المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحزن
[align=right]
وها قد عدت كما وعدت اتمنى ان تتقبلي كلماتي
رغم قصورها لتعانق هنا حروفك ونبض احساسك
*
*
*
هو:
آه كم آلمتك وتسببت بحزنك
سأعترف لك اليوم بسر كتمته سنين
حتى ضقت ذرعاً بكتمانه
نعم سأعترف اليوم بأنني كنت خائناً
نعم خنتك غاليتي ..
أعلم انك تعلمين ذلك رغم كتمانك
كنت استشف البؤس في عينيك
كنت أرى عبرتك وهي تختنق أمامي
داخل عينيك .. بسببي!!
كنت اشعر ولا زلت بقلبك يعتصره الألم
آه كم عانيتِ غاليتي بسببي .. بسبب خيانتي
كم أحسست بك وأنت تبكين
كل ليله اسمع تنهدك وأنت تنتحبين
وتذرفين دموعك الطاهرة
وتخفيها كي لا أراها أو اشعر بها
حتى كادت وسادتك تنطق وتتألم لألمك
آه كم كنت أنانيا وقاسياً معك
ولكن أتعلمين؟؟؟
كان ذلك خارجاً عن إرادتي
كان رغماً عني صدقيني
خنتك ولكن ربما بتفكيري بإحساسي
كنت أتصورك هي !!!
تلك معذبتي التي عانيت وما زلت بسببها
لا تظلمي قلبي المنهك
فلم يعد يحتمل جراحاً
أعلم انك ضحيتي بالكثير لأجلي
أعلم انك احبيتيني بكل جوارحك
لالا بل عشقتني حتى الثمالة
وهذا سبب عذابك!!!
واعلم إني لا استحق ذلك
كنت خائناً ... نعم سأعترف لك ولكل الدنيا
سنين وأنت تتألمين بسببي
وتكابري وتخفي ألمك كي لا أتألم
الله ما أعظمها من تضحية وما أقبحها تلك خيانتي
عشقك لا استحقه ..!!
واستكثره علي
ولكن كان وفاؤك وحبك نقطة التحول في حياتي
خصوصاً عندما جاءت تلك الطفلة البريئة إلى الدنيا
تلك الطفلة التي جمعت نبضينا
وأعادت شتات روحينا
وقوضت الآم سنين تحملتي عذابها وحدك
سأعترف اليوم بغدري
وسأعترف اليوم أنني أحببتك وعشقتك
وأصبحت تلك محبو بتي مجرد ذكرى مؤلمه
سأعترف اليوم لأفتح صفحة جديدة مع الدنيا ومعك
وأعلن حبك وغدري..!!!!
علك تسامحي عاشقك وتطهري خيانته وألمه بطهر قلبك
فوا لله أني كنت أتألم وبشدة
كنت اذرف الدموع وأنت لا تعلمين !!
تماماً كما كنت أنت تفعلين!!
وأعود والصق ابتسامة على وجهي
واستشف حزنك ووجدك الذي كانت
تفضحه لي عينيك
فسامحيني وادمحي زلتي فهي رغماً عني ...
وأوقفي نزف جراحي بحبك الطاهر
وأرفقي بي ولملمي شتاتي وجمعي بقاياي
وضميها إليك ..... يا اطهر قلب في الوجود.
هي:
ما أجمل نقائك وصفائك ووفاؤك!!
حبيبي
أكنت تعاني إلى هذا الحد ؟؟
أكنت تشعر بي وتقرأ حزني؟؟
أفضحتني عيوني أمامك ؟؟
تباً لها تلك دمعتي ..!!
ولكن
أتعلم سبب حسرتي وتعاستي وحزني؟؟
إنه حزنك وما كنت تعانيه بسببها
تخيلته بسببي أنا!!
لأنني اقتحمت حياتيك ... ربما!!
كنت اشعر بك وألوم نفسي
نعم أعشقك
وكانت سعادتك وإسعادك هو كل همي وغايتي
كيف تريدني أن أكون سعيدة وأنت تعاني
لقد رميت أنوثتي بكل مشاعرها إلا من عشقك
حتى لا اشعر بالغيرة من تلك معذبتك وأزيد ألمك
حاولت أن احسدها مراراً على حبك لها!!
ولكن لم استطع
شعرت بنفسي أني أطعنك لو حسدتها
فأخترت أن أضحي بعمري وسعادتي من أجلك
حتى لا أرى حزنك وهمك !!
صدقني لقد فشلت في أن اجتث ذلك الحزن من قلبك
وهذا ما يعذبني أكثر ولا زلت أتعذب
لست خائنا صدقني فأنت كل الوفاء
ولكن أتعلم يا كل كياني ؟؟؟
أن الحب حادث في حياة الرجل
ولكنه تاريخ في حياة المرأة
هذا ما آمنت به وصبرت
فأنا من يستكثرك علي
بكل إحساسك ووفائك
رغم أنني كنت أتمنى أن احضى
بفضلة مما يفيض به إحساسك تجاهها
ولكن كنت أقول لنفسي أن قربك يكفيني
ووجودك جانبي هو غايتي بهذه الدنيا
فتصور سعادتي رغم عذابك وأنانيتي
حتى تلك ابتسامتك عشقتها رغم زيفها وألمها
على ماذا أسامحك ؟؟؟؟
أنت سامحني
أنني أخذت في قلبك مكان ليس لي !!!!
او ربما كان لغيري .... لا تتعجب ؟؟!!
فأنا كما قلت لك أعشقك رغم ألمي فحزني عليك وليس منك
فلو كان قلبي يحمل لك شيء يضايقك
فسأغوص به في أعماق أعماقي واقتله
ولو أرادت يدي أن تسطو على خديك إلا من ملامستك
فسوف ابترها واحرقها
ولو لساني أراد أن يعاتبك فسألقي به للوراء بلا رجعه
يا أغلا قصة حب عشتها رغم ألمها ...!!!!
فيكفيني لحظة حب واحده
أذوب فيها بين يديك
وعلى صدرك أغفو ....
وأنسى كل هموم الدنيا إلا هم عذابك!!!
الذي تحمله بين ضلوعك
سامحني أنت لأنني
لم استطع اجتثاثه رغم محاولاتي!!!!
أرجوك سامحني
يا كل الكون..
[color=#FF0000[/color][/align]