-
أجاب : لماذا النهاية
لماذا لا تجعلي عينكِ بعيني
لكي أعرف ماذا في عيناكِ من كلام وألم
هل تتلاعبين بقلبي ..؟
أرجوك جاوبيني إن كنت تنطقين بالكلام
فلم أعد املك قلبي ولا إحساسي
سؤال أرجو الإجابة عليه ....
أريد قلبك
-
سألها ولم تجب ولا تظن إن بإمكانها الإجابة
الوقت لم يمر بعد فلم يحن وقت قولها
تألم منها ولم يستطع قول شئ
فقد أخبرته مسبقاً:أمهلني بعضٍ من وقتي
-
[align=center][align=center][align=center]طاب صباحكم بكل الخيرات
جميل ماقد كتبتوه هنا .
فاصل و من بعده واصلوا .
بعد الساعة الواحدة
نزعتُ من صمتي
جموعاً من الأسئلة
بحثت عن ورقة
فقالت : أعفني
هي مجرد أسئلة .
فتحتُ نافذتي
فإذا بالشوارع مزدحمة
( طاااط ) ( طاااااااط)
فقلت يادار
من الشوارع
حضرت لي أسئلة
هل تجيبي ؟
أم تكوني كالورقة ؟
قالت : أنا مجرد أعمدة
مجرد حديدٌ
لايسمع الأفئدة .
أغلقت النافذة
وأنتظر
أن تسمح لي الورقة
أن أكتب
قبل أرحل
وبلا أشرعة ! .
والمعذرة
هي مجرد أسئلة
ليس لها ورقة .
اخوكم السُّلمي
[/align][/align][/align]
-
[align=left]
:
:
أخبرته بما يعتريها من حزن
فقد بدأ العد التنازلي لنهاية حبها وربما حياتها
أخبرته بأن لاحياة بعده
وســألـها:مالنهاية؟؟
خافت من فقده للأبــد
خافت أن يموت وهي هنا تنتظر على قارعة الأرصفة تستجدي
بارقة أمــل
:
فقط يومان وترحل هي ربما لقبرهــا
تود أن تودعه ولكن هناك مايمنعها
:
لايهم إن ماتت هي فالمهم إنه بخيــر
وهذا كل شئ
:
:[/align]
-
مجرد أعمدة
كأشجار خاوية ..
آيلة للسقوط
متهالكة
لا قلب لها
خالية من الإحساس
تفتقر للمشاعر
عديمة الفائدة
-
في صباح غائم هطل المطر بوجعه وكان واقفين..ولسن حالهما
هي:تريث ياعاشقي
هو: لاصبر لي
هي:فقط إنتظر
هو: لاأستطيع
هي: كيف كانت حياتك دوني،فقط أمهلني بعض الوقت
هو:لا
هي:..........
هو:لامشاعر لكِ ولاأحاسيس
هي:.............
هو:لكِ الحق في الصمت فأنا صادق في ماأقــول
هي:سامحك الله
-
[align=right]كم اشتاق إليها
كم اريد ملاقاتها والارتماء بين يديها
فقط لتضمني إليها ربما تنطق بعد الصمت
ربما تقولها وترمي بخوفها بعيداً
لنكون عاشقين يجمعنا الحب
ياه فكم اشتاق لحرارة انفاسها وقت اللقاء!!
أنظر إليها وذلك النسيم يغازل شعرها !!
كنت ولا ازلت اغار منه عليها
كم اشتاق لذاك عطرها !!
أراها كجورية ما زلت قطرات الندى تعانقها
والخجل يرسم على وجنتيها حمرة
وشذاها يفوح فأحاول ان الملمه بأنفاسي
بريق عينها فقط يكفي لتكبلني إليها
كم أهو المكوث هناك اتوسد صدرها واناجيه
أشعر ان قلبينا يتحدثان لبعضهما البعض
أحاديث عشاق بدايتها أحبك
ونهايتها أحبك فكن بالجوار دوماً
فقط حاول الخروج من صمتك...!!!
للجميع خالص تحياتي[/align]
-
كانتُ ولا زالت وستبقــى
تنتظر فحرياً بذاك اليوم أن يأتــي
لتزغرد روحها فرحاً
ولتعشقه حتى الموت
تحبه هـي
ولايترفق بحالها هو
لربما أحبها يوماً
فهنيئاً لها قلبه
-
.
.
ما زال عنها
الى الآن
وهي
ما زالت
الى الآن
لم يعتزلها
فـ ستبقى
ولم تعتزله
فـ سيبقى
ام هما
ما زالا
يعتزلا
فـ بقيااا
الى الآن
.
.
-
بأقل من ساعتين ونص الساعة
توالدت المشاعر أروع طفل وطفلة
ذاك وقت الإخصاب
أهلاً بكل من انضم مجدداً لنا
وبكل من هو منذ البدء معنا
أنا فخورهـ بكم وأتعلم منـــ كم هنا
دمتم سادة للحروف..
أنا بالجوار.
-
هناك شيء ما عن الإلتقاء يمنعهما
رغم أنهما بحبِ لايزالا
شيء أقرب من المسافة وأبعد من السراب
شي أقوى من الحيرة وأضعف من النهاية
شي لا اسم له..ربما بقاموسه!!
تحاول هي اكتشافه
وتحاول رغم الأذى احتماله
ويمتنع هو عن الإلتفاف نحوه
ويرفض تصديق ماتشعر به
ولكنه....حدس المرأة!!
-
[align=left]
:
:
وهل ياتُرى
يخونها حدسها
تشعر هي بإنقطاع أنفاسه
وتمووتـ وهــي تختنق
تنسكب فقط لتملأه ولتلملم بقاياه
تختنق خوفاً من فقده
ولكن هي لم تعد تستطع مع حالها صبرا
فشيئان لاتعرفهما ككل النساء
لا أن تهلهل ولا أن تولول
فلن تصرخ حين موته مولولة على رأسها بيديها
ولكن ستغمض عينيه وتعدّل ركبتيه..
ولكنها ستتناول القرآن وتقرأ
وبعدها ستُحنط نفسها وستتدثر بالكافور
وتنام بالقرب منك وتغط في نوم عميق وربما أبــدي
:[/align]
-
نعم تشعر بوفاته
انقطاع أنفاسه
وموته ولكن..
ليس الجسد المعني هنا
وإنما احساسه!!
فكيف تستمر مع من غدت تراهـ غيره؟؟!!
-
:
:
كان هو أقدر منها على قراءة الغـد
كان أعلم منها بمعرفة ماذا ينتظرهما..
لــذا رحل
تاركاً إيــاها في غمرة يأسها
أبتعــدا لئلا يحترق كلاهما بنار قرارها الأخير
وهـو الموتــ،، علــى صدر آخـر
ذاك القرار التي كم تتمنى لو كان حلماً تستفيق منه
:
-
قرارٌ خاطئ ..
ولم يكن صائباً البتهـ ..
ولايملكـ الحقـ في إتخاذهـ عنوةً عنها ..
فالقرارتـُ خياراتـ ..
ومشاوراتـ وحواراتـ ؟؟؟