غاية وفائي ( قصيدة ) القسم الثاني
[align=center]رُوحِي بِرُوحِكِ لُبِّسَتْ لَكَأَنَّنِي
لَكِ تَوْأَمٌ فَتَعَلُّقِي بِكِ أَعْظَمُ
وَدَنَا الْفِرَاقُ فَقُطِّعَتْ كَلِمَاتُنَا
أَسَفاً وَفُلَّ سُرُورُنَا الْمُتَرَنِّمُ
وَأَسَلْتِ دَمْعاً لِلْفِرَاقِ وَوَحْشَةٍ
سَتُحِيلُ قَلْبِي فَارِغاً يَتَحَطَّمُ
أَيُطِيقُ قَلْبِي بَعْدَ أَنْ أَلِفَ الْهَنَا
بُعْداً يُبَدِّدُ مُتْعَتِي وَيُصَرِّمُ
خَوْفِي عَلَيْكِ مِنَ الأَسَى وَتَحَوُّلٍ
يُدْنِي ذَهَابَ وِدَادِنَا وَيُفَصِّمُ
سَيَقُضُّ بُعْدِي عَنْ دِيَارِكِ مَضْجَعِي
وَيَطُولُ صَوْمِي عَنْ لَذَائِذَ تُغْنَمُ[/align]
[align=center]http://www.9m.com/upload/24-03-2007/...1174693787.jpg[/align]