"
"
"
فقد وغياااااب
وانتظار مؤلم
ووحدة مؤلمة
حولي الكثير
ولكن تقتلني وحدتي
وارى الكل أغراب من حولي
ولا أكاد اعرفهم
يا الله كم افتقدها
ترى أين هي ؟؟؟
افتقد ابتسامتها
وتلك الجميلة ضحكتها
قريبة مني ... بعيدة عني.!!!
قريبة مني بحبها
بإحساسها
أشعر بها داخلي تنبض
بعيدة
بتفكيرها
بجسدها
وافتقد كثيراً إحساسها بي
لا زالت الذكرى عالقة بي
أتذكر كل لحظاتي معها
أتذكر همساتنا وذلك الشعور فينا
أتذكر خوفنا من القادم
أتذكر دموعنا المتساقطة
وسياط الوجع تجلدنا
أتذكر تلك الرمال التي
تحب أن تمشيها حافية القدمين
أتذكر تلك التلة التي نذهب إليها
نراقب الغروب وظهري ملتصق بظهرها
أتذكر نظرات الحسد الموجهة إلينا
أتذكر أحلمنا.. وتلك اللهفة المشتعلة فينا
أتذكر تلك الليالي وصقيع الشتاء يحيط بنا
أتذكر بحثها عن الدفء واحتضاني لها
ذكريات تتأجج داخلي
وبراكين شوق تعبرني
هي حولي ولكن ربما تتشاغل عني
أحقا بات الاقتراب مني مؤلم ؟؟
أحقا أصبحت لا امثل إلا ذكرى مؤلمة ربما لها
أشعر بغربة مؤلمة بدونها
أفتقدها و وافتقد ذلك الإحساس بها وبي
أصبحت اغتصب تلك الكلمة منها "أحبك"
أصبح لسانها ثقيل بها وربما نطقها
لا تعلم أنها كل شي هي لي..!!
ولا تعلم أنها من عشقت وأحببت
أراها بكل الوجوه فأسرع نحوها
وحينما أصل لا أجد إلا سراباً
دوما امني الروح ان التقي بها
وحينما يقترب موعد اللقاء تهرول مسرعة
للهروب عني ... وتواصل الابتعاد أكثر
ربما رغماً عنها وربما .... آآه حقا لا اعلم
أفهمها وأعلم أنها تحبني
لكنها ربما لا تعشقني كعشقي لها
ضحت بالكثير من اجلي
تتألم لألمي وتخاف علي حد الجنون
تفتقدني كما افتقدها وأكثر
ولكن أشعر بعجزي أمامها..!!
ولكن فقدي لها مختلف !!
أشعر بها تحادث الغير ولأمرهم تهتم
ولا تهتم لغيرتي التي تقتلني
أخاف كثيرا عليها وارقبها من بعيد
والغيرة تمزقني وتكاد تغتالني
ولا تشعر بي وان أحست بغيرتي وألمي
بادرتني بكلمات مللتها فكم ارغب
أن اشعر بتلك الكلمات حقيقة
يااااااااااااه كأنه الأمس وأنا استيقظ
على صوتها يرن بأذني
وهي تقول لي "وحشتني"
يالله كم تبعثرني تلك الكلمة
وتجمعني بضحكتها
وتلك الأنفاس الدافئة التي تعانقني
تغتالني كثيراً أفكاري
وتقتلني فكرة غيابها عني
أهي مع غيري؟؟
أهي تشفق عليّ لذلك تبقى معي؟؟
أهي لم تعد تحبني واتوهم أنها لازالت لي؟
أتعمد الغياب فلا أهمها لتسأل عني..!!؟؟
وقد كان أغلب وقتها لي وحدي
والآن ربما له / لهم ... لا أدري؟؟!!
أصبحت لا اسأل عن سرّ غيابها
فأنا اعلم الإجابة مسبقاً
وقد مللت تكرارها .... فابتسم
والألم يسحقني ويحطمني
أشعر بكسر داخلي
كسر لا أمل بجبره
فكلي بدأ يتساقط
وهي لا تشعر بي
ياااااه كم افتقد إحساسها بي
فكم كانت تخبرني بما يجري
معي قبل ان اخبرها ..!!؟؟
أما الآن فقد أصبح إحساسها ترهات
وتخمينات وربما لا شيء على الإطلاق
تحادثني ونبرة الهروب بصوتها
تنظر إلي ولا تكاد تراني
فقد وغياب
يجتاحني
وربما يجتاحها
ويبقى شيء داخلي
حب وحسرة
عشق وزفرة
شوق بلا حدود
أمل وألم
محصلة كل ذلك..
حب مجنون
نعم احبها
ب
ج
ن
و
ن.
إنتهى