اقتباس:
إن ما قصدهـ الكاتب هو أن اتهام المرأة بالعار والخطيئة إنه من عادات الجاهلية قبل الإسلام
وكأن مجتمع اليوم عاد بنا إلى الوراء في تصرفات الجاهلية
لم نصل لنقطه نتفق عليها هنا
أنا معك انه اتهام الفتاه في شرفها شيء والوقوع شيء آخر
نحن في صدد الوقوع في الخطيئة لا الاتهام بها
عندما تقع في الخطيئة هل نقرها ونصبح بهذا الإقرار مجتمع متحضر أم ننكرها أي ننكر ما قامت به من عمل ونصبح مجتمع جاهلي حسب قوله
أنا ضد اتهامها وأنا ضد كتم حريتها وسلب حقوقها لها حقوق وعليها أكثر من ما لها
اقتباس:
كوني لم أعلم بتفاصيل هذه الحادثة وهذه الحادثة نموذج ومثال للقضية الأساسية في مجتمعنا
تفاصيلها حسب ما علمنا رحمهم الله فتاه خرجت مع عشيقها وحدث لهم ما حدث وهم أصبحوا عند ربهم
لهم ما قدموه نرجو الله أن يتجاوز عنهم انه غفار رحيم
من هنا ما هو الموقف الذي يجب أن يتخذ أقرا العمل أم إنكاره
أن أقررناه على حسب ما كتب الكاتب المرموق سوف نصبح مجتمع متحضر ومتفتح.
وأن أنكرناه سوف نكون مجتمع جاهلي لاواعي
وأنا هنا من هذا المنبر أعلن إنكاري لهذا العمل هل أنا جاهلي أن كنت جاهلي أنا افخر بهذه الجاهلية
ولا أتشرف أن أكون متحضر على حساب أقرار الخطيئة في مجتمعي .
اقتباس:
المرأة لا تعامل بعقابها ونظرة المجتمع لها بمثل عقاب الشاب إن كان يسمى عقاباً
سؤالي لكِ كيف تريدون أن يعاملها المجتمع أذا وقعت في الخطيئة هل تعامل معاملة الفاتحين
المجتمع سوف ينضر لها بنضرة سوداوية ووصمت عار لا تغفر ولا تمحى من المجتمع
ولكن تغفر من واحد قهار يقبل التوبة
الحكم الشريعي واحد للفتاه ولشاب ولكن المنظور الاجتماعي غير واحد لطرفين
طرف ناقل لعار وسوف يندثر مع مر السنون وطرف آخر سوف ينقله ألا عقود كثيرة وربما أجيال
وهو عار الفتاة ..
اقتباس:
يقف معها وهي بأشد الحاجة لوقفته
دافئة المشاعر
هو في حاجة من يقف معه وينتشله من وحل العار الذي اكتسابه ولن يمحى ألا بـــــدم ..
سوف تقولين متزمت أو متعنصر فنعم بها
اللهم استر عوراتنا يا خالق العرش
اقتباس:
لا بل الديوث الذي لا يغار عليها ولا يقف معها ولا يكترث لها ولا يحركه قلبه نحوها بخوفه عليها
كلام سليم % لكن قبل الوقع وليس بعد الوقوع
اقتباس:
بمفهومها الصحيح بعيداً عن اتهامها بالعار وإذا اتهموها بالعار فأيضاً عليهم اتهام الشاب بالعار
ما زلتي تكررين الاتهام أنا ضد الاتهام
الاتهام شي والوقع شيء آخر نحن نصب حوارنا في الوقع في الخطيئة وليس الاتهام
اقتباس:
حتى تتعادل الكفة في العقاب
في حالة ثبوت الوقوع الكفة متعادلة شرعاً ولكن تختلف في نضرة المجتمع رضينا أو أبينا
اقتباس:
وليس كلا يحدد العقاب كيف يشاء وحسب بيئته وعاداته وتقاليدهـ يكون الحجر على الفتاة بالعقاب دون عقاب الشاب أيضاً ..
ذكرت لك انه العقاب واحد شرعاً ولكن المجتمع لا يرحم أرجو أن تستوعبي هذه ألنقطه جيداً فكلاً حسب مجتمعه ومحيطه الذي يعيشة
عذراً للجميع سوف تكون آخر مداخله لي في هذا الموضوع