أخي القدير صادق
..تأكد بأنه دوماً سأبقى أحترم رغبتك وهذا ما جعلني أقف كثيراً عن المجاراة والرد بالمثل لمن تهكم وأدلى وأستدل ..
لأنه مهما كان سأظل أتعلم من غيري مادمت أخوض بحار النت وأوديته وشعابه وأقابل أجناس والوان مختلفه من البشر وأتعامل معهم ..فتأكد نظرتي له تعادل نظرتك مع الحذر كوني أنثى ..
لن أسألك لماذا ؟؟؟
لأنه كنت متوقعه منك أو من غيرك أن يخاطبني بهذا الخطاب ..
ولكن أقول لك ..
ضربت أسمي متعمدة مع حرصي الشديد عن عدم إدخال أي خصوصية من خصوصياتي في هذا العالم وهذا معروف عني لمن عرفني..
قد تسأل ..لماذا .أدرجتي أسمك ...؟؟
لأنه هكذا أهداب دوماً ..عندما قررت الدخول في علم النفس وبدأت أخوض فيه .وجدت نفسي مجبرة أن أتقمص الشخصيات وأقف في موقفها وأضع لنفسي الظروف المحيطة بها ..
حتى أكون أقرب للحكم ..
فكم من المشاكل واجهنا ..وعندما نحكم عليها حكماً ظاهرياً كان هذا الحكم غير منصف ..
لماذا ؟؟
لأنه تجد من ينظر إليك بنظرة تعلوها الأحزان وضياع الأمال وانحسارها حتى تتحطم تحطماً لن يجبره جابر ولن يصلحه عطاب..
ويختمها بقوله (كنت الأمل فخاب فيك )..
حينها تجد نفسك ولا شيء وعلمك إيضاً لاشيء..وستبقى ولا شيء..مادمت تحكم بعين واحدة فسيكون الحكم أعور..
أردت أخي القدير أن أكون في هذا الموضع حتى أرد من خلاله أرد من مشاعر صادقة وليس من وسط كتب وعلوم ومقاييس شرعية واضحة وجد من أستغلها لصالح ما يكتب ويوجد من أيده ..
أردت أن أخط من واقع قضية وليس أحاكم فقهية..أسطرها ثم أناضل لأبررها ..
( بينما واقعي ولله الحمد والمنة أعيشه في وسط أسرة مقدرة وحكيمة وأعتز وأفخر بإنتماء إليها وفيها ولأنه أعلم أنهم هنا ويتابعون حروفي فلم أقلق ولم أخجل من ضرب المثال بأسمي سواءاً كان مستعاراً أو صريحاً)
أخيراً لن أسألك لماذا تطلب منا أن لا نكمل ولا نتكلم ..
بل سأخبرك وأخبر غيرك أنه وعبر إتصال هاتفي بإحدى الأخوات والسؤال عن مثل هذه القضية ..وجدنا أنها ليست قضية واحدة بل هناك عدة قضايا حكم عليها بنفس الحكم ...
والذي نأسف من أجله وجد أن دور الرعاية أصبحت ملجأ لمثل هذه الحالات ..بينما الحكومة والمقيمين عليها يناضلون من أجل إنحصار عدد قاطنيها ...
ختاماً ...
سأخرج ..مع إنتظار أن يرد على اسئلتي من يملك الجرأة في الحق ..والحق الذي يؤدي إلى العدل والإنصاف .
سأخرج ..وتأكد أنني حملت الكثير عبر هذه القضية التي طرحها صاحبها ..وربما رأى الغير أنها اثارت غضبي لنفسي بينما هي أثارت غضبي لأمور اسرية ..
فلينم من لم تهمه على مخدة من ريش النعام وكساؤها من الحرير..
ولتبقى بعض العيون تتقلب في السهاد تبحث وتتسأل متى تغمض أجفان هذه الأسرة حتى تغفو هي معها..!!
