المنتخب السعودي والواقع المر ..!!
" لا يقاس النجاح بمقارنة ما حققته بما حققه الآخرون
بل يقاس النجاح عندما تحقق إنجاز وتقارنه بحجم ما يمكن أن تحققه .."
لم أجد أجمل من هذه المقوله للبدء بهذه المتناوله المتواضعة .
خسر المنتخب السعودي خسارة مذله من خصمه المنتخب الأوزبكي وتنازل عن صدارة المجموعه التي تضم بالإضافه لمنتخبنا ، المنتخب السنغافوري واللبناني ..
ومن شاهد أداء المنتخب اليوم ، يشعر أن المنتخب السعودي حديث عهد بالمحافل الدوليه ..
فهوية منتخبنا مفقوودة ، وهذا بفضل تخبطات مدربنا ( أنجوس ) والذي أعتقد أنه يمر بآخر أيامه مع المنتخب ، فإصراره غريب على بعض العناصر ، وإن كنت لا أريد التطرق إلى أسماء بعينها ، ولكن لا أجد خطأ أفدح من إشراكه لوليد عبدربه أو حسن معاذ أو كامل موسى ..
ولو نظرنا للمدى البعيد ، هل هذه الأسماء قادرة على اللعب في نهائيات كأس العالم ، لو قدر وتأهلنا لها ؟؟
إذن لما هذا الإصرار عليهم رغم أنهم أثبتو فشلهم في المحافل السابقه ..
والمنتخب غير مسئول عن تطوير اللاعبين وتجهيزهم ، ففي كل المنتخبات العالميه ، المدربين لا يبحثوا إلا عن اللاعب الجاهز الذي يقدم مستويات عاليه جداً ..
أتمنى من المسئولين عن المنتخب تدارك الأوضاع الخطيرة التي يمر بها المنتخب ، ووضع خطه لإستغلال الإمكانات المتاحه ومقارنة النتائج بما يمكننا تحقيقه ، فالمنتخب العراقي مثلا تفوق على نفسه بكأس آسيا وأخرج جميع المنتخبات المرشحه ( كأستراليا و كوريا والسعوديه ) ..
ولا أستبعد تأهله للنهائيات على الرغم من المجموعه الصعبة التي وقع فيها وهذا هو الإنجاز المقنع بنظري ..
أما أن نحصل على المركز الثاني بكأس اسيا ونتغى بتشكلية أنجوس الركيكه فهذا هو الخطأ ..
والصحيح هو إستدعاء أفضل العناصر كمحمد نور والمنتشري وحسين عبدالغني ..
في العارضه ..
-- طاقم أجنبي يقوود اللقاء النهائي بين النصر والهلال وهذا أمر مفرح للنصراويين بشكل خاص كون الهلال يعتبر أكثر المستفيدين من أخطاء الحكام
-- تداخل بالمسابقات السعودية جلب الملل للاعبين والجماهير ، أتساءل ألا يوجد في هذا البلد إلا تلك المجموعه ..
-- أحمد الفريدي وعبدالعزيز الكلثم وعبدالعزيز الدوسري هم مستقبل الهلال ، في حين أني أرى في ريان بلال أوجه شبه مع أسطورة الكرة الأسيويه ماجد عبدالله ..
-- مشاركة العناصر الدوليه ستضفي أجواء حماسيه جداً في المباراة النهائيه ..
-- مباراة النهائي أتوقعها وأتمناها نصراويه بإذن الله ..
