【● لاتحكم على الناس كـ حكمك على هذه الصورة● 】
..
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:teal;border:1px double crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مالذي ترى في هذه الصوره ؟!؟!
ربما يتبادر في ذهن الكثير منا عندما يشاهد هذه الصورة بأني أرى
[ نقطة سوادء]
وهكذا نحن البشر ،،
ننسى البياض
الواسع الذي يحيط بهذه النقطة ،،
ونركز فقط عليها ،،
مثلما نرى عيوب الآخرين ،،
فنحن نحاول أن نتغاضى عن حسناتهم ،،
أو محيطهم الأبيض الواسع ،،
نرمي بنظرنا فقط على سيئاتهم ولو كانت صغيرة ً جداً في وسط هذا المحيط الهائل
نحكم على الشخص بالنقطة السوداء التي نراها ..
ونتغاضى عن كل هذا ~ البياض .. !
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
خلآص =( | 8-2-1432هـ | الأربعاء
؛
هل كان لِزاماً على فصل الشتاء أن يأتي هذا الموسم من الفقد والخريف والتيه ، باكراً ؟!
لماذا لم ينتظر أن تدخل النار أولاً وتحرقني [ بدفئها ] حتى انصهر !
واصير ماءً سائب ، لاتمسكه يدٌ ، ولاترتوي منه كبد !
أنا كتلة نبضات ٍ ناشزة ، لا أشتهي [ الإنتماء ] لأحد !
راغبة عن القلوب التي تعق بإيوائي ، وهي الأمهر في ترجمتي !
راغبة عن الأوطان التي ترزقني كل الخيبات ، وأنصاف الحكايا ، ورغيف [ الشوق ] المقسوم بالمنتصف !
قلبي لايستسيغ إلا لقمة الحب كاملة !
وأشتهي أن أموت جوعاً ، دون أن تمتد لي قلوب [ فقيرة ]
أحدهم سرق دمعتي دون أن يدري :11y:..
آشرقآت | جزآهآ الله خير صآحبة التصميم :
مُتلبسة بكَ و ألفُ منكَ ...!
..
والأشياءْ التِيّ بِيّ منكَ كثيرْ .. لا تنحصرْ بـ مسيرة قرن
و لا تُقاسْ بـ أميالَ العمُر الساكنِة مساحتُكَ التِيّ تعدو
فِيها خيولَ أيامِيّ بـ جموح لا يزيِدنِيّ إلا " إيمانْ "
بـ أنكَ أجمل مصيرْ بائِسْ قدَ حط رِحال قراراتهُ فِيّ
موانئي ، تلكَ التِيّ غابتْ عنها سفُنْ الأمِل و بقيتَ تنتظر
بشارة تُعيد إلِيها نشوة الفِرح المُدفونة فِيّ لِبْ بحر
موجُه قد تكفل بـ دسْ أصواتْ الوحشِة جميعُها بـ قلبيّ
فـ كاد فوقْ افتقادْ أيامِيّ لـ تفاصيلكَ ، أفتقدُ أنْ أكَونْ
بـ نصفْ الخِيرَ وبعضاً منْ يقينْ أنْ يَأكد لِيّ : " سـ تأتِيّ "
لـَ أتشبعْ بكَ بعدَ جوعْ جعلنِيّ أقضم الأطرافْ اليابسة
منْ شفتايّ ، تلكَ التِيّ أجادْ الجفافْ ترتيبْ نفسه فوقْها
رأفة بِيّ وقتَما أحتاجُ أنْ أفجرَ غضبِيّ بـ هيئِة هادئِة
لا تؤذيّ سوايّ و لا تزيدكَ إلا علماً بـ أنِيّ " أشتاقُكَ "
و ليسْ شيءَ جميل أنْ أقولِها لكَ و الانكسارْ يملئِنيّ و ما هو
بـ الأمرْ اليسيرَ الذيّ بِعدمَا أشهقُ بِهَا لا يتكافل الوجود
لـ يلقِيّ بكَ فِيّ عينِيّ ، أو كفِيّ ، أو دهليزَ أتكررْ عليه
" ضجراً " منْ حال لا يعترفْ بـ خاصية التغيرْ /
ليسْ سهلاً
ليسْ سهلاً .. صدقنِيّ ..!
علىّ امرأة أحبتكَ بـ إرادة تامة و أرادتكَ بـ بعضْ ذا التمام
أنها تصحو علىّ نبأ فقدكَ الجديدَ غيرَ ذاكَ الأول و الذيّ يمليّ
علِيها أنْ تحفظ ماءْ وجهُ مشاعُرها و لا تهدره بـ انتظارَ
قد ينخرها التعبَ " حصيلة قسوته "
ليسْ سهلاً .. على امرأة كتبتكَ فِيّ جدارْ العمرَ " عمودها "
و بعدكَ فقدتْ " الثباتَ " بطريقة بشعة جعلت جيشْ منْ المشاعر
المُعاندة والتِيّ تسكُنها .. تسخرْ من سذاجتُها
ليسْ سهلاً .. أنْ تسأل عنكَ كُل الأشياءْ التِيّ تخصنِيّ وكُل
الذيّن يعبرونْ حدوديّ و كل أولئِكَ الذينْ يعرفونكَ بـ حجم
تبجيلِيّ لكَ منْ بينْ طياتْ سطوريّ .. ولا أجيبهم إلا بـ لهجة
الصمتَ التِيّ حُروفها " واحدة " وهِيّ الخيبة
ليسْ سهلاً .. أنْ تكُونْ الرجل الأول الذيّ مارستُ بهِ :
" حُبْ لا يحبذهُ تقليدَ أشهر سيفه لـ يسفك دماءْ حلمِيّ
و لا يقبلْ به عُرفْ يتلذذ بصورة الهدرَ التِيّ تخيفنِيّ "
و أنْ تكُونْ ذاتُكَ الأول الذيّ رغم جهورْ صوتِيّ الذيّ انبثق
منْ حنجرة العصيانْ علىّ كُل مُدعياتْ الـ " لا " لـ يناديّ :
" أنْ لا تتركُنِيّ ما بينْ احتضارَ و بئسَ موتْ لا يموتْ "
منْ تتوبْ علىّ جليد مشاعره روح تمرديّ ...!
ليسْ سهلاً .. أنْ يُحرضنِيّ طرفِيّ الوحيد الذيّ تطغو فِيه نسبة
حُبه لـ أنايّ على حُبه لكَ : أنْ أخُطها كُل ليلة سبعاً " تلك
الأشياءْ التِيّ أكرهُها فيكَ و أكررُها حد التيقنْ بها و لو كذباً "
وحينما أفعل أجدنِيّ أحُبكَ أكثرْ مع كُل عيبْ و أجعل منْ تلكَ
النقاط التِيّ تعتلِيّ حروفْ " نقديّ إياك " منفذْ أهرع به إلىّ
حيثُ تكَونْ " فكراً " و أتسائِل كما هو مُعتادَ : تُرىّ كيفَ تصالح
معْ الزمنْ الفارغْ منِيّ ..؟
ليسْ سهلاً .. أنْ تقول لِيّ الأقدارْ حِينما أشتكِيّ منْ غلظتُها :
تأخِرتِ جداً و ذا زمنْ ليسَ بـ حوزتكِ ..! وكُله منْ أجلكَ
ليسْ سهلاً .. أنْ تعودَ حياتِيّ كما كانتَ قبل أنتَ إلا منْ صدى
يتبعنِيّ كـ ظل و يلحقنِيّ كـ قدرْ لـِ نبرة تكسرْ المخلوقاتْ
العذبة التِيّ تحيى بداخلِيّ
ليسْ سهلاً .. أنْ أتأقلم " أنْ لا أحُبكَ " كُلما قالوا لِيّ :
" النسيانْ نعمة " وأنا أشعُره لا يطيقنِيّ و أحتاجهَ بـ إلحاح
آه .. ليسْ سهلاً .. ولو كُنتَ قد علمتنِيّ أولاً
أنْ لا أجدكَ بـ الأغُنياتْ المُحببه إلِيّ و الملامح القريبه منِيّ
حتىّ لا أنهزم سِريعاً و بلا ناذرْ سَابق .. لما ظنتْ أمِيّ أنْيّ
مُصابة بـ مسّ .. و ما أنا مُتلبسة إلا بـ أنتَ و ألف منكَ
لو كُنتَ قد علمتنِيّ أولاً .. أنْ لا أتذكُركَ .. لـ كُنتْ الآنْ
بـ أبهىّ حالاتِيّ التِيّ يسرنِيّ أنْ أبدو بِها ..............!
ثقبتَ بابْ غِرفتِيّ لـ تسكُنْ الزوايا تعاويذكَ الآتيه منْ عهد الإعتاق
فقط رتُلِها .. و سـ يجزيكَ الربْ ....!
1-3-1432هـ