المشاركة الأصلية كتبت بواسطة << جميل>>
في مشهد حزين ومؤلم
وضعت الطفلة المسكينة والتي قتلها نار العدو وشظايا قنابلهم بعد ان تم تكفين جسدها الطاهر
واصطف عشرات الأطفال لا يلعبوا معاها ولا ليشاركونها العابهم ولا لينشدوا لها أنشودتهم
بل ليلقوا عليها نظرة الوداع الأخيرة منهم من يبكي خوفا من المشهد ومنهم هو مندهش لهول المنظر
ومنهم من يحاول أن يفهم وهو حتما لايدرك
أقبل بعضهم ليقبل يدها وأخر بكى وهو يقبل رأسها ليذكرها بأن غدا هو يوم النشاط والألعاب
ولن يلعب معها ..
تقدم والدها وقد مزقت جسده الجروح ليقبلها ويلقي على نظرة الوداع الأخيرة
ناعيا إيها ومقدمها هدية لكل الحكام العرب
ثم يوجه رسالته للجيش الإسرائيلي مردداً معكم الحق وكل الحق في ذبح أبنتي
هي السبب لإنها هاجمتكم بالقنابل والرشاشات وقتلت منكم العشرات فأستحقت الموت
ترى كيف حال من تقتل له طفلة طالما حلم وزوجه بمقدمها كيف حال من يرى طفلته وقد مزقتها الشظايا
كيف بنا ان نرى الأطفال وقد مزقت اجسادهم إلى اشلاء ودمائهم الطاهرة النقية تملاء الأرض
العابهم ودماهم تصرخ وتئن على فراقهم ونحن حتى لا نصلح أن نكون دمى
لسانهم وحالهم يقول لأي ذنب قتلنا وبأي ذنب دفنى كيف سفك دمنا في الأشهر الحرم
لو نخوت العرب نامت فإين المسلمين وأين المرابطين وأين المجاهدين
بدأ الإسلام غريبا وسوف يعود كما بدأ فطوبى للغرباء
بأبي وأمي يا سيدينا وحبيينا محمد عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم