.
.
لست أهرب من سذاجتهم و لكني ارتفع عنهم ..
فهم حثالة و أدنى .. بكثير .. بكثير ..
حمقى .. بل و الحماقة أنقى،
أملي أن تحلق رؤوسهم قذيفة ..
او تخطف أفئدتهم صيحة،،
ويبدلني الله خيراً منهم .!!
.
.
:8:
..
عرض للطباعة
.
.
لست أهرب من سذاجتهم و لكني ارتفع عنهم ..
فهم حثالة و أدنى .. بكثير .. بكثير ..
حمقى .. بل و الحماقة أنقى،
أملي أن تحلق رؤوسهم قذيفة ..
او تخطف أفئدتهم صيحة،،
ويبدلني الله خيراً منهم .!!
.
.
:8:
..
.
.
و تسكن أطرافه كقطعٍ ملمومه .. على سريرٍ ابيض و تحت غطاءٍ ابيض ،
أراعي تنازلآت عزائمه بمساحةٍ بين شهقةٍ و زفره ..
طِفْلٌ هُوَ .. لم ترحمه شقاوته ؛
ركلته من الطابق الثاني حتى قبَّل رُخآم الطابق التحتي ..
و بين ركلتهآ و تمدده صرختآن؛
أولآها لـ عمره الذي لم يصافح ملامح رجولته ..
و أخرآهآ لـ حمقاء تراعيه حتى فلت من يديهآ ..
و أقف بمقربةٍ منه ألملم دمعي خلف جفني و عيني تثني بالعطآء دمعاً ومدراراً ..
وتفشي ملامحي حكاية قلبي لمن هو بمقربةٍ مني ..
و أبصره قطعةُ لحم وعينآن لا ترى بهمآ حياه.!!
.
.
:8:
..
.
.
و عينان تلتحف القسوةَ عمداً ..
وقلبٌ جار على حاله ..
و صمتٌ أورث النفس كمداً و ضيق ،
و حبيبٌ سلب الفؤاد وأضحى عدواً ؛
.. كانت حين تعاركت معي لأنالني.!!
.
.
:8:
..
.
.
وأربت ع قلبٍ إمتلأ قسوةً فاضت حتى غشته زبداً ؛
أعماه عن طريق اللين .. حتى وطأ بقاع الوحده،
و لجأ لجرهد الكوابيس .. وحار عن جود الأمل ..
وبقيت دمعه ..
أسكتت الحواس و نالت البوح ..
وإستباحت منه عذراً .. فلم تكن من جنده،
فليست كالخط سارت ،
ولا الأكف شحَّت ،ولا اللسان أُلجِم!!
ضاقت بهآ مساحات العين .. وزجهآ الجفن ..
وسقطت ..!
.
.
:8:
..
.
.
بريق طيفكـِ يسلب جمال ما حوله .. و يكبل عيني عن رؤية حسن غيرك ..
أجدني في ضيق مما رافق وسادتي ، من ألم غضب حين احدثكي روحي و انتي بحديث غيري شغلتي ..
و لكن ! أي صباح و أي يوم يصفو دون ؛ جوارك و اعتناق اسماعي لـ صوتك . . . !
.
.
:8:
..
.
.
أحـــبّكَ أكثر وأكثر وأكثر . !
.
.
:8:
..
.
.
قلمٌ مداده الجرح .. و أوراقٌ للجرح أسِرَّه .
و أفق غموض ؛ يحوي لطفاً و شيءٌ من الأمل و بِضعُ كلل ،
و زادُ عفَّه لو أجدبت النفوس ما سيق لهآ رجاءاً ..
و جموح قلمٍ أبا إلآ أن يغرس سِنَانَهُ بالصفحات ،
راق له أن يُدق رأسه ببقاع صفحه و لآ أن يغطى بغمده ..
هنا قضى ما يكفي من المقام ..
سعِد بالإنتماء لغرابيل و تشرف بالبقاء مع آل غرابيل
جاد بما وجد .. و نال ما نال ..
أطلب إقفال مدونتي و استسمح من مر و أنار ..
و أعتذر ..
.
.
:8:
..
و أقام فتربّع على عرش الأقلام..
روى الذوائق بمدادٍ رفيع..
أرجو له و لصاحبه التوفيق أينما حل..
.
.
.
تغلق بطلب العضو