أخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 27 شعبـان 1427 هـ 20 سبتمبر 2006
أسعد الله صباحكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاربعاء 27 / 8 / 1427 هـ
ونبدأهه بـ
http://www.flashfp.net/uploader/modu...214ffa6361.gif
خلال رعايته للمنتدى الحواري بالرس.. الأمير فيصل بن مشعل:
يجب الاستفادة من خبرات العالم المتحضر دون المساس بالثوابت
* الرس - منصور الحمود: رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أمس المنتدى
الحواري الأول الذي حمل عنوان (الثوابت والمتغيرات في المجتمع السعودي) الذي نظمه مركز رؤية للدراسات الاجتماعية في
محافظة الرس.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكيل إمارة منطقة
القصيم علي بن سليمان السويلم ومحافظ الرس بالنيابة خالد بن منصور العساف والأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية
الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبدالله الدويش والمدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد بن عبدالله الشايع وعلماء الاجتماع في المنطقة.
وبدأ المنتدى، الذي شارك فيه سمو نائب أمير منطقة القصيم متحدثاً وإدارة معالي مدير جامعة القصيم، بكلمة للمدير التنفيذي
للمركز محمد الشايع شكر فيها سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على رعايته للمنتدى.. مؤكداً أن ذلك من حرص ولاة
الأمر على ثقافة الحوار وهو دعم للمركز وتحقيق أهدافه.. ورحب بسموه في مركز رؤية للدراسات الاجتماعية معبراً عن
سعادته بذلك.
ثم شاهد سموه العرض التعريفي لمركز رؤية وأهدافه من خلال عرض مرئي.. إثر ذلك قدم معالي مدير جامعة القصيم
عرضا ًعن السيرة الشخصية للأمير الدكتور فيصل بن مشعل وكتبه ودراساته المختلفة.
بعد ذلك تحدث الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز عن المركز وأهميته وشكر القائمين عليه متمنياً أن يبدي
ثمار غرس هذا المركز لافتاً إلى أهمية البحث والدراسات.
ثم تناول سموه المتغيرات والثوابت في المجتمعات الإنسانية ونقل عن ابن خلدون قوله في هذا الجانب والضرورة الاقتصادية
والرفاهية والشعور الفطري والظواهر الاجتماعية.
وأكد سموه أن العالم في تغير مستمر داعياً إلى أهمية الاقتباس والتعلم من خبرات العالم دون المساس بالثوابت والمعتقدات
والاستفادة من التراث الحضاري والمادي.
وتناول الحقبة الزمنية الماضية وكيف تغير المجتمع السعودي من مجتمع قبلي يتصارع مع بعضه إلى أن وحده المغفور له الملك
عبدالعزيز الذي أرسى نظاماً ملكياً في مجتمع متماسك وإدارة فاعلة ترسخ المبادئ والدولة والهيكل وتدمج المجتمع بكل فئاته.
وتحدث سموه عن خطط المملكة في التنمية وأن الثوابت راسخة في الدين والوطن والجمع بين المصالح المادية والحاجات الروحية
والجمع بين المصالح الخاصة والعامة والجمع بين الثوابت والمتغيرات.ولفت إلى المتغيرات الحديثة وأهمية الاستفادة منها في
مجالات التقنية الحديثة وتسخيرها لخدمة المجتمع وفرص العمل لكل مواطن وتوفير المسكن والرعاية الصحية والتعليم المجاني.
كما تحدث عن المتغيرات في المجتمع السعودي في التعليم وكيف بدأ والتخلص من الأمية وإتاحة الفرص للشباب واستثمار أوقاته
وتوفير التكنولوجيا ورأس المال الحقيقي المتمثل في أبناء الوطن وتأهيلهم وخطط التنمية ومقارنة بين نسب الوفيات بين الحاضر
والماضي.
كما تناول سموه الحوادث المرورية وأسبابها والتغيرات التي أحدثتها في المجتمع وسبل علاجها وكذلك المدخرات الشخصية وتوفير
الرعاية الاجتماعية والسمات الثقافية للمرأة فيما لا يتعارض مع الثوابت والإعلام الخارجي والازدهار الحضاري وآثاره الاجتماعية
وإطلاق الحافز الفردي.إثر ذلك بدأت مداخلات الحضور حول عدد من الأسئلة الخاصة بالمنتدى الحواري الأول.
بعد ذلك تحدث الأمين العام للمركز الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش عن أهمية الحوار وأعاد بالإذهان إلى افتتاح المركز عندما
افتتحه سمو أمير منطقة القصيم في شهر صفر الماضي.
وأبان الشيخ الدويش أن ثوابت هذه البلاد تنطلق من الكتاب والسنة داعياً إلى الإبداع في المتغيرات من خلال الثوابت التي
نؤمن بها بالتغيرات الإيجابية والمبادرة دون الركون إلى معالجة المشكلة بعد استفحالها.
وأكد أهمية دور العلماء والمثقفين في غرس الثوابت لدى الجيل الجديد والتي من خلالها سنحقق الطموحات بمشيئة الله.
ثم قدم الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة وشرف سموه حفل العشاء الذي أعد بهذه المناسبة.
http://www.al-jazirah.com/125559/ln33d.htm