وينك حبيبي قبل الشفق ما يغيب ، تدري حبيبي كل الصبر " تعذييب " !
[align=right]:
ويغنّي أبو نوره " هذا المساء " ويحتكره لذلك المدعو " حبّ "
لمَ يا هذا يحصلُ أن أسمع تلك الكلمات في " غيابك " !
لمَ عليّ أن أقاسي الأمرّين !
حنيني الذي يبعثرني على أطراف الشوقْ
وذلك الألم الذي يفتّتني هنا وهناك ،
لم أتصوّر يا هذا أن يحدث وأشتاقْ !
وليته كان شوقاً فقطْ !
أووووه
تباً لتلك المشاعر ، تباً [/align]
مللتُ المحاولات يا نُسك : )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُسُكـْ
[align=right]
عبارة " وليته كان شوقاً فقط " قاتلة ، تُشعرك بأن ذلك الشوق هو أخف عذاباتنا
وأن الألم الحقيقيّ هو مالم نقله بعد
الشوق يقتل أحياناً ياجرح ، حاولي ألاّ تذهبي فيه بعيداً إن استطعتي [/align]
[align=right]
:
يحدُث يا نُسك ، أن تهرب كل الأبجديات حين نناديها لتترجم لغة الشعور الثائر في داخلنا ، ويحدُث كثيراً الفشل في التعبير !
حين يكون الحُزن أعمقْ من الوصف ، فإن الروح المكلومة تنزوي هناك وتبدأ بمقطوعة النحيبْ !
يا نُسك
لمَ علينا أن نعاني !
ولمَ علينا أن نكابر أوجاعنا ، ونقف بشموخ رغم انكساراتنا
ولمَ علينا أن نثرثر مع أنفسنا دون أن نسمع صدى الجواب حتى من أنفسنا !
بل ، لمَ علينا أن نشعر !
يحدُث يا نُسك أن " نتمنى " إقتلاع مضغة القلب وإلقاءها بعيداً ، كي لا تضخّ الشوق بهذا العنف الذي لا يرحمْ !
ثرثرتُ كثيراً أعلم ، لكَ أن تعذرني ، فكبريائي يأخذ قيلولته الآن وعلّي أن أسارع في البوحْ قبل أن يصحو !
مللتُ المحاولات يا نُسك : ) [/align]
وكأن الشوق لن يخمد أبداً .. أبداً : )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح الغلا
[align=right]
:
لم أعتد على هذا الشوق المتأجج ، ولم أعتد على كلّ هذا الألم !
ربّما عليّ أن أقف أمام تلك الرياح التي ستعصف بي نحو " لا أعلم / لا أشعر " ، تلك الحوادث الكونية النفسية التي تنخر في القلب بـ وجعٍ ولا تستكين !
لا عليك .. لا عليك يا هذا
وأرجوكَ أن لا تسرف في التفكير بي كما أُسرف أنا في التفكير بك ، ولا تكُن أحمقاً مثلي فتصل لما وصلتُ إليه ..
ذكرياتك وبقاياك التي أتنفسّها كلّ صباح ومساء ، تستمرّ في إثارة الحنين لك .. !
ممممممممممم
كان لزاماً عليّ أن لا أعقد الصُلح مع حرفي ، فهاهو يستغلنّي ويكتبك !
اشتقت يا هذا ، اشتقت لأن أعلم فقط " أنت بخير ؟ " !![/align]
[align=right]لأن أعلم فقط " أنت بخير؟ "
أشعر وكأنّها هي من تعنيك ، هذه الإجابة التي قد تقبلين بأي شيء إلا أن تُشكِكي بِها
أو أنّكِ لن تقبلي بأن لايكون كذلك
الشوق والأمان لا يلتقيان أبداً يا جرح ، أو هكذا أشعر
هناك حاجّة ماسة لهم قد لايدركونها وربما لايعنينا هذا .. حسناً
المهم أن يكونوا بخير : )[/align]
الشوق في الغالب لا يخمد .. ابداً : )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُسُكـْ
[align=right]لأن أعلم فقط " أنت بخير؟ "
أشعر وكأنّها هي من تعنيك ، هذه الإجابة التي قد تقبلين بأي شيء إلا أن تُشكِكي بِها
أو أنّكِ لن تقبلي بأن لايكون كذلك
الشوق والأمان لا يلتقيان أبداً يا جرح ، أو هكذا أشعر
هناك حاجّة ماسة لهم قد لايدركونها وربما لايعنينا هذا .. حسناً
المهم أن يكونوا بخير : )[/align]
[align=right]
أعتقد بأني بتّ لا أتسائل عن حالي ، وحقيقة لا أكترث
أعلم .. أعلم بأنّ ما يحدث حماقة ، ولكنه أمر يحدث
يحدث أن يُنتزع " الامان " منّا ويحل محلّه الشوق [ كما ذكَرت ]
اقتباس:
المهم أن يكونوا بخير
وكيف لنا أن نعلم ؟
أتملك وسيلة سوى التكهّن والدعاء بذلك ! [/align]
ربّما .. ربّما يا نُسك : )
[align=right]^
^
ربّما لأنك تُرهق نفسك بحمل تلك الأسئلة على عاتقك وحدك خشية أن يُساهم أحدهم في حملها معك والإجابة عنها أيضاً !
ربّما لأنك تجد أن بعض الإجابات ستكون موجعة أكثر , أو ربّما قاتلة
وفي أخرى – ناجحة –
ربّما أنتَ لا تتقبل الفكرة الأخيرة , وربّما تخشى من التفكير بها
اقتباس:
لماذا لا أستطيع أن أكون سيّئاً معكِ ! ولو لمرّة واحدة .. مرّة واحدةٍ فقط
^
لأنّك من أولئك الذين وُلدوا " طاهرين " : )
لا تُرهق نفسك هكذا , فقط تنفّس
المهم أن يكونوا بخير ! , كذلك ذكرت في يوم ![/align]