدين
قالت سلامتك
ودت بخاطرها ان تعبرعن امتنانها وشكرها بعد ان قابل غلطتها بمكافاة الذهاب الى البحرين
كانت الشوارع هادئةتمشيا بالسيارة الى اشرقت اول خيوط الشمس متحديه الظلام والعتمة
تناولا الفطور في احدالمطاعم
بعد ذلك تمشيا في الشوارع القديمة الضيقة والازقة المترابطةتسللت عبر الهواء رائحة الحلوى الساخنة وهي تصحب معها رائحة الخبز العربي بكل فخر متحدية الفطائر الفرنسية التي تناولاها احمد مع رهف في المطعم الفاخر
لم يتمكنا من المقاومة فاشترى احمد الحلوى والخبز وتناولاها على الشاطىء
عند التاسعة قال احمد رهف يالله للسيارة
اوقف السيارة ونزل منها احمد تاركا رهف وهي تتسال ماذا يقول الى موظف الاستقبال عند الشاطىء
امسك بالشنطة واقفل السيارة بعد ان قال لرهف انزلي
ركبا قارب وامسك احمد بها ليساعدها على الركوب وجلست بقربةكانت تحس بفرحة غامرة وهي تحتمي بااحمد من قطرات الماء التي تتناثر من جانبي القارب نصف ساعة واذا هي ترىجزيرة رائعة تظهر من بعيد يتوسطها فندق جميل بعد ان نزل الجميع من القارب ركبوا حافلة صغيرة نقلتهم الى الفندق الذي راتة رهف منذ قليل
استقبلهم موظفو الفندق بالعصير والقهوة الى ان توزع الجميع الى غرفهم
كانت الغرفة جميله واجمل مابها انك ترى البحر على بعد امتار قليلة منك
استحمت رهف وبحثت عن ماتلبسة في الشنطة فلم تجد غير الجينز الذي احضرة احمد فنامت به وعندما استيقظت وجدت احمد لايزال نائما بهدوء فتحت الستارة لتراقب جمال البحر وهو يداعب حبات الرمال بهدوء
وعندما استدرات رأت احمد وهو ينظر اليها
قالت احمدكل الاعتذار لك مني حتى ترضى
نظر اليهاوقال عندما تضايقت من المكالمة لماذا لم تسألين مباشرة
رهف لان عقلي اصابة الشلل من الغيرة عليك
احمد في هذة النقطة نحن شريكان في الخطأ انا بتكتمي وانت بعدم المواجهة ولكن--
رهف ارجوك انسى هذة الغلطة مني وانا اعترف بهاواقسم انها لن تتكرر
احمد الشيء الوحيد الذي يغفر لك هو انك اعترفت بها وهذا دليل على ندمك
رهف- والان لك كل الاعتذار
احمد الحياة لاتسير على وتيرة واحدة والامور تتغير ولكن تعلقي بك منذ كنت طفلة هو اهم الثوابت التي بقت ولم تتغير في حياتي هذا مااريد منك ان تتذكرية دوما
بحركة عسكرية ضربت رهف قدمها على الارض رافعة يدها الى اذنها وهي تقول امرك سيدي
قال لها احمد الى خارج الغرفة بسرعة
رهف لماذا
احمد لانه وقت الغذاء والبوفية يغلق بعد نصف ساعة
على الغذاء كان الحديث بينهما همسا فما اجمل لحظات الصلح بعد الاختلاف
عندما انتهى الغذاء جلسا في بهو الفندق فقام احمد ليطلب لهما التحلية
جاءت فتاتان لم تميز رهف جنسيتهما الا من اللهجةبسبب لبسهما كانتا
تنظران الى رهف وهي جالسة بكامل حشمتهاوتتبادلان الضحكات علىلبسها
شعرت رهف بالا شفاق عليهما فهما لاتستحقان حتى الغضب
ظهر احمد من بعيدوهو يحمل الايس كريم
فسمعت اصواتهما تتبادلان ا لتعليقات عنه واحدهن تقول ان عزمني لن ارفض العزيمة
والاخرى تقول نتركة يختار وهي تحرك شعرها بدلال محاولة لفت انتباهة
احست رهف بالشفقة اكثر عليهما فالمظهر الذي تظهران بة يعكس بوضوح الى اي بيئة تنتميان عندما وصل احمد وسعت له مكان بقربها بحيث لايكون في الجهة المقابلة لهما
كان احمد يعاملها بطلف كعادته وعندما نزلت قطرات الايس كريم على عبائتها قام بمسحها ورهف تضحك لكل حركة يقوم بها احمدوهو مستغرب فهي وحدها من كانت تلاحظ نظرات الفتاتين اللتان كانتا يستهزان بها قبل قليل
عندما غادرا بهو الفندق تعمدت رهف ان تبقى بالقرب من احمد
امام بركة السباحة كانت تراقب زوجها وهويسبح وتمنت ان تدوم سعادتها معه الى الابد فكل ماتتمناة ان تبقى آمنة في كنف زوجهاوتهبة اعلى درجات السعادة وعند الغروب كانت تسمع صوت الدوش في الحمام بعد ان
سبح احمد في بركة السباحة عبثت بمحتويات الدرج فوجدت شمعة وكبريت اشعلت الشمعة وهي تراقب لهبها يتراقص مع نسمات الهواء احست بروحها ترقص معه فرحة
كان الجوفي اجمل حالاتة صافيا كروحهما
قام احمد وهو يقول لقد نسيت الجوال مغلق فقدوضعتة صامتا عند نومنا وعندما فتحة تفاجأ بعدد المكالمات الواردة من امه وخالتة وعلي صديقة وعلى الفور دق جرس الهاتف كانت امه مابكم انشغلت عليكم
احمد لاشيء اننا في البحرين
والدتة الله يسامحك مت من الخوف عليكما
احمد حقك علينا
بعدها خالتة وينكم ويش صاير
احمد خير احنا نتفسح في البحرين
خالتة ورهف ليش ماترد على الجوال
قال احمد لاادري
تكلمت رهف مع امها وقالت انها نسيت الجوال في الشقة
بعدان انتهى سيل المكالمات جلست رهف بجانب احمدوهي تراقب الغروب وجمال الوانه
رن الجوال مرة اخرى كان خالد قال مالاخبار
اجاب احمد فوق السحاب
قال خالد فرحا صحيح والله- كيف
اجابت رهف نحن في الجنة
رد خالد اي جنة
قالت رهف انت تسأل عنا
خالد انا اسال عن موضوعي
قالت رهف اي موضوع
اجاب خالدموضوع الخطبة
ردت رهف اوة والله نسيت وشرحت له انهما في جزيرة حوار ولم يتكلمان عن ا لموضوع مع احد
اجاب خالد ناس تتسلى وناس تتقلى
انا على اعصابي وطلعت من البيت بدري خجلان من امي وابوي وردة فعلهما وانتما في البحرين
ضحك احمد ورهف وهما يتخيلان خالدوغضبة ووعداه خيرا فغدا في الصباح سيكونان في الشقة
تمشيا بالقرب من البحر وهما يستمتعان بنور القمر الذي كان بدرا مكتملا الى ان اتى وقت العشاء تناولاة بشهيه كبيرة
وجلساخارجا في شرفة غرفتهما التي كانت لاتبعد عن البحر شيئا
كم هو جميل السكن بالقرب من البحر قال احمد
ردت رهف معك حق
طرق الباب فتح احمد الباب كانت طفلة عمر ها لايتجاوز الاربع سنوات وما ان رات احمد حتى فتحت فمها باكية اخذتها رهف وهي تحاول اسكاتها ولكن دون جدوى فقد تبكي وتطلب امها لبست عبايتها وخرجا بها الى الاستقبال الذي كان مظطربا
لفقد طفلة صغيرة ومان ظهرت رهف حتى اتت الام واخذت الطفلة وهي تشكر رهف عندها وعن طريق مكبر الصوت طلب من الجميع الكف عن البحث فقد وجدت الطفلة
وبدات موسيقى هادئة تصدر من البيانو الذي كان متصدر بهو الفندق
تمشى احمد مع رهف يحاولان اكتشاف مرافق الفندق وهما يتحدثان الى ا ن وجدا غرفة مغلقة بها طاولة بلياردوا كبيرة فقام احمد باللعب وكذلك حاولت رهف المشاركة مر الوقت بسرعةفالاوقات الجميلة تمر كالبرق ولكنها تترك ذكريات جميلة نحن اليها دوما.............وفي الاستعداد الى ركوب القارب حدقت رهف في البحر فرأت السمك يسبح بوضوح الى ان تحرك القارب استعدادا الى العودة--------------
__________________
-
عند العودة من البحرين كانت رهف في اجمل حالات الصفا فما اجمل لحظات الصلح وتبدد الغيوم لم تكن وحدها تعيش هذة الحاله من السعادة كان هناك زوجها الذي يجلس بجوارها تعلو وجهه الابتسامة .
فكرت رهف ليت بامكانها ارجاع الوقت يوما الى الخلف لتعيش أُنيهات انقضت لتكون ذكرى
ذهبا الى الشقة ولكن مكالمات خالد لم تهدأتلح عليهما بتنفيذ وعدهما بالمساعده
توجها الى بيت اهل رهف وكعادتة احمد استطاع تسير دفة الحديث بذكاءالى منحنى جعل خالتة ترفع يدها الى السماء متضرعه الى الله الذي اسعد هما ان يتم نعمتة ويسعد خالد ايضا
عندها بادرت رهف الى فتح موضوع خالد ورغبتة في الارتباط بقدرالدهشة من المفأجاة كانت السعادة بترشيح هدى القريبة من العائلة منذ طفولتها وان كان هناك تحفظ على مجرد فتح الموضوع لان الامتحانات على الابواب ................
ارتاح خالد بعد قلقة من رفض والدية الارتباط في هذة المرحلة المبكرة من عمرة مرت ايام الامتحانات بكثير من التوتر والقلق والتعب كانت فيها رهف لاترى احمد الااثناء تناول الوجبات او عند طلبها للمساعدة في مايصعب عليها فهمة
وفي اخر ايام الامتحان وفي ساحة الكلية اتصل خالد يسأل عن اخبار الامتحانات ولكن علمت رهف ان اتصاله كان لغرض اخر
فقالت له وصلت الرساله وانفجر خالد ضاحكا والامل يملىء نفسة بخبر طال انتظارة
سألت هدى من المتصل
اجابت رهف فكري
ردت هدى حبيب القلب
رهف صحيح ولكن ليس احمد
هدى مندهشة من اذن
رهف خالد
هدى اخوك
رهف نعم والله يبغى يخطب وانا ابغى له وحدة ملاك تستحقه
هدى الله يوفقة
رهف كل اخت تتمنى ها اليوم ولكن انا اكثر من الجميع لاني سأجد اخت طالما تمنيتها
هدى احم احم نحن هنا الم اكن لك اخت دوما
رهف صحيح ولكن هذة ستكون من العائلة قريبة اكثر
هدى والله بديت اغار بعدك لم تخطبين لاخوك واصبحت زوجتة اقرب مني
رهف تضحك تغارين
هدى والله اغار اذا كنت تتنظرين من تأخذ مكاني ومنزلتي عندك
رهف تنظر بدهاء وتقول هذه مشكله كبيرة فاانا لاارضى بزعلك لابد من حل عبقري لايخرج الا من راس رهف
هدى وما الحل ياعبقرية
رهف عندي الحل ولكن توافقين عليه
هدى الظاهر مخك تعبان بحاجة لاجازة بعد طول المذاكرة
رهف بجدية اسمعيني خالد اختار عروسة والله يجعلها من نصيبة
هدى اموت واعرفها
رهف اذا متي مافية فايدة لان العروس لن تحضر
هدى والله ذبحتين قولي وريحيني
رهف العروس اسمها هدى وهي تجلس بقربي الان وكانت تلعب مع العريس في طفولتها وهي مرحب بها عند العائلة والجميع يكن لها الاحترام والتقدير
هدى والمفاجاة الجمتها وجميع الوان الطيف تمر بوجهها صامته
رهف تكلمها ولكنها لاتجيب .................................................. ....
يرن الجوال يكون المتصل احمد يخبرها انه ينتظرها عند باب الكلية تودع هدى بقبلة وترجوها ان تبلغها الرد في لقرب فرصة.
في البيت انتظرت رهف وانتظرات ولكن دون جدوى لذلك امسكت بجهازها لتتصل واذا به يرن فتحت عينها من الدهشة لان المتصل كان........................
__________________
-
في البيت انتظرت رهف وانتظرات ولكن دون جدوى لذلك امسكت بجهازها لتتصل واذا به يرن فتحت عينها من الدهشة لان المتصل كان........................رقم هدى
قالت رهف الو الو
هدى لامجيب
رهف الو
هدى صامته
رهف الو اذا لم تتكلمي ساقفل الخط
هدى نعم
رهف نعم الله عليك
هدى بعد الحديث الذي دار بيننا في الكليه اليوم رجعت الى البيت حاولت النوم بعد تعب الامتحانات والسهر لكني لم استطيع اجتهدت لاجد شخص احدثه بما دار بيننا فلم اجد فاتصلت بك فانت اقرب الناس الي رهف بدايه مشجعة
هدى تضحك وتشاركها رهف
رهف تقول هل تتذكرين عندما تقدم احمد لخطبتي وكيف تشاركنا ذكريات تلك الايام
اجابت هدى لا يمكن ان انسى تلك الايام الجميله التي تمنيت ان اعيش مثلها
رهف هل اعتبر ذلك موافقة
ردت هدى بسرعة لا يمكنني ذلك لابد ان يكون اهلي على علم وان يكون الموضوع رسميا
قالت رهف مجرد التلميح لا يضر
ردت هدى ارجوك لا تحرجيني
ودعتها بعد ان اتفقتا على الاتصال غدا
دخلت رهف الى غرفتها لتجد احمد وقد علم بالامر من الباب الذي كان مفتوحا سالها عما حدث فاخبرته بعد ذلك قالت له ما كان شعورك عندما تقدمت لخطبتي
قال احمد كنت مطمئن لان خالتي وعدتني بالزواج من عندما كنت جنينا في بطنها
اسعدها الحديث فهناك كلمات لاتمل النساء سماعها
في الصباح استيقظا غلى صوت جرس الهاتف كان المتصل دون شك خالد عندما اجابه احمد حاول استدراجه بسؤاله عن رهف واخبرة بحصوله على واسطة لكي يعلم بنتجة رهف قبل ظهورها في الكليه
قال له احمد شكرا اوصل الان الخبر لرهف
قال احمد مع السلامة
احس خالد بخيبه امل لولا ان سمع صوت ضحكة رهف على الخط الاخر
اجابها ما الاخبار
ردت رهف بطريقة الموجز لكن ذلك لم يكن يكفي كان يريد الانباء بالتفصيل بعد العصر ذهبا رهف واحمد الى بيت اهلها وتحدثوا عن الموضوع اتفقوا على الذهاب لبيت هدى
تطوع خالد للتوصيل لكن
احمد قال له اثقل انت معرس
بعد التقدم لخطبه هدى لقوا الترحيب من اهلها الذين طلبوا مهلة للرد عليهم
مضت الايام واذا بخالد يتصل برهف ويطلب منها القدوم الى البيت لخبر مهم ذهبت رهف مع احمد
ليخبرهم بنجاح رهف و.................هدى
اتصلت رهف بمنزل هدى لتجده مشغولا فاتصلت بجوالها قالت رهف مبـــــــــــروك
قالت هدى الله يبارك فيك
ردت رهف ما باركت لي انا ايضا نجحت
قالت هدى عما تتكلمين
قالت رهف عن النتيجة
قالت رهف وانت ماذا كنت تقصدين عندما قلت الله يبارك فيكي
قالت هدى بخجل امي ستتصل لتخبركم بالموافقة اليوم
ضحكت رهف وهي تحتضن خالد امام دهشة الجميع لتخبرهم بموافقة هدى لتعلوا الصلوات والزغاريد في ارجاء المنزل
بعدها مضت اايام قامت فيها هدى ورهف بتمشيط الاسواق وتجهيز العروس لعقد القران والخطوبه
بعد الانتهاء جاء دور احمد للتسوق مع رهف التي اختارت ثوب بطاقة السعر جعلت احمد يصاب بدوار في الرأس لم يفق منه الا عندما رأى زوجتة وقد ارتدته ليله الحفلة لتبدو كملاك جميل خرج للتو من الجنة ...........................وهي تتحرك بدلال ارجاء الشقة
__________________
-
بعد الانتهاء جاء دور احمد للتسوق مع رهف التي اختارت ثوب بطاقة السعر جعلت احمد يصاب بدوار في الرأس لم يفق منه الا عندما رأى زوجتة وقد ارتدته ليله الحفلة لتبدو كملاك جميل خرج للتو من الجنة ...........................وهي تتحرك بدلال في ارجاء الشقة الى ان رن جوال احمد كانت خالته تستعجله للذهاب الى الصاله خرجا من الشقة ليلتقي الجميع امام صاله الافراح وتنزل رهف ليراقبها احمد الى ان اختفت من امامه
كانت الامور على احسن مايرام وهدى كالبدر في ليله تمامه
هدى تنادي رهف لتسألها عن رأيها وتراقب ردة فعلها
رهف تفحص هدى من رأسها الى اخمص قد ميها لتقول يالله مش بطاله تصلحين زوجه لاخي وتراقب هدى وهي تود لو ان تنقض عليهالتنفجر ضاحكة
واذا بجوال رهف يرن انه احمد يخبرها ان خالد على الباب يريد الدخول لعروسه
رهف تخبر هدى التي تتوتر فلم يسبق ان كلمت خالد او التقت به ولكن رهف تضمها مطمئنه لها
وتسرع لاستقبال خالد مراسيم دخول العريس لعروسه دوما جميله ولكن جمالها يختلف عند رهف فهما من اعز الناس لديها وارتباطهما حلم جميل يتحقق وهي تسير ممسكه بيد اخيها الى اوصلته الى خطيبته التي كانت ترتجف خجلا وسط التهليلات والصلوات والزغاريد
بعد ان لبست هدى الشبكة والدبلة وكذلك لبسها خالد الذي كان يتأمل عروسه التي كبرت عن اخر مرة رأها فيها
امسكا بعضها ليخرجا معا مع صوت الطبول ودعوات الاهل ورهف تر اقبهما بكثير من الغبطة فمنظرهما ذكرها بليلة خطوبتها وذكرياتها الجميله ولكن لما الذكريات واحمد بالقرب منها على بعد امتار قليلة منهاوالحفلة قد انتهت
اتصلت بزوجها وقد امسكت بوردة حمراء من الكوشة لتهديها له
رهف الو
احمد هلا
رهف هلا فيك
احمد ما اسمع
رهف ماا لضجة التي اسمعها
احمد الشباب مصرين على متابعة السهرة فاليلية الخميس
رهف انت الخسران
احمد مافهمت
رهف كان لك موعد للسهر مع زوجتك وضيعته
احمد افا والله
رهف مع السلامه
احمد لالالالا
رهف تكلمني
احمد نعم انا معاك
رهف ماذا تقصد
احمد الموضوع ضروري لازم اتصرف عن اذنكم شباب انا استاذن الاهل محتاجيني
انفجرت رهف ضاحكه لانها عرفت التمثيلية التي قام ببطولتها احمد من اجلها
عند الباب الداخلي كانت رهف تتأكد من زينتها وترش عطرها الثمين على سائر جسدها
سمعت صوت سيارة احمد لتخرج وتركب معه
رهف تعطيه وردتها الحمراء ليضعها امام في السيارة وهي تر اقبه
قال احمد وين ودك نسهر
رهف في شقتنا
احمد تحت امرك
دخلا الشقة وبينما كانت رهف تحضر اكواب العصير وقطع الكيك التي اخذتها من كيكة خالد سمعت صوت لايمكن ان تخطئة انه شريط حفلة خطوبتها مع احمد اسرعت لترتب الطاولة وتضيء الشموع واذ با احمد يجلس بالقرب منها ليشاهد معهاالشريط كان كل شيء جميل الى ان رن الجوال من هذا المزعج قال احمد
قالت رهف لاتجيب الحاح الاتصال اجبره على اضاءة الانوار لمعرفة المتصل الذي كان .......
__________________