المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخفاش
قال ابن قدامة في المغني (ويرى الأمام أحمد أن الصناعة شرط فمن كان من أهل الصنائع الدنيئة, كالحائك والحجام والحارس, والكساح والدباغ والقيم, والحمامى والزبال فليس بكفء لبنات ذوى المروءات, أو أصحاب الصنائع الجليلة كالتجارة والبناية لأن ذلك نقص في عرف الناس, فأشبه نقص النسب وقد جاء في الحديث: (( العرب بعضهم لبعض أكفاء إلا حائكا, أو حجاما ))
قيل لأحمد -رحمه الله-: وكيف تأخذ به وأنت تضعفه؟ قال: العمل عليه يعني أنه ورد موافقا لأهل العرف !! ) أ هـ
وهذا يدل على أنه متى زال المسبب زال السبب !!
أي متى زال عرف الناس في النسب ، زال السبب في الكفاءة في النسب .
فائق حبي وتقديري :واو: