قصاصات ورق ..

سيدتي التفاحه

حقيقتي أني أحب أن أبكي ..

متى احتاجت عيناي للدمع ..

لتغسل همي وأحزاني ..

أبكي لأشارك غيري مأساتهم ..

أبكي عند الوداع ..

وفي فرحة الاجتماع ..

عندما تضيقُ بي الدنيا .. أنثرُ دموعي عند من أحب ..

على صدر صديق .. لا أخجلُ من البكاء ..

لأنه رحمةُ الضعفاء .. وقاهرُ الكبرياء ..

تذكرني القسوةُ عند غياب الأحبة ..

تقرع طبولها لتحطمَ هدوء القلب ..

أكره الوداع .. وأكره حروفه .. ورسمه وظروفه ..

يحطمُ بروازَ الأمل ..

ويترك غبارَ اليأس يداعبُ ملامحَ الوجوه .

مع تحياتي
صدى الآهات

دوما كنت أهرب منه

أختبئ

أحاول أن اجد لي مكان غير مكانه

وموطن غير موطنه

ومساحات بيضاء نقيه لا يعرفها

ولم يسكنها يوما

لكن أجده ..

ويجدني ..

يا ساده ويا سيدات

أنه يسكنني ..

أنه حزني ..

يخترق كل خليه أملك

حتى لو كان ظاهرها أبيض أو لون بألوان قوس قزح..

ودوما أقول لا تغكركم المظاهر

والانسحاب الظاهري

فالاحتلال موجود ..

وربما حزني معي

لاشعر بالحياة ..
....
ليست دعوة للحزن
فأنا من أصنع فرح الاخرين ..

علمتني حياةُ الجد

أن عيوبي كثيرة ..

لو نثرتُها لملئتْ أرضاً أسير عليها ..

علمتني أن القلب لا بد أن يبقى أجوفاً

ينثر المشاعر ولا يعيشها ..

يسقيها من يحتاجها .. وهو لا يشربها !!

حتى ركبتُ بحورَ عينيه ..

وقاد مركبي بيديه ..

فصارت عيناه هي دليلي ..

وقلبه شراعي ..

أخذ بيدي .. وقاسمني الحياة ..

فأنساني دورس الجد ..

ولم يجعل للنظرة حد ..

وألهمني مشاعراً أسكبها في كأسه ..

ويقاسمني همسها ونشوتها ..

سيدتي حنان انتِ بالفعل تصنعين الفرح

بل وبدقه فأصنعي لي فرحاً ولو كان لمده وجيزه

فأنا شاكرٌ لك ياسيدتي اذا فعلتي ذلك

مع تحياتي
صدى الآهات

ربما تحتاج لصبح آخر

جديد

تبدأه بأبتسامه مع أستنشاق هواء عميق

وقناعه

وإيمان أن ما أصابني لم يكن ليخطئني

والملك لله الواحد القهار

والامس لن نبكي عليه

لاننا لانبكي على اللبن المراق

وضع عليها زخارف من أمل

وأنهي يومك

كما بدأته .....

.......

ولا تقرأ شئ يثير الحزن
ويوقظه
دعه نائم ...والى الابد
..
لا تكتفي كلماتنا لصنع فرح
فالفرح هناك
بداخلك
وحوالك ..
أنظلر وأبحث
سوف تجده لو أردت

الآن ياسيدتي حنان

علمتُ منكِ أن الدنيا لها ألوان ..

نغمسُ فيها ريشتنا ..

لنرسمَ لوحاتٍ تناسبنا ..

وأن اللون الذي لا يعجبنا ليس مفروضنا علينا ..

من حقنا أن نجعلَ الألوانَ تتعانق ..

وتذوب بخيوطها في جداول الأيام ..

لتشكل لنا بساطاً مخملياً تزهو فيه الأحلام ..

وتعلمت من كلماتكِ الذهبيه:

أن جمالَ الحياة في الأحلام ..

وعزاءَ الأحبة في الذكرى ..

ونعمةَ القلوب أن تحيا بالأمل ..

وراحةَ الإنسان في نعمة النسيان ..

وتقبلي فائق إحترامي
صدى الآهات

عام آخر يطل

عام كبقية الاعوام

ويوم وليلة لسنة جديدة

قررت فيها بكل تحدي أن تسعدني

وتكون معي ..

حضرت شموعك الحمراء

وزهورك الجورية

وكرت جديد

لحب دائم

ودعوات وادعاءات بالبقاء وليس الرحيل

حملت كل هذا وجئتني

ومعك كل الاماني

و..سكين

وعلبة كبريت

لوازم الاحتفال

برأس السنة

وفجأة

قطعت الزهور

واحرقت الامنيات

وقطعت رأس السنه

كيف ؟؟

لا أعلم ..

الفين واربعه

ها نحن نستقبل عام . . . كالأعوام السابقه

نستقبله في منتدانا . . . وبين أقلامه الرائعه

وتملئنا الفرحة في المنتدى

وسط مشرفيه وأعضائه

أهلاً بألفين وأربعه

سنه جديده وتهنئه بزهور جوريه

فكل عام والجميع بألف خير وصحه وعافيه

الفين واربعه

ها نحن نستقبل عام . . . كالأعوام السابقه

نستقبله في منتدانا . . . وبين أقلامه الرائعه

وتملئنا الفرحة في المنتدى

وسط مشرفيه وأعضائه

أهلاً بألفين وأربعه

سنه جديده وتهنئه بزهور جوريه

فكل عام والجميع بألف خير وصحه وعافيه

عام مضى .. وجروح قديمه ..
عام جاري.. وجروح جديده..
عام قادم.. وجروح مضمونه..

هاذا انا ابدأ حياتي ..

في كل عام بك ولك ولا احد غيرك..

وعيدي في سنتي هذه بدأ بغيابك ..

واحضرت شموعي وورودي .. وعمري ..

وانتظرت ...

وانتظرت طويلا ....

واشعلت شموعي ...

وذابت من انتظارك ورودي ..


يالعمري المسكين .. كتب عليه الانتظار..

ولقلبي الاحتفال وحيدا بين دموع الانكسار ..

اهنيك حبيبتي بعد طول انتظار..

بعيد ميلاد وانا كل عام على مشارف القبور...

لو دق باب الموت بابي وشاء ربي أن يطوي شبابي سأموت وسيحيا حبك فوق ترابي

[align=center]حنيني إليكِ يؤلمني...

يقتلني ...

يفتنني ...

يدميني ...

أحن إلى نظرة عينيكِ ...

تدفئني ...

تشعلني ...

أحن إلى لمسة يديكِ ...

تطوقني ...

تطمئنني ...

أحن إلى همسة شفتيكِ ...

تكذب ظنوني ...

تؤكد وجودي ...

أحن إليكِ .... شعراً ..

أحن إليكِ .... وجداً ..

أحن إليكِ .... صمتاً ..

أحن إليكِ .... صبراً ..

يا من كنت لكِ شعراً

وأنتِ شعري وقلمي ...

يا من كنت لكِ جنوناً

وأنتِ جنوني وعقلي ...

يا من كنت لكِ الهواءَ

وأنت هوائي ومائي ...


اشتاق إليكِ...!!!!!

احمليني في قلبكِ...

احمليني...

اعبري بي فوق غيمات عشقك ...

اخترقي بي وديان روحك ...

أحمليني معكِ ...

هناك ...

إلى سماء حبكِ ...

بعيداً عن كل البشر ...!!

أنتِ يا شمس حياتي

ويا قمر ليلي

هواكِ يطوقني ...

يزلزل كياني ...

أنا رجل ...

توقف قلبي عن النبض

فلم يكن ينبض الا بإسمكِ ..

توقف قلمي عن النزف

فلم يكن ينزف الا حبكِ ... [/align]

الغروب أشهى منظر تتناوله القلوب
قرص الشمس الملتهب يسكن كبد السماء
ترى الطيور ترقص طرب حزن كان أم فرح
يسعى الموج الهائج للتضارب مع الصخور
أفكار تعبر حاجز الجمارك وبعضها لا يستطيع
لعدمه من تجديد محتواه أو كونه غير شرعي
الكلام و القصد
تومئ أقلامي لأوراق البردي هلمي نحوي
فالحبر ينفذ مني و النفع في سطورك حين
تصطف مغزى ما أريده على رقائقك الصفراء
من كلام وعبارات وحروف حيث تقرئي
على مسامع الطبيعة فتنحني الخيول تحت
قدمي العاشق وأسراب الحمام في السماء كعقد من
الذهب الأبيض في عنق العروس
قدومك مختلف تتجدد فيه عبرات شاغرة
لم تكن لها الحياة من قبل
أوراق الخريف تغدو أوراق ربيع تكسو الأرض
بأبهى الحلل
ترى الراقد في أكمامه يسكب عليه لحن الخلود فيستفيق
هذيان منسي تحت ركام القدر
قبلات وردية عانقت دقائق الشفق
يرحل الليل مودعا عشاقه
ويستكين الصبح في أشعة الشمس المتفرقة
ألوان مزجت في هذه الحياة معللة وجود النبض والحركة
لوحة لا يشبع رساميها من الصبغ والدهن فيها
ريشة قلم تخط على الكاغد أجمل الخطوط العربية
النسخ يمثل فيها الاعتدال
والرقعة انطلاق القلم نحو الإبداع


27/1/1424

[align=center]أنتِ من رسم الفرحه على شفتاي ...

فلا تساليني كيف كنت قبل لقياكِ ...

ولاتساليني كيف ساكون من بعدكِ ..

معكِ حبيبتي ..

ودعت رداء الحزن ... وسواده ..

وارتديت رداء زاهي الالوان يعمه الفرح والاستقرار ..

معكِ حبيبتي ..

نسيت رسمي المجروح ..

ودفاتر حزني !!

وطريقي المتعثر ..

نسيت انني كنت في يوم احمل اهاتي ..

فقد كنت في يوم ابحث عنكِ !!

وقد ياست ..

ولكن ها انتي اليوم تقبلي ..

حبيبتي ..

اهمسي لي بانكِ تحبيني ..

واجعلي الكلمات تتراقص بين أنامـــلي .. [/align]

وداعاً يا حبيب القلب، يامن قد سكنت الروح..
وداعاً دع دموع العين تبكيها لكم و تنوح..
وداعاً، هل سعادتنا ستبقى ام تظل جروح؟..


وداعاً نغمة حرّى تناجيكم و تبكيني..
وداعاً دمعة حيرى كمثل الليل تؤويني
افارقكم و لا أدري ستنسى ام ستبكيني؟


وداعاً واللقاءُ غداً ولكن مثلما الأغراب..
وبعد السعد يا عمري سنخفي عشقنا بعذاب..
أقول اليوم: "يا حبي" لتُغلق بعدها الأبواب!


احبك يا عديل الروح يا احساسي الباقي
فكم سطّرت اشعاراً، و كم بعثرت اوراقي..
فمن في الأرض يسعفني و ملء الكون اشواقي؟

مجروح الزمن
بقايــا أمــل

للرائع دائماً .. وعصافير روضته..!

حين أراك سيدي .. تواكب رحلت احزاني

وتجديفي .. تتأجج اعماقي .. كالبركان العتيق ..

تثور وتثور .. كبكاء الخريف ..

تدمع روحي المشاعر .. ويشتعل وجداني .

حين ذاك ينزف قلمي حبراً في طريق الكلمات ..

تزلزلني باسئلة خرساء .. تحلق فوق ذاكرتي ..

تؤرق ليلي .. وتعصف بي أجنحتها .. في رحاب الشمال..

لا أدري اهي اجنحة الصيف .. أم جنون الشتاء ..

أي طائر أنت .. وأي ليل هذا ..

فكل الطيور .. تهداء حين تكون ساعة الاصيل ..

وكل الليالي .. ترحل حين يكون الرحيل ..

حين أراك .. يكون الحطب ناراً .. لهباً ..

ثم جمراً .. لا ينطفي الا في فصل الرماد ..

يطول هذا .. ويطول يوماً .. وربما شهراً ..

ولا يزال قلمي ينزف بسخاء .. شعراً وحبراً ..

لا أدري اهو من الروح أ من الدواة..