تفاعل الجميع منح شهادة النجاح للقاء الأول
------------------------------------------------------------
التوصيات ستساهم في توحيد آلية عمل الاختبارات
* بريدة - بندر الرشودي:
جاء اللقاء الأول لمسؤولي ومسؤولات الاختبارات والقبول بالمملكة الذي عقد الأسبوع الماضي بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، باستضافة الإدارة العامة
للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم.
وقد تضمن اللقاء العديد من أوراق وورش العمل التي تميزت بعمق الطرح ومواكبة الطموحات التي توجت بتوصيات داعمة تم رفعها لقادة العمل التربوي
لإقرارها وتعميمها على إدارات التعليم بكافة مناطق المملكة.
(الجزيرة) استطلعت آراء عدد من القيادات التربوية النسائية اللاتي قدمن شكرهن وتقديرهن للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالقصيم على حسن
التنظيم وروعة الاستقبال، كما اثنين على الدور الذي لعبته الإدارة العامة للاختبارات والقبول بوكالة الوزارة للتعليم، في سبيل إقامة هذا اللقاء الذي يعد
الأول من نوعه عقب تأنيث إدارات الاختبارات.
ففي البداية تحدثت الأستاذة أمل القريشي مديرة إدارة الأنظمة واللوائح بالإدارة العامة للاختبارات قائلة: حفل اللقاء بنجاح كبير وتفاعل ملحوظ من قبل
المشاركين والمشاركات مع أوراق العمل المطروحة التي جاءت مواكبة للتطلعات..
وقالت: إن محاور اللقاء تم استقاؤها من احتياجات الميدان، حيث تم إجراء دراسة ميدانية خلصنا منها إلى أهم التطلعات وأبرز الصعوبات التي تواجه
عمل الإدارات.
كما أشارت الدكتورة بدرية العتيبي مديرة إدارة شؤون مراكز الاختبارات بالإدارة العامة للاختبارات إلى أن توصيات اللقاء أتت كتتويج لمحاور هذا اللقاء
التي أقرت عقب دراسة مستوفية لاحتياجات إدارات الاختبارات وتطلعاتها وأوضحت أن تفاعل المشاركات مع شعار اللقاء أثمر عن إنجاز الكثير من العمل
للوصول إلى الهدف الأسمى لهذا اللقاء وهو وضع استراتيجية لتوحيد عمل إدارات الاختبارات.
وقالت الدكتورة بدرية: إن جميع أوراق العمل كانت تصب لمصلحة الطالبة في المقام الأول، ومما لا شك فيه أن الفائدة كانت كبيرة بتبادل الخبرات
ولا سيما في عرض البرامج المختلفة الجيدة المثرية لعمل إدارات الاختبارات.
واختتمت الدكتورة بدرية حديثها بالإشارة إلى أن إدارة تعليم القصيم أثبتت جدارتها وقدرتها الفائقة على احتضان مثل هذه المناسبات الكبيرة. أما الأساتذة
حصة بنت محمد المهنا مساعدة مدير تعليم القصيم للشؤون التعليمية فقالت: حقيقة أن من ينظر لعنوان اللقاء ومحاوره يدرك تماماً أهميته نحو استراتيجية
موحدة لإدارات وأقسام الاختبارات والقبول فصيغت أوراق العمل وورشه على هذا المنوال ومن خلال متابعتي لهذا اللقاء وحضور جلساته أسعدني جداً ما
دار فيه من حوارات ومداخلات من الزملاء والزميلات شملت كافة جوانب الأوراق التي أعدت من واقع الميدان وبلا شك فإن أي عمل يؤخذ من الميدان
يكون واقعياً ومثمراً وهذا ما لاحظه الجميع.
وأضافت تلمست المحاور وأوراق العمل احتياجات الميدان وما يواجهه من بعض الصعوبات وقد سعى الجميع في أوراق العمل إلى بلورة كافة النقاط ووضع
الحلول المناسبة والمقترحات الجيدة وفي اعتقادي أن المحاور وأوراق العمل حققت إلى حد كبير طموحات المعنيين والمعنيات ويظهر ذلك من تفاعل الجميع
مع أوراق العمل وورشه إذ كان هناك تسابق كبير في المداخلات والحوارات وورش العمل.
وحول التوصيات علقت الأستاذة حصة قائلة: التوصيات صيغت من واقع المحاور وأوراق العمل إلى جانب ما طرح خلال المداخلات أن إقرارها سيذلل
الصعوبات التي تواجه إدارات وأقسام الاختبارات والقبول خاصة في حال إقرار مشروع فريق الدعم الميداني.
وأود الإشارة إلى أنه تم التصويت على التوصيات في ختام جلسات اللقاء وكانت الموافقة عليها جماعية من كافة المشاركات وسوف تنشر هذه التوصيات
-بإذن الله تعالى- وفي ختام كلمتي هذه يسرني أن أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم ولسمو نائبه (لشؤون تعليم البنات) والشكر
موصول لسعادة وكيل التعليم وسعادة مدير عام الإدارة العامة للاختبارات والقبول الدكتور عبد الله الركيان لتفضلهم باختيار منطقة القصيم (مدينة بريدة)
باستضافة اللقاء الأول لمديرات ورئيسات الاختبارات والقبول في إدارات التربية والتعليم في المملكة ودعم هذا اللقاء، كما لا يفوتني أن أنوّه بجهودهم
الخيّرة من مساندة وتوجيه ومتابعة لفعاليات هذا اللقاء، كذلك لا يفوتني أن أشكر سعادة المدير العام في منطقة القصيم الدكتور عمر بن عبد الله العمر
وكافة الزملاء والزميلات على الجهود الكبيرة التي بذلت لإعداد وتنظيم هذا اللقاء.. سائلة المولى جلّ وعلا أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، إنه
سمع مجيب، كما أسأله جلّ شأنه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فيما ذهبت الدكتورة سلوى الزامل مديرة إدارة الاختبارات والقبول بتعليم البنات بالرياض إلى أن اللقاء تميز بأوراق عمل وورش متنوعة تضمنت
موضوعات تلامس الواقع في استراتيجية العمل بإدارات الاختبارات.
وأبدت الدكتورة سلوى تفاؤلها بتوصيات اللقاء التي كانت ثمرة هذا الحدث التربوي، في المساهمة بتوحيد آلية العمل في إدارات الاختبارات، الأمر الذي
سيصب بطبيعة الحال في مصلحة الطالبة.
وأكدت الدكتورة سلوى الزامل أن الجميع كان يتمنى أن يمتد اللقاء لأكثر من يومين نظراً لكثافة المعلومات وعمق الطرح الذي كان عنوان أوراق وورش
العمل في اللقاء.
وأشادت الدكتورة سلوى بجهود إدارة تعليم القصيم ونجاحها في احتضان هذا اللقاء المهم متمنية أن تساهم التوصيات في دعم المسيرة التربوية.
الأستاذة هيلة الجاسر مديرة إدارة الاختبارات والقبول بتعليم القصيم أكدت أن أوراق العمل المطروحة في اللقاء جسّدت الهموم والصعوبات التي تواجه
إدارات الاختبارات ولاسيما بعد تأنيث وظائفها حيث يعد العمل في هذا المجال جيداً نوعاً ما علينا.
واعتبرت الأستاذة هيلة تفاعل المشاركات مع المضامين المطروحة شهادة نجاح لهذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بعد التأنيث، مؤكدة كذلك أنه حظي
بطرح برامج جديدة أثرت القائمات على إدارات الاختبارات بالمملكة كبرنامج الرصد وتقدير الدرجات، وكذلك برنامج ميكنة استخراج العشرة الأوائل إضافة
إلى الدليل التنظيمي لإدارات الاختبارات وغيره من البرامج والتجارب التي تعد مثرية للإدارات خاصة وأنها أثبتت نجاحها في هذه الإدارة أو تلك.
http://www.al-jazirah.com/131778/ln42d.htm
