-
[align=center][align=center]
فاصل ومن ثم واصلوا نزفكم
لماذا نحن على الوجع
على مثل هذا الحب
الذي لايطفيء
لهيب عاشقه ؟
كان هذا السؤال ينتظرها
على طاولة الطعام
التي جمعتهما
في زاوية مظلمة بعض الشيء ...
هي : فتحت عينيها بشدة
توقف بها النطق
أما تحبني أنت
هو :آجل ياسيدتي أكثر وأكثر
هي : الحب ياسيدي لاتروق له مثل هذه الأسئلة
هو : ولكن قلبي لم يفطم بعد
هي : حسناً عليك الصير
عليك عدم معاودة مثل هذه الأسئلة
فأنا من سوف ينتشلك
من قعر جراحك
وأنا من سيدفنك في قلبي
حتى لايعلم أحد عنك !!
هو : ولما ؟ هل أنا مخطيء بحبك ؟
هي : أريدك لي وحدي
هو : لم أكن لغيرك من قبل
هي : لماذا تقول من قبل ؟
هل من جديد في علاقتنا ؟
هو : لا ياسيدتي
القلب المحب
لاتضمر جراحه إلا في أيدي من يحب !
هي : ثق بأن المحب سيواجه مثل هذه الجراح
هو :مقاطعاً لها وإلى متى ؟
هي : لاأعلم
ولكن أشعل الضوء
الجوع يداهمني
ألم تخشى من جوعي
أن يفقدني أعصابي الباردة
هو : ببطء يمد يداه
فيشعل الضوء
ويذهب لينظر بعينه من خلف الستائر
هي : ألم تشتهي طعاماً معي ؟
هو : لا
صوت الهاتف في حقيبتها
تجري
هي : نعم
المتصل أخيها : حان وقت السفر
هي : بصوت وإرتباك حالاً سأكون هناك
المتصل : نحن في الإنتظار
هي : باااااي .
تأخذ خطوات ثقيلة وشيء تريد أن تعبر عنه لمحبوبها
ولكن كل الكلمات وقفت هذه الأثناء .
هو : مابك يا ( .......... ) ؟
هي : أنا أنا أنا سأسافر
هو : بحدة : نعم ! ستسافري ؟
هي : نعم جدتي ترقد في أحد المستشفيات بباريس
ولكن هي أيام وسأعود .
هو : ألف سلامة على جدتك ..
خذي الحذر
هي : سأتصل بك من هناك
باااي .
مرّ يوم , يومين , ثلاثة . لم تتصل بعد
هو دوماً من بعد رحيلها سارحاً في الخيال
يسأل نفسه ماذا حدث بها ؟
هل وصلت ؟ أم لم تصل ؟
يعود إلى ذكرياتها في أدراجه
يفتح صورها
يتطيب من عطرها .
ذات يوم عزم على السفر إلى باريس
بعد أن عرف موقع المستشفى من قريباً لها
فأخذ حقيبته وودع أسرته في تمام الساعة
الثامنة مساءاً .
ملل .. رتابه .. شعور بالخوف في تلك الطائرة
ولاشيء يطفي كل هذا
أخيراً وصل باريس .
وعلى عجل ختم أوراقه وخرج مسرعاً تاكسي تاكسي .
وقف له تاكسي : مستشفى ( ................. )
سائق التاكسي : نعم أعرفه
هو : بنا إلى هناك .
وبينما هو في الطريق إتصل فيه أحد الأصدقاء
حبيتك خائنه
هو : من أنت ؟
المتصل : أنا فلان
هو : لاترمي الناس بفحش القول
المتصل : حبيتك قد تزوجت من تاجر تعرفت عليه
قبل سفرها بأسبوعين .
هو : نعم . ماذا تقول ؟
هل أنت محق ؟
المتصل : نعم وصلتني رقعة زواجهما اليوم
هو : كيف وصلتك ؟
المتصل: التاجر صديق أبي ووصلتني رقعة الدعوة
مع أبي .
هو : اليوم اليوم لا لا هي سافرت لزيارة جدتها
أنا لا أتصور إن مثل هذا قد يحدث
أنقطع الإتصال بينهما .
وأصيب المحب بغيبوبة ومازال يرقد في أحد المستشفيات بباريس .
وكانت هذه الإجابة لذلك السؤال .
أتمنى إن وصلت لديكم الفكرة وعذراً على الإطالة .
أخوكم السُّلمي .[/align][/align]
-
[align=center]
فاصل من لامار
دمت وسلمت ياربيع المكان
نواصل
إعــادهـ:
قال قوله هذا والخبر الحزين جاءه:
نعم فعلت دمرتك وجرحت
نعم قسيت وكثيراً لأجلك بكت
أحبت بجنون ولكنها خانت
أتعلم لماذا يامعاتبها
لأنها...غيرها
يسمونه بلغة الأطباء
"شزوفرينيا"
واسميه وجعها!!
حبيبتك ياهذا مريضه
تعاني من اضطراب
في الشخصية أوعلها إزدواجية!!
فما بعد ذلك قولك فيها؟؟!!
هذا ما وصله وتبقى الحقيقة مستترهـ!!![/align]
-
يعلم ذلك
ومع هذا أحبها عشقها
اتى لها من كل وجه
وجهها الحقيقي لمار
ووجهها الاخر الذي يجهله
احبها بكل الوجوه
بكل حالتها
جعل من جرحه علاجاً لها
بأكثر من شخصية تعامل معها
والنتيجة واحده
وكأن القسوة متأصلة في كل الوجوه
ولم تدركـ
فرغم ما سببته له من ألم
الا انه ضحى بكل شيء
لأجلها
يتبعها وجرحه ينزف
حاول علاجها
تقمص شخصيات لأجلها
جرّحته بكل وجه
غربلت جراحه
وكأنها تذر بداخلها الملح
ليتعذب أكثر
أي عاشقٍ هذا
حتما اصابه الجنون
وكأنه اصبح اسطورة عشقٍ
نهايته الموت
على يدي عشيقته
ايقن أنها تعقل أحينا
وتعود لمار ولكن
هي قاسية
والمسكين
إن هي عادت
فرح واحتفل
وفي نهاية احتفاله
تطعنه مجدداُ
ترى ما الحل ؟؟
هل يرحل عنها؟؟
ام يبقى بقرب خنجرها يحرسه
لتطعنه وبعنفٍ تقصله ؟؟
مودتي
رمااااااااد
-
قالت بملل..لحبها الأول:
نعم .. إرحل
مالجديد في هذا
فانت تاتي لكي ترحل
وترحل لكي تاتي
يائس أنت منها
مسكين أنت
تغالب أمواج الحياة
دون حليف
تُكابد الزمن
بغرور
كيف؟؟
وجزرك مهجورة
وبحرك هادى
والشاطى نعسان
أستيقظ من أوهامك
وتسائل..
هل مازالت تحبك ؟؟؟
أقصد..
هل تذكرك ؟؟؟؟
:
حتماً ستجد ضالتك
-
[align=right]:
:
ليرد عليها بقسوة ماعهدتها:
نعم هو ذاك..
سـارحـل ..
فـلم تعد لي رغبة بالبقاء..
فـقـد غــرني مـنـكــ التعب..
حين جلست الملم وجودي ..
بانك هي أنت ..
فالتحفت هواك ..
من رحلة المشاوير..
فوجدتك أنت هي ..
:
:[/align]
-
[grade="808080 000000 C0C0C0 808080 C0C0C0"]اسئلة ثكلى
حيرة وضبابية
فهي الجاني
وهو الضحية
نعم يائسٌ هو
الا من موته
اطمئني
ستحين ساعة رحيله قريباً
فلا تتعجلي ذلكـ
سيغادر هذه الدنيا
وهو في احضانها
نازفٌ جرحه
فقربها فرحه
نعم هو يكابد الزمن
فقط لتُشفى
فإن كانت تضحيته غرور
عجباً ان يكون هكذا الغرور
غرور
تنطقها وقد بدأت
تعيش شخصيتها الأخرى
تباً لذلك المرض المسيطر عليها
افقدها حتى الشعور
وتدعي أنه مغرور
أمرٌ مضحكٌ مبكي
سيتلو عليها ما يحفظه
من كتاب ربه
عل لوثتها تزول
وسيدعو:
رحماك يارب
فقط أعدها إلي كما كانت
حتى وإن كانت ستقسوا عليَّ
أرحم رباه ضعفي وضعفها
كلانا عاشقين
ذاقنا مرارته
وتجرعنا لوعته
هي مسكينة
وأنا اشد منها ضعفاً
فهل سأتحمل جراحي
أم سأتحمل طعناتها لي
وتلك علتها
التي شفائها بيديك وحدكـ
دعوتكـ وأسئلكـ الاجابه
رحمااااااكـ يا الله
تلك كانت دعوته
وهي آخر حيلته
ينتظر إجابة ربه
علها تشفى
وتعود كما كانت
حبيبته ومعذبته
مودتي
رمااااااد[/grade]
-
[align=left]
:
:[/align]
[align=left]
لا..
لا..[/align][align=left]
ياعاشقها المجنونـ،،
لاترحل لاتتركها..
لاتتركها..
هي تموت دونك تتمنى الموتــ،، آلاف المراتــ ولكن في أحضانكــ،،
لاترحل
وأدعوا ربكــ،،لك ولها
أرحمها فدقات ساعتها تمر وكأنها دقائق إعدامها وموتها ونهاية حياتها
فقط لأنها تنتظركــ،،
فقط..
لأنها تعشقكــ،، وحـدكــ،،[/align][align=left]
حبيبها[/align][align=left]وعدتها أنت بالمجئ وعدتها بأن تلعب معها لعبة الإختباء ولم تأتِ بعد
وهي لازالت تنتظركــ،،
تمسك بكوبها الفارغ
فقد شربتك القطرة الأولى في تعبها المؤجل
نعم مؤجل تود البكاء على صدرك وهذا حلمها
التي لازالت تحلم به..[/align]
حبيبها
[align=left]
خلف نهاراتها التعبة
المتوهجة بأنفاسك حين نطقت لها[/align]
[align=left]أحبكِ[/align]
[align=left]فليحفظك ربها
فبعمق جروحها وبعمق الآهــ فيها
أحبتك
وياااااااااااااه
لم تدرك كم من الأيام مر وهي تنتظرها[/align] [align=left](ـــأحبكِ ـــ)[/align]
-
[align=center]
طال دعاءه وأطول رجائها
هو...
لتشفى
وهي..
ليبقى أو..
بدونه تفنى
ولكن بدون الأولى
تستحيل الأخرى
وتقع الأخيرة!!
فكر برحيله وتمنى بقاءه
مازال يتخبط بغياهب قراره
الشيء الوحيد الذي
عزم عليه إن يفعل شيء لمحبوبته
فقصد "طبيب نفسي"
صديق قديم ويثق به ورافقته!!
بعد التشخيص..
وصله وعلى بريده مايلي:
((الدكتور: خالد الموسى
أخصائي أمراض نفسية وعصبية
الاسم: حبيبة قلبك "كتبه كما عليها عرفه"
التاريخ : من عام الوجع
العمر :عمر و..أكثر
نص التقرير:
المريض الذكور أعلاها يعاني من انفصام حاد في الشخصية "شزوفرينا"
ويأمل بعلاجه بنسبة كبيرة على أنه إن شفي سيتذكر كل مافاته
وعلى هذا أوقع))
صورة ضوئية:
v
v
v
http://www.l22l.com/l22l-up-1/b65684a6d5.gif[/align]
-
أشتد وطيس الكلمة هنا
وهذا بلاشك وجميعاً يسعدنا
لكن للتذكير:
الرجاء الانتباه للضمائر
الغاااااااااااائب وليس المخاطب الحاضر
عدلت لأساتذه هنا
ولنفسي وأنا أصغرهم..الحماس غافلني وغافلهم
أعتذر منهم ..
دمتم.
-
إن شفي سيتذكر كل ما فاته !!
[grade="800080 800080 FF1493 4B0082"]أمسك بالتقرير يحدق فيه مرارا وتكرارا
ويبتلع الغصص الواحدة تلو الأخرى ...
أحس بروحه تفارق جسده
وأنفاسه بدأت تتباطأ
وقلبه يئن أنينا حاداً
ودموع العينين فاضت من مقلتيه ..
كم ضاقت الدنيا في عينيه
وتمنى أن لم يكن فيها
التفت إلى الحبيبة المنهكة..
فوجد دموعها قد انهارت سحا كالمطر ..
يا إلهي !!
لا أحتمل حزنها فكيف ببكائها ..
رحماك ربي ..
بادرها بابتسامة مصطنعة : لم الدموع حبيبتي ؟؟
أردف : الأمل في الله كبير
لكن سيل الدموع بدا أنه ازداد ولم يتوقف
ناداها أرجوك كفي فما عاد قلبي يحتمل
لا تنثري الدمع هكذا فهو غالٍ
فجأة .. ارتمت في أحضانه
وبدأ المكان يعج بالنحيب والشجن
أفاقا من غيبوبة البكاء ..
رفع رأسها إليه و ربت على كتفها .. مسح دمع عينيها ..
وبرقة وحنان همس في أذنها
لا تيأسي ففرج الله قريب بإذنه ..
يواسي نفسه قبلها ..
ويناجي ربه مبتهلا
رباه مالي حيلة غير الدعاء ؛
غير الرجاء ؛
غير التوسل والبكاء ...
رباه .. وهبتني حورية القلب فلا تحرمني منها
ولا تكتب علي العذاب دونها
اشفها لي وابقها سليمة من كل داء
وأعد لها ما فات منها
يا الله!![/grade]
-
[align=left]
:
مُغرم هو بالصباحات
كان لصباحه نكهة خاصة في هذا اليوم
يلفه الروتين ويغلفه التثاؤب
وكان يدغدغه وخز الأرق
سمع صوت خلفه في مكتبه
كان فاكس..لاعلم هو ممن..؟؟
فقط لكز الكرسي لينفض غبار تعبه المؤرق
تمايل وهو يقول بقرارة نفسه تماديتُ بالتفاؤل هذا الصباح رغم انه
ممل بروتينه
كان يوماً أستثنائي
هو من زاويته يراه كذلك
وصل
قرأه
وضع يداً فوق فمه
رباا......ااااااااه
رباااااااااااااه
إنفصام في الشخصية شزوفرينا
ياه يالغبائي لم أعي بعد إن صباحي هذا مُنذراً بقلق
ركل الكرسي أمامه
نهر صباحه الذي أدلهم بالسواد فجأة
:[/align]
-
[align=right]:
:
خلف عقارب الذكريات
كانت هناك..
تتلمس للجرح الطريق
بين الظلمات
فكيف بها ..
ومن بين يديها
تختفي الملامح
وقريب نبضها
كانت الدقات
لا باس
كانت الاجراس
في كل الارجاء
دوي بعثها
لنداء الاموات
هي ..
انكرت الواقع
وعاشت هناك
خلف الحدود
ترسم البسمات
:
:[/align]
-
كثيراً ما نعترف بما يدور
في اعماقنا
من آهات وآلام
ونعرّيه أمام الجميع
عندما ندخل حالة اللاوعي
ونفقد الشعور بذاتنا
ليس جنونا ً
او لوثة كأس معتقة
على سكرها
بل عندما نحلم
نعم نحلم وتكون جراحنا
وحالة من احببناه تشغلنا
حلمٌ خالف الواقع
نعم كان حلماً
بل كابوسٌ مزعجْ
إستفاق منه
وقد بلل بجريان دمعه فراشه
وصدر محبوبته التي
عانت وهي تحاول
إفاقته من كابوسه ووجعه
إستفاق
نعم إستفاق من كابوسه
بعد ان عرّى داخله
وكشف ما يزعجه منها
وأدرك من نظرتها لها
أنها سمعت منه كل شيء
كل صوّر معاناته
وخفايا آهاته
ومظلمُ ذكرياته
فقد عاشتها معه
كأنه حلم يقضة
وربما ابلغ وأوقع
إستفاق وملايين الأسئلة
تدور برأسه
فماذا ستكون ردة فعل عاشقته
إستفاق والصمت
يطبق على فيه
ما عدا
صوت نحيبه
إستفاق وقلبه يرجف بين جنبيه
والحيرة بعينيه وكأنه اكتحل بها
إستفاق وهو يتمنى
أن لم يستفق !!!!
ينتظرها أن تتحدث
فماذا سيكون حديثها يا ترى؟؟
هل ستعاتبه أم له تعتذر؟؟
مودتي
رماااااااااااد
-
قالتها..
وأجهشت في بكاء مرير
ليته لم يستفق
ليته ضل نائم
لاكتشف المزيد
أكل هذا أنا؟؟
عصف بها الشوق
لذكرى أيامهما السابقه
لتقف على رجليها
التان أمتنعا عن حملها
تترنح..
:
يمسك بمعصمها خوفاً
عليها
والعيون لهفى
تتقابل النظرات
ويبدى عتاب الاعين
:
هي.. لماذا ؟؟
هو.. لاتسئليني
هي.. تعال هنا على صدري
علك تبدى في احلامك مجددا
هو.. لا. لا أحلام
هي ..أحبك
هو.. أحبكِ
هي ..إذاً
هو ...........
ويده تمتد لشفتاها
تقول لها
أص..
ويبقى حديث العيون
-
[grade="000000 808080 C0C0C0 808080 000000"]حديثُ العيونِ ابلغُ
شوقٌ ولهفةٌ
عتابٌ وألم
حسرةٌ وندم
عينهما تتعانقان
وتسأله عيناها
أكنت هكذا بنظركـ؟؟
أكنت انا معذبتكـ؟؟
لما لم تشعر بوجودي
كنت احتضنكـ رغم ألمي
كنت اصنع المستحيل لأجلكـ
ألقمتكـ التوت وألقمتني الوجع
وتجيبها عيناه
كانت تلكـ اضغاث احلام
كان مصدرها خوفه
وجرحه النازف
ربما لا تعلمي
انه رأكـِ معه
أتراكـِ كنتي تخونينه
لم يستطع حينها سؤالكـِ
صبر على جرحه منكـِ
كان يحتضنك وهو يحترق
غيرته منه تقتله
اتراه قبّلكـِ ؟؟
ام توسد صدركـِ واحتضنكـِ
ياه كم كان يتوجع
ولم يدركـ أن وجعه سيظهر يوماً
ومازالت عيناهما تتحدثان
حديث مؤلمٌ بحق
شوق ولهفة
عتاب وألم
وحسرات موجعه
مودتي
رمااااااااد[/grade]
-
[align=left]:
:
لا لم تلتقي عينهما بعد..
ولكن لأنهما يعشقان..بعضهما..
فأصبحا يريان بعضهما يتخيلان ربما
يدوران في فلك الخيال
يلمسان الجدران وكأنهما يستشفان منها الحنان..يرجوان منها اللقاء
تبكي وتضم دميتها تتخيله هو..
تدفن رأسها بصدر تلك الدمية وتخال بأن يديه تمسح على رأسها
هكذا هو حالهما
فهل يرحمهما القدر
تبكي هي ويتنهد هو
فهو هناك وهي هنا
يبكي بصمت وهي تصرخ بصوت
تسأله متى اللقاء..؟؟
حبيبي أنا أنتظرك
حبيبي أحبك
أعشق صمتك
لكني أنتظر لحظة أحتضانك
:
:
حبيبها هلا رحمتها..؟؟[/align]
-
استمرت العاشقة المسكينة
بالتردد على تلك العيادة
لاحظ طبيبها المخلص كم أنها
تتماثل وبسرعهـ جيدة جداً للشفاء
مقابل ذلك كان قلبها يتحرك
باتجاه معاكس
وكأنما بدأت تعجب
شيئاً فشيئاً بذات الطبيب
وحب ذاك الحبيب بداخلها
يعطب ..لم يأبه للأمر
فهي من ناحية حبيبة صديقه
ومن ناحية أخرى فتلك حادثة متكرره
"تحب المريضة طبيبها كأنه شيء من عافيتها"
من ناحية ثالثة وأهم سيساعدها ذلك على التحسن وبعدها
ظنها ستنساه وتعود لأصلها..لحبيبها!!
ولكن..ترى..
مالذي ينتظره / هــا / هم!!!
-
أما من جديد هنا..؟؟
انا بالانتظاااااااااار.
-
أفاقت من نومها
كانت الساعة تدق
تك ..تك ..تك
وقلبها في أطراب
تناجي نفسها
قلبها..
أيعقل أنا أحبه
لا..لا ..ألاكيد
أنا أحس بالولاء له
أليس طبيبي
؟؟؟
لا.. هو حبيبي
وذاك؟؟
نعم أحبه
أقصد كنت أحبه
ياااااااااااااااااااهـ
راسي ..راسي .
أريد الخلاص
من أنا ؟؟؟؟
لمن أنا؟؟؟
لمن قلبي ؟؟
لمن حبي ؟
لا مجيب
فقط الساعة
تك ..تك ..تك
-
[align=center]:
:
تك ..تك ..تك
تغمض عينيهاا
تشعر بالدوار
تراااه في آخر النفق
شمعة تقاوم الظلام
:
تبدأ المسافه بالاتساع
ويحين موعد الانتقال
الى الضفة الاخرى من النهر
وبــدء عملية الاختراق
انهاااا ؟؟؟؟؟ >>>>> ههههه يااالهؤلاء الاطباء
الجميع في نظرهم غير اسوياء
هكذا احست هي ..
واحست بذلك حبيبها الطبيب
احسته فابتسمت >>>> اطباااااء هههههه
:
مجرد نظرة
كفيله باداء المهمه بسلام
واختراق الوسط بنجاح
رباااااااه .. لـطــفــك يا خبير ..
كيف هو يعلم بداءهاا
وكيف حدث ذلك ؟
ام هو لم يزل
غير هـنـــاك
اذن ..
تقترب هي ويكتنفها هو
من اين ؟
.. تذكرة العبور
:
:[/align]
-
يتم...
ماهذااااااااا ؟؟
ماأروعك...
قبلة على خد قلمك وقلبك من أختك..دمتي
صلاح الأحمدي...
دوماً أردد حين أقرأك..
ماأجمل حسك
لاخلا ولاعدم..
دمتم.
-
[align=center]
وقفة ..
وقفها الجميع مابين الشك
واليقين كلن سأل نفسه وبداخله:
إن كانت تحبه
إن كنتُ أحبه
إن كانت تحبني
مالعمل ؟؟
وأتسمى هذه خيانة؟؟
وأين سأذهب؟؟
ستذهب؟؟
سيذهب؟؟
يارب الرحمة!!![/align]
-
بل أين هو ؟؟
بل أين حبه بداخلها ؟؟
هل تبخر وانتهى ؟؟
أم كان مجرد سراب
لا أحد يدركه ؟؟
لكنه أدركـ
نعم أدركـ ما حاول طول عمره
الايصدقه
فهي خائنة بالفطرة
فقد كانت تخونه قبل مرضها
فالخيانة ليست دخيلة عليها
عشق الطبيب تكملة ٌ
لمسلسل خيانتها
لتغرس خنجر أخر
اشد من سابقيه
خنجر خيانتها
وخنجر حبها لصديق عمره
ما ذنبه أن يتحمل كل هذا
ما ذنبه أن يحتمل فوق طاقته
إحتمل
تعذيبها له
وتجريحها وخيانتها
واليوم مرضها
وبيديه يقدمها
لعشيقها الجديد
افوق هذا الذل ذلٌ آخر
تباً للعشق
تباً للظروف
تباً للزمن
زمنٌ لا يعترف بالوفاء
ترى اين الوفاء بقاموسها؟؟
حتماً امسى سراباً
جنون عشقه يلزمه البقاء
جنون عشقه يلزمه أن
يدعمها لتنال الشفاء
وبعد ذلك ربما
يقدمها لطبيبها
فاتنة عذراء
حينها سيقدم روحه
للموت بخيانتها وضعفه
ربما يكون موته علاجاً لخيانتها
مودتي
رمااااااااااد[/grade]
-
رماد ومشاركة من نار
أحسنت وربي
هذا مكانك فلا تبتعد..دمت وسلمت.
-
أكل من خانه حبيبه
اقترب أجله
لو كان كذالك
لكان لاوجود لنا هنا
على هذه الارض
حبيبها ..عاشقها
إسمعها للمرة المليون
ماذا تريد ان تقول ؟؟
فطالما سمعتها ..ضممتها
ربت على كتفيها
فمن يحب يحب للابد
كيف تفكر ؟؟
ماهي أسبابها
أقترب منها
ضم روحك فيها
إجعلها تحس
بقربك ..وحنانك
فقد يكون هناك
فرااااااااااااغ
يحتويها
وفـــــــــــــقد
يطرز دوأخلها
تكلمت عن نفسك
وهي تتخد الصمت
حليفاً لها
فياعاشقها ..
دع الموت جانباً
دعها تحبك أكثر وأكثر
فان لم يكن
أطلق يدها
و
و
و
حررررها
-
عشقها
أحبها
ذاب فيها حتى ملأ كل فراغاتها
أسكنها جوفه وعلى صدره
نقش ميثاق حبها وعهده لها
شرب الألم كأساً لأجلها
ترتعش كل أطرافه
إن ادركها الخطر
لا يتملكه النوم
الا بعد ان تغفو على صدره
أعطاها كل حنانه
مسح دموعها بقلبه
عشق ذاكـ التراب
الذي بأقدامها قد وطئته
لا يراها رغم قبح
افعالها الا ملاكاً
لم يملأ من النساء عينه سواها
كان يسمع بإنصاتٍ همساتها
حقق لها امنياتها
شعر بها أكثر من شعوره بذاته
وبما ذا كافئته ؟؟؟
بخيانتها وجفوتها له ؟؟
بعشقها لصديقه
وقربها منه
أهناك تبريرٌ للخيانة معشر النساء ؟؟؟؟!!!!
أيكون الحب شماعةٌ تعلق عليه الخيانه
تباً لتلكـ الترهات
شيء مؤلم ان تبرر الخيانة
وكأنه خيانتها عاديه
وهي اقل ما يستحقه رغم تضحياته
أي الم تدعيه ؟؟؟ ربما لا يوازي ربع المه
إمرأته خائنه وتتفاخر بخيانتها
رحماك يا رب
هي خائنه وتعترف بها وبحماقة تبررها
شيء من وقع الخيال لا يصدقه عقل عاقل
مودتي
رمااااااااااااااد
-
أسفه
ياعاشقها
فهذا كان جوابها
إلى هنا وكفى
انتهى
ليس هناك مايربطني فيك
سوى هذا النبض المجنون
وهذه الخيانة النكرة
كما تقول..
أتركني بسلام
فما أعانيه الان من غصص
لايعلم بها غير خالقي
إذهب فقد سئمت سماعك
إذهب لا اريد شي غير هذه الإتهامات
الشيطانيه
سمعت قلبك
ونفسك
ونسيتني
ونسيت من أشعلت نفسها لكي تضيئ لك دربك
من جاعت لكي تشبعك
من بردت لكي تغطيك وتحتضنك
أليس هذا صديقك ؟
ألست من أدخلته حياتي ؟
جعلتني أراه اكثر من رؤيتك
أسمعه أكثر مما أسمعك
لمستُ فيه كلما يفرح قلبي الصغير
فلست سوى فتاة
تتمناك ولم تجدك
وجدت فيه كل شئ
يفهمني دون أن أنطق
ويمسح دمووووعي
دون مناديل
يحتضنني دون ان يقترب
فقط بعينيه
عوضنّي
نارك .بجنته
أبحث داخلك
اتذكر.. ثوراتك
إشتعالك المفاجىء وأنطفائك
عصبيتك
غيرتك العمياء
وجنوونك
أين حبك من كل هذا
فالحب ياعاشقي
ليس سوى
إحتــــــــــواء
-
:
احتواء
وهل لها ان تحظى به ؟
كيف له ان يحتويها
وهو في طريق مظلم يتخبط
الاشواك تؤلم أقدامه
ولكنه يكمل
لم ؟
لا يعلم !!
*
*
ايعلم الكون عن
حالة توهانه
رغم النور إلا انه لا يبصر !!
رغم الدفء إلا انه يشعر بالبرد !!
رغم كل شيء
إلا انه يفتقر لـ [ السعاده ]
*
*
ما هذا ؟
كيف سيكمل ؟
وهو يعلم ان الجميع يتهمه
وهو لا ينفك عن
تنكيس رأسه وهزه
محاولا طرد بنات أفكاره التي
إن استمع لها
لكانت
المرارة .. حصيلته في هذه الحياة
:
* الاسطوره .. نظرة اعجاب
وحب واحترام عزيزتي :)
:
اختكم
جرح الغلا
-
[align=right]ياااه ألهذه الدرجة فقدت الاحساس
نست وتناست تضحياته
لتعلنها وتقتل صرخاته
ليست الخيانتة في قواميسها جديده
فقد اعتاد قلبه ذلك
ولكن رفقاً بقلبه هو الآخر
فلربما تعشقين ذلك السائق
او ذلك الممرض او ذاك
الواقف هناك
فقد استسهل قلبك الخيانه
واصبحت بذاتك عزة لا مهانة
سأرحل تراكاً قتيلك بين يديك
دكيه ان شئتِ وضعيه تحت قدميك
فأصبحتي لا تهميني ومن قواميسك أخرجيني
سأولد من جديد وأعود إليها حبيبة قلبي
إني ما زلت أعشقها فهي أرحم لي منك
حتماً سأرحل ..... واعود إليها .
وحسبي قول الشاعر
((يخون الود ))
كثير اللي يخون الود ويعني لو تخونيني
انا ادري ويش ضيعني شعوري وطيب نياتي ..
لعبتيها معايه صح عرفتي كيف تنهيني
عرفتي للاسف وشلون ابدأ في نهاياتي ..
تعالي واحسبي وياي .. كم مره جرحتيني
وربي ما عرفت ارتاح ويني وين راحاتي ..
اذا به جرح ناسيته جديد ولا هديتيني
وفيتي وحيل كفيتي تفننتي بصدماتي ..
طرفت العين بصباعي .. صحت وقلت ياعيني
تبين اقطع يدي من شان ورتني معاناتي ..
تبين اضحك على نفسي واقول انك وحشتيني
صحيت وصار من حقي اراجع في حساباتي ..
وعدت وليتني ماجيت الله كم بهرتيني
طرت وكن هالعالم ولا شئ بمداراتي ..
همت بوقتها والناس مدري وينها اويني
مشيت لخاطر العشره لابعد من مسافاتي ..
خدعتيني تبين الصج انتي ماخدعتيني
انا اللي قلت لي كذبه امصدقها على شفاتي ..
وفيتي ما وفيتي لي تساوت كلها بعيني
دخيل الله خليني انا تعبان في ذاتي ..
فهمتيني لا والله ولا عمرك مافهمتيني
ولا تفرق معاي اليوم هاتي من الالم هاتي ..
كبيره حيل في حقي .. طفله ولعبت فيني
ولكن وش نقص او زاد غلطه في ملفاتي ..
خسرت وهذي الدنيا ويعني لو تخونيني
اجل بعدين كيف اربح لو ما احسب خساراتي ..!![/align]
للجميع خالص تحياتي وفائق احترامي
ملاحظة : ان كانت القصيدة لا تناسب المكان فلكم تحريرها فهي ليست من نزفي ولكن ربما تصور إحساسي بما كتب هنا من ابداع
-
يتم لوكانت الكلمات مهرة فأنت مروضها
ورماد فارسها ومربيها !!
جرح الغلا لو كانت الحروف نعمة فأنتِ
من المتحدثين بلسانها ومن صائنيها
وعاشق الحزن هنا ربى وترعرع
ببيتها ووبحدائق معانيها !!
تعقيب:
يتم: أشعر أنك أماً للمكان
وأنه بخير بصحبتك أشكرك
رماد : مجدداً أهلاً بعودتك ببيتك.
جرح الغلا:
سطراكِ هاهنا وسام على صدر فرحي
سأرتديه وأباهي به كل من حولي.
عاشق الحزن:
تم التنوية من قبلك أن القصيدة ليست لك
فحفظت حقوقها لكاتبها لذا لاداعي لتحرريها..
دمتم.
-
سيرحل وعنها سيلملم شتاته
وسيعود إلى ذاته
سيتركها على انقاض خيانتها
وحبه المتهالك تحت وطئة قدميها
سيرحل لعالم جديد
عالم فيه الطهر والنقاء
عالم لا يعرف الخيانة
والغدر واتباع الاهواء
عالم فيه الحب والوفاء
ذلك الوفاء الذي افتقده
وضحى من أجل ان يحضى به
سيعشق من جديد إمرءة من طهر
لكنها ليست كأي امرأة
أمرأة كانت معه طول عمره
عشقها وعشقته لكنه
أحب تلكـ الخطيئة
وتركها ورائه تلهث
والآن سيعود إليها ولها سيعانق
مودتي
رماااااااااااااااد
-
:
هي ترى العالم من خلاله
هي لم تقترب من أي رجل
وكم كابدت في إخفاء هواها عن مُعذبها
كم قاست وهي تنغمر في كبريائها
تمنت الموت على أن يشك بها وهي التي
رفضت كل مايلمع
..
علمت مسبقاً بالزيف
وتعشق حبيبها المجنوون
الذي يراها عاشقة لكل الرجال
راقصة على كل الأنغام
لم يعلم بعد انها لاتملك القوة
في مواجهته فكم من صفعة صفعها
تبكي تتألم
لم تعشق سواهـ
لكن مالسبيل..؟؟
من يخبرهُ بأنها لم ولن تكون كمايقول
تألمت..
وكم من غصة أبتلعت
وماتت..
ومامن شاهد عيان على براءتها
فلتذق ياظالمها عذاب رب العالمين
:
وبحق لم تستحق يوماً وفائها..
-
-
[align=right][align=right]تلك دموع التماسيح
وهذيان الأموات
دائماً الخطيئة تخلف
خلفها دماراً
لا يا سيدتي
من تخون لا تعرف الحب
فليس لديها سوى ان تتخبط
في مستنقع خطيئتها تهذي
وتعلق عليه اخطائها
لن تعيقه تلك الدموع عن الرحيل
لن يبقى ليرى الخيانة امامه
سيهرول مسرعاً إليها
تلك عشيقته القديمه
فكم هو مشتاق للقياها
بعد الضياع والاغتراب
في براثن حبٍ مشوه
فقد الاحساس وخان
فالخيانة ذنبٌ لا يغتفر
سيحمل حقائبه راحلاً
فقلبه عرف اين وجهته
سيكون صوب محبوبته
أما هي فل يعلو هذيانها للأبد
فلا صريخ ولا مجيب
فدعيه يرحل عنك بسلام
للجميع خالص تحياتي[/align][/align]
-
قهقهت طويلاً
وهي تقووووووووول
صوب محبوبته؟؟
هل مازالت محبوبتك حقا؟؟؟
هذه الخيانه بأم عينها
إذا لماذا نطقتها وتفوهت بها لي
؟؟؟؟
محبوبتي..
ههههههه
أضحوكة هذه الحب
من المؤلم أن تندمي على تصرف صدر عنك دات يوم
قاس أن تاسفي على ساعات قضيتيها بلا جدوى
لكن الجحيم بعينه..
أن تاسفي على عمر تقضينه في حب من
لا يستحــــــــــق
-
نعم خائنة وهذه هي الحقيقة
يارب بها وبه الرحمة!!
-
:
سيعلو هذيانها
وستصرخ
فلا حب كحبها
عد لها..
ولكن قبل ذاك تذكر..
هي الآن معه
ترتمي في أحضانه
تعشقثه حد الموتــ،،
ولن تتركه لأجلك
:
أبقى في سراديبك
فقد ملت ذلها
:
-
على مايبدو ليس عقلها
المريض فقط أو لا وعيها
ولكن..قلبها ايضاً!!!
لهذا لاينقرض الخونهـ
كلهم يبرر ويسمي خيانته
بغير الاسم وغير صفته
والقافلة تسير!!
-
أحيانا .....
يستبد بي الهذيان
أحدثك في أمور لا أفقهها
كأنا نتجاذب الذكرى
أو يغريني النسيان
باب ...
من أين ندخله ؟
خبئيني بعينيك
فالقلب ولهان ...
شفاهك بنكهة السكر
وعطر الرمان
هل نلتقي ؟
لست أدري
ربما
تناءى الليل
لكنا ......
عاشقان
-
القافلة تسير والكلاب تنبح
قلبها مريض
ربما لأنها أستعذبت خيانته
وربما لأنها عشقته
ركل حاجتها إليه
ونفاها عن أوطانه
ولم يدرك يوماً إنه كل الأوطان
وبعده هي في غربة مستديمة
وربما عاهة
مدام أوفى البشر خانوا حرام الباقي ينلامون