/
\
/
\
.
.
.
أشهد إن الليـل يامشكـاي سـاري
والمسافـه ماتعـوق إلـي طرقهـا
والذيابه ماتهـاب إمـن الغـداري
كل غمـرِ نيـت الخـوه صدقهـا
فوق جيبِ منوة إلـي بـه يمـاري
ميزت أوصافه على غيـره فرقهـا
وارد النيسـان ماهـوب السفـاري
المواتـر خلـف صدامـه فهقهـا
منوتك لامن طـرى للقلـب طـاري
قبل قرص الشمس لايظهر شفقهـا
يم خـلِ داريـن بـك وانـت داري
إن كبـدك صالـي الفرقـا حرقهـا
يشكي إفراقك يهل إمـن العبـاري
يـردف الونـات والعبـره شهقهـا
شارين ساعة لقى بك وانت شـاري
وإن تهيت فرصـة القيـا سرقهـا
لابسِ ثوب الوفاء ماهـوب عـاري
والمسامع عن هل النمـات صقهـا
فـي حياتـه دارسِ حبـك وقـاري
لين حط أغلا حياتـه فـي وفقهـا
عين حرِ شايفـن جـول الحبـاري
الخريـش اليـا تعلاهـا صفقـهـا
وفيه من عنق الظبي طبع ومواري
والتفاتـت عفـريِ كـلِ عشقهـا
قايد الغزلان فـي روض وخبـاري
ريحت النوار تبـري مـن نشقهـا
وإن نطحك تقول للهيبـات ظـاري
شيخ قومِ يلحـق العجفـى مرقهـا
وإن قفيته شفت موتـك والعـزاري
والبلا مـن غرتـه لامـن فهقهـا
ذي وصوف اللي عشانه جيت ساري
فتنـتِ سبحـان خـلاقِ خلقـهـا
.
.
.
/
\
/
\
صح لسانكــ
هنا اعجز عن التعبير
اما جبل فالشعر
وقصيدته الناايفه
صح لسانك مدد بلا عدد
.