-
في كلمات الا خت شي من مزج الواقع والستعطاق الخفي وشي من مزج الهزل
وليس ذالك تقليل من المشكلة التي تعاني منها ولاوظع نفسي في موظع
[من يدة في الماء الباردة غير من وظع يدة في الماء الحارة ]
غير ان من اصعب وجود الكمال في الحياة والدنيا ابتلاء وصابر فيها راظي على ابتلاء اللة عزوجل ولا اريد الاطالة ولاكن ..... لكي يا ختي نصيحة اقولها لنفسي و للكل
[من صد عن ذكر الله فا لهو عيشة ظنكا]وزوجة الصالحة من تطلب من اللة هداية زوجها...........ولكم تحـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــياتي
-
يسلمووووووووووووووووووووو وووو
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
أختي اعلمي بأن الدنيا برمتها دار البلاء و الفناء ، كثرت ويلاتها ، وبلاءاتها ، وعظمت مشاكلها التي تأتي من كل حدبٍ و صوب ..
أختي أنتِ رغم بلائك فإن الله قد أنعم عليكِ أعظم النعم ألا وهي /
- أول النعم زواجكـ من رجل رغم عيوبه ، ويكفي أنه ندم وعلم بخطئه فالله عز وجل يغفر لعبدهـ إن أخطأ وأذنب ، فما بالكِ نحن الضعفاء لا نغفر لبعضنا البعض ؟ ! خصوصاً أنكِ زوجته وأقرب البشر إليه رغم زلاته وأخطائه ، بالمقابل نعمتك أنكِ متزوجة فهناكِ عكسكِ يا غالية عانين المر والأسى ينتظرن العريس على باب الإنتظار الطيب التقي الذي لم يعد يوجد إلا قلة ، وهو في طريق الإنقراض ، تقف متأملة متى أتزوج ؟ متى أكون مثل بقية المتزوجات وأكون ربة منزل وأم حنونة ومستقلة وووو ؟ ، احمدي الله أنكِ تزوجتِ وثقي والله أن كل من يتزوج منهم من يتعب كثيراً ومنهم من يتعب قليلاً وبعد هذا التعب القليل أو الكثير يتعايشوا ويتكيفوا ويتأقلموا ويتغيروا فالزمن جعلهم عاقلات مكافحات من أجل الحفاظ على بيوتهن الزوجية ، ومنهن من لا تحتمل عشرته وهي أشد من حالتك المذكورة فتريد الطلاق ولها عذرها إن كان السبب منطقي ويستحق الطلاق ..
- ثاني النعم رزقكِ الله عز وجل بطفل ، وهي من أكبر النعم عليكِ ، لينسيكِ بعض جراحكِ ، ويخفف همومكِ ، فعندَما تنظرين إلى طفلكِ و ضناكِ ألا تشعري بلحظة سعادة كلحظة فقط ؟؟ غيركِ يتمنون الزواج ليرزقوا بأطفال فالأطفال حياتهم وسعادتهم ، وغيركِ آخرين عقيمين فالرجل عقيم يتزوج من عقيمة والمرأة عقيمة وتتزوج من عقيم الله يعينهم ..
- ثالث النعم أنكِ ابتليتِ وبإذن الله أنكِ أجرتِ على صبركِ ، فالله إذا أحب العبد المؤمن ابتلاهـ ، فبلاء في الدنيا وليس عذاب النار في الآخرة ! ، وهداهـ الله لكِ وهذه نعمة عظيمة فهناك يضلون ولا يهدون ، يسكرون ولا يفيقون ، يضربون ولا يشعرون ، يعذبون ولا يرحمون ، أو مرضى نفسيين ولا يشفون ، تأملي هذا الشيء جيداً ..
- حدث ما حدث ، وكثرة التفكير يزيد اتساع دائرة الكرهـ اتجاه زوجكِ ، تقربي من الله ، وأيضاً لا تعزلي ذاتك حتى لا تفكري ويتجه تفكيرك سلبي ويحفظ في العقل الباطن ، وكوني اجتماعية مع الغير بقدر استطاعتك وحاولي حتى لو تجبري ذاتك فترة على هذا الوضع ، لتستمدي القوة والثبات والإتزان من جديد ، اسمعي وادركي نصائح الذين يتمنون لكِ الخير فهم يحبونكِ ، فضفضي لمن ترينه يسمعك ويفهمك فهذا راحة لكِ ، ابكي فالبكاء تفريغ وتنفيس وهو نعمة ولكن ليس بكاء دائم ومطول حتى لا ينعكس سلباً على نفسك وصحتك ..
- أختي لا تذهبي إلى الأطباء النفسيين ، فهذا يؤكد ضعفكِ ، ويزيدكِ سوءاً على سوء ، والعلاجات عن طريق الحبوب سواء من اكتئاب أو غيرهـ لا أؤيدها لأن لها آثار سلبية فيما بعد ، وأخاف أن تتعودي عليها ولا تفارقيها أبداً وتكون مصدر مؤقت لعلاجك ويزيد اكتئابك أضعاف لأنه ربما يؤثر على جسدك ويتعود عليه أو على أعصابك وهذا لا يصح ، دعي الحبوب والذهاب للعيادات فأنتِ قوية وعليكِ أن تبدئي من نفسك لعلاج نفسك ولا تلجئي سوى لله ثم حل مشكلة نفسك بنفسك ، فأنتِ قوية ولكن ابحثي عن القوة المختبئة في ذاتك ..
- أختي مشكلتك كانت معاناة ولكن تحولت إلى نجاة ، نعم زوجكِ مد لكِ قارب النجاة ، لتبدئي صفحة نقية بيضاء جديدة معه ، وتكوني مع طفلك بجوارهـ ، وهذا يحتاج لفترة وهذه الفترة بمهارتك ومدى قوتك أنتِ وحدك لتتجاوزيها طالت أم قصُرت، ومن منا لا يخطئ يا أخية ؟ بعد تغير زوجكـ ، اجلسي معه جلسة صفاء وهدوء وحب وناقشي مشاكل الديون معه ، وادعي الله كثيراً فإن الله لا يخيب دعاء ورجاء عبدهـ ، وتصدقي فعندما تتصدقي على الفقراء سيأتيكِ المال و الرزق من حيث لا تعلمي وهذه تجربة مؤكدة عاشها ورآها الكثير ..
- تعوذي بالله من الشيطان الرجيم فأحب ما لديه تفريق الزوجين ، هل تريدي إسعاد من لا يريد إسعادكـ وهو الشيطان ؟! لا تقولي : أكرهه ، أتحدى لأنه زوجك وتحبينه ولأنك مجروحة منه تقولين هذا الكلام من وراء قلبكِ ، لا تقولي ، لا أريد الحياة معه ، فأين جني صبركِ وجمال تحملكِ هل ذهبَ هباءً منثوراً ؟ امنحيه فرص يعوضكـ بها ما فات ، امنحيه ، وانزعي أشواك الحقد و الضغن اتجاهه أو تذكر أفعاله السيئة معكـ ، انظري له بإيجابية قبل أن يحدث لكِ هذا ، فهذا سيجعلكِ تتجاوزين الكثير من النفسية السيئة التي تجتاحكِ ..
أسأل الله لكِ التوفيق والسعادة مع زوجكـِ ، وإياكِ ثم إياكِ أن تتهوري وتقولي لا أريدهـ ، لأنكِ ستدفعين الثمن غالي جداً جداً إن طلقكـ وستندمين أشد الندم ..
الله يهديكِ ويهديه ، ويوفقكم يارب ، ويخلي لكم طفلكم إللي ماله ذنب بشي ، وضحية مشاكلكم ، وضربكـ له : (
أتمنى أن تستفيدي من ردي وتطبقي ولو شيئاً منه ، سأشعر بسعادة العالم كله فعلاً ، لاني أتألم كثيراً من هذه الأوضاع ..
في أمان الله وحفظه