,
,
,
الشاعر النقي الكبير ( سالم اليامي ) ..
في الحقيقة أنني وبصدق تفاجأت في حضورك هنا وزادت المفاجأة أنك علقت على مرئياتنا وخلافنا حول بحر القصيدة وماشابه ذلك..
إضافة إلى أنك هنا أثقلت كاهل أختك بمثل هذا الإطراء والذي أعدُه أكبر وسام يتقلده النص وصاحبته ولكن سبحان الله .
.
.
وعن حديثك الفطري عن شاعريتك ووصولك لصحة النص وخلوه من الخلاف وأن وزنية القصيدة صحيحة مئة بالمئة فهذاالأمر هو مايميز شاعر الفطرة عن غيره ..
حيثُ أن الشاعر المتمكِن يصل لصحة النص حتى دون تلحين ولكن هذه المرحلة لاتأتي هكذا جزافاً بل بعد أن يصل الشاعر أو الشاعرة لمرحلة كبيرة من الفهم والنظق الصحيح للقصيدة حينها يعلم هل ماهو أمامه موزون أم ناقص هكذا مباشرة دونما تقطيع عروضي.
.
وقد قلت فيما سبق أن هناك علة نقص...(وعلّة النقص لاتعني ضرورة زيادة حرف او خلافه ولاتخلّ بوزن القصيدة ) في القصيدة في آخر تفعيلة وزحاف الاضمار الذي يسكن به الحرف الثاني وهو ماخلق التشابه بين البحرين وهذا مااستفضنا في الحديث عنه أخي عبدالله بن سمير .....
.
.
ولي عودة مستفيضة لبقية الردود ولكن ردك أخي سالم فاجأني فلم أجد بُد من الحضور والتعليق على ماخطَّه قلمك في هذا النص .
.
تحية تليق بحضورك الوارِف ...الممطر...