أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 24/10/1428هـ / 4نوفمبر/2007

للعصافير فضاء أزمنة النماذج التي لا نعرفها

-------------------------------------------
نجوى هاشم

(إذا علّمت صبياً فإنك تعلم فرداً واحداً وإذا علمت فتاة فإنك تعلم عائلة بأكملها)
الروائي الهندي شاشي نادور
* في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي أقيم في الشهر الماضي وخلال أحد المؤتمرات قال أداما كوين مدير معهد التعليم والعلم والثقافة "بوتسكو" إن "774" مليون شخص بالغ أي ما يعادل خمس سكان العالم لا يعرفون القراءة. وأضاف أن القدرة على القراءة أحد حقوق الإنسان. وبالعودة إلى التقرير الأول عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية الصادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عام 1427ه - 2006م الفصل الخامس (حقوق الإنسان الاجتماعية والثقافية في المملكة بند (حقوق التعليم) وجدت أن المادة (26) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على (إن لكل شخص الحق في التعليم ويجب أن يوفر التعليم مجاناً على الأقل في مرحلتيه الابتدائية والأساسية، ويكون التعليم الابتدائي إلزامياً ويكون التعليم الفني والمهني متاحاً للعموم، ويكون التعليم العالي متاحاً للجميع تبعاً لكفاءتهم). كما أن المادة "13" من المعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية نصت على أنه (تقر الدول الأطراف في هذا المعهد بحق كل فرد في التربية والتعليم، وهي متفقة على وجوب توجيه التربية والتعليم إلى الإنماء الكامل للشخصية الإنسانية والإحساس بكرامتها، وإلى توطيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهي متفقة على وجوب استهداف التربية والتعليم تمكين كل شخص من الإسهام بدور نافع في مجتمع حر، وتوثيق أواصر التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم ومختلف الفئات السلالية أو الإثنية أو الدينية، ودعم الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة من أجل صيانة السلم. كما نصت المادة "34" من الميثاق العربي لحقوق الإنسان على أن (محو الأمية التزام وواجب والتعليم حق لكل مواطن، على أن يكون الابتدائي منه الزامياً كحد أدنى وبالمجان وأن يكون كل من التعليم الثانوي والجامعي ميسوراً للجميع، ونصت المادة "28" من اتفاقية حقوق الطفل على أن (تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في التعليم) .
والواقع أنه من خلال قراءة المواد السابقة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية، أو العربية، يتضح أن أغلب الدول تعي أهمية التعليم، وحق أي إنسان في أن يقرأ على الأقل، ولا يمسك بورقة ويعجز عن فك رموزها بلغته، وقد صادقت على هذه الاتفاقيات واشتركت أحياناً في صياغتها، ومع ذلك لا يزال في العالم "774" مليون شخص أمي، في ألمانيا هناك أربعة ملايين شخص من "82" مليوناً وهم إجمالي عدد السكان لا يعرفون القراءة بشكل يمكنهم من قراءة وفهم مقال صحفي أو كتابة نموذج طلب بشكل صحيح. رغم أن الأمية تعتبر في الغرب مشكلة صغيرة لكنها خطيرة. الروائي الهندي شاشي نادور يرى أن تعليم الفتيات يُعدُّ أحد مفاتيح القضاء على الأمية. وروعة هذا التعبير أنه اختصر أهمية المرأة البالغة في الحياة بأسرها وفي تكوين الثقافات وبناء الأسرة علمياً واجتماعياً. الكارثة أن ثلاثة أرباع الأميين البالغين في العالم يعيشون في "12" دولة فقط بمعنى أن "564" مليون أمي بالغ يعيشون في جنوب آسيا والشرق الأوسط ودول عربية وأفريقية أخرى، ولم يذكر التقرير الدول في أمريكا أو أوروبا. ومنذ أيام قرأت خبراً ملفتاً ومسبوقاً في إعلانه لدولة في أمريكا اللاتينية تحررت تماماً من الأمية وهي "بوليفيا" حيث لم يتبق لها سوى عامين وتحتفل بتسليم شهادة إتقان (لاحظ إتقاناً وليس محواً) القراءة والكتابة لآخر أمي في البلاد، وسوف تصبح بعدها ثالث دولة في أمريكا اللاتينية تتخلص تماماً من الأمية بعد كوبا وفنزويلا، وتستخدم حملة محو الأمية في بوليفيا المنهج الذي صممه علماء تربويون كوبيون بعنون (نعم أنا أستطيع) وهو برنامج يعتمد على الحوار لا التلقين، ويتعامل مع مفردات الحياة والواقع الاجتماعي للأفراد.
مع العلم أن كوبا التي صممت البرنامج والتي تُعدُّ من أفقر دول العالم يوجد بها أكبر نسبة أطباء بارعين على مستوى العالم وخريجين جامعيين والسبب التعليم، وعدم وجود مبدأ (لا ما أقدر) ومش ضروري، واللي عندي مكفيني، وبرامج التعليم العقيمة، والبعيدة أحياناً عن الواقع، والتي ينبغي مواصلة تحديثها، وإعادة صياغتها. وفي الوقت التي تستعد فيه الدولة الثالثة في العالم للتحرر من آخر أمي لا يزال لدينا هنا في المملكة كماً هائلاً من المشاكل التي تعترض التعليم رغم مجانيته ورغم الوفاء بحق كل إنسان في التعليم كما رصدتها جمعية حقوق الإنسان ومنها:-
ضعف التدخل من جانب الجهات التعليمية لمتابعة الأسر التي تحجم عن تعليم أبنائها، والطلب المسبق للأوراق الثبوتية لقبول الأطفال في المدارس.
افتقار نسبة من المدرسين والمربين إلى ثقافة حقوق الإنسان.
ضعف الثقافة الحقوقية في المناهج الدراسية في جميع المراحل.
ومع ذلك لا بد أن تطالب الدول بتحديد مواعيد زمنية حتى وإن كانت بعد عشر سنوات لتحديد مواعيد إغلاق مدارس محو الأمية (أو نحو الأمية)، وليس إتقان القراءة والكتابة.
http://www.alriyadh.com/2007/11/04/article291383.html

د. الدبيان يزور مركز تقنيات التعليم بالرياض
-----------------------------------------------
كتب - منصور الحسين:
قام المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض "بنين" الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان بزيارة لمركز التقنيات التربوية بالرياض وذلك بحضور مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور محمد السديري ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان ومديري الإدارات ومراكز الإشراف التربوي. وقام بجولة على أقسام المركز المختلفة واستمع إلى شرح مفصل من مدير مركز تقنيات التعليم الأستاذ فهد العيسى ومن مشرفي المركز في مجال الحاسب الآلي وتقنيات التعليم.
http://www.alriyadh.com/2007/11/04/article291562.html

http://www.600kb.com/uploads/2efdba9853.gif

الحياة:الاحد 24-10-1428هـ العدد16284
-----------------------------
وتضع مذكرة لحقوق الطالب والمعلم
-----------------------------------------------
الرياض - سعد الغشام الحياة - 04/11/07//أنهت وزارة التربية والتعليم وضع مــذكــرة تعــرِّف الطلاب والمعلمين بحقوقهم وواجباتهم، وتحد من حالات الاعتداء بحق المعلمين، التي كثرت في الآونة الأخيرة.وأوضح مصدر مطّلع في وزارة «التربية» لـ «الحياة»، أن عدداً من التربويين كُلفوا من «الوزارة» بصياغة مذكرة «الحقوق والواجبات» للحد من حالات الاعتداءات بين المعلم والطالب، التي تكررت خلال الأعوام الماضية بشكل لافت.ولفت إلى أن الآلية الجديدة تمنع مدير المدرسة من فصل أي طالب، وتمنح هذا الحق لمدير التعليم في المنطقة فقط.وتعطي وزارة التربية مدير التعليم الحق في فصل الطالب عند ارتكابه مخالفات مثل الاستهانة بشيء من شعائر الإسلام، أو اعتناق الأفكار والمعتقدات الهدامة، وحيازة المخدرات أو تعاطيها أو ترويجها، والاعتداء بالضرب على أحد منسوبي المدرسة أو من في حكمهم، والإصرار على ترك الصلاة مع الطلاب والمعلمين من دون عذر شرعي، إضافة إلى ثبوت حيازة أو استخدام الطالب الأسلحة أو ما في حكمها، وتزوير الوثائق الرسمية أو الأختام وغيرها.يذكر أن مناطق عدة في السعودية شهدت العام الماضي مشاجرات بين المعلمين والطلاب، واعتداءات من طلاب على معلمين، ما سرّع توجّه الوزارة إلى «لجم» هذه الظاهرة بتبني قرارات تبين حقوق الطالب والمعلم، والعقوبات التي يمكن اتخاذها ضد المخالفين من الطرفين.
جماعات طلابية لمكافحة المخدرات في المدارس
تستعد المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ برنامج توعوي لطلاب المدارس بهدف التحذير من هذه الآفة على المجتمع. وسيقوم البرنامج بحسب مدير إدارة الشؤون الوقائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سعود بن راشد العصيمي «بإنشاء جماعات داخلية في المدارس بمسمى (جماعة التوعية بأضرار المخدرات) تضم عدداً من طلاب المدرسة ويرأسها المرشد الطلابي في المدرسة.وأوضح العصيمي أن أعضاء الجماعة سيعملون على توعية زملائهم في المدرسة بأضرار المخدرات عبر برامج منظمة، لافتاً إلى أن أعضاء الجماعة سيخضعون بدورهم لدورات تثقيفية متخصصة في هذا الجانب.وذكر أن اللجنة المكلفة من الجهتين أنهت إعداد التصور النهائي لمشروع البرنامج وآلية تنفيذه، مشيراً إلى أن البدء في تنفيذه سيكون في الفصل الدراسي المقبل في ثماني مدارس تجريبية. وفي حال نجاح البرنامج فسيتم تطبيقه على جميع مدارس السعودية طبقاً للعصيمي.
ولـــم يستبعد مدير إدارة الشؤون الوقائية تطبيق البرنامج في مدارس البنات، غير أنه ربط ذلك بنجاح التجربة في مدارس البنين».

http://ksa.daralhayat.com/local_news...c4b/story.html

استنجد بـ «حقوق الإنسان» لحل نزاعه مع إدارة التربية

-----------------------------------------
... «ولي أمر طالب» يتهم مدرسة ابتدائية باستخدام أدوات «تعذيب» لتأديب طلابها
جدة - زياد العنزي الحياة - 04/11/07//استنجد مواطن سعودي في محافظة جدة أخيراً بجمعية حقوق الإنسان، لمساعدته في حل نزاعه مع إدارة التربية والتعليم منذ 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2006 الفائت، والمتمثل بالدعوى التي رفعها ضد إدارة إحدى المدارس الإبتدائية لتحفيظ القرآن الكريم في المحافظة، يتهم فيه عدداً من المعلمين باستخدام أساليب تعذيب وصفها بـ «الوحشية» ضد الطلاب، تحت غطاء التأديب، متهماً إياهم باستخدام الضرب المبرح مع أحد أبنائه.وأوضح عدنان محجوب (ولي أمر الطالب) لـ «الحياة»، أنه تقدم بشكوى رسمية إلى جمعية حقوق الإنسان في محافظة جدة، يتهم فيها إدارة ومعلمي هذه المدرسة، (تحتفظ «الحياة» باسمها) «باستخدام أساليب تأديبية غير مشروعة مع الطلاب، الأمر الذي أفرز نتائج نفسية سلبية عليهم».وأكد محجوب الذي يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن ابنه يشكو دائماً من سوء تعامل المعلمين معه، حتى تطور الأمر إلى إصابته بنوبات من القلق الدراسي، وعدم الاستقرار النفسي، مضيفاً «عندما لاحظت سوء حال ابني، وخشيته من الذهاب للمدرسة بسبب هذه التجاوزات، تقدمت بشكاوى عدة إلى إدارة التربية والتعليم للتحقيق في هذه المسألة، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات النظامية التي تضمن عدم العودة لمثل هذه الممارسات غير التربوية».وأشار إلى أنه تقدم بشكاوى رسمية عدة إلى المسؤولين في إدارة التعليم، في شأن «تجاوزات بعض المعلمين في أسلوب التعامل مع الطلاب، وضربهم والاعتداء عليهم بطرق وأدوات ممنوعة نظاماً وشرعاً وإنسانياً، خصوصاً على ابنه توفيق الذي يدرس في الصف الرابع الإبتدائي يعاني نفسياً، إلا أن هذه الشكاوى تم تجاهلها على رغم الإثباتات التي قدمت لهم»ولفت إلى أن أحد المدرسين في المدرسة نفسها بدأ يترصد ابنه بشكل ملحوظ، نتيجة للشكاوى التي رفعت ضده، الأمر الذي تسبب في رسوب ابنه على رغم أن نتائجه التحصيلية ممتازة، إضافة إلى أن نظام التقويم المستمر الذي ينقذ الطلاب من الرسوب لم يتم استخدامه في نتيجة ابنه.وطالب محجوب أن تتحرك لجان التحقيق في إدارة التربية والتعليم للنظر في هذه القضية التي طاولت الكثير من طلاب المدرسة، مطالباً بحقه وحق ابنه من هذه التجاوزات، بحسب ما هو متبع في نظام وزارة التربية والتعليم، وذلك بعد التأكد من صحة هذه الشكاوى.وأكد «أن هذه المدرسة لا تزال تعتمد طرقاً غريبة لإرهاب الطلاب بشكل غير حضاري، مثل الضرب بـ «القضيب البلاستيكي»، واستخدام أسلاك المكيف، والرسيفرات، وليات الغراء، ومساطر الحديد، والأغلفة الكهربائية، ولكم الرأس، وشد الأذن بقوة، ومحاولة كسر اليد، وتشويه الشعر بالمقص».وأشار إلى أن الكثير من أولياء الأمور مستاءون من تصرف هؤلاء المدرسين في تربية وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عجز إدارة المدرسة عن ردع مثل هذه الممارسات، التي تترك آثارها النفسية على الطلاب مستقبلاً، لافتاً إلى أن أحد المدرسين يعاقب طلابه عبر إجبارهم بالزحف على الأرض، وشتمهم بألفاظ لا يجوز تداولها في المؤسسات التربوية والتعليمية.وأوضح أنه لجأ إلى «حقوق الإنسان» أخيراً بعدما يئس من عدم تجــاوب المسؤولين في إدارة التــربية والتعليم بالتحقيق في هذه الشكاوى، ومحاسبة المقصرين والمتجاوزين للأنظمة والقـــوانين التربوية والتعليمية.من جهته، رفض مدير المدرسة التعليق على هذه الشكاوى والرد على هذه الادعاءات، موضحاً أن هذه القضية تنظرها اللجان المختصة في الإدارة العامة للتربية والتعليم، وهي المعنية بالإدلاء بأي معلومات بهذا الشأن.
"حقوق الإنسان»: لا يجوز ضرب الطلاب
أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان في محافظة جدة الدكتور حسين الشريف لـ «الحياة» أن ولي أمر الطالب تقدم بشكوى إلى الجمعية يطلب المساعدة في حل مشكلة ابنه، شاكياً طريقة تعامل المعملين معه خلال الحصص الدراسية، مضيفاً أنه في حال ثبوت صدقية الشكوى، فستتم متابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.وأضاف أنه لابد من إثبات مسألة إنتهاج هؤلاء المعلمين لأسلوب الضرب المبرح، والتنكيل بالطلاب بطرق غير مشروعة، مؤكداً أنه لا يجوز وضع الطالب تحت الضغط النفسي، إذ من شأنه أن ينعكس سلباً على مستقبله الدراسي، ويتعين على المسؤولين في إدارة التعليم التدخل في هذا الشأن. وأشار إلى أن الجمعية حتى هذه اللحظة لم تقرر تبنى القضية، كونها لم تستمع إلى الأطراف كافة، ولم يتم التحقق من المعلومات الواردة في شكوى ولي أمر الطالب، والتي يتهم فيها بعض المعلمين باستخدام أدوات خطرة في التأديب، مثل: أسلاك المكيف، وخراطيم المياه، ومساطر الحديد، وتشويه الشعر، وهي عقوبات تمنعها قوانين التربية والتعليم في السعودية.ولفت في الوقت ذاته إلى أن مسألة الإرهاب المدرسي والضرب المبرح ليست ظاهرة في المدارس السعودية، إلا أنه سجلت حالات تابعتها «الجمعية» بناء على صدقية المعلومات الواردة من جانب أولياء الأمور وتم الوقوف على هذه الشكاوى لإيقاف العنف الذي يستخدمه بعض المعلمين ضد طلابهم.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...717/story.html

«مجلس تربية المدينة» يطالب المعلمين برفع شكاواهم عبر مدارسهم

-------------------------------------------
المدينة المنورة - هيبت محمود الحياة - 04/11/07//
ناقش مجلس التربية والتعليم بالمدينة المنورة في جلسته الرابعة، أمس، طلبات وشكاوى المعلمين في الميدان التربوي، مؤكداً ضرورة التقيد برفعها من طريق المدرسة، والتأكيد على مديري المدارس بضرورة رفع أي طلب أو شكوى، وعدم التراخي أو التهاون في ذلك.وتناولت الجلسة التي ترأسها المدير العام للتربية والتعليم الدكتور بهجت بن محمود جنيد، في حضور أعضاء المجلس، الزيادة في عدد طلاب بعض مدارس المنطقة، وكلف كل من مركزي إشراف الشرق والغرب بحصر تلك المدارس، والرفع عن الحالات بأسرع وقت ممكن، لوضع الحلول الملائمة.ونبه المجلس إلى ضرورة الاهتمام بمتابعة نظامية العاملين في المدارس ومرافقها من العمالة الوافدة، لجهة نظامية رخصة الإقامة، وتبعية العامل للجهة المبرمة معها عقود الصيانة أو التشغيل، وعدم تشغيل أي مخالف لأنظمة الإقامة والعمل، أو تمكينه من التعاون مع المدرسة.وقدمت كل من إدارة شؤون المعلمين وإدارة تعليم الكبار، أثناء الاجتماع، عرضين مرئيين، استعرضتا من خلالهما جوانب الأداء والبرامج التي يتم تنفيذها خلال العام الدراسي.واستعرض المجلس أبرز نتائج التوصيات التي تم اتخاذها من قبل المجلس في جلساته السابقة، وتطبيقاتها في الجوانب التربوية والتعليمية والإدارية، والتي تهدف إلى تحقيق الجودة في الأداء العام، بما يعود بالنفع على البيئة التعليمية بشكل مباشر، كما تمت مناقشة تعليمات الموازنة في مجال إنهاء المعاملات، تمهيداً لإغلاق البنود وفق تعليمات الموازنة، إضافة إلى عدد من الأمور التربوية والتعليمية والتنظيمات الإدارية.إلى ذلك، هنأ الدكتور جنيد، باسم الأسرة التعليمية في المنطقة، المعلمين الفائزين بجائزة المدينة المنورة لهذا العام في فرع المعلمين المثاليين، وكذلك الطلاب الفائزين في مختلف مراحل التعليم العام، مشيراً إلى الأهداف السامية التي يتوالى تحقيقها في مختلف فروع وميادين الجائزة، وما يتحقق لها في كل عام من إنجازات.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...b1c/story.html

الأهالي يطالبون وزير «التعليم» بإنشاء كلية فيها

-------------------------------
.. مصرع طالبتين وإصابة 22 بانقلاب حافلة في رنية
رنية - أحمد آل عثمان وعون السبيعي الحياة - 04/11/07//
يتواصل مسلسل حوادث منسوبات التعليم في السعودية من دون توقف، وأصبح شبحاً مرعباً يطوف على المعلمات والطالبات مع كل رحلة من وإلى مدارسهن، وطاول هذا المسلسل أمس حافلة لنقل الطالبات في محافظة رنية، حيث لقيت طالبتان مصرعهما، وأصيبت 22 أخريات بإصابات متنوعة بين الخطرة والمتوسطة، في حادثة مرور مروعة وقعت عند السادسة من صباح أمس على طريق رنية - الخرمة.وأوضح محافظ محافظة الخرمة خالد بن عبدالله بن لوي، لـ«الحياة»، أن الحادثة نتجت من انقلاب الحافلة التي تقل الطالبات نتيجة السرعة الزائدة، وبسبب سوء الطريق وضيقه وقدمه، مشيراً إلى أن جميع الجهات المعنية باشرت الحادثة من المرور، والهلال الأحمر، والشرطة، وهيئة الأمر بالمعروف.وقال ابن لوي: «إنها معاناة مستمرة لمنسوبات التعليم في رنية، وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مع الأسف».وذكر المتحدث الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة النقيب عبدالله العمري، أن الفرق والمعدات المساندة انتقلت لموقع الحادثة فور تلقي بلاغ وقوعها، واتضح أنها وقعت على بعد 30 كيلو متراً عن محافظة الخرمة، لحافلة نقل من نوع مرسيدس، كانت تقل 34 طالبة يدرسن في كلية التربية في محافظة الخرمة.وأشار إلى أن الفرق عملت على إخراج المحتجزات من السيارة، حيث لقيت طالبتان حتفهما، فيما أصيبت 22 طالبة إلى جانب سائق الحافلة بإصابات متفرقة، وتم تسليم موقع الحادثة لجهات الاختصاص لاستكمال التحقيق ومعرفة أسباب الحادثة. وأضاف العمري، أنه تم إسعاف المصابات ونقلهن إلى المستشفى بواسطة سيارات الدفاع المدني، والهلال الأحمر، والشؤون الصحية. وتقدمت مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة بالتعازي لذوي المتوفيات، وتمنت الشفاء العاجل للمصابات.وفي السياق نفسه، أبدى أهالي رنية استياءهم من الحادثة، «وناشدوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالوقوف معهم لحل هذه المشكلةً، مطالبين بإنشاء كلية للتربية في محافظة رنية، إذ ينتقل منها يومياً ثماني حافلات كبيرة لنقل الطالبات للدراسة في المحافظات المجاورة، والتي يبعد بعضها عن المحافظة أكثر من 150 كيلو متراً، خصوصاً وأن كثافة المحافظة السكانية تؤهلها لتضم كلية للبنات، أو لتحويل كلية المجتمع الحالية فيها إلى كلية تربية للبنات لحل هذه المشكلة»، بحسب قولهم. والتقت «الحياة»، بولي أمر إحدى الطالبات المصابات في الحادثة، المواطن سلطان بن سعد السبيعي، فقال: «إن طالبات المحافظة يعشن معاناة يومية كبيرة، إذ يذهبن من منازلهن في تمام الساعة الثالثة صباحاً لكي يجتمعن للسفر إلى كلية التربية في الخرمة، واليوم هانحن نشاهد هذا المنظر المؤلم والحزين، حيث وقعت هذه الحادثة المرعبة، وشاهدنا أشلاء الطالبات المتطايرة على الطريق».وأضاف «لم يستطع أحد أن يتعرف على جثث الطالبات إلا بصعوبة بالغة، بسبب تطايرهن تحت عجلات الحافلة إثر انقلابها، ما أدى لتمزقهن أشلاء يصعب التعرف عليها». ووجه السبيعي نداءه إلى وزير التعليم العالي بإنشاء كلية تربية للبنات في رنية للحفاظ على البقية منهن.وعلمت «الحياة»، أنه تم تحويل بعض الطالبات المصابات إلى مستشفى الملك فيصل في الطائف، بسبب خطورة حالاتهن، فيما البقية يرقدن على أسرة مستشفى الخرمة.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...aa4/story.html

الملف الصحفي للطباعة ليوم الاحد 24-10-1428هـ

-----------------------------------

http://www.600kb.com/uploads/69ee7f66d8.gif