,
:11rob:
 
 
 
 
..
 
هكذآ خـُلقِت 
 
في الحديث : " كلٌ مـُيَسًرُ لما خُلقَ له ". فلمآذا تعتسف الموآهب ويلوى عنق 
الصفات والقدرات لَيًا ؟! إن الله إذا أرادَ شيئاً هيـًأ أسبابَه , وما هنآكـ أتْعَـسُ 
نفساً وأنكـدُ خآطراً من الذي يريدُ أن يكونَ غـَيرَ نـَفسِه , والذكيٌ الأريبُ هو 
الذي يدرسُ نفسه , ويسدُ الفرآغ الذي وُضعَ له , إن كانَ في الساقةِ كان في 
السـًاقةِ , وإن كانَ في الحرآسةِ كانَ في الحرآسة , هذآ سيبويه شيخُ النـًحوِ , تعلمَ 
الحديث فأعيـاهـ , وتبلد حسه فيه , فتـَعلم النحوَ , فمهرَ فيه وأتى بالعَجََب 
العجآب . يقولُ أحـدُ الحكمآء : الذي يريدُ عملاً ليـسَ من شأنـِهِ , كالذي يزرعُ 
النخل في غوطةِ دمشق , ويزرعُ الأُترُجً في الحجــآزِ .
 
حسآنُ بن ثآبتٍ لآ يُجيـد الأذآن , لأنهُ ليسَ بلالاً , وخآلد بنُ الوليد لآ 
يقسمُ الموآريثَ , لأنه ليس زيـدَ بن ثابتٍ , وعلمآءُ التربية يقولونّ : حدًدْ موقِـعَكـ .
 
وللمعـــاركـِ أبـطــــالٌ لهـآ خُلـِقــوا ........ وللــدوًآوِيـنِ حُســـًـابٌ وكُتـــآبُ 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
:wh_73073504: :wh_73073504: :wh_73073504:
 
,