وضاع الانصاف في دنيتنا
عرض للطباعة
وضاع الانصاف في دنيتنا
سيدي القاضي..
ما قولكـ في متهمٍ مدّعٍ محامٍ جلّاد.. ؟!
أتنصفه منه..؟!!
الاثنين 7 شوال 1432
سيدي
تعجبت من حال البشر
فدائما ما ينظر الانسان الى جرحه بنظارة مكبرة ....
يجد في جرحه اعمق الجروح واغزرها نزفا
بينما ...
يسفه من الام الاخرين ... بل انه ينكر عليهم ... الانين
سيدي القاضي
اليوم قضيتي مختلفة جدا
أريد إنصافي من أناس ليسوا ببشر
همهم تفريق بين أخوات
أسبابهم الحقد والحسد
لا ينعمون براحة بال إن رأوا
عائلة بينها ود وتراحم وتواصل
لا تستغرب سيدي القاضي
ولو وضعت لك الأدلة والبراهين
لأجزمت بأنهم ليسوا ببشر
ولنفيتهم من عالم الإنس.
فانظر لقضيتي على عجل
وأصدر عليهم حكم الإعدام من الوجود
بلا تأني أو رأفة.
سيدي القاضي
لا أحب الإنتقام
فهي من شيم اللئام
ولكن
أفوض أمري لله .....
منصفا ..عادلا....
وهو أعدل الحكّام
سيدي القاضي
انطق كلمة حق بهؤلاء الظُلّام
لنحيا عيشتنا دونهم بسلام.
سيدي
بت لا اعرف ماذا افعل
فلقد عشقتها ... دون ارادة مني
ومارست علي فنون البعاد
فألهبت قلبي ... بنيران الشوق
رويدكـ سيدي القاضي..
( سليمانٌ ) من الخصمين قد سمعَ، فلااا تعجل ولا تقضي إلى أن تسمع الخصمين..
و تلكـ الناس أشكالٌ.. و ألوانُ..
فمنها مُتْقِنُ استعطاف من مثلكـ _ وأنت المدركـ الواعي وذا اللب _.. و إن لم يملكـ الحق..
و منهم من له الحق و لكن غير ذي منطق..
لذا فلتسمع الخصمين..
الأحد 13 شوال 1432
سيدي
حتى اطمأن في حكمك
لي سؤال
مجرد سؤال
هل احببت يوما ؟
سيدي القاضي
أنصفه ولا تنصفني
ربما كنت أنا ظالمته
والقضية بين يديك
أدرسها جيدا سيدي
ووبعدها
انطق الحكم.
سلاااماً سيدي القاضي..
سلامٌ تفتقده الروح..
فلا هيْ فيه مرتاحه.. و لا هيْ تستطيع جنوح..
شعورٌ سيدي متعِب..
يفتّ القلب إن أُسهِب و إن أُوجِز يشلّ الروح..
و بين العقل و القلب نزاعٌ قد طوى دربي.. أطاح صروح..
فبينهما أليتكـ سيدي تحكم..
ضَمِئتُ البوح..
الثلاثاء 22 شوال 1432
سيدي
لتنصفني
او
لتحكم علي بالاعدام
فلقد بت لا احتمل ظلمها
اليوم أنتم القضاة
وقضيتي بين أيديكم
فإما أن تعدلوا
وإما
كونوا جلادين وليس قضاة.
سيدي فلتقضِ إني أيّ حكمٍ أرتضيه..
قد سئمت الإنتظار..
الاثنين 6 ذو القعدة 1432
ها؟
سيدي القاضي
بت لا أعرف أين أنا
فأرشدني
هل أنا حرة طليقة
أم أسيرة سجينة؟
لا تصمت سيدي القاضي!
فلتتكلم
وبالعدل احكم.
سيدي القاضي
لم اترك دربا يقودني اليها ..الا وسلكته
فما كان منها الا الهروب ... الهروب الدائم
فلتحكم بالاعدام ... على تلك القسوة التي تملكت قلبها