فسحة مشاعر

؛

كمومياء ..
سقط عليها ريشة حورية ٌ بيضاء .. !!
فكستها روحٌ من نور ...
مسكينةٌ..
لم تعد مومياء ...!!
ولم تستسيغها الأرواح الطاهرة ..!!!

كنــت أنـا..

شتاااااااااااااات

شتااااااااااااااااااات ..

فقبائل المومياء تلفظها ..
تغزو نورها ..
ترجمها بجمر.. الوحدة .!!
يصرخون ..
أقتلوا الخائنة الطاهرة ..
خذوها فغلوها ثم للجحيم صلوها
وبالسجيل ارجموها ..
بين جذوع الشجر اصلبوها ..
دية لفرعون أجعلوها ..

تفر من الفرار ذاته .. !!

×

×
منبوذةٌ ... منبوذه ..

فــ تضم رداء النور ..
مكبلة بكفن المومياء ..

تركض نحو جنة الأرواح الطاهرة ..
تقف أمام بوابة الخوف ...
فتفر الأرواح وتقرأ تعويذة المطر ..
لتحرق جزئها الموميائي ..

فــ تحتضر ..


بهدوء ..


تحت شجرة الذكرى ..

؛؛
؛
لصوت احتضارها المبحوح ترنيمة قهر ..
لصوتها سحرٌ .. أردى قبائل المومياء ..
وصيرهم بشر .. !!
لنورها أظلمت الأرواح الطاهرة ..
فتخبطت بين عشقٍ وخيانة .. !!
لترنيمتها جود المطر ..
فسقت بور القلوب وأينعت
مسكينة ..
حورية بثوب مومياء .. !!
صيرت مسخ
..

[align=right]



ثمّة ابتسامة باردة تُخفي خلفها ألف عامٍ من القهر ودمعة حارقة تأبى الخروج حفاظاً على بقيّة كبرياء

هل من الضروري أن يكون المرء سيّئاً جدّاً ليصل !
لابأس في أن أفعل ، قليلاً فقط كي أنفظ السذاجة عنّي ، لالا لم ينعتني أحد بها سواي [/align]

جنونك جمالك دماثة اخلاقك
قبحك وكذبك وسفاهة احلامك
كاها تشي بك
كلها انت
لا مهرب من ان تتاتى بكل مالديك
تهب من حيث اردة
الغبار وانت متلازمان
دائما تدميان الوجه وتعصفان بالاكسجين
وتصفعان القمر
هنا انتشر الظلام عند قدومك
وارتمى النور راكعا عند اقدامك
وانت تهدي المستحيل شمعة
لا تعرف حتى كيف تشعلها
تحاربت مع نفسي من اجلك
وها انت
كما انت
لاجديد
لا شيء يذكر
حرك المياه الراكدة
برمية حجر
فيكفي هذا الفراق
ما مر به
من
فراق

[align=right]

على قارعة الحُلم الأخير وقبل الموتش بقليل ، كُنتُ مُكبّلاً بكلّ السيئات وأنتِ .
هل كان وجوُدُكِ هناك صُدفة !
ولأنّكِ ألّذُّ ذنبِ اقترفته سأفترض أنّني كُلّ سيئاتِك : )

[/align]

[align=right]



0





لا عليك
فالجرح لن يتكفله سوى الزمن
اكمل مسيرك / فمنذ متى وانت تقف لترى كم خلّفتَ ورائك من الضحايا !

اتُراك ستقنعني بِـ اختلافك
في [ لمحة نبض ]

وفّر عناء الحديث معي
لا يمكنني استمالة الصبر معك اكثر !

ارحل ارجوك
الا تدرك
[ ارجووووك ]
![/align]

[align=right]

إلى صديقي الغائب والخائب في آن واحد

ولأنّني أعلم أنّك سخيفٌ جدّاً لم أستنكِر تعيينك لك وصيّاً على مشاعِِر الآخرين
ولأ نّك لن تقرأني جيّداً في يومٍ ما أو لن تستطيع حتّى بلوغ ذلك سأغفِرُ لك : )[/align]

تفاحة الغلا .......
لا تزيدها......
السكين التي تشطرها الى نصفين........
الا طعما.......
ولذة...
فلذلك لن اتوانا عن تقسيمك الى اشطار ........
مادامت النتيجة ....
مشبعة؟؟؟؟؟؟؟؟

لن اغضب

فانا من فوق الغيوم اتحدث

ولن انزل

ولكني ساظل

احدق بك

الى هذا القمر

الذي لا يريد

ان يعلو الى مكانة

×××××××××

[align=right]


بعد نزوله عن مكانه
هل حريّاً به أن يكون قمراً بعد ذلك !
أليس من المخجل أن يُطالب بما تركه لغيره طواعية ، وإن لم يكن طواعية هل يملك اليقين الكافي في أنّه سيصبح قمراً كما كان ، ألن يُصبح ضوءه أقلّ خفوتاً عن السابق ؟


لا أظنّ أنني في يومٍ ما سأنظر إليه وأقول " هذا عشقي ، هذا اكبر " [/align]

انا

لست هنا من اجل ان لا احبك..... ...
فيكفيني تقلب .......اعصاري...........
على فراغ .........ياسك ..........وشحوب .........شمسك.......
انا هنا لست....................................... الا طيفا عابر ....
من ذكرى ...........................................امس� � الغابر....

اتجول .....

في مراتع......
النسيان..............
الذي لم يتحقق..........

فقطططططططط .:×

أيــام الغياب..!!
:
لن تُغيَب حبنا...!!