ذات مساء...

ذات مساء..

كان لحرفي معنى أعمق.. بعيداً عمّا يُفهم..

ذات مساء

من مساءات أيام العيد

عايدني حبيبي

فكان ذاك المساء هو


عيدي.

ذات مساء
غادرني الحلم
وما زلت انتظر عودته

ذات مساء..


آثرت الصّمت..

ذات مساء
ظننت.واهما ...
انني قد اجد بين البشر ... ملائكة

ذات مساء

أدركت أن الأقنعة تملأ وجوه البشر.

ذات مساء

بل مسائي هذا...أشعر بقليل من الرضى

الحمد لله.

ذات مساء
اشتقت لك
وما زلت اشتاقك

ذات مساء

تلاقينا بعد غياب

لم يكن

للكلام مجال

هذ ا المساء
اخذني الحزن لدروبه المظلمة
نعم
ساقني الالم الى وحدة قاتلة
فهبط حبك علي
من سماء الطهر والنقاء
ليرسم لي املا
املا ...
اعود به انسان
املا
يمدني بنبض يجعلني قادرا على مقاومة اليأس
حبيبتي
اياك والابتعاد
فأنت حلمي الذي طالما راودني
انت حياتي التي تمنيت ان احياها
انت الملاك ... الذي تمنيت ان احتويه بين ضلوعي

ذات مساء

تكسرت اضلعي ونبضات قلبي تصرخ

اتركني

فانا لست الاحلم يراودك كل مساء

ذات مساء
تحطمت احلامي .. على صخور واقعي الاليم

ذات مساء

همس لي

كوني كما

انتي

ذات مساء

أرسلت أني أشتاقه وأفتقده

فأجابني بصمته المعتاد

وبعدم وجوده الاعتيادي(غيااااااااااااا� �ب).

ذات مساء..


أدركت ان الحياة مشوار قصير..