المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالعزيز
,
,
,
الأخ المبدع حدَّ اللاحد ( صلاح الأحمدي ) ..
في الحقيقة يعجز لساني عن الثناء على شخصك الكريم ومنحك ماتستحق من الإشادة على ماتمنحه هذه المدرسة والتى بصدق إن كان فيها اشجار يانِعة فأنت في أوَّل قائمتها أيها البهي ..
تأتي بأمور تكون في القلب ولكن لاتظهر أمام العين إلا ببركة فكرك وروحك وعطاءك اللامنتهي أيها البهي .
.
ولذا فأنا هنا سأبدأ بأول مقامة أملية وأسميتها ( المقامة الأملية في الأشعار الأزلية )...
حدثنا موسى ابن فلاته الهوساوي عن أبيه فلاته ابن موسى عن أبيه موسى بن فلاته الهوساوي الكبير قال :حدثتنا أمل بنت عبدالعزيز قالت :
ذهبت يوماً ما إلى احدى الحوانيت النسائية الإنترنتية , رغبةً منّي في شرب القهوة الفرنسية , والتأمل في أحوال النساء الحاليَّة , فإذا بجواري فتاتان تأكلا شوكلاتا بلا شفقةٍ وبلا حنان , وأصابع الكتكات تئنُ بين يديهن ولكن بلا أصوات , ويهذرن هذرتن ( بالحيل قويات ) , فرمقتهن من تحتٍ لتحت فإذا بهنَّ يأكُلْنَ بشراهةٍ عجيبة , لارحمةٍ ولارقة , ويلاه ياللغرابة , والنظراتٌ - ويح قلبي - جدُ مريبةٌُ , فقلتُ في نفسي : هيه يابنات , ارفقن شوي بالكتكات !! فأسرعن بالرد علي وقلنَّ لي ومن أنتِ ياتيك!! وماتريدين ياابنت البيك؟( حراق مو حراق ) فقلت لهنَّ: من أنتُنَّ؟وماهذه الهذرة؟ والشراهةُ والدندرة؟فقالت إحداهن: أنا وجدان , مخرعةَ البزران:11ctor: , قاتلة الفئران !! وقالت الأخرى : أنا ليل صاحبة الدليل , آكلةُ الشوكلاته وقبلها البليل ( بليلة ):vampire: قلت: تباً لكًنَّ ألم تعرفنني؟ أنا ( أملُ ابنة عبدالعزيز ):harp:, صاحِبةُ المدرسة قليلةُ الجدل وحينما أضحكُ أقولُ ( تشييز ) :هاها:, !!ففغرن فاههن , وتذكرنني بقوةٍ ووقفن لي وقلن لي بصوتٍ منخفضن( حيالله هالطلي ) ( اشتئنالك والله اي والله ) , فقلت لهنَّ:( تشتاق لكن العافية حبيباتي ) ونزعتُ الكتكات , وقلت بأعلى صوتي ( هات هات هات ) القهوة ياصبايا ياحلوااات ..ودلفن لداخل المقهى وأحضرنَّ لي القهوة , وبدأتُ الألتهام للكتكاتِ بلارحمة , ووجدانُ تنظُرُ لي في الزحمة , وتخافِتُ ليلَ في خفية : ياحسرةَ قلبي ياحظي , لوكنتُ الكتكات المقضي!!
فضحكتُ وقلتُ لهنَّ : الآن شبعتُ يافتيات ولْتسألنني عن كلِ أمورِ الحياة ...
فسألتني جيجي في وجلٍِ : ماقولُك في الشعرِ الحالي!!
فسرحتُ ببصري لبرهةٍ ثمَّ أطرقتُ دقيقتن وقلتُ::11utup:
الشعرُ اليومَ حيران , مابين الصدق الأزلي ومابين خوار الثيران , فهناك من يكتُب شعراً وهناكَ من يسطر شعيراً , ويرى نفسُه مبدعاً ولم يعلم أن ( دندرتُه ) ليست إلا ( ثغاء ) بعيرٍ ...
الشعر اليوم ياحلوة قد باتَ الشهرة والغنوة , فغنيُ القومِ يشريهُ , وفقير الناسِ يهديه , لاروحاً فيه تسعدنا , ولاضمأ في القلب يرويه ..ايهٍ ياشعراً قد باتَ / بل صدقاً ياويلي ماتَ مابين رغاءِ غانيةً أو بين الكاذِب وغباه.
.
قالت لي ليلٌ معلمتي : والعسفُ ماقولُك عنهُ !!
قلتُ : أواهٌ أواها
العسف ياحبة قلبي ,أفكارُ جدٌ خرقاء كــ عجوزٍ شمطاءُ , لاتجدُ حرفاً يسعفها فتصوغُ الشعر كشعيرُ تأكُلُه البقرُ والشاةَ !!
فهناك من يعسِفُ شعراً وهناك من يعسِفُ فكراً وكثيرٌُ من يعسِفُ قلباً قد أمسى ليلاً يقرأهُ !!
العسفُ في زمنٍِ ولَّى كان هو العارُ والعارُ , واليوم ياليلُ العسفَ قد لازَمَ نصفُ الشعَّارِ ..
بل لا أخطيء لو قلتُ لكِ اليومَ العسف عسف مشاعرنا في كل( قرنةٍ ) ياحسرة, والقلب اليوم منه قد صار ( بالحيل ) منهار.
.
قالت في خجلٍ وجدانُ : ماقولُك استاذتنا في الخطفِ وهل كانَ في الماضي من العرفِ؟؟
فضحكتُ بصوتي وسنوني , وطيرتُ فيها عيوني :11retcher, وقلت لهن( الحقوني ) ايهٍ ياخطفون مخطوفون!!
االخطف شيءُ مجنون , بل سرٌ في الكونِ مدفون لايعلمُهُ إلا قليلون , فهناك شعرُ مخطوف وهناك خطفون مشعور والعلم يافتاة كبير ( والشق أكبر من الرقعة ):11utup: ولي عودة تليق ببقية الخطوف والشطوف ..