أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 5/ 6/ 1429 هـ 9/ يونيو 2008 م

لقاء بكلية المعلمين بالدمام..اللحيدان:

--------------------------------------------------------------------------------



على المعلم التعامل مع الطلاب بوعي و إتاحة الفرصة للحوار البناء
سجدي الروقي - الدمام
حث المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان المعلمين على التحلي بالأخلاق الحميدة وان يكون المعلم قدوة واتخاذ مهنة التدريس كرسالة وليست مهنة وذكر كثيرا من الأمثلة من الكتاب والسنة فى فضل العلم والعمل به وبين ان على المعلم أداء أمانة التعليم بقوة والتعامل مع الطلاب بكل وعي واتاحة الفرصة للحوار البناء مع سائر الطلاب وكشف ما قد يعترضهم من شبهات فكرية وغيرها مما قد يبثه فئات الضلال والارهاب لطالما استهدفت أمن وطننا عن طريق فئة غالية علينا هي فئة الشباب مما يحتم على المعلم القيام بواجبه فى مساندة خطط الدولة فى هذا المجال وفق توجيهات ولاة الأمر. جاء ذلك فى لقاء نظمته كلية المعلمين بالدمام امس الاول بعنوان «المعلم وتحديات المهنة» بمشاركة عضو قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور مسفر بن علي القحطاني ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى شركة آرامكو السعودية الدكتور خالد عوض بازيد. وكان اللقاء قد استهله المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية بكلمة توجيهية شاملة وطلب تفاعل الجميع والشفافية فى الحوار، كما تحدث الدكتور القحطاني عن تحديات المعلم فى الوقت الحاضر واشار الى الانفتاح الفضائي وشبكة المعلومات وكيف يتعامل المعلم معه وقال: إن الطالب يتأثر بمعلمه أكثر من والديه واوصى المعلمين باحترام التنوع والرغبة فى التجديد وتفعيل جانب المهارات وتحويل العلوم الى سلوكيات. من جانبه تحدث الدكتور بازيد عن مراحل نمو عقل الانسان واهمية اعطاء جرعات متساوية لكل عمر على حده، وان على المعلم التنبه الى الفروقات الفردية بين الطلاب واختلاف المدارك ومراعاة الاحتياجات النفسية والاضطرابات التى قد يمر بها الطالب مما يلزم معالجته وعدم التردد فى عرضه على الاخصائي النفسي المختص.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12778&P=1&G=3

http://www.y1y1.com/u/uploads1/29ed056df8.gif

الحياة :الاثنين 05-06-1429ه العدد :16503

-------------------------------------------------

«تعليم البنات» تهدّد معلماتها بالدورات خلال الإجازة الصيفية

الرياض - سعد الغشام الحياة - 09/06/08//هدد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض (بنات) الدكتور إبراهيم آل عبدالله جميع معلمات المدارس في المنطقة لجميع المراحل التعليمية بالمساءلة القانوية من إدارته، في حال عدم التحاقهن في الدورات التدريبية، المقرر إقامتها بعد شهرين من الآن.
وذكر تعميم المدير العام، الذي وزع على مدارس المنطقة كافة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن الإدارة ستعمل على إدخال معلمات المنطقة خلال إجازة الصيف في دورات تدريبيه تأهيلية، لإكسابهن الخبرات والمعلومات في حياتهن العملية. وأوضح أنه يتعين على المعلمات اللاتي تم إدخالهن لهذه الدورات التدريبية المشاركة وعدم التأخر، لافتاً إلى أنه سيتم توجيه مساءلة من الإدارة القانوية في إدارة التعليم للمعلمة المتغيبة عن هذه الدورات.
وفي المقابل، أبدى عدد من المعلمات (فضلن عدم ذكر أسمائهن) استياءهن من القرار، خصوصاً أن تلك الدورات أعلنت عنها إدارة التعليم في الصيف، وهي فترة الإجازة السنوية للمعلمين والمعلمات.
يذكر أن إجازة المعلمات الرسمية في جميع المناطق والمحافظات في جميع مراحل التعليم العام الثلاث تبدأ اعتباراً من نهاية دوام الأربعاء 21- 7-1429هـ وتمتد حتى السادس من شهر شوال المقبل.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...62a/story.html

أعدتها طالبات مدارس الأحساء ومعلماتها...

-------------------------------------------------------



«حافلة نسائية» تجوب الأماكن العامة لتعزيز «المواطنة»
الأحساء - محمد الرويشد الحياة - 09/06/08//

تطوف حافلة أعدتها طالبات مدارس محافظة الأحساء ومعلماتها، على مدن المحافظة وقراها، والدوائر الحكومية، حاملة معها معرضاً وطنياً، بهدف «تعزيز حب الوطن، ومفهوم المواطنة الصحيحة في نفوس زائري المعرض»، بحسب القائمات على الحافلة، التي حملت اسم «بنت الوطن».
وتحوي الحافلة أركاناً عدة، من أبرزها التراث، والسياحة الوطنية، والولاء للوطن، والحفاظ على الممتلكات، وترشيد استخدام المياه. وانطلقت الحافلة صباح السبت الماضي، بعد افتتاحها من جانب المدير العام للتربية والتعليم (بنات) محمد الملحم، لتــــتوقف في محــــــطات عدة، من أبرزهــــا المجــــمعات التجارية، والمستشــــــفيات، والمـــــدارس، والشوارع العامة. وأكدت اللجنة المنظمة للحافلة أن رسالتها «تؤكد أن الولاء للوطن ليس شعارات نرددها، وإنما هي سلوك وأفعال ننتجها». وشاركت في تفعيل هذه الفكرة مديرات مدارس قطاع المبرز ومنسوباتها، وثانويتا الحليلة والقرين، ومشرفة الإدارة المدرسية في مركز الإشراف التربوي في المبرز أمينة أحمد.
ووضعت اللجنة المنظمة جدولاً زمنياً خاصاً لسير الحافلة، بدأ من الثانوية الأولى في المبرز، بوصفها الجهة المنسقة لهذا الحدث، مروراً بمحطات عدة على مدى أربعة أيام.
وتنطلق نشاطاتهاعلى مرحلتين، صباحية ومسائية، ففي اليوم الأول بدأت الفعاليات بالافتتاح، وفي الفترة المسائية توقفت الحافلة بالقرب من أحد المجمعات الكبرى في الأحساء، وتوجهت في اليوم الثاني إلى مقر المحافظة، ثم مبنى إدارة المياه، وفي الفترة المسائية توقفت في إحدى الأسواق التجارية.
ومن المقرر أن تحط رحالها اليوم، في هيئة البريد، ثم مبنى البلدية، ومساءً تتوقف في أحد أكبر المجمعات التجارية، وغداً تصل الحافلة إلى مستشفيي الأحساء، والملك فهد، وتنتهي رحلتها بالوقوف عند أحد المجمعات التجارية.
وخصصت الفترة المسائية للنساء فقط. وأشارت المشرفة أمينة أحمد إلى أن فكرتها «جاءت وليدة لمسابقة المدير العام لـ»تربية الأحساء»، بتعزيز الولاء للوطن، وعند عرضها على فريق العمل من مديرات المدارس التي أتولى الإشراف عليها، لاقت استحساناً وتشجيعاً كبيرين، وتم رفع الفكرة لجهة التنسيق والمساندة، لدعم المشروع». بدورها، قالت مديرة الثانوية الأولى في المبرز أمينة الملا، إن هذا المشروع «استغرق وقتاً طويلاً، ولكن كل هذا لأجل الوطن، ومن خلاله نعبر عن حبنا له، وولائنا لقادتنا». فيما قالت مديرة الثانوية الثالثة أمل العباد: «نعيش حب الوطن في كل يوم، وتجديد الولاء والعشق له لا يقترن بزمان أو مكان، ولا يتمثل في الشعارات، وإنما هو عطاء بلا حدود».
http://ksa.daralhayat.com/local_news...dbc/story.html

«براشيم ودروس وحبوب»...!

----------------------------------------
فاضل العماني الحياة - 09/06/08//

أيام قليلة فقط وتجتاح الوطن كل - الوطن - حمى الاختبارات النهائية، إذ لا هم يعلو فوق هم الامتحان، وفي الامتحان - كما تعلمنا وتربينا - «يُكرم المرء أو يُهان»، تتعطل كل الأشياء، وتتأجل كل المواعيد، وتزدهر المكتبات والقرطاسيات وكل ما له علاقة بالكتب والمناهج والدروس والملازم والتلخيصات وأسئلة الاختبارات... كما تُفتح الدكاكين الخلفية بعد شهور من الانزواء والتواري، وتظهر كل عناوين المشهد النهائي للاختبارات، إذ يزداد الطلب وبشكل استثنائي على كل تلك التفاصيل، سواء بحجمها الطبيعي أو على شكل «براشيم» غاية في الدقة والصغر، يصعب أحياناً حتى على حاملها فك ما بها من رموز وطلاسم، تزدحم تلك الدكاكين بطالبي النجاحات السهلة في الدقائق الأخيرة، ما يدفع أصحاب تلك الدكاكين للاستغلال البشع إلى الحد الأقصى، فتُباع تلك المستلزمات المنقذة بأسعار خيالية وباهظة، ولكن ذلك غير مهم ولا يُشكل عائقاً أمام «المستيقظين» أخيراً بعد طول سُبات يتهافتون كالفراشات العاشقة لرقصة الموت حول لهب النار لشراء النجاح أو هكذا يظنون!
شارع آخر ينتظر بفارغ الصبر قدوم الاختبارات ويعد العدة لذلك، الدروس الخصوصية المكثفة لمواجهة البلاء النازل فجأة بعد غفلة طويلة عاشها الطلاب والأسر عن اليوم الذي ينجح فيه الطالب أو يرسب، الإعلانات عن الدروس الخصوصية تملأ الشوارع، ومراكز التسوق والقرطاسيات، والمساجد وبعض المدارس لاسيما الخاصة منها، وقد استحدثت أخيراً طريقة تقنية للإعلان عن الدروس الخصوصية وذلك بواسطة الـ SMS، أما أسعار تلك الدروس الخصوصية فهي جنونية تماماً كما هي الحال في معظم تفاصيل حياتنا، فقد تصل الساعة الدراسية أحياناً لأكثر من 300 ريال و»الحسابة بتحسب»، كما كان يقول عنتر، وهو ليس عنترة بن شداد الفارس العربي الشجاع، على رغم ان شخصية عنتر التي جسدها باقتدار النجم العربي عادل إمام في فيلم «عنتر شايل سيفه» تمثل العنفوان العربي ولكن بشكل آخر!
فهناك ما هو أبعد وأخطر، إذ في مثل هذه الأيام من كل عام تنتشر بشكل صارخ وفاضح تلك الحبوب، أو لنقل تلك السموم التي تُروج بمسميات خادعة ومضللة لتصل إلى فتياننا وفتياتنا بزعم مساعدتهم - هكذا يُشيع المروجون - على التركيز والاستيقاظ والحفظ، والأمر في غاية البساطة، فتلك الحبوب القذرة تصل لفلذات أكبادنا في أي وقت وفي أي مكان، في الشارع أو في المنزل أو حتى في المدرسة، وبنظام الـ Free Delivery، والسؤال المهم هو: كيف تدخل تلك السموم إلى بلادنا الطاهرة ؟ وكيف يُسمح لها بالرواج والانتشار هكذا بكل سهولة؟ وماذا فعلنا جميعاً لمحاربة تلك الآفة التي تفتك بحملة راية مستقبل هذا الوطن العزيز؟ أسئلة كثيرة لا أجد لها إجابات!
التفاصيل كثيرة ومعقدة وتحتاج إلى وقفة، بل ووقفات من كل مكونات المجتمع السعودي من الجهات الأمنية، ومنافذ الحدود، والوزارات المعنية بهذا الشأن، والإدارات الشبابية المتنوعة، والأندية الرياضية، والأنشطة الدعوية، والمراكز الصيفية، وكل وسائل الإعلام المختلفة، فلا يُعقل أن تفعل بنا هذه الـ «اختبارات» كل ذلك ونحن نعلم بأن الدول المتقدمة وغير المتقدمة أيضاً اجتثت ذلك الرعب والقلق والخوف من قلوب وعقول طلابها وأولياء أمورهم عبر وسائل مختلفة للاختبارات بحيث لا تُشكل لديهم - أي تلك الاختبارات - حداً فاصلاً بين الكرامة والمهانة كما عشعش ذلك في فكرنا وعاداتنا نحن العربان؟
لا أحد يُنكر بعض المحاولات هنا وهناك، ولكنها تحتاج إلى زخم ودعم ووعي، ولعل التجربة الأميز في ذلك الاتجاه تُحسب لوزارة التربية والتعليم بتطبيقها نظام معدل السنتين الأخيرتين للشهادة الثانوية... هي محاولة يتيمة لتخفيف حال الضغط والتوتر والخوف التي تنتاب طلابنا وطالباتنا عند الدخول في اختبارات الشهادة الثانوية، لكن الأمر يتطلب إيجاد حلول كثيرة ومناسبة لإبعاد دواعي الرعب من الاختبارات عن حياتنا، وإشاعة ثقافة جديدة تركز على العلم والمعرفة والتجربة والتفوق والإبداع والبحث والانجاز، تلك الثقافة التي لا يُمثل الاختبار فيها إلا وسيلة وقياساً وليس هدفاً وغاية كما هي الحال في تعليمنا، وفي كل حياتنا.
http://ksa.daralhayat.com/perspectiv...539/story.html

[align=center]الملف الصحفي للطباعة ليوم الاثنين 5-6-1429هـ

-------------------------------------

http://www.600kb.com/uploads/cfb2ef4b41.gif[/align]

http://www.groore.net/file/extension/zip.gif