|| يسآرعون فيّ الخيرآتْ ||
	
	
		..
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:sandybrown;border:1px double tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ     عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ 
اللَّهِ صَلَّى     اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا
 آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ":     قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ 
الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟     قَالَ: "لَا يَا     بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ 
يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ     وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ 
مِنْهُمْ، أُولَئِكَ     الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ". رواه الترمذي 
(3175) ،     وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي، 287/3).
 قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع 
الترمذي": {وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ} أَيْ يُعْطُونَ {مَا آتَوْا} أَيْ     مَا 
أَعْطَوْا مِنْ الصَّدَقَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ {وَقُلُوبُهُمْ     وَجِلَةٌ} 
أَيْ خَائِفَةٌ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ وَبَعْدَهُ {أَنَّهُمْ     إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}
 أَيْ لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ إِلَى     اللَّهِ صَائِرُونَ {أُولَئِكَ الَّذِينَ 
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}     كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ, وَفِي الْقُرْآنِ 
{ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ }     أَيْ يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ 
( { وَهُمْ لَهَا     سَابِقُونَ } ) أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقِيلَ أَيْ لِ
أَجْلِ الْخَيْرَاتِ     سَابِقُونَ إِلَى الْجَنَّاتِ أَوْ لِأَجْلِهَا سَبَقُوا النَّاسَ. 
وَقَالَ     اِبْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ السَّعَادَةُ.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]