السُلمي
أًستاذي العزيز
عندما يرفض الأب خروج أبنته مِن المنزل لأكمال دراستها تحت ظل خوفِه عليها
أو
تحت مايُسمى القدره الماديه فهُنا تهرُب وضعف عن الواقع
هُناك سُبل عديده نستطيع من خلالها أن نحل هذه المشاكل ولكن بأعتقادي أن ما أشارت له الكاتبه
دفا المشاعر في مشاركتها عن المحور الأول والمحور الثاني
هو الأنطلاق الصحيح نحو تحليل ملئ بـ المنطق نسبياً بـِ رُُغم تعارضي بعض الشيء معها ...
فالمحور الأول : الرجل ذو العقل الراجح سيوجد السُبل الأفضل وسيُجاهد على جبهات العلم بأصرار
بحيث أنه لن يقوم بإختلاق الأعذار أو التردد والخوف مِن ماأشرت إليه ..هذا بالنسبه للمحور الأول
أما المحور الثاني : الرجل ذو العقل المحدود سـ يختلق الأعذار وسـ يتوارى بحُجة خوفه ..
سيدي
الخوف والتردد وعدم الثقه هو ماجعل أمتنا الأسلاميه تخضع للأمم الأُخرى
جعلها
تتبع ولا تُتبع
سيدي أثرت العديد من النُقاط و أصبت في بعضها
منها
صدقتاقتباس:
نعم أخي الكريم تعليم الفتاة أمر مهم وشيء اساسي ولكن يجب أن نختار الوسيلة التي توصلها وتحفظ كرامتها . المجتمع أصبح مليء بكل تخلف فليس عندما أمنع إبنتي بأنني متخلف التخلف هو عندما أفتح لها أبواب غير مؤمنة !
التخلُف عندما أفتح لها أبواب غير مؤمنه وكذلك التخلُف عندما أُغلق عليها أبواب مؤمنه بحجه أو بأخُرى
وهكذا تصبحت جميع الأبواب مغلقه ..ولا يوجد هناك فرصه لأختيار الوسيله ...
أختلافي سيدي معك هو في كيفية جلب الوسيله والبحث عنها مهما بلغت صعوبتها
والهدف ولله الحمد هدف سامي يجب على الكُل الأيمان به والعمل من أجله ولايوقفُنا عن هذا الهدف أي صعوبات تتكوم على شُرفات مجتمعاتنا ... بالمواجهه والوقوف ضد هذا التيار الذي يرغب في نزع العلم من عقولِنا ...
أما بالنسبه لقُدرة الأب والجوانب الماديه : فـ لله الحمد في عصرنا هذا كُل السبل في متناول الجميع ... حتى لو لم تكُن فبرأي أنها فئه قليله في المجتمع تكاد أن تعد على أصابع اليد ...
اما بالنسبه لتحقيق الذات .. ياعزيزي مثلاً
عندما أُريد بناء دار لابُد أن أقتنع أولاً بهذه الفكره وأُجسدها ذاتياً في نفسي وأبدأ بعد ذلك بالخطوات المُناسبه ..
كذلك الشخص عندما يبني شخصيه ذاتيه ويؤمن في ذاته بأن هذا الواجب لابد أن يقوم به لتحسين صورته أو لـ أعطاء نظره خاصه عن شخصيته لا من أجل أن تُـكونَ الأُسره للفتاه ذاتها من خلال الواجبات والتقدير والأحترام التي تُفرض عليها ...
سيدي
الشكُر جُله لك فـ سطورك تدلُ على حرصُك الشديد وتقديرك للأوضاع
’
’
