المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღمشاعر مهملهღ
نفرةُ الذاتِ بينَ الضلوعِ
ونزفُ الندى والغمامُ
صعودٌ على هاجسٍ
رافقتْهُ إلى شفقٍ
يحلو وقعُ خطاهْ.
أعشبتْ في القصائدِ نصفُ الدماءْ.
يعاتبهُ العاشقونَ على سَفَرٍ
فوقَ أجنحةِ الحرفِ والدمعِ والانكسارْ.
هلْ ستبقى المساءاتْ في زورقِ الليلِ والاغتراب؟
هلِ البحرُ مُهْرٌ على نومِهِ
راحلٌ في الفضاءاتِ
تعصرهُ الريحُ دمعاً يغادرُ وجهَ السحابْ.
إلى كلِّ مَنْ يحملونَ البخورَ ومَنْ
يُصْلَبونَ على الشوكِ والوردِ
أضرعُ حتى البكاءْ.
إلى كلِّ مَنْ يملؤونَ البيوتَ ابتساماً
مِنَ الشمسِ رغمَ الرعافِ ومَنْ
يجعلونَ يباسَ الصدورِ حنيناً
يردُّ انهزامَ التي...
بايعتْهُ احتراقاً
ومرتْ على جثةٍ مِنْ بقايا الترابْ.
عندما تشتهيهِ القصيدةُ
يستنزفُ الغيمَ والدهرَ
يدحو النجومَ
وينثرها في الفضاءْ