-
الأهداف والغايات
فالدراسة الثانوية العامة -وهي نهاية مسؤولية التعليم العام- ليس من أهدافها ولا يجوز أن يكون من وظيفتها أن تخرج متخصصين في علوم القرآن الكريم، أو الحديث النبوي الشريف، أو الفقه الاسلامي، أو التوحيد أو غيرها مما يمر به الطالب بالقدر المناسب لعمره وعقله في أثناء دراسته.
وإنما غاية ما يمكن أن ترمي إليه الدراسة العامة أو تحققه هو ان تعلم الطالب الأحكام والمعارف الدينية الضرورية التي لا يستغني عن معرفتها أحد وأن تتيح له تكوين فكرة عامة عن غيرها من المعارف الاسلامية حتى يبحث عنها عند العلماء بها أو في مصادرها المدونة عندما يحتاج إليها.
وقد ذكرت أن العلماء قد صاغوا عبارتين للدلالة على هذه المعارف الضرورية اللازمة معرفتها لكل مسلم فسموها (ما لا يسع المسلم جهله) وهي تشمل فرائض الدين التي لا يصح اسلام المرء بغيرها.
كما قالوا عن مكملاتها انها (ما لا يليق بالمسلم جهله) وهي الأمور التي إذا لم يعرفها غابت عنه معالم وملامح كثيرة من المعالم والملامح المميزة للمجتمع المسلم.
فاما النوع الأول فهو ما يجب ان تتضمنه المناهج في التعليم العام، وأما النوع الثاني فيختار منه أهمه وأكثره عموماً ليدل على غيره مما هو أقل أهمية أو أندر وقوعا.
وقد يتعين اتباع هذا النهج في صناعة المنهج واختيار مفرداته اذا تذكرنا أن الطلاب في مدارسنا -كما هو الحال في مدارس بلدان أخرى- ليسوا في مرحلة تخصصية وانما في مرحلة تعليمية توحد فيما بين مفاهيمهم ومعارفهم الأساسية الضرورية لتحقيق الغايتين المذكورتين آنفاً «الانسان الصالح والمواطن الصالح».
وهذه الغاية هي نفسها التي ترمي إليها الدراسة العامة في مختلف فروع المعرفة: ففي اللغة العربية يدرس الطالب في التعليم العام ما يستقيم به لسانه وقلمه وما يمكن به أن يفهم نصوص اللغة العربية التي يبتغى من دراستها فهمها فهماً عاماً، لكنها لا يصبح متخصصاً في آدابها، وتاريخها وتطورها وبنائها، وصرفها، وفي العلوم يدرس الطالب قدراً يوقفه على أهم قضاياها ومكتشفات البشرية ومخترعاتها ومخترعيها وقد يكسبه بعض المهارات الأساسية ولكنه لا يتخرج من الدراسة الثانوية متخصصاً في الكيمياء، أو الفيزياء، أو الرياضيات، أو نحوها من العلوم. وهكذا في مختلف فروع المعروفة التي تتعرض لها مناهج الدراسة العامة.
وقد شرحت بأنه يترتب على هذا الذي سلف بيانه من طبيعة الدراسة العامة أن المبادئ والأساسيات يجب أن تكون هي محور الاهتمام في المناهج والمقررات وأن يكون ذلك واضحاً في صناعة المنهج واختيار مفرداته، وفي تركيز المعلمين في شرحهم له، وان توفر الدولة -لحاجة الكافة- المتخصصين في العلوم الشرعية الذين يلبون الحاجات المتجددة في الافتاء والقضاء والوعظ والارشاد والتعليم، وهؤلاء لن يكونوا من خريجي مدارس التعليم العام، وانما سيكونون ممن تخصصوا في الجامعات التي يقف جهدها على تخريج المتخصصين في العلوم الاسلامية، او في أقسام الدراسات الاسلامية في الجامعات العامة، بحيث يمكنهم تأهيلهم العلمي من أداء رسالتهم السامية في المجتمع بكفاءة وجدارة.
الأزمة الخلقية
ثم أشرت إلى ما يلاحظه المطالع لمناهج التربية الدينية في التعليم العام من قلة العناية بجانب الاخلاق، وهو أمر يجب الاهتمام به اهتماماً كبيراً، فمن المعلوم للكافة ان الأزمة الخلقية التي تواجه شعوب العالم تقوم أساساً نتيجة للفصل الذي جرى في أماكن كثيرة بين مناهج التربية وبين قواعد الاخلاق وأصولها حتى أصبح الظن بالمتمسكين بأهدابها انهم متخلفون عن روح العصر.
ومعلوم أن العالم -بعد التطور المذهل في وسائل الاتصال- صار كقرية صغيرة يعرف أقصاها بما وقع في أدناها لحظة وقوعه ويتأثر به وينفعل له، ويصدق ذلك على الخبر والسلوك والقيمة سواء بسواء، ولا عاصم لأجيالنا الناشئة -بعد الله تعالى- من التأثر بمؤثرات السوء من ذلك كله الا زيادة الجرعة الخلقية في مناهج التربية، وربط الدعوة إلى أقوم الاخلاق وأحسنها بالطاعة لله تعالى والنزول الحتمي عند أوامره والوقوف اللازم عند نواهيه، وطرق الوصول إلى أحسن الهَدْي في ذلك هو النظر في المناهج والمقررات القائمة والعمل على تطويرها بالتأكيد فيها على الجانب الخلقي وزيادته كمّاً وكيفاً مع التنبيه إلى ضرورة سؤال أهل العلم عند الحاجة إلى البيان عملاً بقول الله تعالى {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
ثم ذكرت أنه قد يكون في الفقه رأيان أحدهما يتسم باتباع روح السماحة التي جاءت بها الشريعة الاسلامية حتى وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها «حنيفية سمحة» وأراد أن تعلم يهود ان «في ديننا فسحة» والثاني يتجه إلى التشديد أو التشدد الذي بَعثت عليه أو دَعت اليه ظروف محلية أو وقتية عاشها الفقيه، أو ألّف، أو أفتى مجتهداً في ظلها.
وأوضحت في ورقتي ان الذي أراه أن المناهج يجب أن تقف مع الرأي والاجتهاد الذي يفسر الأدلة الشرعية متخذاً سناده روح السماح الأصيلة في بناء الدين نفسه وهي روح دلت عليها نصوص لا تحصى من الكتاب الكريم والسنة المطهرة، ويجب بالتالي تنقية المناهج من الآراء التي تنحو نحواً لم يدفع أصحابها اليه الا ظروف مكانية أو زمانية ينتفي تأثيرها في الفتوى والاجتهاد بانقضائها.
وهذه المسائل هي موضوع تخصص العلماء والفقهاء ولا ينبغي ان يشغل بذكرها وتعلمها طلاب التعليم العام، الا بالقدر الذي يخدم الهدف العام لتشرب روح الدين الاسلامي عند الطلاب.
-
تأصيل قبول الاختلاف والآخر
وركزت على ضرورة اتخاذ كل الوسائل والسبل في أن تكون مناهجنا كافة تساعد على ان ينشأ الطالب على أساس صحيح من التفتح الذهني والمرونة «الفكرية» والقدرة على تقبل وجود الآخر والعيش معه والعمل إلى جواره، وقد أصبحت هذه ضرورات لازمة لحياتنا في طورها الحالي فنحن لا نستطيع العيش في عزلة عن الدنيا ونحن نحتاج في تطوير بلادنا وتحديثها إلى خبرات وطاقات من العالم كله، وأبناؤنا يسافرون إلى كل أركان الأرض طلبا للعلم أو الرزق أو الراحة أو غير ذلك من الأغراض وكل هذه الصور من التواصل البشري نتعرض فيها إلى أناس غيرنا لا بد -كي نحسن الافادة منهم والافادة لهم- أن يقوم تعاملنا معهم على قاعدة الاحتمال والقبول للغير والتفهم لأساس تكوينه الذي يؤدي في النهاية إلى اختلافه عنا واختلافنا عنه ثم برغم هذا الاختلاف نحن نعمل معاً ونعيش معاً، ولا بد لصالح ذلك من تأصيل معنى قبول الاختلاف في نفوس أبنائنا وعقولهم.
هذه أمور ما زلت أدعو لها لقناعتي بأهمية التربية الدينية لناشئتنا.
إعاقة التطوير والمقاومة
وما المشكلة في تحقيق ما ورد في تلك الورقة؟
- الذي يجعل بعض المحاولات لا تتحقق.. هو أن هناك فئة من الناس بقصد حسن أو دون قصد حسن.. يعيقون التطوير.. حتى في داخل وزارة التربية والتعليم هناك من لديه هواجس ترى أن التطوير يعني شيئا مختلفا تماما عن المقصود عنه.. وهذا في الحقيقة خطأ.. ففكرة التطوير نفسها أمر مضنٍ.. فالمعلمون يتعبون حتى يتم تبني الجديد بدلا عن الذي ألفوه سنوات عديدة، وفي الوقت نفسه هناك من لا يريد التعب، ولديهم هواجس في غير محلها، وفي كل الأحوال هناك معاناة.. فالأفكار موجودة وواضحة جلية، لكن المقاومة شديدة جدا.
غياب الموضوعية في النقد
لم يكن يمر يوم في السنوات الأخيرة لوجودكم في الوزارة الا ونقرأ نقدا تختلف لهجته من كاتب لآخر.. هذا غير اللقطات.. والتقارير الصحفية.. ناهيك عما تردده بعض الأصوات من خلال بعض مواقع «الانترنت».. كيف كنتم تتلقون هذا السيل من الهجوم، والتفاعل الذي شهدته الساحة الإعلامية.. خصوصا بعد تعديل المناهج وتطويرها؟
كما قلت لك في اجابة سابقة.. لو سألتني عن ايجابية ذلك التفاعل الذي ذكرته لقلت لك إنه أمر ايجابي، وطيب جدا ان يلتفت الناس للتربية والتعليم.. لكن الذي ليس طيبا.. وليس حسنا.. بل مؤلم أحيانا.. هو انعدام الموضوعية لدى بعض الناس.. مما قد يحدث احباطا عند بعض العاملين عندما يلمسون تجاهلا للانجازات الايجابية من أهل الرأي الذين يكتب بعضهم بموضوعية.. وبعضهم يفتقد في ما يتناوله إلى الموضوعية، وقد تجد في ما ينشر بعض المفارقات العجيبة في مقالين متناقضين احدهما يؤيد موضوعا معينا، والثاني لا يؤيده ويرى انه خطأ، وهذا يذكرني بمقولة قالها صديق عزيز هو معالي الدكتور محمد عبده يماني حينما كان وزيرا للاعلام.. حيث قابل في إحدى المرات شخصا أشاد بمسلسل تلفزيوني وامتدح حسن اختياره للبث، وان ذلك عمل جليل وممتاز، وتشاء الصدف ان يقابل شخصا آخر فقال له من الذي اختار لكم ذلك المسلسل الرديء، وأنا هنا أمثل بهذا تفاوت آراء الناس ومدى رضائهم، وتباين أذواقهم.. وللحقيقة أود أن أقول بأن هناك تجنيا في بعض الأحيان، ونسيانا أو تجاهلا لما تحقق.. أو ذما في أي تطوير.. وليت الأمر يقتصر على الصحافة فقط.. ولكنه تعداه إلى خطب الجمعة.. ومع ذلك فإن الأكثرية جزاهم الله خيراً كانوا موضوعيين ويشيدون بما يرون أنه يستحق الإشادة.
حملة التمور
في أي مجال تركزت الانتقادات الصحفية عليكم؟
- لم يكن التركيز على موضوع معين.. بل كل عملنا كان عرضة للانتقاد، ولا أنسى على سبيل المثال لا الحصر.. ما وجه للوزارة من نقد حينما جاء توجيه من المقام السامي للعمل على تشجيع منتجات التمور، وإدخاله ضمن التغذية في المستشفيات والمقاصف المدرسية، فقد كتب أحدهم في احدى صحفنا المحلية يخطئ وزارة التربية والتعليم في أنها تدخل التمر من ضمن الوجبات التي تقدم للطلاب، وأتذكر ايضاً ما تعرضت له الوزارة من حملة صحفية حينما حاولنا أن نطور المقصف المدرسي واتفقنا مع شركة عملاقة لتقديم وجبات صحية لا تلمسها الأيدي، وقد أقامت الشركة مصانع لهذا الغرض يقوم بتشغيلها عمالة سعودية.. بالاضافة لذلك تقدم الشركة معونة مادية للمدارس لاستخدامها في النشاطات غير الصفية وتقدم الوجبات للمحتاج من الطلاب مجاناً، ولك أن تتصور الفرق بين الوجبة المرتبة والنظيفة، وبين ما تقدمه المقاصف المدرسية قبل ذلك من وجبات.. هناك أمور كثيرة.. تعرضت لها صحافتنا.. لا أريد أن أعددها.. فيها ما هو ايجابي.. وفيها ما هو غير محق وغير منصف، وفيها ما يحدث بلبلة أحياناً.
أسباب البلبلة
كيف تحدث البلبلة؟
- لدينا في المملكة أكثر من خمسة وعشرين ألف مدرسة للبنين والبنات.. فإذا حصل وغاب فيها معلم أو حدث خطأ في المبنى.. أو حدث تماس كهربائي.. أو صادف أن سقط أحد الأبواب فيها.. يشن الصحفي حملة على الوزارة على أنها مهملة، وطبيعي في العمل الإنساني أن تحصل فيه بعض الأخطاء.. لكن البعض من المنتقدين غير منصف على الإطلاق، وهذا يربك من هو على رأس العمل.. صدقني أنا لا أريد من كل الناس أن يؤيدوا كل ما يقوم به المنفذ.. لكني أريد نقداً موضوعياً.. يعتمد على معلومات صحيحة ومؤكدة ومحدودة.
دمج تعليم البنات والحملة الشرسة
أعتقد -معالي الدكتور- أن أوسع حملة تعرضتم لها كانت بعد انضمام تعليم البنات إلى وزارة التربية والتعليم؟
- هذا صحيح، وأستطيع أن أقول ان تلك الحملات كانت تصل إلى حد الشراسة أحياناً ولا أجد لها مسوغاً على الإطلاق.. علماً بأن القرار الذي صدر بدمج تعليم البنات إلى الوزارة كان قراراً حكيماً.. لكن الناس ظنوا ظنوناً خارجة عن اطار المعقول.. فهل كانوا يتصورون مثلاً أن نجمع البنت مع الولد؟ هذا شيء مستحيل.. وقد تحدثت في التلفزيون وكتبت في الصحف، وأوضحت بأن هذا الأمر لا يعدو عن كونه أمراً ادارياً، وأنه لن يمس أحداً من المسؤولين في تعليم البنات بل على العكس أصبحنا أسرة واحدة، والحمد لله الذي وفقنا على أن نجعل مناهجنا وكتبنا المقررة واحدة إلا فيما تقتضيه ضرورة تخصيصه لأحد الجنسين.. في يوم من الأيام كانت المناهج تختلف هنا وهناك، حتى ان بعض المعلومات على ما أذكر في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة المعلومة الموجودة في كتاب تعليم البنات تختلف عما كانت عليه في كتاب تعليم البنين.. أيهما الصحيح؟ هذا كمثال ولا أريد أن أذكر التفاصيل.. لكن والحمد لله يبدو أن هذا التفاوت في محتويات المقررات الدراسية قد أختفت.. لأن التاريخ هو التاريخ واللغة العربية هي اللغة العربية وقس على ذلك كل فروع المعرفة. أما أن نفرد مناهج وكتبا مقررة للبنات مختلفة عن مقررات للبنين بسبب الضمير.. (أنتَ وأنتِ) فأمر غير مقبول ولا تستحق إفراد كل جنس بمقرر، وقد أمكن التغلب على كل العقبات، وتحقق الدمج في المناهج حيث أصبحت واحدة.. وهناك أمور اخرى ينبغي أن تتحقق.. فمثلا لا أعرف أي سبب على الاطلاق يجعلنا ندير ادارتين ماليتين للمشتريات.. فما الذي يمنع أن تكون المشتريات لتجهيز المدارس للبنين والبنات واحدة فذلك أدعى لتطبيق معيار واحد.. والحصول على سعر أرخص بحكم الكمية الواحدة المشتراة.. كما لا أعرف سبباً لعدم وجود مواصفات واحدة لمباني المدارس الخاصة بالجنسين مع زيادة ارتفاع أسوار مدارس البنات.. كذلك التجهيزات وتطبيق التقنية.. لماذا لا تكون واحدة في كل المباني المدرسية وقس على ذلك بقية ما يجب توحيد الجهود فيه، وأذكر أيضاً هنا أن معظم محافظات المملكة يوجد بها مبنيان، واحد لتعليم البنين والآخر لتعليم البنات، وكل العاملين فيهما من الرجال، وفي ظني أنه ينبغي أن يكون هناك مدير تعليم واحد، وله نائب لشؤون البنين، ونائبة لشؤون البنات.. والمبنى الجميل الثاني الذي يحتله الرجال يكون للنساء العاملات، من المشرفات التربويات والمرشدات، والقائمات بشؤون المعلمات بدلاً من وجودهن في معظم الحالات في ملحق مدرسة أو مبنى مستأجر.
لماذا لم يتم ذلك التوحيد في المباني وادارات التعليم أثناء وجودكم في الوزارة؟
-لقد مكثت في الوزارة أكثر من عامين بعد صدور قرار ضم تعليم البنات إليها، وقد بدأنا في تطبيق بعض ما ذكرته.. العملية تحتاج إلى التدرج في عملية الدمج.. لقد انتهينا من المهم وهو المناهج.. وبدأنا في توحيد جهة الاشراف عليها، ولا أدري حقيقة إن كان هناك الآن تراجع في التطبيق أم لا.. لكنني لا أعرف سبباً، لا دينياً ولا اجتماعياً، يمنع ذلك خصوصا أن لدينا حالياً عددا كبيرا من أخواتنا المربيات السعوديات لا ينقصهن شيء أبداً.. وعلينا أن نسعى وبسرعة جداً جداً أن نجعل تعليم البنات نسوياً من أوله لآخره.. ما عدا أمورا مركزية تحتاج إلى الرجال.. أما الاشراف المباشر على تعليم البنات فينبغي أن يترك للنساء، ويشرف الرجال على تعليم البنين، وأعتقد أنه لا خيار لنا بل الأخذ بهذا النهج.
هذا ظلم ما بعده ظلم
تردد في الأنترنت أن الدكتور الرشيد اصطحب معه لمؤتمر الفكر العربي في بيروت مجموعة من منسوبات تعليم البنات، وفي نفس الطائرة.. كما أن اجتماعاته في الوزارة التي تخص تعليم البنات فيها اختلاط بين الرجال والنساء؟
- يا سيدي هذا والله ظلم ما بعده ظلم.. أنا لم أجتمع مباشرة مع أي مسؤولة في تعليم البنات أو مسؤولة في غير تعليم البنات، ولم أصحب معي أية مسؤولة في أية مهمة داخل المملكة أو خارجها، وقد وصل الظلم بالبعض أنهم قالوا وهم يخطبون في المساجد بأنني اصطحبت النساء إلى بيروت لحضور مؤتمر الفكر العربي ببيروت الذي ناقش سبل تطوير التربية في العالم العربي.. قالوا ذلك وأنا لم أوقع على ورقة واحدة فيها انتداب للنساء، والغريب أن غالبية السيدات المشاركات في ذلك اللقاء كن من جامعات المملكة.. أما اجتماعاتنا مع المسؤولات في الوزارة فقد كان عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة، ومن أجل اللقاء الاسبوعي وضعنا تقنية متقدمة جداً بحيث يتواصلن معنا من مقارهن البعيدة جداً عن مقر الوزارة.. كن يستمعن إلينا ونحن لا نراهن بل نتحاور معهن شفاهة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. لكن الحمد لله أن هذه العقدة حُلّت حالياً، ولم نعد نسمع حالياً ما كان أولئك يرددونه من اتهامات لا أساس لها من أني أصحب النساء الموظفات معي في اللقاءات العلمية المحلية والخارجية -مع أني لم أفعل ذلك- لقد أصبحت النساء المؤهلات المحتشمات يشاركن الآن الرجال في مؤتمرات داخل المملكة وخارجها، ولم تقم أي حملة مضادة ومناوئة لذلك.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7031895908.htm
-
لكل معلم ومعلمة.. إلا هذه المادة
----------------------------------------------------------
علي بن محمد العمري (جدة)
«كرّهني الاستاذ في الرياضيات.. كرهتني الأبلة في العلوم..» جملة كثيرا ما أسمعها على ألسنة الطلاب والطالبات، وكذلك على ألسنة كثير من الناس وصلوا الى مراكز جيدة في حياتهم بعد ان قطعوا اشواط المراحل الدراسية الاساسية، تلك المراحل الثلاث التي تعتبر معلما شامخا في حياة الانسان، ينطلق منه نحو الحياة..
ولكن ماذا لو كانت الجملة على ألسنتهم كرهني الاستاذ في القرآن كرهتني الأبلة في القرآن أو عقدوني من القرآن..
معلم القرآن أو معلمة القرآن يعتبران من اهم الشخصيات التي تصقل شخصية المرء، وان كانت المواد الأخرى ايضا مهمة جدا فكل مادة حلقة في سلسلة العلم كلها.. فقد حببني معلم الرياضيات في مادة الرياضيات بلباقته وحسن سلوكه وحببتني معلمة العلوم في العلوم رغم صعوبة المادة بابتسامتها وبساطتها ولباقتها فرغم مرور سنين عديدة الا ان وجهيهما المشرقين والمضيئين يكادان
لا يغيبان عن بالي..
اذا حب المادة او كرهها يعتمد بالدرجة الاولى على سلوك المعلم او المعلمة، لكن اذا كانت المادة هي القرآن الكريم «كتاب الله عز وجل» فهنا يعظم الأمر، فقد ينسى المرء في خضم الحياة المواد الأخرى ومعلميها، لكن لاينسى القرآن الكريم.
فالمرء كلما وقف للصلاة تذكر، وكلما قعد ليقرأ حزبه تذكر، وكلما اراد ان يذكر ربه تذكر، نعم تذكر معلمه- معلمته- إما بخير أو بغير..
فكروا معي عندما يكره الانسان او يعبر عن ضيقة وكرهه او يعبر عن خموله وتقاعسه عن تعلم القرآن او تعليمه بسبب كابوس يدور في ذهنه عندما يقلب صفحات طفولته فكروا في هذا الموقف وتدبروا النتائج السلبية عندها فقط قد تقدمون معي رسالة نحو المعلم والمعلمة.
-ماذا لو عملنا على مراجعة رسالة التعامل مع الاخرين في بضع دقائق كل ليلة قبل مزاولة عملنا صبيحة اليوم الثاني؟!
- ماذا لو ألقينا تحية على الطلاب او الطالبات وماذا لو صافحناهم.. في اقل من دقيقة.. ثم رجعنا الى كرسي الإلقاء؟!
- ماذا لو عبرتم عن عدم رضاكم عن سلوك الطالب- الطالبة- بقوة في نبرة الصوت مشوبة بالحب والعطف والحرص على المصلحة.. عندها تكسبون الاحترام.. وتعلمون الاحترام.. وتكسبون الحب- وتعلّمون الجدية والحزم..
قد تجدون في كلامي مثالية لكن المثالية هي التي تنشئ جيلا مثاليا.. والكلمة الطيبة لعظم معانيها ووقعها على السامع كان لها اجر صدقة..
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7031896011.htm
-
تماس كهربائي يخلي 50 طالبة في ابتدائية بالباحة
-----------------------------------------------------------------
عبدالخالق الغامدي (الباحة)
اخلت مديرة مدرسة ابتدائية العقشان للبنات في الباحة اكثر من 50 طالبة صباح امس من صفوفهن، بدون اصابات اثر تماس كهربائي في احد مبانى المدرسة.وفور تلقي البلاغ بالحادثة انتقلت فرقة من قسم الصيانة والكهرباء بإدارة تعليم البنات في المنطقة الى المدرسة وقامت بمعالجة الخلل.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7031896087.htm
-
http://www.dev-up.uk.to/uploads/667a958be3.gif
الاقتصادية:الأحد, 29 صفر 1428 هـ الموافق 18/03/2007 م - العدد 4906
----------------------------------------------------------------
الشرقية: إغلاق مدرستين في النابية لإصابة 5 طلاب بالحصبة
- فايز المزروعي من الدمام - 29/02/1428هـ
أغلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية أمس مدرستين للبنين في مركز النابية التابع لمحافظة القطيف شرق السعودية لمدة أسبوع عقب ثبوت إصابة عدد من الطلاب في المدرستين بمرض الحصبة المعدي، بناء على ما تم رفعه للإدارة من الوحدة الصحية المشرفة على مدارس المحافظة.
وأكدت مصادر مطلعة أن "تعليم الشرقية" أغلق احترازيا كل من مدرسة النابية الابتدائية، ومتوسطة النابية، البالغ عدد طلابهما أكثر من 600 طالب، عقب ثبوت إصابة حالتين في المدرسة الابتدائية، وثلاث حالات في المدرسة المتوسطة، حيث الذين ثبتت إصابتهم خلال الحملة التي تقوم بها المراكز الصحية بالتنسيق مع الوحدة الصحية المدرسية لتطعيم الطلاب ضد مرض الحصبة الذي أصاب عدداً من الأطفال في مختلف مناطق الشرقية. وأوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد كنعان رئيس قسم الأمراض المعدية في صحة الشرقية، أنه تم توفير عدد كاف جدا من الأمصال للتطعيم ضد هذا المرض، وذلك في جميع المراكز الصحية في المنطقة، كما تم التنسيق مع الوحدة الصحية المدرسية لعمل جولات على المدارس لتطعيم الطلاب والكشف عليهم. ولفت إلى أن تطعيمات الحصبة تكون من سن ستة أشهر إلى سنة، حيث يعطى الجرعة الأولية والأساسية، ومن أربع إلى ست سنوات الجرعة الثانية التنشيطية.
يذكر أن عدد الذين سيتم تطعيمهم من الأطفال في المنطقة الشرقية حسب الإحصائيات يصل إلى 40 ألف طفل على مستوى المنطقة وهو العدد المرصود للحملة التي أطلقتها وزارة الصحة.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=69612
-
http://www.dev-up.uk.to/uploads/2c8e308718.gif
الرياض:الأحد 28 صَفر 1428هـ - 18مارس 2007م - العدد 14146
----------------------------------------------------------------
نيابة عن الأمير سلمان
وزير التربية يرعى حفل جائزة الأمير خالد السديري للتفوق بسدير ..الخميس
الرياض - (و. أ. س):
نظراً للارتباطات الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فقد تعذر على سموه حضور حفل جائزة الأمير خالد بن احمد السديري للتفوق العلمي بسدير والمقرر إقامتها يوم الخميس 1428/3/3ه وسوف يرعى الجائزة لهذا العام وفي نفس الموعد المحدد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233959.html
-
تركي بن خالد السديري:
--------------------------------------------------------
الجائزة من أجل رفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات وتطوير أداء المعلمين والمعلمات
الرياض - منصور الحسين:
يتم يوم الخميس القادم الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة الأمير خالد بن احمد السديري للتفوق العلمي بسدير بمزرعة الخالدية بالغاط وتشمل الجائزة ثلاث محافظات بالمنطقة هي الغاط والمجمعة والزلفي. ويتنافس على هذه الجائزة طلاب وطالبات التعليم العام بمراحله الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية وطلاب المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وطلاب وطالبات مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد الصحية ومعاهد التدريب المهني والتعليم الفني والكلية التقنية وكلية التربية للمعلمات، والمعلم والمعلمة المتميزين وقد حققت هذه الجائزة الهدف الرئيسي منها والمتمثل رفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات في سدير وتطوير الأداء لدى المعلمين والمعلمات واصبحت هذه الجائزة مجال تنافس وحماس بين الطلاب والطالبات في جميع المدارس لنيل شرف الحصول عليها.. وقد مضى على الجائزة عشر سنوات وهي تشرف كل عام بأحد اصحاب السمو الأمراء برعاية حفلها حيث رعى حفلها الأول في محافظة الغاط صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ثم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز. ولقد اصبحت هذه الجائزة احد الأيام التاريخية السنوية بمحافظة الغاط بل واقليم سدير عموما حيث يعدلها الأهالي الأيام وينتظرون موعدها وللتعرف على هذه الجائزة نلتقي مع نائب رئيس مجلس الجائزة معالي الأستاذ تركي بن خالد السديري، حيث قال: إن مجلس الجائزة لديه اهتمامات وتطلعات عديدة لعل ما اشرتم له يدخل من ضمنها في المرحلة القادمة.
وحول الميزانية المرصودة للجائزة؟ وهل هناك نية الى رفعها قال: تقدر بحوالي 350الف ريال الا ان معالي الأخ فهد يضيف لها من جانبه مبالغ أخرى لدعمها كل سنة.
كما تحدث عن جوانب أخرى.
@ لماذا لا يتم تخصيص وقف للجائزة بحيث يكون موردا ثابتا لها؟
- هذا الأمر مدار بحث الآن من قبل المجلس.
@ أعتقد ان الجائزة ينقصها وجود مقر لها تعمل من خلاله أمانة الجائزة، فهل هناك نية الى ايجاد مقر لها في مكان متميز بحيث تكون معلما واضحا مثل مجلة المعرفة أو روناء؟
- أعتقد ان المقر الحالي مناسب في الوقت الحاضر.
@ هل يمكن أن تتوسع الجائزة لتشمل طلاب موهوبين في النشاط والابتكار والحاسب؟
- نأمل ذلك.
@ هل تم اجراء دراسة على الأثر الذي أحدثته الجائزة على مستويات الطلاب؟
- للأسف لم يتم ذلك ولكننا نأمل أن تكون الجائزة قد تركت أثراً محموداً في كل من منطقة نجران والمنطقة التي تشملها جائزة الأسرة.
@ لماذا لا يتم وضع جائزة للبحث العلمي على مستوى أساتذة الجامعات عن حياة الأمير خالد بن احمد السديري كل عام في مجال، حياته الشعرية أو السياسية أو الادارية وغير ذلك؟
- نترك ذلك للتاريخ فهو خير شاهد وحكم على دوره وانجازاته في خدمة دينه ودولته ووطنه.
@ هل هناك نقطة تودون اضافتها ولم نتطرق اليها؟
- اشكركم على اهتماماتكم حول الجائزة وصاحبها والأمل بالله كبير في أن تستمر الجائزة في تحسين دورها في خدمة العلم وأبناء المنطقة.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233960.html
-
العريفي: زيارة سمو نائب وزير التربية للجمش تؤكد اهتمام المسؤول بالمواطن
-----------------------------------------------------------
الجمش - نواف الحدباء
اعرب الأستاذ محمد بن ابراهيم العريفي مندوب التربية والتعليم للبنات بالجمش عن سعادته بزيارة صاحب السمو الأمير د. خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم للبنات لمندوبية التربية والتعليم للبنات بالجمش منوهاً بمآثر هذه الزيارة على نفوس منسوبي التعليم ولما لها من أهمية تعود بالمصلحة للتعليم بالجمش.
وقال إن استقباله لسمو الأمير ومحافظ الدوادمي ورئيس الجمش في المندوبة جعل سموه يؤكد اهتمام المسؤولين بكل ما يهم المواطن..
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233981.html
-
في برنامج "للكبار حق علينا"
-----------------------------------------------------------
تعليم البنات بالرياض يلتقي بأمهات الموظفين والموظفات
"الرياض":
اقامت ادارة التربية الإسلامية بإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض برنامج (للكبار حق علينا) في القاعة البيضاء في ادارة الاشراف التربوي وقد بدأ البرنامج باستقبال مجموعة من امهات موظفات موظفي ادارة تعليم البنات بمنطقة الرياض بحضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة البندري آل سعود وكوكبة من قيادات تعليم الرياض.
وقد ذكرت مديرة ادارة التربية الإسلامية الأستاذة مريم الجوفي ان هذا البرنامج قد تم تفعيله في معظم مدارس البنات بمنطقة الرياض تكريما للكبار وتذكيرا بحقوقهم علينا.
ثم بدء البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة حنان السيف في المتوسطة السادسة لتحفيظ القرآن الكريم. القت بعدها الدكتورة البندري آل سعود المساعد للشؤون التعليمية كلمة رحبت فيها بالامهات وذكرت اهمية البر بالوالدين والاحسان اليهما، تلا ذلك مشاركة من الطفلة مشاعل السيف في الابتدائية (14) لتحفيظ القرآن عبارة عن ابيات شعرية موجهة للجدات، ثم مشاركة شعرية للمشرفة التربوية الأستاذة لطيفة العريفي وبعد ذلك وجهت المشرفة التربوية الأستاذة هدى السيف كلمة للأم.
ثم فتحت الجوفي باب المشاركات من قبل الامهات وموظفات الادارة لسرد مواقف تتعامل معها الام في تدريب ابنائها على الصلاة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزات في مسابقة (دور التربويين في حماية فكر الناشئة) والتي نظمت على مستوى المراكز والادارات بتعليم الرياض.
هذا وقد كرمت موظفات ادارة القبول والتسجيل بإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض بهذه المناسبة مديرة الادارة الدكتورة "سلوى الزامل" تقديرا لجهودها واشادة بمواقفها معهن.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233945.html
-
تبدأ اليوم144دورة في مهارات الحياة لطلاب الثانوية بالرياض
-----------------------------------------------------------------
الرياض - منصور الحسين:
تبدأ اليوم فعاليات البرنامج التدريبي لمراكز النشاط لتدريب الطلاب في 12مدرسة موزعة على مراكز الإشراف التربوي وتستمر 5أسابيع.
ذكر ذلك المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان موضحاً أن البرنامج يشتمل على دورات متنوعة في مهارات الحياة المختلفة ومنها (أنا وأبي، فن المذاكرة، تنمية مهارات الاتصال في الحوار، التفكير الإبداعي، رحلة إلى المستقبل). وأضاف مدير النشاط الطلابي الدكتور ثنيان النويعم أن البرنامج والذي تنفذه شعبة البرامج العامة والتدريب يقوم عليه مدربون مميزون تم تأهيلهم وإعدادهم عبر دورات تأهيلية لهذا الغرض مضيفا أن التدريب أصبح حاجة ملحة ولم يعد ترفا لتعقد الحياة والتطور السريع والمستجدات التي أحدثت نمطا جديداً وفجوة بين الآباء وأبنائهم وكذلك حاجة الطلاب إلى التعرف على الاساليب والطرق لتقبل الحوار والمذاكرة والتفكير الإبداعي وأكد سهم الدعجاني رئيس شعبة البرامج العامة والتدريب أن هذا البرنامج يطبق في مراكز تدريب حديثة أنشأتها الإدارة في داخل المدارس تم تجهيزها على أحدث المواصفات التي تتضمنها مراكز التدريب الحديثة.
وقال إن الدورة تتم على مدى يوم دراسي كامل يتلقى فيه الطالب أنشطة متنوعة ومهارات تعمق أهداف اللقاء التدريبي وتجعل الطلاب يمتلكون مهارات عملية إضافة إلى معلوماتهم.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233931.html
-
موجز محلي
------------------------------------------------------------
تحديد مواعيد اختبار الكفايات للمعلمين
كتب - على الشثري:
؟ حددت وزارة التربية والتعليم مواعيد اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين الذين تم التعاقد معهم للعام الدراسي الجاري وأكدت الوزارة في تعميم على كافة إدارات التربية بنين تطبيق هذه الاختبارات في الإدارات التعليمية وفق المواعيد المحددة من الوزارة على أن تكون مدة الاختبار ثلاث ساعات.
تعليم الرياض يفتتح الابتعاث الخارجي
كتب - منصور الحسين:
؟ فتحت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض "بنين" باب الترشيح للمعلمين الراغبين الإيفاد للتدريس خارج المملكة للعام الدراسي 1428- 1429ه.
وذكر مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ محمد بن صالح أبو بكر أن على الراغبين في الترشح مراعاة ضوابط الترشيح وهي أن يكون المتقدم من شاغلي الوظائف التعليمية السعوديين المتميزين في عملهم، وألا يقل تقدير أدائه الوظيفي عن 95في المائة في السنوات الثلاث الأخيرة وألا يقل عمره عن 30عاماً ولا يزيد على 50عاماً وأن يكون قد أمضى ست سنوات في الخدمة وأن يكون لائقاً بدنياً ونفسياً ومتزوجاً ويكون حسن السيرة والسلوك.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233946.html
-
عملية تدريب اخلاء بالثانوية الأولى بالخرج
------------------------------------------------------------
كتب - منصور الحربي:
نفذت الثانوية الاولى بمحافظة الخرج صباح امس الاول فرضية ناجحة لعملية اخلاء وانقاذ اكثر من 400طالبة في اقل من اربع دقائق كانت عملية الاخلاء بها ناجحة وذلك عبر مخرجين للطوارئ بالمدرسة.
وقد بدأت عملية الاخلاء بالمدرسة الثانوية الاولى في الساعة 10.45صباحاً بعد ان دق جرس الانذار حيث قسمت الطالبات الى مجموعتين بحيث تكون كل مجموعة تخرج من المخرج المخصص لها وفي غضون اربع دقائق كان جميع الطالبات متواجدات بالساحة الخارجية للمبنى.الجدير ذكره ان هذه العملية تمت باشراف مديرة المدرسة الاستاذة الجوهرة السميح وبمشاركة المعلمات والاداريات بالمدرسة.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233933.html
-
مدير الاختبارات .. عفواً لا تتألم
------------------------------------------------------------
د. محمد الكثيري
حسب ما جاء في إحدى الجرائد يوم السبت 1428/2/13ه فإن مدير إدارة الاختبارات والقبول لشؤون البنات يتألم نتيجة عدم صرف مكافآت المشرفات المشاركات في وضع اختبارات الثانوية العامة للأعوام الثلاثة الماضية، حيث يقول بالنص، كما ورد في الجريدة "إنني متألم جداً بسبب معاناة الأخوات المشرفات وعدم صرف مكافأتهن"، ويعزو سعادته عدم الصرف إلى أن ذلك مسؤولية الشؤون المالية في الوزارة، أما إدارته فقد قامت بمسؤوليتها حيث رفعت أسماء المشرفات المستحقات لتلك المكافأة خلال السنوات الماضية.
يبدو أننا هنا أمام حالة متكررة يتعرض لها المواطن أياً كان موقعه، مراجعاً أو موظفاً لدى الأجهزة الحكومية. يعتقد بعض المسؤولين أن عمله ينتهي عند لحظة خروج الأوراق من مكتبه ممهورة بتوقيع سعادته، أما ما يحدث بعد ذلك فهو مسؤولية جهة أخرى في داخل ذلك الجهاز أو خارجه، وعلى المواطن في هذه الحالة أن يتفرغ للركض خلف حقه من دائرة إلى أخرى عله يحصل عليه. الحالة هنا واضحة وباعتراف المسؤول نفسه، مجموعة من المشرفات يكلفن بعمل مقابل مكافأة حددها وكفلها النظام، ويحدث ذلك التكليف في وقت تفيض فيه حسابات الوزارة بالأموال منذ ثلاث سنوات، وهي الفترة التي لم تستلم أولئك المشرفات حقوقهن.
لو كان الوضع المالي للوزارة سيئاً، لقلنا قد يكون لهم العذر في التأخير، وإن كان ذلك غير مقبول من مبدأ أحقية الموظف في الحصول على حقه الذي تم الالتزام معه عليه، ولكن أن يكون الوضع المالي للوزارة مزدهراً ويحتاج هؤلاء للانتظار كل هذه السنوات للحصول على حقوقهن فهذه كارثة إدارية. إذ كيف سيكون الوضع فيما لو شحت الموارد المالية للوزارة، لا سمح الله، هل سيوقفون رواتب المعلمين والمعلمات؟ ثم السؤال الأكبر والأعظم هل ما حصل من تأخير لمكافأة هؤلاء المشرفات سيكون هو بالنسبة لمكافأة أو انتداب مدير الإدارة أو أحد مسؤولي الوزارة؟.
. شيء عجيب هذا الذي يحصل، مكافآت مستحقة، وميزانية في وضع أفضل من الممتاز، وحقوق على صاحباتها الانتظار ثلاث سنوات للحصول عليها. إن هذا مثال على ما يدور في بعض أجهزتها الحكومية من ضعف في الأداء بل وعدم إحساس بالدور المطلوب من المسؤول وقبل كل ذلك وبعده عدم اهتمام بصاحب الحق سواء كان مواطناً يراجع الجهاز أو موظفاً يعمل داخله، إلا إذا كان ذلك الموظف قريباً من صنع القرار حيث يحصل على حقوقه ومكافآته قبل أن يبدأ القيام بالمهمة المطلوبة منه. ولأنني أخشى على صحة مدير الاختبارات من هذا التألم، وبالذات أنه قد يستمر ثلاث سنوات أخرى، فإنني أرجوه أن يرفع سماعة الهاتف إلى زميله في الإدارة المعنية ويطالبه بسرعة صرف تلك المستحقات، وإذا كانت مشاغله لا تمكنه من القيام بذلك، ولكي لا تتأخر حقوق هؤلاء الموظفات وغيرهن في المرات القادمة، فإن بإمكانه، ومن خلال مدير مكتبه، أن يسن نظاماً للمتابعة وإنهاء حاجات المراجعين، فالإدارة التي يتعامل معها المواطن في أي جهاز هي المسؤولة أمام ذلك المواطن، أما علاقات الإدارات مع بعضها البعض وما يدور داخل الجهاز ذاته فإنه أمر يخص مديري الجهاز ومسؤوليه.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233869.html
-
تعليم المرحلة الابتدائية.. إلى أين سيقودنا؟!
--------------------------------------------------------
إيمان الحزيمي
حسب رؤية ايسيا برلن فإن "الرجال لا يحيون فقط من أجل مقاتلة الشر، وإنما لتحقيق أهداف ايجابية أيضاً"، كان برلن قد توصل إلى هذه المقولة قبل أربعين سنة ولكنها تستحق الاهتمام من قادة عالم اليوم حيث الهدف الذي يستحق فعلاً القتال من أجله: ضمان تعميم جودة التعليم الابتدائي في كل الكرة الأرضية.
إذا أمعنا النظر في التجربة اليابانية فإننا لا نندهش من هذا التقدم الذي يقف أمامه العالم كله مذهولاً، مندهشاً، متسائلاً، إن العلماء المختصين يعزون هذا التقدم الذي حدث في اليابان إلى دعامتين هما:
أ) وجود حكومة قوية.
2) وجود نظام تربوي ناجح.
فلقد وضع القانون الأساسي للتعليم في عام 1872م بعد ثورة الميجي وتأييدها للتعليم ولقد حقق التعليم الياباني تقدماً مذهلاً عام 1880م حين كان نظام التعليم الحديث في اليابان لا يزال في المهد فكانت نسبة الالتحاق بالمعاهد التعليمية من إجمالي عدد السكان تقف عند 41.1% فقط للتعليم الابتدائي 1% للتعليم الثانوي و3% للتعليم العالي.. بيد انه في عام 1997م كانت النسبة قد بلغت 99.9% للتعليم الابتدائي وأكثر من 95% للتعليم الثانوي كما ارتفعت النسبة في التعليم العالي إلى أكثر من 80% متجاوزة بذلك نسب الالتحاق في بريطانيا وفرنسا ودول أوروبا الغربية الأخرى، ومن ثم فإن مستوى التعليم الياباني يعد من أعلى المستويات في العالم.
وكذلك لو القينا الضوء على التعليم الماليزي لوجدناه يهدف بشكل عام إلى اعداد المواطنين بصورة أكثر ديناميكية وإنتاجية وإنسانية لمواجهة تحديات العصر. كما يهدف إلى اعداد الأفراد عقلياً وروحياً وعاطفياً وجسمياً فلم يكن تحقيق ماليزيا للنمو الاقتصادي الا انعكاساً واضحاً لاستثمارها للبشر فقد نجحت في تأسيس نظام تعليمي قوي ساهم بفعالية في عملية التحول الاقتصادي من قطاع تقليدي زراعي إلى قطاع صناعي حديث.
إن نجاح السياسات التعليمية في ماليزيا أدى إلى ان يحقق الاقتصاد تراكماً كبيراً من رأس المال البشري الذي هو عمود التنمية وجوهرها فقد أولت الحكومة عناية للتعليم وبالأخص التعليم في مراحله الأولى، حيث بذلت وزارة التعليم جهوداً ناجحة في بناء المدارس وتهيئتها على أحسن وجه من ناحية البيئة المدرسية والوسائل التعليمية والخدمات الملحقة بالمدرسة، فضلاً عن تدريب المدرسين وتأهيلهم ومواكبة المقررات المدرسية وطرق التدريس المعاصرة والتوافق مع المتطلبات العملية التربوية السليمة.
ولنا ان نتساءل الآن بعد ما ذكر عن سر تفوق التعليم والمدارس اليابانية والماليزية وغيرهما عن مثيلاتها لدينا؟
في نظري ونظر الكثيرين ان هذا السر يكمن في الاهتمام المكثف بطلاب المرحلة الابتدائية الذين يكونون بأمس الحاجة لتشكيل عجينة فكرهم وشخصياتهم بشكل صحيح فلا يقتصر دور التعليم الابتدائي في تسريع التطور على المجال الاقتصادي مستقبلاً، إنما التعليم مهم بحد ذاته كون القدرة على القراءة والكتابة بوابة يكمن خلفها عالم آخر يؤثر بعمق في أسلوب الحياة الفردي، فتلك المرحلة من التعليم تهدف إلى إتاحة الفرصة للأطفال للنمو المتكامل طبقاً لقدراتهم الجسمية والعقلية والنفسية وهذا ما نفقده في تعليم المرحلة الابتدائية لدينا فللأسف تعتبر هذه المرحلة في مدارسنا من المراحل المهملة والتي لا تؤخذ بعين الاعتبار فإذا نظرنا إلى العمود المهم في العملية التعليمية وهم المعلمون والمعلمات نجدهم ممن تخرجوا من المعاهد أو في أحسن الأحوال من حملة الشهادة الجامعية بدرجة البكالوريوس كذلك لا يخفى علينا العدد الهائل من كبيرات السن اللاتي لم تعد تسعفهن قواهن على القيام بواجبات التعليم ومهامه، فالمشكلة تكمن في ان مستوى كثير منهم غير جيد أساساً وفاقد الشيء لا يعطيه وهذا يتطلب تأهيلهم من خلال وضع معايير معينة يجب على المعلم تحقيقها ليحصل على رخصة التدريس ويقوم بتجديد الرخصة كل ثلاث أو خمس سنوات كما هو حاصل في الدول المتقدمة بما يسمى Teacher certifications.
كما ان التعليم لدينا يعتمد على التلقين دون فتح المجال للطرق الحديثة في التعلم (ولعلنا نتفاءل من التوجهات الجديدة في تطوير المناهج وطريقة توصيل المعلومات للطالب والطالبة)، ولا يسعنا أيضاً تجاهل الضعف الواضح في المباني الدراسية فالمدرسة بالدول المتقدمة أجمل من أجمل بيت في الحي الموجودة به بما تحويه من ملاعب وحدائق وتجهيزات مما يشجع الطلاب والطالبات على الذهاب والتفاعل مع البيئة المدرسية أما مدارسنا ففي الغالب تكون أسوأ من أسوأ بيت في الحي الموجودة به، وأخيراً لابد من الجدية في تأسيس الطلاب بالمراحل الأولى فالطريقة المتبعة على التقييم الحالية لم تأت أكلها لأنها لم تطبق بالشكل الصحيح فالجميع ينجح إلى الصفوف المتقدمة وبعد ذلك يظهر الضعف الواضح (بل الفاضح) في مستواهم في الأمور الأساسية كالقراءة والكتابة ناهيك عن الرياضيات والعلوم وعندها لا يصلح العطار ما أفسده الدهر.
لكي يكون مستقبلنا أفضل وبستاننا أجمل، لابد من الاهتمام المكثف ببراعم ووطننا الغالي، ولابد من تهيئة برنامج دراسي متكامل يدرسه أساتذة وأستاذات يملكون بالإضافة إلى شهادتهم الجامعية شهادة تثبت أهليتهم في رسم المعالم الأساسية لجيل بأكمله ومستقبل وطن.
دعوة إلى الارتقاء بمستوى التعليم للمرحلة الابتدائية الذي سيقودنا إلى رسم الخطوط الأولى لمستقبل أفضل وأجيال تملك من التميز الكثير.
http://www.alriyadh.com/2007/03/18/article233900.html
-
http://www.dev-up.uk.to/uploads/1a9ba11bea.gif
صحيفة اليوم:الأحد 28-02-1428هـ الموافق 2007-03-18م العدد 12329
-------------------------------------------------------------------
التربية تنفي استثناء خريجي «المعلمين» من مقابلات التوظيف
سعيد العمري ـ الرياض
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون المدرسية الدكتور عبدالله المقبل أن المقابلـة الشخصيـة مطلوبـة لجميع الخريجين الذين يرغبون العمل في التدريس بما في ذلك خريجو كليات المعلمين والجامعيين. ونفى ما يتردد عن استثناء خريجي كليات المعلمين من المقابلـة مشيرا إلى بدء المقابلات يوم 10 من ربيع الأول المقبل لمن سبق له إجراء اختبار الكفايات وتستمر حتى منتصف شهر ربيع الثاني. وقال: إن هناك لجانا تعمل حاليا في جميع إدارات التربية والتعليم على استقبال طلبات التوظيف للعمل في سلك التدريس وتدقيقها وإدخالها في برنامج شؤون المعلمين مع تحديد من سبق له إجراء اختبار الكفايات ومن لم يسبق له ذلك . ودعا د0المقبل الجميع إحضار أصل وثيقة التخرج أو صورة مصدقة لها مشددا على عدم تسجيل المتقدم بدونها وستعد اختبارات الكفايات لمن لم يسبق له إجراؤه في الفترة من 26 ربيع الاول إلى 1ربيع الآخر من قبل الإدارة العامة للقياس والجودة التربوية وذلك في الرياض و مكة المكرمة و جدة و الشرقية و الجوف و عسير و جازان و القصيم.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12329&P=1