لازلت اتابع ابداعات اقلامكم ونزف مشاعركم
دمتم كما انتم ,,, مبدعين
عرض للطباعة
لازلت اتابع ابداعات اقلامكم ونزف مشاعركم
دمتم كما انتم ,,, مبدعين
[align=center]ربِّ إنّي قطعتُ وريدي لأن النساء يسافرن فيه
ربِ إلاّ امرأةً
سَكَبَت فجرها في عيون المساء
كم تراءى لها سفري ،
يتمدّدُ كلَّ الفراغاتِ أطويهِ حينَ تكونَ
على بابهِ جنّتان
من نخيلِ الصبايا وأعنابهنَّ ومن واجهات المَحَالِّ،
تسوّقن قوسا بلونِ السماء
قد مهرن المواعيدَ لونَ دمائي،
فبِتُّ أنوءُ بما وشوشَ "الوادعون" و"أرمي البياض"
ربّ عرافةٌ أخذت بخطوطِ يميني المُسجّاةِ حزنا :
بُنيّ ستحزنُ ما استوطنت فيك أنثى
وما اغتسلت في عيونِكَ حين تنضّ الإياب
ربّ إلاّ امرأةً عمّدت ذارياتِ حروفي ..وحزني
وسقفَ المزار
ربّ إلا امرأةً هطلت من بياضِ النبوءاتِ..
من موسمِ التوتِ
من تمتماتِ البُكور
كلُّ أنثى تمرُّ هنا رسموها..
على شهوة النخل بِكراً..
وساقوهُ طلعاً بهيّْ
جرّبي أن تكوني اشتهاءَ العصافير
للغصنِ وكوني حروفَ الهجاء
ولنقرأ الليلَ أو ماتهيّأ من الشوقِ
أو
ماتعثّرَ من أيّ شيء !
ربّ من يكفلُني حين أحزنُ وحدي
وحين أبوءُ بشعري
وحين يُباح دمي ؟![/align]
الريح تعصف بي من كل جانب
وموج البحر يصل شاطئ ويهددني بالغرق .
وأنا تلك الشجرة التى أبت ألا أن تكون صامدة ..واقفة ..متحدية ..
والجميع متحد ومتحدي أيقاعي وأضعافي ..
بشتي الوسائل ..
وأنا أتساءل ما لهم ولي ..؟
ماذا جنت يدي .؟
يدي التى حملت لهم الزهور ..
وكل واحد منهم حمل خنجر غدره ..
بجراح لا تندمل ..
..
لكني أجدني صامدة
متحدية كل غادر ..
بأن لا تدمع عيني ..
ولا تحمل يدي الا تلك الوردة البيضاء
لضعفهم ..وقوتي
[align=center]في ارتحال الصمت فوق أشرعة الحروف ...
و انتحار الحزن على مشنقة اليأس ..
اترك الأمل يرتل ما تبقى من سفر البراءة
كي أمضي وحيدا .. تعبث بي رياح الشرود
وتسخر مني لحظات العمر الغريب
كلّ ما فيه غريب ..
كلّ ما فيه كئيب ..
وأنا ونفسي .. في صراع .. انتحاب .. ونداء
هل من مجيب ... [/align]
إبداع ,, وإمتاع ,,
سلمت الانامل
مشكور على هذه الكلمات
والافضل من رائع
ريـــــــــــــمـــــــــ ــــــــه