أخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 24 / 2 / 1428 هـ 14 مارس 2007م

مصرع وإصابة 8 معلمات في طريق عودتهن للأحساء

--------------------------------------------------------------
الاحساء - إبراهيم المبرزي

لقيت معلمة مصرعها وأصيبت أخرى بجروح وكسور في الحوض فيما أصيبت زميلاتهما بإصابات طفيفة إثر انقلاب السيارة التي تقلهم من خريص إلى
الاحـسـاء من نــوع (سوبر بان) بعد أن تعطلت السيارة التي أقلتهن خلال رحلة العودة فقمن على الفور بتغييرها بسيارة من نوع سوبر بان. وقد
تم نقل المعلمة المتوفاة مع المصابات إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف فيما اكتظت جنبات الإسعاف بذوي المعلمات. وأعرب مندوب تعليم البنات
بالأحساء عبد الله السماعيل عن مواساته لذوي المعلمات كما قدم مدير عام تعليم البنات محمد الملحم تعازيه ومواساته لذوي المعلمة المتوفاة مع تمنياته
بالشفاء العاجل للمعلمات المصابات .
وحول فكرة نقل المعلمات تحت إشراف المديرية أكد الملحم ان إدارة التعليم ليست مسئولة عن نقل المعلمات حيث يقمن في الوقت الحاضر بتأمين
مواصلات بمعرفتهن ، مشيراً إلى أنه كانت هناك رغبة من الإدارة في تأمين شركة ذات كفاءة عالية للقيام بعملية النقل ، ولكن بعد عمل استفتاء
منظم تبين وجود نسبة قليلة منهن ترغب في تحقيق الفكرة .
يذكر ان المعلمة المتوفاة هي : تهاني السليم ، أما زميلاتها المصابات فهن: عفراء الدوسري ، بخيتة الدوسري ، إيمان المعيلي ، تهاني العتيبي ،
خلود المصطفى ، نورة القادري ، ناغية الزهراني .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12325&P=1&G=5

هذا ما افجعني يا معالي الوزير

---------------------------------------------------------------------
عزيزي رئيس التحرير

هذا ما افجعني يا معالي وزير التعليم وهذا هو ما اراه مناسبا لتصحيح الفكر العقيم الذي له الكثير من السلبيات التي قد يصنف بعضها كظواهر
خطيرة وتفاقمها «مسي» وضار وذو ابعاد لها ما لها من مخاطر بالغة نتمنى ان تتلاشى ويقضي عليها بالكامل من مجتمعنا.. وعلى رأسها البطالة
وتداعياتها الكثيرة.
فالمفهوم السائد عند اغلبية الوالدين والطلبة ان الدراسة هي مجرد مصطلح لغوي وروتين يومي فرض تلقائيا من المجتمع منذ القدم.. او بالاصح
برنامج سنوي وتطبيقه لابد منه والهدف ليس في الحسابات!! فلماذا.. وكيف.. واي طريق.. ما هي الا مجرد مفاهيم للحديث الاستهلاكي ان
وجد وابعد طموح عند الاغلبية هو النجاح فقط!!؟ وللاسف الشديد هذا هو واقع الحال.. فالذهاب صباحا الى المدرسة والعودة بعد الظهر وحل
الواجب هو قمة الاداء الذي يمنح من يؤديه المثالية في التربية للوالدين؟ والكمال للطالب الذي يتقن العمل بهذا البرنمج حتى نهاية كل عام دراسي.
فما لمسته من خلال محاورتي شابا التقيت به في احدى المكتبات التجارية العام الماضي وهذه قصة واقعية آلمني ويشدة بالغة محصلة الحديث الذي
دار بيني وبينه.
كنت ابحث عن كتاب او بالأصح عن مرشد باللغة الانجليزية لبرنامج يساعد على التخطيط للمشاريع, كان قريبا مني وتحدثنا, سألني ان كنت اعرف
كتابا جيدا يضمن له النجاح في مادة الرياضيات لان الاختيار بعد اقل من اسبوع وانه يجب ان ينجح ويحصل على شهادة الثانوية العامة. كان
هندامه وشكله العام بجيزان لأي منا الافتراض بأنه من عائلة ليست بقليلة الدخل وان والديه على مستوى مرض من الوعي, شدني فضولي ان
احاوره لدقائق لاقدم النصح او اي معلومة ممكن ان تفيده.
فقبل ان انهي نصيحتي سألته عن ميوله والتخصص الذي رسمه او رسم له من قبل والديه وافجعني برد مؤلم ولكن ليس بالمفاجىء او الغريب!!
(فقال لي اذا نجحت يصير خير!!) قلت له موافق باذن الله ومشيت.. وسألت نفسي اين الاب؟ وكيف سيجتاز المرحلة الجامعية ان تمكن وماذا
سيدرس يا ترى؟ لم اجد اي نصيحة اقدمها له لذا دعيت الله ان يعينه.. فمن يعلم سوى الله.
ذهبت بعيدا وانا على يقين بان قصر النظر واللامبالاة التي صنعت هذا الفكر المتواضع لديه ولدى الالاف من الشباب والفتيات نتيجة انعدام الوعي
لدى الوالدين مما ساعد في تكوين فجوة بينهما وبين الابناء ومن المؤكد انها عميقة ومن اهم الاسباب التي اوصلت هذا الشاب وغيره الى ضمور
خطير في الفكر ساهم في افقادهم الاحساس بالوعي وعدم القدرة على ادراك حتى اهم المراحل التي تعد المحطة الاساسية للانطلاق نحو طريق صناعة
الاعتماد على النفس وادراك اهمية الذات الذي يعد المحرك الرئيسي لاي من يريد النجاح والدافع الذي يصنع بداخله الاحساس بأنه انسان مهم وله
كيان ومطلوب كعضو فعال قادر على بناء نفسه والمساهمة في بناء وطنه.
فمن اوشك على دخول الحياة الجامعية ويحمل هذا الفكر الهش وفي اهم منعطف قد يحدد من هو ويجهل اين يضع قدمه ليبدأ الخطوة الاولى في
صناعة مستقبله والسير بالاتجاه الصحيح الذي يتناسب مع امكانياته وقدراته وتركيبة شخصيته سيفشل.
فهشاشة تفكيره لن تؤهله حتى على التأقلم مع الاسلوب الاكاديمي المتبع بالجامعات, فكيف سيبدع وينجح في صناعة نفسه وتكوين اسرة وتربية
اطفال.
فتنامي هذه العقليات من الجنسين في المجتمع لا يبشر بخير بل قد يكون عالة تنقلب الى ظاهرة خطيرة وقد تكون تداعياتها اخطر, فالفشل قد يقود
الى كل الطرق التي لا نتمنى ولا نرغب بتواجدها بهذه البلد.. فالانحراف وارد والسلوكيات التي لشيء الى البلد واردة هي ايضا, فتداعيات هذا
الفقر بالوعي وانعدام الاحساس باهمية الذات من الصعب احصاؤها بهذه المقالة, فالشعوب اجيال ولا نتمنى ان يكون هذا الجيل جيلا يفتقد الى اقل
مستوى من الوعي والادراك والافق الضيق, فالبلد بحاجة الى شباب وفتيات يساهمون في رفعة وبناء هذا الوطن الذي هو في امس الحاجة الى
ابنائه.
فشباب اي بلد يعد المرآة التي تعكس المستوى الحقيقي لاي امة, فهل تشاطرني يا معالي الوزير الرأي في ما ذكرت وان هناك خللا يجب ان
يتدارك.. وان جزءا من هذا الخلل تتحمله الوزارة, فمن وجهة نظري المتواضعة ان القيام باضافة مادة ولو لساعة واحدة في الاسبوع ابتداء من
الثالث المتوسط (وتسمى الوعي الذاتي مثلا) فالاسماء امرها ليس الصعب, الاهم المضمون.. فما اعنيه وباختصار شديد وعلى سبيل المثال منهج
علمي مدروس لغرس الوعي الذاتي والسلوكيات الراقية ومبادىء السلامة وغرس الثقة في النفس والذات واحترام الانظمة.
والآليات التي يجب ان يدركها الشباب كالتعامل مع البيئة والطرق ورجال الامن والمرور واحترام المعلم والحث على التحلي بالاخلاقيات عند القيادة
وتفهم واجباتهم ودورهم في النهوض بسمعة ونهضة طنهم والآلية الحضارية في التعامل مع عامل الوقت والتركيز على كيفية التخطيط للمستقبل وصنع
القرار سعيا للنجاح.
وهناك الكثير من الامور التي توصل هؤلاء الشباب الى طرق ترتقي بمستوى الوعي واهميته في صنعه كانسان ناجح, فالنجاح في تكوين عقبات
واعية تدرك اهميتها وواجباتها تجاه وطنها وسائر المجتمع, من المؤكد انها ستقلل من السلبيات التي تؤدي الى الفشل والانحراف وتداعياته الخطيرة.
بالاضافة الى اجتماع شهري للآباء واعطائهم بعض النصائح والارشادات التي من المؤكد سيكون لها دور ايجابي في صناعة جيل يساهم في خدمة
الوطن وليس عالة. فالوعي يمنع الانحراف ويصنع النجاح وهذا ما يفتقده الآلاف من الشباب والفتيات, وفق الله كل من يساهم في رفعة وبناء هذا
الوطن وشبابه, فهكذا تصنع الامم, ودمتم يا معالي الوزير.
عبدالعزيز عبدالمحسن العقيل

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12325&P=10

تفاعلات

------------------------------------------------------
الوطن وحاجته للمدارس

مازال الآباء والأمهات يعانون من عدم القدرة على تسجيل ابنائهم وبناتهم لأمور سهلة وبسيطة فهم يحتاجون الى وقت كاف حتى يتمكنوا من اتمام
الاجراءات التي تطلبها ادارة المدارس.
فمثلا قامت احدى السيدات بجلب ابنتها الى احدى المدارس للقيام بتسجيلها وكان ضمن الشروط التي تطلبها الادارة منها ملف اخضر ولكن اثناء
التسجيل قالت لها المسئولة عن التسجيل نحن طلبنا منك ملفا لونه رصاصي وليس اخضر !!!!!!
وأخريات حصلت لهن مواجهة قتالية في المدرسة الثانية والخمسين بالمحمدية لأن المدرسة صغيرة جدا و كان الحصول على رقم للتسجيل امرا عسيرا
فأدى ذلك الزحام الكبير الى ضياع الحلم بأن ترى ابنتها تدرس بمدرسة قريبة من المنزل.
واخرى تقول لقيت معاملة ليست طيبة من قبل احدى المسئولات عن تسجيل الطالبات المستجدات وأخذت تطلب طلبات وكأنني طالبة لديها ومن ضمن
تلك الطلبات شراء سجل طبي للوحدة الصحية وعندما ذهبت الى الوحدة قالت الطبيبة ان الوزارة تعطي هذا الدفتر مجانا فكيف تطلب مني شراء هذا
الشيء؟.
والمشكلة الكبيرة التي يواجهها الآباء والأمهات ان المدارس التي يدرس فيها اولادهم وبناتهم صغيرة جدا وغير مؤهلة للتعليم فهي ناقصة من الناحية
النفسية ووسائل الترفيه للطفل فكيف يستطيع الطفل العيش مع اكثر من 40 طالبا في فصل طوله وعرضه لا يتعدى 6 امتار تقريبا ولا يوجد به
طابور كاف لجمع المئات من الطالبات والطلاب.
الأخوة في وزارة التعليم يدركون مدى ازدياد السكان لدى كثير من الأحياء الجديدة والقديمة وهم بحاجة الى بناء مدارس تتسع الى هذا العدد
الكبير.. فلماذا حتى هذا الوقت لا نرى اي مدرسة تكون قادرة على استقطاب هذا العدد الهائل؟.
عباس احمد العمران - الدمام
معلمتي افهميني كي أفهمك
بدايةً سنقول هذا هو العنصر الأساسي الذي تحتاج إليه المعلمة من أجل أن يكون أسلوبها في التعليم ناجحاً ... فتحقيق السعادة في التعلم يكون
من طرق متعددة ... منها (حب الطالبات لمعلمتهن) من حيث أنهن لن يتقبلن منها إلاّ إذا أحبوها فيكون ذلك طريقاً موصلاً للتعلم بسعادة
ونجاح, ولا يشترط أن يتحقق ذلك من الطالبات ... إلا بعوامل كثيرة...
منها الاحترام من قبل الطرفين, والليونة في التعامل من غير ضعف,, مع أن الشدة تنفع غالباً لكن بغير عنف, فهنا تكمن مسؤولية المعلمة في
القدرة على الوصول إلى مستوى تفكير طالباتها وهذا الأمر يترتب على أمور عدة...
أهمها أن تجعل الطالبات يحببنها من طريقة تعاملها معهن ... وتقربها إليهن من خلال نصحهن واتخاذ الحوار نقطة اساسية للوصول إلى الاقناع,
فاحترام آراء وأفكار الطالبات من قِبل معلمتهن أهم عضو داخل في الدرس وهو السبب الأول والأخير في حب الطالبة للمادة.
فكم مرة تكون المادة «مملة» ولكن مع هذه المعلمة بالذات تحلو المادة, فالمعلمة باستطاعتها أن تقلب الموازين في نظرة الطالبة للمادة... و أيضاً
لها دور كبير جداً في حب الطالبة ليس للمادة فقط بل للمدرسة ككل ...
فعلى المعلمة أن تشوّق طالباتها للمدرسة وتحببهن فيها , فلها دور كبير في تذليل الصعاب التي تواجه الطالبة في المادة من خلال عرضها الدرس
بأسلوب ممتع و طريقة محببة , فكثير من التفوّق يرجع في أصله إلى طريقة المعلمة في الشرح!
وأنا لا ألقي بالمسؤولية كاملة على المعلمة فكل معلمة لها قدرة محدودة على العطاء...
وأنتِ يا طالبة,,, لكي تجدي المعاملة الحسنة والاحترام... فيجب عليك المبادلة به , ولكي تصلي إلى ما تريدين امتصي غضب معلمتك.
وأخيراً :
إن النقطة الأساسية التي تتضمّنها فكرة «معلمتي افهميني كي أفهمك» هي:
لكي تجدي مني يا معلمتي ما تريدين بادليني به ... فمهما وصلت إلى أعلى مستوى في التعلم...أحتاج إلى نصحك ...
لمياء فتحي السويلم - الظهران الشرقية
سأظل اناشد
اولاً: اشكركم لاهتمامكم بالمواطنين
ثانيا: لقد تم نشر موضوع لي في يوم السبت 4/11/1427هـ الموافق 25/11/2006م بعنوان صرخة طالبة للمسئولين
الســؤال هو لم اجد اي تجاوب من المسئولين؟؟!!!
انا لم اطلب مالا ولم اطلب المستحيـــــــــــل
كل ما اطلبه تحقيق امنيتي وامنية اختي بالدراسة فالجامعة
انا اعيش في بلد يهتم بالتعليم واريد الاهتمــــــــــــــام
وانتظر تجاااااااااااااااااوب المسئولين معي
وسأظل اناشد .........
مريم وحيد العتوي - الأحساء

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12325&P=10

الملف الصحفي للطباعة ليوم الأربعـــاء 24-2-1428هـ

.****************************.

الخطوط المستخدمة ..

اسم الجريدة..
Mudir MT

عنوان الخبر..

PT Bold Heading

الخبر..
Akhbar MT

تفضلواا ..

7

7

يعطيك العافية