رأيت الذنوب تميت القلوب وخير لنفسك عصيانها
وترك الذنوب حياة القلوب وقد يولج الذل إدمانها
حرف الألف
عرض للطباعة
رأيت الذنوب تميت القلوب وخير لنفسك عصيانها
وترك الذنوب حياة القلوب وقد يولج الذل إدمانها
حرف الألف
[align=justify]
.
أتمنّى لو أخضو غِمَار الحُرب هُنا
بِالشعر :) ولكِن
http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif
[/align]
أخي الشاعر المبدع : سليمان الذويخ ..
صح لسانك ونبضك يا مبـدع
ما شاء الله عليك
وصح لسان جميع المبدعين / والمبدعات
ولو أعرف للشعر الفصيح لكتبت ولكن لا أملك هذا الميول إلا بقرائته
ودي وتقديري
[align=center]
اني ذكرتك بالزهراء مشتاقا--- والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في اصائله--- كأنـــــــه رق لي فاعـــــــــــتل اشفاقا [/align]
:
:
:
[poem=font="arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أجلْ أيها الربعُ الذي خفَّ آهِلهْ= لَقَدْ أَدرَكَتْ فيكَ النَّوَى ما تُحاوِلُه
وقَفْتُ وأحشَائي مَنَازلُ للأَسَى= بهِ،وَهْوَ قَفْرٌ قَدْ تَعَفَّتْ مَنازِلُهْ
أُسَائلُكُمْ مابَالُهُ حَكَمَ البِلَى= عليهِ، وإلا فاتركُوني أسائِلُهْ
لَقَد أحسَنَ الدَّمْعُ المُحَامَاة َ، بَعْدَما= أَسَاءَ الأسَى إِذْ جَاوَرَ القَلْبَ دَاخِلُهْ
دعا شوقُهُ يا ناصرَ الشوقِ دعوة =ً فلَبَّاهُ طَلُّ الدَّمْعِ يجْري ووَابِلُهْ
بيَوْمٍ تُريكَ المَوْتَ في صُورَة ِ النَّوَى= أَوَاخِرُهُ منْ حَسْرَة ٍ وأَوائِلُهْ
وقَفْنَا عَلَى جَمْرِ الوَدَاعِ، عَشِيَّة= ً ولا قلبَ، إلا وهوَ تغلي مراجلُهْ
وفي الكلة ِ الصفراءِ جؤذرُ رملة ٍ =غدا مستقلاً والفراقُ معادلهْ
تيقنتُ أن البينَ أولُ فاتكٍ به =مذ رأيتُ الهجرَ، وهوَ يغازلهْ
يُعَنفُني أنْ ضِقْتُ ذَرْعاً بنَأْيهِ= ويَجْزَعُ أَن ضاقَتْ عليه خَلاخلُهْ
أَتَتْكَ أَمِيرَ المؤْمنينَ وقَدْ أتى =عليها المَلأ دْماثُهُ وجَرَاوِلُهْ
وصلنَ السرى بالوخْد في كلِّ صحصحٍ= وبالسُّهُد المَوْصُول والنَّوْمُ خَاذِلُهْ
رواحِلُنا الليلُ النهارَ رأيْتَها =بإِرقالها مِنْ كُل وَجْهٍ تُقابِلُهْ
إلى قطبِ الدُّنيا الذي لو بفضلهِ= مَدَحْتُ بَني الدُّنيا كَفَتْهُمْ فَضَائِلُهْ
من البأسُ والمعروفُ والجودُ والتقى= عيالٌ عليه رزقهنَّ شمائلُهْ
جلا ظلماتِ الظلمِ عن وجهِ أُمَّة= أَضَاءَ لَها منْ كَوْكب الْحَقِّ آفِلُهْ
ولاذَتْ بِحقْويْهِ الخِلافَة ُ والتَقَتْ= على خدرْها أرمَاحُهُ ومناصلُه
أتتهُ مغذا قدْ أتاها كأنَّها،= ولا شكَّ، كانت قبلَ ذاكَ تُراسلُهْ
بمُعْتَصِمٍ باللَّهِ قَدْ عُصِمَتْ بهِ= عرى الدين والتفتْ عليها وسائلُهْ
رعى اللهُ فيهِ للرعية ِ رأفة =ً تُزَايِلُه الدُّنْيَا ولَيْسَتْ تُزَايِلُهْ
فأضحوا، وقدْ فاضتْ إليهِ قلوبهمْ= ورحمتُه فيهمْ تفيضُ ونائلُه
وقامَ، فقامَ العدلُ في كلِّ بلدة= ٍ خَطِيباً وأَضْحَى المُلْكُ قَدْ شَقَّ بازِلُهْ
وجَرَّدَ سَيْفَ الحق حتَّى كأنَّهُ =من السلِّ مسودٍ غمدُهُ وحمائلُه
رضينا على رغمِ الليالي بحُكمِهِ= وهَلْ دَافِعٌ أَمراً وذُو العَرْشِ قائِلُهْ!
لقدْ حانَ منْ يُهدي سويداءَ قلبهِ =لحدِّ سنانٍ في يدِ اللهِ عاملُه
وكَمْ نَاكِثٍ لِلعَهْدِ قَدْ نَكَثَتْ بهِ= أمانيهِ واستخذى لحقكَ باطلُهْ
فأمكنْتهُ من رمة ِ العفوِ رأفة ً= ومَغْفِرة ً إِذْ أَمكنَتْكَ مَقَاتِلُهْ
وحاط لهُ الإفرارُ بالذنبِ روحَه= وجُثْمانَه إِذْ لَمْ تَحُطْهُ قَبَائِلُهْ
إذا مارِقٌ بالغَدْرِ حَاوَلَ غَدْرَة =ً فذَاكَ حَرِيٌّ أنْ تَئِيمَ حَلائِلُهْ
فإنْ باشرَ الإصحارَ فالبيضُ والقَنا= قرَاهُ وأحواضُ المنايا مُناهِلُهْ
وإِنْ يَبْنِ حِيطَاناً عليْه، فإنّما= أُولئِكَ عُقَّالاتُهُ لا مَعَاقِلُهْ
وإلا فأعلمْهُ بأنك ساخِطٌ =ودَعْهُ فإِنَّ الْخَوْفَ لا شَكَّ قاتِلُهْ
بيمنِ أبي إسحاقَ طالتْ يدُ العُلى =وقامَتْ قَناة ُ الدينِ واشتدَّ كاهِلُهْ
هُوَ اليَمُّ مِنْ أَي النَّواحي أتيتَهُ= فلُجَّتُه المعروفُ والجُودُ سَاحِلُهْ
تعوَّدَ بسط الكفِّ حتى لو أنَّه= ثناها لقبضٍ لمْ تُجبهُ أنامِلُهْ
ولو لم يكنْ في كفِهِ غيرُ روحِهِ= لجادَ بها، فليتقِ اللهَ سائلُهْ
عطاءٌ لو اسطاعَ الذي يستميحُهُ= لأصبَحَ مِنْ بَيْن الوَرَى وَهْوَ عَاذِلُهْ
إِذَا آمِلٌ سَاماهُ قَرْطَسَ في المُنَى= مواهبهُ حتى يؤملَ آمِلُهْ
لُهى ً تَسْتثيرُ القَلْبَ لَوْلاَ اتّصَالُها= بحسنِ دفاعِ اللهِ وسوسَ سائلُهْ
إمامَ الهُدَى وابنَ الهُدَى أَيُّ فَرْحَة =ٍ تَعجَّلَها فِيكَ القَرِيضُ وقَائِلُهْ!
رجاؤكَ للباغي الغنى عاجِلُ الغنى= وأَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ آجِلُهْ [/poem]
ابو تمام
حرف الـ ( هـــاء )
اعجبني من القصيدة هذه الأبيات التي سار بها الركبان مثلا لمدح كل ذي جود
[poem=font="traditional arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تـعـوَّدَ بـسـط الـكـفِّ حـتــى لـــو أنَّـــه=ثـنـاهـا لـقـبـضٍ لـــمْ تُـجـبـهُ أنـامِـلُــهْ
ولـو لـم يكـنْ فــي كـفِـهِ غـيـرُ روحِــهِ=لــجــادَ بــهــا، فـلـيـتــقِ اللهَ سـائــلُــهْ
عطـاءٌ لــو اسـطـاعَ الــذي يستميـحُـهُ=لأصبَـحَ مِـنْ بَيْـن الـوَرَى وَهْـوَ عَاذِلُـهْ [/poem]
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهـــــوى
و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـــــــر
رأيته مطرقا يبكي فأبكاني --------- وهاجَ منْ قلبيَ المكلومِ أشجاني
يعود الشوق يلهبنا = اذا سالت مآقينا
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
................. بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها
.................مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً
................ وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً
............... فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
حرف الـ ( م )
ما الناس الا عاملان
فعامل قد مات من عطش واخر يغرق
قادَ الجِيَادَ إلى الطّعانِ وَلم يَقُدْ
..................إلاّ إلى العاداتِ وَالأوْطانِ
كُلَّ ابنِ سَابقَةٍ يُغيرُ بحُسْنِهِ
.............في قَلْبِ صاحِبِهِ عَلى الأحزانِ