عزف 45 ........
في أنين الليل كنتِ لحنا
كساحرات النجوم
تشربت منك الأماني ...
ليت المنى .... يدوم
كان الطيف في ناظري ...
ضحكة تعرت منها الهموم
إن الزمان الذي تناءى الوصل فيه
إن لم تكوني فيه المنى ...
كيف يكون ؟؟
عرض للطباعة
عزف 45 ........
في أنين الليل كنتِ لحنا
كساحرات النجوم
تشربت منك الأماني ...
ليت المنى .... يدوم
كان الطيف في ناظري ...
ضحكة تعرت منها الهموم
إن الزمان الذي تناءى الوصل فيه
إن لم تكوني فيه المنى ...
كيف يكون ؟؟
ولم يبقى سواي والجرح
وروح تنزف الالم
وعين جف دمعها
وصوت قد غصَ من البكاء
وروح رحلت متمنية
ما لا يمكن تلبيته
مجرى الاحزان
مجرى الأحزان ......
وجودك يخضب صفحتي بعطر الأحزان
ويسكب الأفق نسيما يغازل
بهاء القمر
دمت بكل الود
عزف 46 ........
ما زال طيفك يخفق لي ...
ويرسم لي أجمل الأمنيات ...
كحلم جميل يسكنني ... ويرسم لونا آخر للربيع ...
أغاريد تنسكب في خاطري ...
وألحان تشدو على أغصان الحياة ....
أحاول أن أتنسم همسك الدافيء ....
وأنفاسك الشذية ...
أقطفك من أطياف الليل وهما جميلا
تنفرد شفاهك أمامي ....مساكب ورد ...
أضمها لأعماق الوجدان .... وأهيم حد التلاشي ..
عزف 47 ........
حبيبة الروح أنت .....
يا أحلام المساء ....
يا أنساما ماجت في خاطري
وألحان وجد كلها اشتهاء
متى تهديني من عينيك خيط أمنيات ؟
سحائب عشق ...
تضرم الشوق فيها
واشتعل النداء
ذاك الليل لا تخلعيه ... عباءة تفيأنا ظلها
ما أجمل الهمس حين تتلوه
فاتنة سمراء
والرضاب هاجس في فؤادي
وعطر الشفاه ...
كغيمات السماء
عزف 48 ........
وأذكرك يا حبيبتي كلما حل المساء ...
طيور الشوق تأخذني لعينيك ....
ما أجمل العيون التي تكحلت .. بسحر القمر
كل الأماني تلألأت بمقلتيك .... آه يا حبيبي من هذا الهوى ...
أين المفر ؟
بيني وبينك أهداب الليل .....
لكني نادمت شفتيك .... وذبت في رضابك ... ما أشهى
الشهد والسكر ..!
وهمست في صدرك بعض الرحيق .....وأقسمت أني في شذى
النهدين ... سأسكر
ما أجمل الشدو من عصافير نامت على أغصانك ....
والرمان ... ينساب تحته الكوثر ...
خذيني آخر الأناشيد .... سوف يغريك لوني ... ويتمي ...
سأكون آخر الغوايات وأكثر
عزف 49 ........
كيف يدنينا الليل ....؟
والقمر الذي تضور في كبد السماء حنينا!
وأنسام وجد هبت في خميل الشوق ...
ولهفة لاحت بعينيك ..
وجذوة في الصدر .... وأنينا ...
نسجت من أوهامي وسادة ...
نامت عليها أغانينا ...
وتجاذبنا حبل وصل ...
تعلقت به أمانينا
في آخر الليل .... أنتظر أنفاسا
تنبض بها آفلات النجوم
وأراك طيفا على وشاح السحر
فيضطرم بي ...
حنينا
عزف 50 ........
تلك النظرات لا تنادي
لكنها تدعوني
للغرق
كيف قررت سفح مهجتي ؟
وكيف عاندت قلبي
حتى احترق ؟
من أعطاك حق التباهي
والتمادي في ليلي
حد الأرق
إني لما رام الهوى
أسلمت شوقي
كلما اشتد الجمر حولي
تضرم العود بالعبق ....
عف 51 ........
أبقى منك على قيد خطوات ...
كي لا أحترق ....
أنهمك فيك دون أن تحرقني نار شفتيك
ودون أن نفترق
أبعث إليك الأنسام علها تداعب شارد شعرك
وتشرح ... شوقا نزق ...
أخشى على روحي أن ترحلي ....
وتتركيني ... في نار لوعاتي
أحترق
عزف 52.....
ألاحق وهما جميلا ....
قريبة هي المسافات
على أطراف السماء نعزف قبلة
وتعزفنا في سبات الليل آهات
آه لو تنسكبي في قفاري
كآخر وأخصب
الغيمات
وأغني للأنسام سرّي
وأراقص أحلى النجمات
عزف 53 ........
كيف ترحلين مع الصباح ؟
أين المسافات التي كانت صفرا؟
إن الهوى يا حبيبي
ما زال دفئا وجمرا
إن كنت أحببتني منذ يومين ..
قد أحببتك عمرا
ودهرا
لا تغادر سمائي ...
إن جنتي دون أنسامكم
قبرا ....
عزف 54 ........
أي عذاب غادر يتضرم بأهدابك ؟ ويسفح أحلام القمر ؟
إني إليك أشواق ... لا تنضوي حتى آخر العمر ....
شطآنك ما بالها دون نورس .... والشراع كئيب ...
والسماء دون غيم أو مطر
أشجار الصفصاف تهالك بريقها ....
. وشدو العنادل موؤود على أغصان السحر
تريثي إني موجوع ....
أوجاع لم تبق من مهجتي أثر
عزف 55 ........
أنت يا سيدتي .......
لم تكوني يوما ، غير عروس
في مدن الدخان ...
مررت بها ، فأزهرت براعم
وتراقصت أغصان
أنت ... كأوهام الشتاء
تعودين
حيث كان
ما كنت في خاطري وعدا
أو أغاريد عشق
وشطآن
أنت في أحسن الأحوال
ماء آسن
فضلت أن أبقى دونه
ظمآن
عزف 56 ........
بقايا لحن ....
ما زلت أحلق بك حيث القمر
السماء حديقة لعينيك
والنجوم أشواق نثرتها ... وبذلت لك
ما تبقى من عطر عتيق
خبأته في باقيات العمر
ما زلت .. أستلب البراعم البريئة شذاها
كي أسكب العبير في همس كان قد عزفني
لحنا على شفتيك
ما بيننا عنادل أضلت أغصانها
وأغصان أضاعها الشجر
إن سقط القمر من يدي
ورحلت السماء دون عنوان
وتلاشى عطرك دون أن تغتسل به
أغاريد الشوق
إن تناءينا دون أن تغرق يدي بيديك
ودون أن تتناثر قبلات شوقي بعينيك
إن تناءينا دون أن نعزف لحن الجنون
لا تذرفي دمع الحنين
وادفني في صدرك الملهوف
صرخات الأنين
فالشوق مواسم
والهوى طقوس
والطيور إن هاجرت ... لا تحسن الرجوع
إلا باختلاف الفصول
قد عزفتك لحنا يتيما ... وقبلة مستحيلة الوصول
إن تناءينا ...
لا تقولي ليت الذي كان يطول
طبيعة الأشياء يا سيدتي
إقبال .... يليه
أفول
عزف 57 ........
لو وقفت ذات ليل على أبواب السماء ...
وسألت النجوم عن سر البهاء ...
لو وقفت ذات يوم أمام مرآتك ...
وناجيت في هدأة الليل أحلام المساء
كل ألحاني أهديتها إليك...
كم كان يحلو فيك النداء ؟؟
ما كان النشيد حرفتي ..
حتى تفتحت على شفاهك ...
ألحان وأصداء
وراق الشعر في عيني
وتناغمت أوتاري بعذب الغناء
إن الهوى ...
إن لم يكن بأهداب عينيك
خاب فيه الرجاء