http://media.m3com.com.sa/cd81f9f559...13133card5.jpg
عرض للطباعة
آهٍ.. إذا زلت يوم القيامة القدم.. وارتفع البكاء وطال الندم..
والله لو علمت ما وراءك لما ضحكت ولأكثرت البكا
قد حفت الجنة بالمكاره والنار بالذي النفوس تشتهي
وإن عملت سيئاً فاستغفر وتب إلى الله بداراً يغفر
وبادراً بالتوبة النصوح قبل احتضار وانتزاع الروح
قال أحد الحكماء يوصى ابنه: يا بني . . إني ذقت
الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات
كلها فلم أجد
امر من الحاجة إلى الناس. ونقلت الحديد والصخر . . فلم
أجد أثقل من الدين
نخط كلماتنا اليكم علها تصافح القلوب ، نخط مشاعر اخوة طغى عليها دفن حب النفوس00000هذه الرقائق الجميلة ، هذه النفائس الثمينة نخطها اليكم
(استغفروا ربكم انه كان غفارا)
ياقــارىء خطــى لاتبكــى على موتـــى
فاليــوم أنـا معــك وغـــدا فى التــراب
فـــأن عشـــت فأنـى معــك
وأن مــت فــاللذكـــرى
ويامـارا على قبــرى لاتعجب من أمـرى
بالأمـس كنت معـك وغــدا أنت مــعى
أمــوت ويبقــى كل ماكتبتـــه ذكــرى
فياليــت كل من قرأخطــى دعــا لــى
لا يسلم القلب حتى يسلم من خمس اشياء من شرك
يناقض توحيد ومن بدعة تناقض سنة ومن غفلة تناقض
الذكر ومن شهوة تناقض الامر ومن هوى يناقض الاخلاق
أثنان لاتذكرهما أبدا :
أساءة الناس اليك
وأحسانك الى الناس
واثنان لاتنساهما أبدا :
الله
والدار الاخرة
يروى أن ابن المنكدر وهو زاهد من رجال الحديث من
اهل المدينه
رحمه الله تعالى _ عندما نزل به الموت بكى ؛ فقيل له :
مايبكيك ؟
فقال : ما أبكي لذنب أعلم أني فعلته ؛ ولكني أخاف أن
أكون قد أذنبت
ذنباً حسبته هيّناً وهو عند الله عظيم
قال لقمان لابنه
يا بني إن الناس ثلاث أثلاث
ثلث لله
وثلث لنفسه
وثلث للدود
فأما ما هو لله فروحه
وأما ما هو لنفسه فعمله
وأما ما هو للدود فجسمه
تعاهد نفسك فى ثلاث :
إذا عملت فاذكر نظر الله إليك
وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك
وإذا سكت فاذكر الله فيك
الوحدة خير من جليس السوء :
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره
الأمام الشافعى
علامة من اتقى الله ثلاثة خصال : من آثر رضاه ، وقارن
نقاه ، وخالف هواه - يعني رضا الله على رضا نفسه ،
وقارن تقاه ، وخالف هواه ..
من آثر رضاه : يعني رضا الله على رضا نفسه ، وقارن
تقاه : يعني جعل التقى قرينه فلا يزايله في حال عسره
ويسره وسروره ورضاه وغضبه ، وخالف هواه : يعني
فيما يبعده عن الله وينقصه حظ الجزاء ..
( يحيى بن معاذ )
يا ساكنَ الحجراتِ ما * لكَ غير قبرك مسكنُ
فكأن شخصَكَ لم يكنْ * في الناسِ، ساعة تُدفنُ
وكأنَّ أهلَكَ قد بكوا * جَزَعاً عليك ورنَّنوا
فإِذا مَضَتْ لك جُمْعَة * فكأنهم لم يَحْزَنوا
الناسُ في غَفَلاتِهم * ورَحَى المنيةِ تطحنُ
أيها الجازعُ مما * في ظلامِ الرمسِ يُلْقى
أنتَ لا بالموتِ بل * بالعيشِ يا مغرورُ تَشْقى
اطرحِ الخوفَ من * الموتِ فماذا منه يبقى؟
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسأَلُ
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه = لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل
إِن المكارمَ أخلاقٌ مطهرةٌ * فالدينُ أولها والعقلُ ثانيها
والعلمُ ثالثُها والحلمُ رابعُها * والجودُ خامسها والصدقُ ساديها
والبِرُّ سابعُها والصبرُ ثامنُها * والشكرُ تاسعُها واللينُ باقيها
تفنى اللذاذاتُ ممن نالَ صفوتها * من الحرامِ ويبقى الإِثمُ والعارُ
تبقى عواقبُ سوءٍ في حقيبتها * لا خيرَ في لذةٍ من بعدِها النارُ
من اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم.
لا تجزعنَّ إِذا نابتْكَ نائبةٌ * واصبِرْ ففي الصبرِ عندَ الضيقِ متسعُ
إِن الكريمَ إِذا نابتْهُ نائبةٌ * لم يبدُ منه على علاتِه الهلعُ
لا تعصه بالنهار .. يقيمك بين يديه بالليل
أكثر الناس أهملوا القرآن فماتت الروح داخل أجسادهم ..يعنى أصبحت أجسادُهُمْ قبورا لأرواحهم .. وهُم المعنيون بقوله سبحانه {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ }فاطر22
{وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ
أموالُنا لذوي الميراثِ نَجْمَعُها * ودورُنا لخرابِ الدهرِ نبنيها
والنفسُ تكلفُ بالدنيا وقد عَلِمَتْ * أن السلامةَ فيها تركُ ما فيها
فلا الإِقامةُ تنجي النفسَ من تَلَفٍ * ولا الفرارُ من الأحداثِ يُنْجيها
انما الدنيا فناء انما الدنيا كبحر يحتوي سمكا وحوت
اغتنموا أخواتي الفرص وبادروا بالأعمال الصالحة
ليس مع قطيعة الرحم تقى، ولا مع الفجور غنى.
يا واعظَ الناسِ عما أنتَ فاعلُه * يا من يعدُّ عليه العمرُ بالنَّفَسِ
- احفظْ لشيبِك من عيبٍ يدنسُه * إِن البياضَ قليلُ الحملِ للدنسِ
- كحاملٍ لثيابِ الناسِ يغسلُها * وثوبهُ غارقٌ في الرجسِ والنَّجسِ
عليكم بالأدب فإنه صاحبٌ في السفر، ومؤنسٌ في الوحدة، وجمالٌ في المحفل، وسببٌ إلى طلب الحاجة.
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه
قال الإمام الشافعي:
يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا
يا ابن آدم ولدتـــك امــك بــــــاكيا ...
والناس من حولك يضحكون سرورا..
فأحرص على عمل تكون اذا بكــوا ...
في يـوم مــوتك ضــاحكا مسرورا,,,
من الآيات المؤثره والتي بها يتذكر و يراجع العبدُ فيها أعماله ،
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ(1)
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ
حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ
شَدِيدٌ(2) }
الــدنـيـــــا... إذا كسـتْ أوكســـتْ... وإذا أيـنــعــتْ نـعـــــــتْ... وإذا جــلـــــتْ أوجــلـــــــــتْ...وإذا أكرمتْ ، رمتْ .. وكـم مـن قبـور تـُـبـنى وما تـبنــــا... وكــم مـن مــريضٍ عُـــدنا ومــا عُــدنا... وكـم من ملك رُفعت له علامات، فلما علا مات
أنا إن سألتُ فما سألتُ سِواهُ... وإذا قصدتُ فليس لي إلاّهُ
هو أولٌ هو آخرٌ والباقي... وهو الودودُ وفي القلوبِ رجاهُ
وهو المعزُ لمنْ يشاءُ تفضلاً ... وهو المذلُ وكُلنا نخشاهُ
هو رافعٌ هو خافضٌ والهادي... يا سعدَ مَنْ في ليلهِ ناجاهُ
وهو الحليمُ هو الغفورُ مهيمنٌ... والنافعُ الوهابُ ما أغناه
وهو الحميدُ هو المجيدُ الوالي... وهو الكريمُ وكمْ يفيضُ نداهُ
وهو البديعُ هو الحكيمُ وصنعهُ... فاقَ الحدودَ وفي العيونِ بهاهُ
حكمٌ وعدلٌ واللطيفُ بخلقهِ ... وهو القويُ يذِل ُمن عَاداهُ
والخالقُ الرحمنِ والمتعالي... والقادرُ القهارِ جل علاهُ
هو واسعٌ هو قابضٌ وحسيبُ... إن شاء أمراً لا يكونُ سواهُ
وهو الرقيبُ على العبادِ وجامعٌ ... لهمُ ليومِ الحشرِ ما أدناهُ
وهو الرحيمُ ومالكُ الملكِ الذي... ترجو الخلائقُ أن تنالَ رضاهُ
نور حياتك بالهدى واسلك طريق التائبين
عمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين