وبعد أن قدمنا واجب العزاء في الراحل : صدام حسين
ثم عرجنا على كربلاء والنجف لنشارك في مراسم عاشوراء
من لطمٍ وتطبير وتمسح بالعتبات المقدسة وطواف بالقبور واستغاثة بأصحابها
ووو وو مما هو : ( غـ ـ ـيـ ـــ ـر قــ ـ ـ ـابـــ ـ ـل لــ ـلــ ـعـ ـرض )
حييت مزنجلا معزيا لافرق ليكن الزنجيل لغة التعامل مع النص
أستأذنك أن أعرّج من هنا ثانية ولكني هذه المرة :
لا لأفتش عن عكر لأصطاد فيه ولا عن صافٍ لأعكره - حسب ظنك -
ولا لأخرق السفينة وأعيبها بحجة ولا بغير حجة - حسب اتهامك -
ولا لأستجدي مهدهدة ولا مجاملة لي منك في رد - حسب توقعك -
لأن كل تلك صفات لم تكن من خلائقي /
ولكني هنا فقط : لأعلن تفرغي التام لتصحيح الأخطاء الإملائية في الشبكة العنكبوتية – نزولاً عند رغبتك –
لكنك فعلت حتى وإن قلت لم أفعل
سؤال لمذا لم تعد لأنثى السحاب
بقي من الزنجلة الكثير
و أستأذنك في تعقيبٍ خاطفٍ على ردك السابق ، والذي كان
نصفه في الشمس والآخر في الظل ،
لتثبت أن هناك - نزعةً ما- تأبى إلا أن تظهر في سقطة قلم أو زلة لسان ،
مع إجادة - لا تستغرب على شاعر- في فن التخلص والتبرير والبحث عن المخارج
كيفما بدت المسائل جامدة ومعقدة .
لم أكن في مأزق ياحسن حتى أبرر أوأحاول كما ذكرت
لازال في الأمر مندوحة ولكن العقلية المأزقية تخلق أو تختلق المآزق
لا, ليس كما خيل لك ولكل منا مساحة حرة يدافع عن رأيه بعيدا عما يقول رئيه
أولاً / أشرت إلى ما كان من تعليق وتعقيب على قصيدتك : " أنثى السحاب "
وقلت بأني : جعلتك في الرد طفلاً ، وهذا دليل على أنك لم تقرأ الرد جيداً
أو أنك تقرأ مغمض العينين ، ولو قرأته لعلمت بطلان ما قلته .
إغماض العين قد يكون جميلا ولولم أفعل لكانت داحس والغبراء هنا
حسبك
ثانياً / تأكد يا : محمد بأني لا هنا ولا هناك ولا في أي مكان أهدف من رد إلى مماراة أو جدال ،
ليس بالضبط المماراة أو الجدل عن قصد لكن خيل لك أنك ناقد
فأتيت بهتانا عظيما عندما فعلت مافعلت بتلك المفردة
ولو كنت أبغيه لبذلت نفس الجهد الذي بذلته أنت بعد حادثة اختراق المنتدى – والذي كنت أتابعه مستغرباً –
حينما تهم مرة وتعلن الرحيل ، وأخرى تعاود إدراج ردك وثانية وهكذا حتى غدت جذعة – على حسب تعبيرك –
وكنت في كل مرة أستطيع نسخ ردي السابق وإدراجه بعد تعليقك مباشرة في كل مرة ،
ولكني لم أحبذ ذلك لأترك القاريء مع المفيد .
على فكرة كنت أحسبهم الربع ألغوها وهذه خارج التغطية
ثالثاً / نظرية مهمة أرى أنه من الواجب على الجميع التحلي بها وهي :
" نظرية الشموخ بتواضع ، والانكسار بشموخ "
ومثلها السنبلة الممتلئة حباً نراها كيف تنحني ،
بعكس السنبلة الفارغة كيف تشمخ .
نعم لهذا تد النسبلة الفارغة والممتلئة تلتهمهما أول عنز تعبر
أما العوالي فلا يقتلعها إلا السيل العرمرم،
،
وتقبل تحياتي أيها / الشدوي
سائران على ذات الدرب
حيت ياحسن
محمد الشدوي
