.. أختي سمووره أشكر لكِ تأييدك .. جعلنا الله ممن يتعاونون على البر و التقوى .. :)
.. و نعود للغـالية أمـل ..
بالنسبة لسؤالك
اقتباس:
حينما يُحِب انسان انسان آخر فماهو الحكم الشرعي من ناحية الإخبار بمثل هذا الشعور سواءً كان من أحببناه (رجل أو امرأة) ويكون الحب في الله سبحانه !!!
هذه إجابتي بين يديكِ..
فقد روى الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ إِيَّاهُ رواه الترمذي وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
وعن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ رَجُلٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ ، قَالَ : هَلْ أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ ، قَالَ : لا فَقَالَ قُمْ فَأَعْلِمْهُ ، قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا هَذَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ، قَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ *رواه الإمام أحمد وأبو داود وهو حديث صحيح .
من هذا .. يجب أن نعلم من أحببناه أننا أحببناه..
لكن هناك نقطه يجب أن تتنبهي لها ..
هناك فرق بين المرأه و الرجل
تخبرين المرأه بحبكِ لها و لا تخبرين الرجل بذلك .. و أنا لا أقول ذلك من فراغ ..
بل هناك فتاوى لعلماء .. نلتف حولهم في مثل هذا الزمن زمن الفتن و المحن ..
و إليكِ بعض منها :
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله
أنا طالبة جامعية سنة ثانية تخصص دراسات إسلامية
مع أن مالي رغبة بهذا التخصص ... إلا أنه إجبار
أنا ولله الحمد لا أسمع الأغاني ولا أتابع التلفاز ومحافظة على فروضي وحجابي.
سؤالي: هل يجوز للمرأة أن تقول للرجل: أحبك في الله في حين وتحبه في الله وتحبه حبا بريئا ولكن لا تصرح به؟
هل يعتبر ذلك من الذنب؟
كما أنني أحب رجلا فاضلا ولأنه فاضل حذفني من عنده بالماسنجر وهو بالسعودية.
ولكني أحببته بحق .. القلب مو بيدي ولكن هذا صار
هل إذا هو بادلني ذاك الشعور وأحبني بصدق... لكن لا يستطيع الزواج بي لأني بعيدة وحكم العادات والتقليد على الرقاب.. هل ما حدث بيننا يعتبر إثما؟
وهل سوف يعاقبني الله عليه لأني حدثته وتسببت بمعانة لي وله؟
أعلم أن سؤالي سؤال أغبياء ولكن يحيرني بشدة.
هل التفكير بهذا الأمر يأثم صاحبه؟
أختك الخايفة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
أما بعد:
فاعلمي أختي الخائفة أنه {ولمن خاف مقام ربه جنتان}، وأن الذي يخاف ربه ينبغي أن يقلع عن الذنب.
وقول المرأة للرجل إني أحبك في الله لا يجوز ولا يصح بين امرأة شابة ورجل شاب مثل هذا الحديث.
فإن العلماء كرهوا إلقاء السلام بين الرجل والمرأة لما قد يترتب عليه من مفسدة وعشق، وأول الحب حب في الله ثم بعد ذلك تكون المنكرات.
أما المحادثة على الماسنجر أو طرق التخاطب الإلكترونية فكلها بين رجل وامرأة لا تجوز لما يترتب عليها من مفسدة.
أما إذا وقعت امرأة بحب رجل أو وقع رجل بحب امرأة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "لم نر للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجة وهو صحيح.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعم علينا وعليكم بالتوبة والإقلاع عن الماسنجر ونحوه.أ.هـ
مدير الحوار :
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهنا فتوى آخر
اقتباس:
أفتنا يا شيخ عبدالرحمن في باب اني احبك في الله
هل يجوز ان تقولها لاي شخص ام يشترط ان يكون لنفس النوع اي الرجال للرجال والنساء للنساء
وماذا يترتب على المحبه فى الله من واجبات
***************
الجواب من الشيخ : عبد الرحمن السحيم .
نعم يجوز أن تقولها المرأة للرجل ، والرجل للمرأة إذا أُمِنت الفتنة
فأصل المحبة بين المؤمنين والمؤمنات ، والذي جمعهم هو الإيمان .
قال سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال : والله إنكم لأحب الناس إليّ . رواه البخاري ومسلم .
وفي المسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صبيان الأنصار والإماء فقال : والله إني لأحبكم .
وأما ما يترتب على المحبة فمن ذلك :
1 – النصح والتناصح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : الدين الصيحة . قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم . رواه مسلم .
وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . رواه البخاري ومسلم .
2- التعاون على البر والتقوى ، لقوله تبارك وتعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )
3 – الصبر على من أحبهم في الله .
قال جل جلاله ( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
4 – النُّـصـرة
لقوله سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وهذا عام في الأخوة الإيمانية .
والنصرة عامة ، فقد تكون في كلمة ، وقد تكون في موقف ، وقد تكون في المال ، إلى غير ذلك .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : وكونوا عباد الله إخوانا . المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره . التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه . رواه مسلم .
5 – الذبّ عن عرض الأخ أو الأخت في حال الغَيْبَـة ، وهذا وإن كان داخلا في الذي قبله ، لكني أفردته لأهميته .
قال عليه الصلاة والسلام : من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار . رواه الإمام أحمد .
ومن هذا الباب فعل معاذ رضي الله عنه في غزوة تبوك
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك : ما فعل كعب ؟ فقال رجل من بني سلمة : يا رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عطفيه ! فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلتَ . والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً . رواه البخاري ومسلم .
6 - ستر ما يطّلع عليه من عيوبهم ؛ لأن الأخلاء ربما اطّلع بعضهم على بعض الهفوات من بعض ، فلزمه أن يستر عورة أخيه .
7 - وأخيراً
أن يُعلمه إذا أحبه ، أنه يُحبه في الله .
قال صلى الله عليه وسلم : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه انه يحببه . رواه الإمام أحمد .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .
وقد ذكرني سؤالك بسؤال طريف وردني مرة عندما ألقيت محاضرة على مدرسة بنات من خلال مكبر الصوت ، فورد سؤال تقول فيه السائلة : ( هل يجوز أن تقول المرأة للشيخ أحبك في الله ... إن كان الجواب ( نعم ) فنحن نُحبك في الله ) !
عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد..
المصدر منتديات مشكاة
وركزي على قول الشيخ .. إذا امنت الفتنــــــــــــة
ولا أظن في هذا الزمن الملـيء بالفتن أن تأمنيها
فلمـاذا لا نبتعد عن ذلك دام أن هناك فتن نخشى على انفسنا منها
والنفس أمارة بالسوء والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
بارك الله فيك اختي
وجعلك ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه
وان لم تقتنعي الى الآن
أؤكد على ماقلت من قبل
اتمنى ان تراسلي احد المشايخ المعروفين و تسألينه بسؤال و تخبريننا به
بارك الله في الجميع
مودتي