قنوات فضائية أم منشطات جنسية !!!!

ان امانه التربيه التي دائماً يتم رميها على الوالدين يقوم بتخريبها هذه القنوات التي انتشرت في كل مكان . بالنسبه لي انا شخصيا فلم يدخل بيتي هذه القنوات ولكن عند زيارتي للأقارب اجدها مكتضه بهذه القنوات .............ماذا افعل هل اعيش وحيداً انا وابنائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد ان هذه مسئوليه الاعلاااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااام الذي سمح بهذه القنوات في بلد الحرمين الشريفين
د. الفوزان
لايصلح العطار ماافسده الدهر
نحن محاربين ومهزومين في كل مجال من قبل اعدائنا وخصوصا المجال الفكري الذي هو اهم مجال
نسأل الله العلي القدير ان يهدينا الي الطريق السديد وان يبعد عنا وعن ابنائنا شر المحرمات

للأسف الشديد فقد انطبق علينا كثيراً الحديث الذي قاله صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث

.... حتى لو دخلو جحر الضب لدخلتموه أو كما قال صلى الله عليه وسلم

التقليد غزا شعبنا العربي واصبح يسري في دمائم وانتشرت تلك القنوات الساقطه بشكل كبير وتهافت عليها الشباب

من الجنسين عليها كما يتهافت الذباب على الطعام

ولكن ليس مجال الكلام هنا عن الأسباب والمسببات التي ادت لهذه القضية فشرحها يطول جداً

ولكن استاذي

أنت تنتظر منا أن نطرح الحل لهذه القضية

ومن وجهة نظري المتواضعة إن للتربية دور فاعل في هذا الموضوع

فالمنزل له اليد الكبرى في زرع السلوكيات الصحيحة في نفوس الأبناء

فعندما يربى الأبناء تربية نفسية فكرية صحيحة وبطريقة علمية مدروسة تهدف إلى إقناعهم إن اضواء الحضارة هذه ماهي إلا سراب ووهم

ومن ضمنها هذه القنوات الساقطة فالشاب والشابة من تلقاء انفسهم يبتعدون عنها

اذكر لك قصة استاذي

عندما كنت في الجامعة كانت صديقة لي تسرد لنا معاناتها مع أول مشهد مخلل للأدب شاهدته صدفه

ولم تنم تلك الليلة بل بقيت تدعو وهي خائفة أن يلحقها ذنب من هذا الشي

لدرجة أنها كانت ترى ذلك كابوس عندما تنام

وكانت المشهد عبارة عن قبلة فقط!!
فما عسانا نقول اليوم والمشاهد تتوالا وتزيد عريا


استاذي حاولت أن اطرح وجهة نظري

وسعدت كثيراً بطرحك لهذا الموضوع الذي ارقنا كثيراً واصبح كابوساً في كل اسرة