عرض للطباعة
الجنون لايسكن الا العقلاء
وجنوني الان اوسع من امتداد كفي
بالامس كنت اقترب من جسر القمر .....احث الخطى الى القمر
لاقطف النجمه الساكنه فوق الجبين
لا! لست مجنونة لدرجة التعقيد ....
انا اقرب من نفسي لنفسي
في جنوني صور النساء التي لا يعرفها الرجال
اخشى ان يسبقني زماني
اصبحت هائمة كالطيور على الاغصان
في زمان ما
ضاقت بيني وبين الشفق
حتى كادت انفاسي يخنقها الردى
خرجت الى الفضاء
ارقب الثريا واتأمل الدجى
لعبت مع الطفولة في زمن الكبار
حصدت بيادر القوافل من العظماء
قصدت شيخ الايام
ودنوت كالنعجة الخائفة من مدخله
فإذا به ابيض الشعر كقمم تشرين
تناثرت عند عتبة كهفه
بعض وريقات الزمن
تنهدت
حدق المارد الى ثم هتف:
من اتى بك الى دياري يابنه الزمن
ارتعشت اطرافي قلت له والكلام يتدحرج على لساني:
جئتك من عبق الحياة
من حفنه السعادة المنشودة
واخرى من التعاسة..............وبين الاولى والاخرى
رماني زماني بالمحن
نثر شيخ الايام البخور امامه وقال:
بيني وبينك صمت الايام
فقل له:
لذا يختنق الوقت
اجابني بصوته الجهوري:
ان الحياة بحر
المد والجزر فيه على اشده
العفة والخطيئة
الشرف والكرامة
تلامس العلياء..............الوانها زاهرة
الحياة يا ابنتي همسه........مزيج من الحلم والوهم
الحياة ياصغيرتي همسات تطويها الهمسات
سلام .........الف سلام ......على الاحلام
هبت الرياح
هاجت الاعاصير
وغاب شيخ الايام خلف المدى
ولم يبق امامي الا الضباب
ونفس هائمة
وقفت فإذا بالايام قادمة من بعيد
بعيدة عني
قريبة مني
قادمة وفي مجيئها يسكن الصمت
لقاء جديد
املك من مقومات الجمال مايناسبني
لا اهتم بنظرة أحد سواي
ولا توجد طبقية هنا
وخيوط الشمس تشرق على ميناء وحدتي
ووحدها أوراقي تتابع الحدث
بعد الانتظار
مزقت ماضيا ولى
عرفت الكثير والكثير
وحدك أنت التمست أنين الطفلة
ربما لاني افتقد وأنت تفتقد
لست ادري
أنفاسك وخفقان قلبك
مزامير ايقظت لهيبي
غريبة مشاعري لك
من وطأة الحقيقة لست الأفضل لكنك......لست ادري
لايزهر الورد في خريف العمر......لكني ....لست ادري
صمتك اختصر الكثير إلى ضعفي
إلى ارضي الخصبة ............المطعمة بالكثير من ذهب العود
قبيل مساءات كنت انتظر
انتظر حبيبي
وكان اللقاء
نظرة مدى قصيرة
وسفر طويل
وطفولة ضائعة تبحث عن استقلاليه الخلاص
أيها العادل
ليتنا لم نلتق حبيبي
لأولد ولادة النور من جديد
ثم أتعطر الفراق والسفر
في عيني يسكن سؤال حائر
لمى ؟؟؟؟
من خلفيات هذا السؤال أموت أنا ألف مرة.......... ومرة
لست صورة يبدلها خيالك
حررني إن وثيقة الحرية تكلمني في أنفاسك
دائما كنت أدمر الأشياء لأظهر الجبروت الطفولي المختبئ داخلي
كنت احتفظ بكل الأشياء لأصل إلى الهرم
أعشقك من خلف عبق الدخان الرمادي الذي يلف صورتك...
والصورة بدأت تتكسر
أصبحنا بعد لقاء واحد
ذكريات ........أحلام............ولحظة عابرة مرت
سجل أنينك على ورقة تين
وضعها في منقار ديك
وأرسله يصيح..........في أصداغ الألم
لا بأس إن زأر مرة
وعندما يصل...لن يفتش عن بيتي
إن الرقم صعب.....لكني مازلت في بيتي الصغير
انكسر سراج قلبي في يديك
تاهت كلماتي
لم اعرف من انا
كل ضعف العلم بين يدي
او بالاحرى احتواني
اعشق خضوعي لك
دون سبب
اعشق حاجتي اليك
اغسل فشلي بدموعي
تعال اسمع اعتصار قلبي بالالم ولا اريد منك سوى احتضانه
على ضفاف اوراقي
انا القلم
وانت حبري
وفي سماء كلماتي
يغرد لك حرفي
انت
انت
انت
ستبقى بصماتك
على صفحات عمري
وان محاها الزمن
تأكد
سيبصرها قلبي
اعترف
اني انا ذاتي
اعشقه هو
اعترف اني
انا ذاتي
ملكه هو
اعترف اني
انا ذاتي
افتقده هو
اعترف اني
انا ذاتي
اكره مسافه طريقه هو
اعترف اني
انا ذاتي
ضعيفه امامه هو
اعترف اني
انا ذاتي
منة
و..طائر...... هو
بوح الالم يعطي امل
بوح يهدي حيارى درب
تاهوا جهل
بوح الالم
نزف الجروح
لكنها تبني صرح
يزرع طموح
بوح الالم لنا شئ كبير
مثل العصا تسوق الضرير
بوح الالم يعطي امل
وان ماعطى يكفي الحلم
ارتفع صوت الحق
هتف المنادي للصلاة
وقلبي هنا يعتصر بذكرى طيف
مااقسى الزمن
وما اقسى العدل
ليتني اتلاشى من هنا لاصبح ظلالك
فقط تلك امنيتي مع صوت الآذان
كان ضحكاتي مع الصباح تنقلب علي
نعم خرجت للقبور
اوروها وعيني تتابعهم
اني احتضر ببطء
الهي كيف هي كالعروس
اطلب الجنون بقوة
عل نار بي تضمحل
.................................
الامس كنا نضحك
ونهمس
اين انت اليوم
كلنا نبحث
كآبة قاتلة تحيطنا
ذهول يعترينا
ابحث عنك اليوم في وجوه الحاضرين
اراك وسط الدمعات ضاحكة
سألتني بالامس
اذا مت هل تبكين
كأنك قلبك النقي على موعد مع باريه
اجبتك بالامس لا
واليوم دموعي تحرقني
عودي
ارجوك عودي
هل هو اختبار
نعم ابكيك
لا لست ابكيك
بل انزفك دما ودمعا
لماذا يأتي الالم مجتمعا دوما
أنا والموت
هناك ثأر بيننا
فقدت ذاتي
بثلاث اجزاء
هو ابي
لم اعي حتى اللحظة انه رحل
بكيت دما بدون احساس
صرخت بلا وعي
صدمة الرحيل اولدت بي خدار
هي جدتي
بل امي
نعم امي
هي من رعتني بذرة
هي من سقتني
رحلت
مازلت لم اعي
بكيت دما بدون احساس
صرخت بلا وعي
مازال الخدار يسكني
هي
صديقتي
اختي
صغيرتي
اقرب الى طفلتي
لماذا هي
هنا
اعتصرت آلما
بكيت بحرقة
اعجز التعبير
وتخنقني حروفي
اريد الصراخ انقطع صوتي
اريد الركض بعيدا شلت اطرافي
لماذا
أيها الموت ارحمني
لم اعد اقدر الفقد
وصديته وصار الموعد المنسي يغنينا
وناديته
دخيل الله
دخيل الحب
انا وقلبي
نحس بضيق
نحس بخوف
ورعشة جوف
لا ترحل
دخيل الله
لا ترحل
الاسم : نــــــزف حـــي
العمر: عدد انفاسه عندما يفكر بي + مقدار نزفي بعد رحيله
المهنة :مجنونة جداً جداً جدأ به وله فقط به وله
الهواية : هو فقط هو واسخر حروفي له
الخبرات :
عملت في حدائق اوجاني امسح الدمعات سنين طويله
عملت في صيانة وترميم قلبي سنين طويله
عملت في دراسته دقائق قليلة لكنها قتلتني وافقدتني جميع الخبرات
حقا اني إمرأة مجنونة
عذرا سأذهب للصلاة
ولنزفي بقية
اضحكني بغبائي الصغير
اصلي ويردد خلفي التكبيرات
تمنيت ان يرددها بصوتك لا صوتي
عل شوقي يكن
ارجو ان تقرأني بصدق
ان تحنو
ان تعود
فأنا بدونك
لست أنا
سأذهب لأحتضن وسادتي وابوح لها بما تعجز حروفي اظهاره هنا
كل جوارحي تتوسل الله لك الخير والتوفيق
معي ام بدوني
قرأت : خلف كل رجل عظيم امرأة
برائي : وخلف كل امرأة عظيمة رجل اعظم واعظم
لكن
أنا وأنت
من منا خلف الآخر
ام هل نحن متجانبان
اجبني
فأنا انتظر منقار الديك يحط على سطح بيتي الصغير