[align=right]شذرات البارود .. و .. بصمات الألم ..
على جسـدي
أنين الوجع .. ورائحة الموت
من جسـدي
الا ايها الجاني..الكريم
كيف أصبحت أنا القاتل.؟؟
ملكت القلب (( من الأعماق ))
فمنتحتني (( غدركـ ))
وكافأتني بالتنكـر حتى بعد وفاتي..!![/align]
عرض للطباعة
[align=right]شذرات البارود .. و .. بصمات الألم ..
على جسـدي
أنين الوجع .. ورائحة الموت
من جسـدي
الا ايها الجاني..الكريم
كيف أصبحت أنا القاتل.؟؟
ملكت القلب (( من الأعماق ))
فمنتحتني (( غدركـ ))
وكافأتني بالتنكـر حتى بعد وفاتي..!![/align]
[align=right]
:
يا رجل الغياب الأول .. يا سيّد الراحلين .. وشيخ قبيلة الفراق
أتعلم
كلّ شيء هُنا يتغيّر .. ما إن أحاول التكيّف مع شيء حتّى يظهر أمرٌ آخر أُجبر على التكيّف معه !
لا يعلمون أنّي لا أملك في داخلي ما يصيّرني دمية تضحك , تتحدث , تصمت , وتفعل ما يريدون !
لا أملك القدرة على المجاملة والضحك إثر نكتة متخمة بالسخافة ومُطلِقها شخصٌ غليظ القلب .. نتن الرائحة .. والقُرب منه يحيلني سوداء !
أعلم أنّك تشعُر بي كما أشعر بك .. وأنّك كلّ يوم تهبط إلى الأرض لتُقرِأني السلام وتحيطني باسم الله من كلّ شيطان رجيم ..
ولكنّي .. افتقدكَ جداً .. جداً [/align]
عُفوَاً.
تَعذر الوُصوُل الى قَلبِ [ مُقفَل ] ..
الرجَاء المُحاوَلة مَره اخرُى ..
،
صَوتٌ مِن بَعيِد ../ ليَسَ مُقفل ..ولكِن خَارج نِطاق الَتغطيِه ..!
صَوتٌ قَريب ../ اجل انه ليس بِمُقفل ..لَقد ظَلمتُه اذاً ..
/
صدى : الوَفاء [ شَتلة ] ..ازرَعهَا وَلو عَلى احتضَار انفَاس الحُب ..
[align=right]،
،
يَاسيّدَتِي ..
الْحَياة مُخْتلِفة ,, هُنا ,, أوْ ،، هُناكـ !
هِيَ كـَ : كَوْكَب الأَرْض اْلّْذِي نَعِيْش فِيْه !
مَا بَيْنَ اْلْجِبَالِ اْلْوَعِرَة ، وَ اْلْسُّهُول اْلْمُمُتَدّة هُنَاكَـ فَرَق ؛
فَلَيْسَ بُلُوْغ ِقمَمَ اْلْجِبَال . . كَمَشِيِ اْلْهُوَيْنَا عَلَى اْلْسِّهَال !
،
،
لَكـِ هَذَا
الْجُزءٌ مِنْ مُقَدِّمَـة : يَاسَيِّدَتِي . . هُنَاكـَ بَرِيْقُ أَمَل.[/align]
[align=right]
وكأنك تعلم أن هناك من لايتقن سوى السخط على أيّ شي
سحقاً كبيرة لكل شيء، سحقاً للأمان الذي يأتيك فجأة ولست بحاجته وفور تشبّثك به يلقيك بوجه ألف موت
سحقاً للأمان الذي يهبك أرضه، وبعد أن تطمئنّ له ، تُدرك أنك في أرضٍ كأنها حقل ألغام مع كلّ خطوة تعتقدها الأخيرة .
سحقاً للأحلام ، للأمنيات ،للصدق ، للطمانينة التي لاتُذهب عنّى الأذي
سحقاً للرجال وللسيّدات ، سحقاً للمستحيل وغير الممكن
سحقاً لقدرٍ لاتُريده ، ولا يمكنك دفعه عنك
سحقاً لي ولكم
سحقاً كبيرة لاتكِل ولا تملّ تهوي على رؤوس الأغبياء الطيّبين
الطيّبين جدّا جدّاً حدّ السذاجة
شكراً للكذبِ كثيراً
[align=left]* يفقده شيئاً فشيئاً [/align]
[/align]
[align=right]؛
؛
شكراً لكل شئ سيدي ..!!
إلا الإنتحار .
فإلى الجحيم مصيرنا !!
ونحن من صنعناه..!!بأيدينا..!!
شكراً لكل شئ سيدي ..!!
إلا الإنتحار.
؛
؛
لكن
هل تعلم سيدي ؟!
متى سأقول له شكراً..!؟
؛
؛
فطرْقُ أبواب الحب المجهول :
أول دروب الهلاكـ.
هناكـ : من أدبـر ، وهناكـ من جفى ، وهنا من لم يشعر ،
آآهن ليتني من مات إحساسه .
فلم يبقى
إلا
هو الإنتحار : على أيدي حبيبتي [/align].
[align=right]
:
ألا تبارك الوقت , الجو , والمكان الذي جمعني بك ذاتَ صدفة ..
يا غيمة السلام , ومحراب الأمان
يا قصيدة الدفء , وموسيقى الحنان
يا أجمل أجمل الأشياء ..
يا ذكرى خريفيّة تبعثر أوراقي كلّ مساء ..
يا ناراً وقودها الشوق والحنين ..
يا شتاءً وعدني بلملمة لبقاياي , ولم يفي !
يا لون السماء الحالم , وتغريد العصفور العاشق ..
يا حكايةً خُتمت فصولها ولا زالت تنبض فيني نبضة .. نبضة
والقلبُ لا زال يهوى ![/align]
[align=right]،
،
لازال قلبي ينبض :(( أهواكـِ))
وتغريد أنفاسي تُنشِد :
(( أتمنى دوم القاكـ)) و (( اعيش أنا واياكـ))
ياامرأة ليس كباقي النساء.
؛
؛[/align]
[align=right]
إليها حيث ُكانت
كيفما كانت .. أمّا بعد
سأبدؤكِ السؤال ، هل كنتِ بانتظار قدومي ، أو رسالتي هذه !
لا تجيبيني بنعم كي لا أشعر بأنّي شخص تافه إستطاع ان يتخلّص منكِ شيئاً فشيئاً ،
كي لا أشعر بأنني أستطيع ترككِ في أي وقت وأنتِ التي لاتستطيع عمل شيء
أنتي التي تتكئي على انني لن أنساكِ وسأحيا بِك .
حسناً إليك التالي :
لقد تورّطت مؤخراً بقضيّة حبّ وتمّ القبض عليّ بالجُرمِ المشهود وأظنُ أنه سيُحكم عليّ بالمؤبّدِ ، التمست وقتاً آتيك فيه لأخبرك أن تكفّي عن انتظاري ، أن لاتتوقّعي رسالة تائهة منّي بعد الآن ، ربّما قد أغيب طويلاً ، أعلم أنّكِ سترّحبين بمقدمي بأي وقت ، وبعد أي خذلان ، ونهاية كل انكسار ، ليس لأنكِ لاتملكين غير هذا ، بل لأنك تتمسّكين بي وأنتي هناك بين العالَمَين ، وأنا الذي لايستحقّ.
اعلم أيضاً أنني شخص سيء اختار البداية السيئة للقاء كان بعد فراق طويل ، أعلم أيضاً انكِ تشعرين بإهمالي لكِ مؤخراً وأنكِ تخجلين ان تُخبريني بذلك ، أنا الوغد اللئيم أعلم أنّكِ تخشين على أن يكون كلامكِ جارحاً لي .
هل تعلمين أنني اعلم كلّ هذا !
أظنّكِ لن تستطيعين أن تكرهيني ، صحّ !
أرأيتي كم أنا سيء ألوّح لكِ ببطاقة المغادرة وأنتِ تجيبين بدمعة وابتسامة و " انتبه لعمرك حبيبي وتأكد بتلقاني بأي وقت "
تبّاً ، أقسم أنني لن أستطيع التخلّص مِنكِ
أجدُكِ في كلّ الأمكنة ، كلّ الروائِح ، كلّ الوجوه !
هل تعرفين كيف أصبح الأمر صعباً عليّ !
هل تعلمين كيف أنّكِ جعلتي حب امرأة أخرى شيئاً مستحيلاً بالنسبة لي !
أعلم أنه لم يكن بإرادتك ،أعلم أنني من تعمّق فيكِ كثيراً ، كثيراً جدّاً
تعلمين أنني أدعوا لكِ ليلاً نهاراً ، سرّاً وعلانية ، صحّ !
يا امرأة غيّرت الدنيا ، نامي بسلام آمِنة مطمئنة ، لن يمسّكِ أحدٌ مادمت حيّ .
بالمناسبة ،كنتِ تعصفين بي كثيراً مؤخراً
غاليتي ، كيف أقولها " آسف لأنني آذيتك دون ذنب " ودون أن تضعي أصابعك على شفاهي كي لا أُكمِل
مازلت أحبّكِ جدّاً[/align]
[align=right]
:
قبل أن تعلو حيثُ تكون
امنحني بضع وقت , لأسألك هذا السؤال فقط .. أعدكَ بأنّي سأكتم أنفاس الأسئلة الأخرى حتّى يحينَ وقتُها ..
المهمّ الآن أن تُجيب على سؤالي
أكنتَ قبل قليل بجانبي ؟
وأنا في قاعة الاختبار .. هل كانت يدكَ التي على كتفي !
ذلك النفسَ الذي أحسستُه وربّما سأقسم بأنّي سمعته .. هل كان منك ؟
الطمأنينة التي هبطت بسلام على روحي .. هل لأنّي أحسستُ بأنّك من الخلف تحضنني !
يا رجلي الأوحد
لا يحدُث هذا كثيراً .. بأن تكون كريماً لهذه الدرجة وتأتي منذُ الصباح !
عدني بأن تُكمل اليوم معي .. اليوم فقط وسأسمح لك بمعاودة الغياب ! [/align]
[align=right]
أغمضي عينيكِ يا جرح وارجعي لقاعة الامتحان
وارجعي بِه ، قد لايكون متوافراً كاليوم
أخبريه أنه سيكون بأمان
ولا تُكثري الأسئلة ، الأسئلة عادة تُصيب بالذُعر ، دعيها تأتي هكذا دون أن يشعر بِها
[/align]
[align=right]
:
العين مُغمضة يا نُسك
أراه في داخلي كثيراً
كرمه اليوم ليس معتاداً .. أبداً
أتى معاتباً لأنّي غفلت عنه بالوغد " الكتاب "[/align]
[align=right]جميلٌ أن يستفزّه كِتاب : )[/align]
[align=right]:
كما يستفزّني النوم الطويل الذي يسرقه منّي : )[/align]
إجلس وخل الأماني تبتديك وتنتهي لك
ماللنجوم أوطان دام السما عيونك
أسأل نفسي مرار
"أنا أيش اللي جابرني عليك؟؟؟!!!"
محيرني
فيك تحدد الامر
ابي ارتاح
أنا تعبت
أنت ظالم ..أنت قاسي
تذكر أش سويت بيّ لما جيتك أبكي دم ؟؟
قابلتني بكل برود وأنا قدامك أتألم
مشتاق أنا لرجعتكِ
وحنيني قد بداء في الازدياد
يافسحتي
اعلني الفرح هُنا
فسيرجع غداً متاكد غداً
روحه هي من اخبرتني بذلك
[align=right]
:
على عجل يا " أميري " – كما يحلو لنا أن ننادي بعض - أكتب لكَ الآتي ..
حسناً , أنا لا أعلم عن ماذا سأتحدّث !
ولا أعلم إن كنتُ سأكمل , أم سأتوقف !
هي مجرّد رغبة بأن أحادثك !
مرّ وقت طويل , طويل جداً وأنا لم أسمع صوتك .. ذاك الذي يجعلني ألتزم الصمت طويلا ..
أذكُر جيّداً كم كنتَ تغتاظ من صمتي .. كنتَ تخشى أن أسهو عن حديثك .. وأنا التي لا أسمع سواك .. ولا أرى سواك .. ولا أشعر بسواك !
كنتَ كثيراً تقطع حديثك في أوجه ؛ معلّلاً بأنّك تختبرني إن كنتُ منصته أم لأ .. وأعود أنا لأسمّع لك حديثك الذي كان قبل قليل وأختمه " تأكّدت ألحين ؟ " .. فتكمل متسائلاً " طيب ليه دايم ساكتة ! "
الآن .. وأنا التي بتّ أثرثر كثيراً مع نفسي وطيفك !
أخبركَ بأنّي نادمة .. نادمة جداً ؛ لأنّي جعلتُ من صمتي علامة استفهام حزينة على جبينك الطاهر ..
نادمة يا سيّدي لأنّي لم أعلّل صمتي بأنّي أحبّ أن أسمعك .. أسمعك كثيراً , وكأنّي كنتُ أعلم مُسبقاً بأنّي لن أسمعك مجدّداً !
وكأنّي كنتُ أحفظك في كلّ الحالات , لأعود فأستحضرك ؛ كي لا اشعُر بالغربة التي تسكُنني من بعدك !
لو أستطيع أن أحادثك .. مرّة واحدة .. فقط !
لن أخبركَ بأنّي ما زلتُ أحبّك .. وأنا التي لم تنفكّ يوماً عن هذا الحبّ !
لن أخبركَ بأنّي – ظاهراً - على ما يُرام .. وأنّي كما كنتُ متفوّقة في دراستي وأنّي كما خطّطتُ معك أعتلي السّلم درجة .. درجة !
لن أخبركَ بأنّي كما تعرفني.. حتّى شعري الطويل لم أقصّه لأجلك – وأينَ أنت ! –
لن أخبركَ بأنّي لا زلتُ أمارس ما نتشارك به ..
لن أخبركَ بأنّي ما زلتُ أحدّث نفسي وأتمنى أن تصبح كما جدّتي .. وأنتَ الذي تقول بأنّي لن أصبح كأحد !
لا أعلم .. سأخبرك بأني افتقدك , افتقدك جداً جداً !
وسأصمتْ ! [/align]
دائما مايقال عني مجنونه بين عائلتي وصديقاتي فعندما اخبرهم
بفكره ما قالو انت مجنونه احدثهم بفعله ما انت مجنونه!!
فكرت بهذه الكلمه؟
ايعقل ان اكون كذلك؟!!
احسست لحظتها انني اريد عملا جنونيا
اتعلمون بما حدثني عقلي؟!!!
اشار لي بأن لا انطق!!!
نعم لا انطق صمت عن الكلام حادثتهم بالاشاره
اوليس مجنونه مايقولون!!
اردت ان اشعر بما يشعر به طفل عاجز عن ايصال مايريده لمن حوله
يكتفي بالبكاء !! لم !!لانه لاينطق
ولأعيش حياه من هم لاينطقون ولو ليوم واحد فقط
احسست بهم عشت جميع مواقفهم
تاره اشعر بالعجز وتاره اخرى اود البكاء
هل فكرنا بهم؟؟هل فكرنا ولو للحظه بما وكيف وبأي طريقه هم يفكرون
وبأي منظار للحياه ينظرون؟؟!!
احساس فضيع
اتعلمون بما احسست وهناك من لا يفهمني
احسست بأنني جوفاء!!
نعم جوفاء!!
كل ماحولي هو كون شاسع به هواء هو مااحسه واشعر به
كنت اود الصراخ والقول لم لاتفهمون وعن الاحساس بي تبخلون!!
كل مااستطعته هوالتفكير التفكير فقط!!
فهل انا مجنونه؟؟!!!!!
"
من يشتري جرحي وعناي وسهري.؟!
من يشتري فرحي وصباي وعمري..؟!
أبيع لليّ يشتريني ..منهو يستاهل حنيني ؟!
من يشتري؟؟!
[align=right]
يوماً ما سيتلفت خلفه ، بعد أن يُصبح وحيداً فاقداً ليدٍ كانت تُمسِك بِه
ويحصي حجم خسائِره ، ولم يبقَ أمامه سوى الظلام سيبحث عن الهاوية فيه ليسقط
ولا يموت !
وليس ثمّة من يبكي عليه سواه [/align]
[align=right]
ليس هناك أسوأ من أن تكون سيّئاً معك .
لا تنتظر من أحدهم أن يقتصّ لكَ مِنك ، بينما أنت في كلّ مرة تتمسّك بدور البراءة
وتأخذ كرسيّاً بعيداً هناك تداويك ممّا فعلت بِك .
أنت خطرٌ عليك قبل أن تكون على الآخرين
انت معتوه لايُرجى بُرؤك ، أكتب وصيّتك الآن وافعل بِك ما تشاء لاحقاً. [/align]
\
http://www.l44l.com/up/uploads/13663592f1.jpg
شمعتي
هي من تُنير لي وحدتي
شمعتي
تحترق كما احترق انا
عندَ اشعال ذلكَ الفتيل الابيض
اتذكر كل لحظاتنا
فمع هذه الشمعه
كانت اجمل ايام حياتنا
لحظه
انتظروني
سأذهب لكِ ارفع من حدة ذلكَ الصوت (الموسيقى)
لا ادخل عالمي الخاص
وامسك بقلمي واكتب ماينثر به احساسي
من حروفاً قد ادمتني
ياشمعتي ستكوني
انتِ صدقيتي
ولن يكون كاتم سري غيركِ
شمعتي
لاتذوبي
لكِ نبقى معاً في ضوضائي
لاتذوبي لحظات فقط سأغفو قليلاً
10 صباحاً >> هُنا
\
سيبقى الكلام اسير السكوت
وسيبقى عشقنا كا اللغةِ الخرساء
كفى .. كفاكَ ياسيدي لحاقاً بي
فأنفاسي تتلاحق وتكاد تنقطع
وبوراق الأمل بيننا تكاد تتلاشى
سيدي كلما نظرتُ إلى حلكة الليل الحزين
ثارت في داخلي تلكَ البراكين
ايها الليل الطويل
ارفع عبائتكَ ليظهر الصباح الجميل
ولكِ تنظر الشمس إلي بأبتسامه
خرساء وماذا في ذلك
الاتفهم لُغتي ياسيدي ؟؟
الاتقراء عيناي من نظراتي ؟؟
!!
وسأبقى أحبك..
لا أعلم لماذا..
رغم جرحك لي..رغم الآمك..
لست عديمه أحساس كما قلت....
ولكني أسكت ..
حتى لا نخسر بعضنا
[align=right]:
..!!..
مساء متخم بالحنين .. يجرّ أذيال الوقت الممتلئ شوقاً ولا يمضي !
كلّ شيء بطيء , بطيء جداً .. وكأنّ الدُنيا تلعب لعبة الحركة البطيئة !
المارّة يسيرون ببطء شديد وكأنّهم يبحثون عن قطع ثمينة .. يثيرون جنون الصبر فيني !
يا الله
ما بال كلّ شيء يرفض أن يكتمل !
كلّ شيء ناقص .. ويشكي غياب نصفه الآخر !
القمر يشكي ظلمة نصفه الآخر .. والبشر كلّ منهم يشكو غياب جزء منه !
ذاك قد تدحرجت دمعته وهو ينظر للسماء محاولاً حبسها .. أشعُر وأنا على الجانب الآخر بأنّي أسمع نبضات قلبه التي تبكي .. ربّما هو الآخر يعاني من نوبة فقدْ !
وتلك قد تكّورت على نفسها وفي يدها وردة قد ذبلت .. وبضع من أوراق تنشدها الاهتمام !
وطفل يؤلمه كتفه من مدّه ليده لذاك وذاك .. وفي يده الأخرى صغيرة شعرها أشعث ولا تحمل ما يقيها شرّ الريح الجائرة !
الناس من حولي أحوال !
والغُربة التي تعتريني بينهم تُشعرني بأنّي جنس مختلف .. لا ينتمي لهم !
لا أشعُر بأنّي أعرف آل البشر .. لا أشعر بأنّي منهم !
ثمّة احتجاج في عقلي يحثّني على البحث عن أصلي .. وإن كنتُ أحمل نفس ملامح البشر المعتادة .. !
أشعُر بأنّي ناقصة .. ناقصة جداً , وكأنّي لن أكتمل ؛ لأكون أنا !
بعض الفقد يا أميري يُنقصنا .. يُنقصنا حتّى نصل لمرحلة لا نعلم فيها من نحن .. ولم نحنُ هنا .. ولم لسنا هُناك مع من نحبّ !
لا نعلم لمَ علينا أن نرضخ لقوانين الحياة .. !
لمَ علينا أن نبتسم وليس هُناك ما يدعو لذلك !
لمَ علينا أن نشدّ على أيدي اليائسين – ونحن الذين أسوأ منهم - .. ونخبرهم بأنّ الدنيا جميلة وفاتنة – ونحنُ لا نشعر بذلك - !
لمَ علينا أن نتمتم بأنّ الغد أفضل , وبأنّ ثمّة معجزة ستحدث .. فتعيد إلينا الراحلون !
إلهي
كم أشعُر بأنّي غبية , حتى سيري لا أعلم إلى أين سيصل بي !
ستصدّقني حين أخبركَ بأنّي بتّ أجهلني .. وكيف لا وأنا التي لم أتعرّف على نفسي إلا بك !
ستصدّقني حين أخبركَ بأنّي لم أغيّر شيئاً ممّا حولي .. شكل الغرفة ووسادتي التي تأنّ شوقاً لدمعي الذي اختنق داخلي ! .. أوراقي وأقلامي .. كلّها كما هي .. وتلك الوردة التي أخبرتني بأنّك تحلم أن تهديني إياها حين أزفّ للمدعوّة " الجامعة " لا زالت موجودة .. أعلم بأنّها قد شهقت روحها وماتت , لكنّها لا زالت تُشعرني ببضع حياة !
ستصدّقني حين أخبركَ بأنّي افتقدك .. أليس كذلك !
ستصدّقني حين أخبركَ بأنّي أتلو لروحك .. وأشاكسها أحياناً .. وأحياناً أخرى أقوّيها !
لا أعلم أي قوّة تنشدها روحك .. لكنّك كنتَ دائماً تخبرني بأنّي قوّتك ..
أحياناً كثيرة أعبث بأصابعي مع الهواء .. أكتبك ويضيق بي كلّ شيء حين تهبّ ريح .. أشعر بأنّها تأخذك معها !
الآن يا أميري .. وبعد أن ركلني الحزن فبتّ أتلوّى ألماً منه !
لا أشعر بأنّ شيء يطفئ النار المُضرمَة في داخلي .. نار الشوق والحزن .. نار الثورة على الفقد الذي أودى بي في وادي سحيق !
حتى صورتك الثمينة جداً .. بتّ لا أشعُر بأنّها تكفي لتجعل يومي يمضي !
يا الله كم أشعُر بأنّي لم أعُد أحتمل !
سنين الحرمان هذه كسهام تُغرس في قلبي ولا تقتله ! .. لا تجعلني أموت !!
لا تُخبرني بأنّ روحك هُنا .. أعلم بذلك
وأعلم أنّها تهبط كلّ مساء لتُقرِئني سلامك .. ولكنّها لم تعُد تكفي !
لا تخبرني بأنّ الأيام تمضي سريعاً , وإن كانت كذلك .. فهي سريعة مع الكلّ إلا أنا !
لا تُخبرني بأنّي قويّة كفاية !
لا تُخبرني بأنّي أستطيع !
أتراكم شوقاً فوق شوق .. وأختنق حنيناً يتبعه حنين !
والآن .. لا أستطيع ![/align]
[align=right]
قريباً ، قريباً جدّاً سأصِل ،سأكون حرّاً
سأكون بِلا حُزن
وسأنام طويلاً بعد آخِر أمنية
لاتحتفظوا بشيءٍ منّي
[/align]
[align=right]،،
سيبقى القنديل مضـاء ..!!
ليس لإنارة طريق ، حالكـ ،
لكنه سيبقى للتاريخ ، وحكاية الأطلال .[/align].
[align=right].؛.
.
لاتحتفظوا بِشئٍ منِي..!
أعجبُ والله لِهذا القول وهل نملكُ أن لا نفعل يانُسُكـْ
عُدّ لِيكن المكان أزهى :)[/align]
( يوماً ما
يوماً ما ستعرفين أنني لم أكن قاسياً كفاية ،وأنني لم أكن لألهو بِك
هل تعرفين حجم المسؤوليّة الملقاة على قلبي حين يأتيني أحدهم بكلّ جوارحه ويطرحها بين يديه قائلاً " هي لك " وكأنك في أصعب امتحان قد تتعرّض له ولا تُجيب !
هل تعلمين حجم الألم الناتج عن كبته لكلمة " احبك "!
هل تعلمين كيف يشعر حين يدوس على كلّ مشاعرة ويمضي ويقاوم كي لايلتفت إليك ، او ان يُلهي نفسه كي لايسمع صُراخك خلفه ، أقسم أنّه كان يسمع ، كان يتألّم .. كان يبكي
يوماً ما لن أكون هنا وستشعرين بالامتنان لكلّ ما فعلته
يوماً ما ستعرفين)
إليكـ يامن أهديتكـ قلبي .. وطرحت كل مشاعري يوماً بين يديك ..
ظننتكـ أأمن البشر عليها ..
ظننتكـ أجدرهم بها ..
ظننتكـ ستُسكنها حنايا روحكـ .. وتحيا داخل نبضكـ ..
إليكـ يامن ظننت أنكـ تُدرك مسؤولية تتويجي لك "حبي الأبدي "
ظننتكـ جديراً بلقب " عاشق "
ظننت .. وظننت .. وكانت كُلها أوهن من خيوط العنكبوت ..
لاتتوارى خلف أقنعة الظروف .. وتختار دور الضحيه ..
فقلبي لايحتمل حملك حتى تُنهي عرضك .. وتتعالى صرخات من لايفقه نصوص الحب بأنك أروع من مجنون ليلى ..
هيا أرحل ..أرحل
أرحل ..سأُسدل الستار على أوجاعي وسأدفن رفات حبي في غياهب الروح ..
أرحل ..وكن بطلا لمسرحية الخذلان ..الجُبن ..الأنانية أي شيء عدا الوفاء ؟؟
أرحل .. ماذا تنتظر بعد أن أعدت هديتي ..
أرحل ..ومهما تألمت روحك ..وبلغت أعذارك ..لايحق لك أختيار مصيري ..
أرحل..فقد أهديتك الحب وعهداً بالوفاء ..
وأهديتني الغدر..
[align=right].؛.
.
وهل يملكُ جباناً ياأحلام الورد
أن يُهديكِ غير الغدر
الآن
لاتستديري ولاتنظري لِمن يتساقط من العين تُباعاً
ومسكينُ هو فَلم يُبقي على شئ..!
أستغرب حقاً..
كيف يُمكنهم أن يصدقوا أنهم بِخير ، بينما حوبة وجعنا سَتأتِي لامُحالة
أنتظري فقط وسَترين مايحلُّ به
فقط أرفعِي يديكِ وتوجهِي شطر القبلة ، وقولي حسبِيّ ربِي عليك
[/align]
فقط !!
,
,
بمرور سحابة ..
تتوارى شمسك ..
م
ا
ز
ل
ت
مازلت أشُرق ..
ورغماً عن غدرك المتراكم تنساب مشاعري تدفء السطور ..
وتحرق المُقل !!
وقبل المغيب ..
سأُريق حبك من قمم عشقي على سفوح النسيان..
وسيسحر الأبصار نزفي وقت الغروب ..
[align=right]
إن أغمضتي عينيكِ الآن سأهمِس لكِ بسرٍ صغير أحتفظُ بِه وحدي منذ زمن حتّى أصبح معتّقاً .
ولكن لاتُحمّليني تبعات وقعِهِ عليكِ ، أقسم إنّه إما أن يجعلني بعده مشرّداً أو أن يحملني وإياكِ فوق غيمة .
أو بإمكانِكِ الاستعاضة عن هذا كلّه بهدية صغيرة لا أعدُكِ بأنها قد تكون ثمينه ولكنني أعدك بأنني سأضع فيها مدّخراتي للأشهر الأربعة الأخيرة وبما أنني مُسرفٌ كثيراً لا تتعشّمي في أن تكون كبيرة كفاية .
هاااه ، ما قولك ![/align]