لا إحصائيات عن إجازات الأمومة في (بنات) الشرقية
-------------------------------------------------------
حاولت (اليوم) الحصول على احصائية بعدد موظفات التربية والتعليم الحاصلات على اجازات امومة ورعاية مولود او اجازات مرضية
او استثنائية او مرافقة زوج ولكن شئون الموظفين بادارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية نفوا ان يكون هذا الامر ضمن اختصاصهم
او صلاحيتهم وارجعوا ذلك الى المندوبيات ومراكز الاشراف التربوي في المحافظات.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12274&P=6
تقليص الإجازات يدفع إلى التلاعب
-------------------------------------------------------
اكتشفت (اليوم) خلال استطلاعها عن (إجازة الأمومة) والآراء التي تدور حولها ان الاستياء الحاصل من النظام الجديد تعدى
موظفات وزارة التربية والتعليم الى موظفات وزارة الصحة وجميع الموظفات الحكوميات.
لا بدلات
اوضحت سبيكة احمد (ممرضة في الدمام) ان الفتيات المعينات على الكادر الصحي هن الاكثر تضررا من النظام الجديد لأن رواتبهن
ضعيفة ولا يزيدها سوى البدلات كبدل التفرغ وبدل النقل وهو ما يلغى اعتباره عند حساب ربع الراتب حيث يصل راتبها الى اكثر
من عشرة آلاف ريال ولم يصرف لها اثناء اجازة رعاية المولود سوى (1900) ريال فقط لعدم احتساب البدلات فيما لا تعاني
الاداريات من ذلك لان رواتبهن الاساسية مرتفعة.
واقترحت سبيكة ضرورة عودة النظام القديم (شهران) الى جانب الاجازات الاعتيادية التي تصل الى (35) يوما لموظفات وزارة
الصحة.
وطالبت الاداريتان بوزارة الصحة جواهر حمد ونعيمة سعد بتفعيل القرار المتضمن في لائحة العمل والعمال بتخصيص ساعة للرضاعة
خلال عامين من ولادة الطفل وهو القرار الذي الغي العمل به في وزارة الصحة وفي وزارة التربية والتعليم بالرغم من الدعوة
المستمرة للعودة للرضاعة الطبيعية.
واستنكرت هناء عبدالكريم ان يطلب منها كممرضة العناية بالاطفال المرضى ورعايتهم في حين ان احد ابنائها يرقد في المنزل او في
احد المستشفيات دون ان تمنح اجازة مرافق لمرافقته والعناية به.
واشارت الى ان وزارة التعليم تمنحها لموظفاتها في حين ان وزارة الصحة تحتسب الاجازة من الاعتيادي فان انتهت حسم من الراتب
او حسبت من الاعتيادي المستقبلي للسنة المقبلة ومن المعروف (ان فاقد الشيء لا يعطيه).
وذكرت منى الاحمد احدى الموظفات التي تنقلت بين اكثر من دائرة في وزارة الصحة ان بعض الدوائر تطبق نظام اجازة المرافق
والبعض لا يطبقها مما يعني اعتمادها على مدى تفهم المدير ومرونته في منح الاجازات.
تحايل
وأكدت ان عدم الموافقة على منح الاجازات او تقليص الاجازات الضرورية يؤدي بالبعض الى التحايل والتلاعب للحصول على تقارير
طبية من المستشفيات عن طريق الواسطة.
وطالبت الموظفات باعادة الاجازة (60) يوما واضافة اجازة رعاية المولود لمن ارادت خاصة ان البعض لديهن اكثر من طفل صغير
والبعض لديه امراض مزمنة تستلزم مراجعة المستشفى التخصصي في الرياض لعلاجه وهو ما اضطرهن للجوء الى مدير الشئون الصحية
بالمنطقة الشرقية د. عقيل الغامدي لحل موضوع الاجازة وعدم احتسابها من الاجازة الرسمية او الخصم من الراتب.
ضوابط
وطالبت الموظفات بضرورة وضع ضوابط وشروط لمنح اجازة الامومة بحيث لا يسمح لمن تجاوز طفلها (3) سنوات الحصول
عليها.
وتأسفن على ما آل اليه حال المدارس وما وقع على الطالبات من ظلم نتيجة منح الاجازات دون ضوابط.
ومن جانب آخر اوضحت الاخصائية الاجتماعية زكية الصقعبي ان حاجة الطفل الى امه تفوق اي احتياج آخر في عامه الاول لاسيما
في الاشهر الاولى خاصة اذا كان يتغذى بالرضاعة الطبيعية.
وتقليص الاجازة الى (40) يوما ليس في مصلحة الطفل ابدا.
وتمنت الصعقبي ان تنشأ مكاتب لتدريب العاملات المنزليات على تربية الاطفال كما وجدت مكاتب لتدريبهن على الاعمال المنزلية.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12274&P=6
الميزانية والضمير
-----------------------------------------------------
نعيمة الغنام
شهدت المملكة العربية السعودية مراسيم ملكية ثلاثة بشأن الميزانية العامة للدولة للعام 1427/1428 هـ . وكان من أهم ملامحها
مايختص بالصحة والتعليم . حيث كان لقطاع التعليم منها 96.7مليار ، وأما لقطاع الصحة فكان 39.5مليار .
ولقد حرصت الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمر وحفظه من كل شر خلال الأعوام السابقة على توجيه الميزانية
حسب احتياج كل وزارة . وقد لوحظ الاهتمام البالغ والدائم لقطاعي الصحة والتعليم ، بوصفهما الاستثمار الفعلي في المواطن . ليس
لي تعليق على الوزارتين فمخرجاتهما تنبئ عن فلسفاتهما وأهدافهما .ولكن ! بوجه عام نتطلع إلى أن تعبر استحقاقات الوزارات التي
تصل إلى المواطن عبر الخدمات المفروضة له عن فلسفة الواجب تجاه المواطن وليست نظرية المن ، ومن ثم فمن الضروري أن تقدم
دون تقصير أو تهميش أو تمييز ..
وعلى الرغم من ذلك فالقضية التي نود أن نناقشها حقا تطرح نفسها عبر صورة إشكالية : هل يحق للمواطن في بلدي الغالي أن
ينعم بالحرية والاختيار والاختلاف، وتحمل المسئوليات المنوطة به للإبداع والإنتاج ؟! ..
ألا تمثل هذه الميزانية بضخامة ملياراتها فرصة للتطور الفكري لصالح هذا الوطن، فالمجتمع بكافة فئاته ينبغي أن يعيد النظر في
تصوراته الحياتية ، وفي أساليب عمله ، المجتمع كله مطالب بالتغير.. الوزير، والإداري، والمعلم، والمهندس، والطبيب، والفني، والعامل
... الخ ، فالوظيفة الحكومية هي في جوهرها « خدماتية» ومن حق المواطن أن يستفيد منها بما يساعده .
ومن هنا نتطلع من خلال منافذ صرف هذه الميزانية أن يكون صرفاً موجهاً . ألا نرى مدارس مستأجرة لاتقدم الخدمات الضرورية
للطلاب ، وألا نجد المعلم المتقاعس عن عمله نتيجة عدم حصوله على الحوافز المعنوية والمادية المدروسة، والتي تتناسب مع قيم
المهنة ، وألا نجد مركزا صحيا مستأجرا دون خدمات، وألا نجد المريض الذي يتم التهاون في علاجه ومراعاة الله فيه نتيجة انخراط
الاستشاريين في المستشفيات الخاصة. وألا نجد أناسا من بني جلدتنا يعيشون في صناديق وعلى «خيش»، وألا نجد التكلسات في
المواد الصحية في المنازل نتيجة استخدام المياه المالحة، وألا نجد فواتير الكهرباء التي «تقصم الظهر» في المناطق الحارة ، والتي
تتساوى فيها الشريحة مع المناطق الباردة دون دراسة لذلك الوضع . وألا نجد امرأة لاتعرف حقوقها الوظيفية، وحقوقها المدنية
والشخصية ، وألا نجد أطفالاً بدون رعاية أمهاتهن ، نظراً لنظام عطلات غير مدروس ، وألا نرى طالبا بدون مقعد للدراسة في
الجامعة، ولا شابا دون وظيفة ...وألا نجد الكثير والكثير !!!
نعم .. إن الدولة تحدد الميزانية ، ولكن.. ! أين الضمير ؟! أين العمل على تنمية المواطن بٍٍما يتناسب مع تطلعات الدولة،
وأين المسئولية والمحاسبة ؟!
أعجبني:
لاتكن بلا طعم ولارائحة.. أجعل لنفسك رأياً ومكاناً ومنهجاً حتى لو اختلفت مع كثيرين المهم أن تؤمن أنك على حق.. وعلى
مبدأ..
[email protected]
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12274&P=4
الملف الصحفي للطباعة ليوم الاثنين 3-1-1428هـ
.****************************.
الخطوط المستخدمة ..
اسم الجريدة..
Mudir MT
عنوان الخبر..
PT Bold Heading
الخبر..
Akhbar MT
تفضلواا ..
7
7