اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ
	
	
		
اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ
  http://i288.photobucket.com/albums/l...f?t=1305742021
إن مَنْ يعِشْ عمرَهُ على وتيرةٍ واحدة جديرٌ أن يصيَبهُ المللُ ؛ لأن  النفس ملولةٌ ، فإنَّ الإنسانَ بطبعهِ يَمَلُّ الحالةَ
 الواحدةَ ؛ ولذلكَ غايَرَ  سبحانَهُ وتعالى بين الأزمنةِ والأمكنةِ ، والمطعوماتِ والمشروباتِ ، والمخلوقاتِ ،  ليلٌ
 ونهارٌ ، وسهلٌ وجَبَلٌ ، وأبيضُ وأسودُ ، وحارٌّ وباردٌ ، وظلٌّ وحَرُور ،  وحُلْوٌ وحامضٌ ، وقدْ ذكر اللهُ هذا التنُّوعَ
 والاختلافَ في كتابِهِ :  ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ  أَلْوَانُهُ﴾﴿صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾﴿مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ
 مُتَشَابِهٍ﴾﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ  أَلْوَانُهَا﴾﴿ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ . 
  وقد ملَّ بنو إسرائيل أجود الطعامِ ؛ لأنهمْ أداموا أكْله :  ﴿لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ﴾. وكان المأمونُ يقرأُ مرةً 
جالساً ، ومرةً قائماً ، ومرةً وهو يمشي ،  ثم قال : النفسُ ملولةٌ ، ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ  
جُنُوبِهِمْ﴾. 
  ومن يتأمَّلِ العباداتِ ، يَجِدْ التنوُّعَ والجدَّةَ ، فأعمالٌ  قلبيَّةٌ وقوليةٌ وعمليةٌ وماليةٌ ، صلاةٌ وزكاةٌ وصومٌ وحجٌّ
 وجهادٌ ، والصلاةُ  قيامٌ وركوعٌ وسجودٌ وجلوسٌ ، فمنْ أراد الارتياح والنشاط ومواصلةَ العطاءِ فعليهِ  بالتنويعِ 
في عملِهِ ، واطلاعِهِ وحياتِهِ اليوميَّةِ ، فعندَ القراءةِ مثلاً  ينوِّعُ الفنونَ ، ما بين قرآنٍ وتفسيرٍ وسيرةٍ وحديثٍ وفقهٍ
 وتاريخٍ وأدبٍ وثقافةٍ  عامَّةٍ ، وهكذا ، يوزِّع وقته ما بين عبادةٍ وتناولِ مباحٍ ، وزيادةٍ واستقبالِ  ضيوفٍ ، ورياضةٍ
 ونزهةٍ ، فسوفَ يجدُ نفسَهُ متوثِّبةً مشرقةً ؛ لأنها تحبُّ  التنويعَ وتستملحُ الجديدَ . 
	 
	
	
	
		ض ــآعَ كلآمَيّ منْ كثُر س ــعآدتيّ ,,
	
	
		..
 :احبكم:
سَعآدتيّ , وفرّحتـيّ , وابتِسـآمتيّ , وونَآستيّ 
كُـــــــــــــــــــــــ  ـــــــــــــــــــــــــ  ـــلَهَـــــــــــــآ 
لآ شوٌفتْ الفَرحَ ـــــةْ بِعيـــــــــــونّ صدِيقآتـيّ 
وسَ ــعآدتْكم اليــوُم .. تسّوى الدِنّيآ ومآفيِهآ 
الله لآ يحّرمنيّ منكُم يآربّ ويجّعَلنـيّ مآ افقدكُم 
لأنيّ ح ــيَل أغليَكم :icon26: :icon26::wh_73073504:,,
حُبِي لكمّ ,,
:ويوي: 
25 - 6 - 1432هـ
السبت
	 
	
	
	
		سِموت بنا سُموًا لا يُدانى *
	
	
		؛
 
قآل اللهُ تعَالىّ :
{ إن الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً }
 
:
 
اللهمّ صلىّ على محمَداً وعَلى آلِ محمداً , كمآ صَليتَ عَلى إبرآهيمْ وعَلى آلِ إبرآهيم إنكَ حميدٌ مجيدْ 
وبآركِ اللهمَ عَلى محَمداً وعَلى آلِ محَمداً , كمآ بآركَتَ عَلى إبرآهيم وعَلى آلِ إبرآهيم إنكَ حميدٌ مجيدْ