عرض للطباعة
ها قد عدت ثانية أطرق بابك
اجعل تلك الدمعة التي احتفظت بها لأجلي دمعة فرح
بوقفتي أمامك ذليلة أسترحمك بأن لا تطفيء شموعي
وأبدل بقلبك الغصة نبضة حب .
لن أحيا من جديد إلا بحبك
فلا تئد قلبي ....وسامحني؟!
أيها السلطان:
نسير معك في موكب سلطنة الحرف المؤلمة
وبرغم جراحها ......ننهمها.
عذرا منك استاذي على مداخلة حرفي.
تحياتي مع كل الود.
للزمان يد
وللفراغ خطأ
من تخاريم العمر لا يظهر سوى الوجع
فحين يهتك الإحساس, لا نتنفس إلاه
لا ندرك أن قرب ضفاف الوهم
تجرنا حبائلهم للمشانق
أجادوا الدور و أخفقنا بطهر
شموع باهتة
زائرة هذا الركن الكئيب
تضيئينه باقتدار
بوركتِ و جوزيتِ بسمة لا تنضب
كل المودة
[align=center]
[img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]
http://sfsaleh.com/9war/uploads/c1c4fdeb84.jpg
(( 25 ))
قلبي أدمته تلك الضحكات
ابتسامة غزلتها ألماً وخالطها الأصفر
زاخرة يداك بآثامي
غمستِ غرورك في أفقي جراحاً
و مضيتِ و خطفتِ معكِ حلمي الوديع
غبتي لتحقني الجفاف في أوردتي
قاسية ... جمودكِ يمنع نفاذي إليكِ
باردة ... موبوءة بالجليد ..بالسكون
جنيتِ مع نهايتي ,ذهابي
وحدكِ اسأل
كيف كنتِ يوماً هوائي الذي أتنفس؟
لأني الآن أختنق بك!
و في النزع الآخير أهديك يومياتي
لا لتقرأيها
........ لكن لتقرأكِ
يــــتـــــــبــــــــع
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
السلطان
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
[/align]
[align=right]بدون سابق انذار دَخلتُ صفحه تبعثرت المشاعر فيها
بين حزنٍ والم ،، بين فراقٍ واشتياق ،،
تأملتُ تأملتُ ،،
وجدت الف شمعة تشعل المكان
ولكن دون حضور الفرح بين الاركان[/align]
السلطان
كلماتكـ متعبه الا انها تحفزنا على قرأتها باستمرار
ورغمَ الحزن ،،
تبقى الأناقة ملازمة لكَـ
والرقي طابعكـ ،،
تقبل مروري البسيط ..
لم أعهدك بهذه القسوة.....
/
لا لست أنت من سطر تلك الكلمات....ونزف هذه الحروف
/
أنت. بهذه العبارات.....وبتلك الخاتمة
(و في النزع الآخير أهديك يومياتي
لا لتقرأيها
........ لكن لتقرأكِ)
بذلك لقد وضعت السكين لنحري وإعدامي
وأنا على أدراج العودة...والوقوف على بابك
أتوسل بتوبة لعل بعدها غفران.؟!
سيدي سلطان الحرف:
مبدع وربي...بكل ما تسطر
وكيفما كانت مشاعر حروفك.
عذرا على تطفل وجودي المستمر هنا.
تحياتي لك مع التقدير والود.
عيون باكية بصمت
شموع باهتة
ما أروعكن بهذه القرائتين و ذاك التعاطي مع الحرف
سأظل ممتن للمالانهاية
[align=center]
[img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]
http://sfsaleh.com/9war/uploads/c1c4fdeb84.jpg
(( 26 ))
أفق مجنون يزرعك في أحداقي ألماً
سماؤك موحلة و قلبي يخفق بجناحٍ طاهر
كانت لي ذراعيّ عاشق ,
و كان لكِ صدرٌ ضيّق
يجزرني زفيره: لا يجوز لك العتق
كم كنتِ مداً من جحيمٍ مطلق!
أي غدرٍ تقمصكِ ؟....
لا يفيض العسل من عش الدبابير
يــــتـــــــبــــــــع
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
السلطان
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
[/align]
ارجوك خذي بيــــدي
رتـب على كتفي ....... أسقني ماءاً
لفني بعطرك الذي شـــل أنفاسي
قبــَل أنـــاملي التي تجمدت في حقول أصابعك القوية
لأوسعك عشق حدائقي
عو اصف .....
لم يحين الوقت
لترميم سوار الحزن المائل
أنت الحب اللهفــة ......
ارتعاشات العصافير
الاحساس العابق
غابــــة الالهام
سحر الــرجولة
الآسر
أصالةً .... وهيبة
سأرتمي في حضن غرفتي
وأودع الشمس
وانتظر التماع ضوءك
لا تتأخر ......
وهل كان الحب وهما
ام اننا نبحث عن الحب في قلوب لا تعرفه
مانقو
بلا هوية
لا تغادرون فبكم دفء لا تزال الروح تقات منه
[align=center]
[img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]
http://sfsaleh.com/9war/uploads/c1c4fdeb84.jpg
(( 27 ))
أنشد يا قلبي الشهيد
هيج رياحين الحقول
ربما تتورد مرافئي الجريحة
لكنني أذكرها جداً
المدعوة "هي"
توزعت في ابتسامتي تشنق فرحتها
وتفتق هموماً تتوهج على صهوة العمر
يا واهم,
حضور الشتائية دائم
بشهية مفتوحة!!
يــــتـــــــبــــــــع
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
السلطان
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
[/align]
أَصْفَادٌ تُقَيُدُنِيِ ...
والْدَّمُ إِعْصَارُ يُبَدِدُ الْنَبْضْ
لِتَتَمَزَقُ لَهُ الْشَرَاييِنْ
أُقْسِمُ أَنَّ الْحَبْرَ يُرَاقُ
مِنْ دَمِيِ الْمَسْفُوحْ
أيا سُلطان الأبجديه
وَعيٌ يُطاردُ الغفله هَذِه الْيوميات
عِ شّْقْ
واراني بدونك .... لست ... انا!!!!!
تدلت حبال مشنقة العشق
بعد الحكم على قلبي بالموت
تقدم أيها السجان ونفذ حكم الأعدام
فما عدت أبهه لحياة لا وجود لأناي فيها.
نعم بكيت
كما لم ابك من قبل
وراقتك دموعي
كما راقتك احزاني
كان عهدا منك
ان تداوي جراحي
اخبرتني
بأنها الوحيدة القادرة على حياكة جراحي
ولكنها ولت فرارا من احزاني
فلا حاجة لها ... بالدموع