قرأتها مرة ،، مرتين
بل ثلاثة مرات
فمكثت برهة من الوقت
مستغربا مذهولا !!؟
قلت : سبحان رب الخلق سبحانه
يهب البيان لمن يشاء ، ويعطي
سحر الكَلمْ وتبيانه لمن أراد !!؟
قصيدة بكل عواطفها النبيلة
قمة الجمال !!
ليأتي معها الحزن مغلفاً تلك
الروعة بجمالٍ على جمال ،،
كم ترى وكم تنظر العين وليس
لها سوى ماء الشجون !!؟
لتصوير المكان لكي تعذّب
صاحبها مع طول الزمان !!
وكم من الليالي السود
التي تمر عبر الوجوه
لكي تطبع قبلة الألم
على كل الوجود !!
لتخلف الزهد والتمنع عن كل العذارى
ومهما يكن أولئك الحسناوات حينما
يُصدم صاحبها في عذرائه والتي
كان يرسم مستقبله بها ومعها !
أصعب أمر على العاشق المتيم
أن تخطف حياته من يده ، وهي
المهرة الجامحة الثائرة !!
التي خطفها ذلك الفارس الخيّال
من أمامه ولم يستطع فعل أي
شيء !!
ليبقى الحال متصادم مع جدار
الحرمان ولوعة المشتاق !!
حتى الوداع
يصبح
الوداع الأخير !!
تبا لها .. من قسوة وألم !!
سعد القصيد
بيض الله وجهك
صح لسانك
وعلا شأنك
يالبناخي
لك
ود و ورد
صادق الإحساس