مَلاَمِحُ نَشْوةٍ حَارقَهْ تَكتَظُ بِهَاْ الَذاكِرَهْ
لاَزالَتْ تُمطِرُ فَيْ أَعمَاقِنَا مَسيرةُ عِاشقَه
تَقفُ علىَ غَيمتِهَا العَـاشِرهَ
( تَغمِسُنَاْ فَيْ عَطرَ )
فِي إنَسكْابِهَا مولدٌ يَقَبِلَهُ طُـهَر وعَلىْ ضِفَافِهاْ حِلمٌ تَجذَر فَيْ أعمَاقِ الَعُمــرَ .
{ تَفاصيَل أبَجدْيَتُهاَ غَارِقَهْ فَيْ تَراتَيلِ الَمُحْالَ مُنسْكِبَه مِنْ فَاهِ الحِلمَ والَخيَالْ }
ريمة آل محمد
مُتَفرِدهَ حُروَفِكِ تُحلِقُ فَيْ إمَتِدادْ الأَلقَ
, تَُساَفِرُ بـِ زهـَوِ الَربيَعْ فَيْ الأُفـقَ
, تَستَوطِنُهْا مَلامِحُ الحُبْ والعِـــشقَ
, تَفيضُ حِساً وَعِطراً فوقَ بَياضِ الـَورقَ
لَكِ مَنيُ أصَدقُ الشُكــرَ
أَميَرْ الذوقَ