بصراحه وبكل فخر أعتز بنتمائي لهذا المنتدى
بما فيه كوكبه من الاعضاء متفهمه للدين الاسلامي
اللهم زد وبارك فيهم وسدد على طريق الخير خطاهم
عرض للطباعة
بصراحه وبكل فخر أعتز بنتمائي لهذا المنتدى
بما فيه كوكبه من الاعضاء متفهمه للدين الاسلامي
اللهم زد وبارك فيهم وسدد على طريق الخير خطاهم
أختي الغالية // أمل عبد العزيز
هذا ما كنت أقصده ألا وهو التسديد والمقاربة
دون تشدد أو تهاون
جزاك الله خيرا وليس لأني أحبك في الله بل لأنك على حق قبل حبي لك
أما أختي الغالية // أهداب
جزاك الله خيرا على التثبيت
ليعلم الجميع : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
وكلنا محاسبون والله المستعان
جزاكم الله خير الجزاء
ووفقكم لما فيه من الحق والرشد والصواب
أختكم المحبة في الله :: :: :: ::
:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::
اخي الغالي سليمان اعضاء المنتدى الغالين ايضا سؤال دائما في عقلي لماذ يرى الشباب البنات جلي تذوب مع اول كلمه هل هذا من واقع تجربه اما انكم انتم معشر الرجال بهذا الحال عزيزي هل ذبت من كلمتي... اقدر فيك غيرتك ذكرتني بغيره سعد ولاكننا نساء متعلمات نفرق بين الذئب والخيل متى ترتقي نظره الرجل الشرقي والنجدي خاصه للمراءه ترى انعيش ذاك الزمان فيرى فينا العقل قبل الجسد .............اخوي عسى ما ذبت
بالنسبه للفتاوي اخوتي إنما اهلك من كان قبلكم قيل وقال وكثرة السؤال
وحديث لا تسألو عن اشياء ............................. سكت عنها رحمت بكم مو كل ما طق عود بعود نستفتي اجعلل قلبك مفتيك الاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس
من الردود الي اعجبتني لا فض فوكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الونة
غالي وسير على غالي
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage=""
border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وانـا ذبحنـي غـلا ذربيـن الافعـالـي=وزودٍعلـى حبهـم لـي عندهـم طَمعَـه
غـرو ٍ خيالـه يخاوينـي ويبـرى لـي=اموت في شوفتـه وامـوت فـي سَمعـه
(لبـى عيونـه ولبـى زولـه الغـالـي)=ولبيـه كلّـه ولبـى جنـسـه وطبـعـه
ماباقـي الا انفجـر واصيـح بالغـالـي=واقول انا ميّـت ان ماجيـت.. هالجِمعـه
ياوجـد حالـي عليـك إلا بـري حالـي=مـن يـوم قفّيـت كـن الـروح منّّزعـه
[/poem]
الغالي سليمان إذا رجعنا إلى السنة النبوية نجد كيف كانت عاطفة الحب هي الأصل في بيوت المسلمين وفي مجتمعهم , بدءا من بيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وفي سيرته مع سيدتنا عائشة رضي الله عنها التي كان يحبها حبا شديد وكانت هي كذلك. حتى إنها رضي الله عنها سألته ذات
يوم "كيف حبك لي؟" فأجابه صلى الله عليه وسلم: "مثل العقدة" فكانت رضي الله عنها تسأله بعد ذلك في كل مرة، ترى كيف حال العقدة؟ فيجيبها
صلى الله عليه وسلم: "هي على حالها .
أما عن الصداقة فقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة والصحابيات معا تحت عين النبوة ولم يعيشوا في معسكرين منفصلين، فكانوا
يصلون معا في مسجد واحد، ويحضرون خطب الرسول صلى الله عليه وسلم ويحضرون مواسم الخير جميعها، فهذه صحابية بعد أن انتهت الصلاة
تسال رجلا أمامها عما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان الصحابة يزورون الصحابيات في بيوتهن. ويعودون بعضهم ولكن كل هذا كان يتم بضوابط الشرع وبين قلوب سكنها حب الله عز وجل وخشيته
وكانوا يحترمون بآداب اللقاء بين الجنسين.
وما وضع الإسلام لضوابط العلاقة بين الجنسين -من تجنب للاختلاط المائع وغض البصر- إلا دليل على ضرورة لقاء هذين الجنسين سواء في
المسجد أم المجتمع. وقد كانت الصحابيات منهن الممرضة ومنهن المدرسة التي تدرس الرجال وتعلم الرجال...
وماذا نقصد بالصداقة اليوم؟؟ إذا كانت تعني ما يتطلبه التعامل اليومي في إطار الدراسة أو العمل أو الدعوة فلا غبار على ذلك في حدود الشرع بل
هو مطلوب وهذا يحقق معنى الولاية المطلوبة بين المؤمنين والمؤمنات كما في قوله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ".
ونحن نتساءل عما يقصد بالصداقة اليوم؟ فلا شك أنها بعيدة كل البعد عن ضوابط العلاقة بين الصحابة والصحابيات ثم أنها على العموم تهم شريحة
من الشباب في سن حرجة -سن المراهقة-. وهذا بطبيعة الحال أمر غير سليم بالمرة. وما يجعل شبابنا يتهافت على هذا الأمر هو الفراغ. بحيث لو
بحث كلا الطرفين عن رفقة صالحة تذكره بربه وبالآخرة وعن عمل نافع يخدم به أمته في انتظار أن يستقر اجتماعيا وعاطفيا لكان خيرا.
الأمر الذي نرمي إليه ونريد التحدث عنه هو نوعية العلاقة بين الجنسين في إطار الشرع سواء كان ذلك من خلال النت أو غيره من سبل التواصل
فمثلاً أضرب لكم مثال وهو:
كيف الحال يكون مع المرأة حينما ترد على التلفون أو الجوال!! هل تقول وعليكم السلام وترد التحية وتتحدث بدون ترقيق في الحديث كي لايطمع الذي في قلبه مرض !!
إضافة إلى أن المرضى النفسيين كانوا منذ أزلٍ بعيد وليسوا فقط في عصرنا وكان التحذير منه صلى الله عليه وسلم على حسب نوعية الأشخاص
فنهى ىعن ترقيق القول ولم ينهى عن القول بذاته
نهى عن المشاعر المباحة حالما يكون الأمر مؤدي إلى مفسدة , إذاً هناك أطر شرعية من خلالها يتعلم الناس متى يتكلمون وكيف يتكلمون والحدود
التي ينبغي أن يكون في إطارها الكلام مع الجنس الآخر..
هناك من يشاكس ويعاند لأجل العند ذاته وليس لشرح قضية ومسألة سوف يتطرق لها الكثير ولابد من قول الحقائق وعدم التعنُت فيها طالما أننا مسلمين
ونعلم أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد وضَّح لنا أصول الدين وفروعه وكيفية التعامل والحديث وكل شاردة وواردة
لذاأرى أن الموضوع هنا ليس من السهل الحديث عنه ورمي الحكم جزافاً بل لابد من تأني ورويَّة حتى يكون الكلام شامل ومفيد ومرجع لمن أراد
الإستزادة ومعرفة الحكم وأرجح الآراء, وإلا مافائدة نقاش ينتهي بعدم اقتناع وعلم يفيد الكل,
وأخيراً لابد من أن نحرص على الحذر من ذئاب البشر لكن لايعني ذلك المجازفة وتحريم أمور لم يرد فيها نص صريح بل مجرد اجتهادات شخصية ومختلف فيها كذلك!!
وبارك الله فيكم جميعاً
الأخ : سليمان
جزاك الله كل خير على حرصك الشديد
... عدت لأجد ردود ..
مؤلمة
نعم
مؤلمة ..
.. .. .. لم أتوقع أبداً أن أجد هذا النقاش قد طال .. .. ..
لي عودة .. بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور اخي سليمان على هذا الموضوع
اذا رد الانسان بكلمة هلا وغلا هي من باب الترحيب
وجزاك الله خيرا
الخوف من الوقوع في الشبهات هو سبب تركي المنتدي في الفترة السابقة
خاصة انه المنتدى الوحيد الذي اكتب فيه
وانتم الان اعدتم لي نفس الاحساس بالذنب تجاه ربي
لذلك انا طالعه
عزيزتي ..اقتباس:
كلمة أحبك في الله أعمق من الغالي
فالغلا ربما يكون مقدار من المحبة ولكن ليست الحب كله
بدايةً أنا أصلاً لستُ مع كلمة الغلا أو الغالي أو حتى أحبك في الله للرجل ..
ولكن بما أنكِ تجدين أنكِ تحبين شخص في الله ومن فتوى الشيخ بأنه إذا أمن أحدكم الفتنة ..
فلن تقولي له إلا أحبك في الله .. ومن ردك كما قلتي .. هذا دليل الحب كله
ومن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم اخاه فليبلغه ))
لاحظي إذا أحبــه .. أي ليس مجرد غلا ..لأناس لا تأمنين على نفسك الفتنة منهم
عزيزتي .. كما قلت سابقاً
النفس أمارة بالسوء .. وللشيطان خطواته .. كما أنه يجري من ابن آدم مجرى الدم ..
و أعود لسؤالـي الذي لم يجد جواباً إلى الآن
بما أن .. هذه الكلمات ليست مهمة في نظركم لماذا تصرّون عليها .؟؟؟؟
في نظري أجد فيه الشرّ الكثير
.. غاليتـي ..
لنفرض أنكم بقيتم على حالكم هذا ولم تقتنعوا .. بأي طريقة ..
فنجد هذا يقول .. لمن يردّ عليها .. ياغالية يالغلا ..
وهي كذلك ..
قد تمادت..
فبهذه الطريقة سيجذب منتداكم أصحاب الشبه والشهوات ..
و يبتعد عن المنتدى من هم عكس ذلك ..كما رأيتِ من رد الأخت (همسة ود) ..
:: وكثرة المســــــاس تُذهب الإحســـــاس::
حين يقال لأخت .. ياغالية يالغلا ياحلوة يا..يا .. الخ
قد تنفر قليلاً ببداية الأمر .. ولكن لاحقاً سيصبح الأمر عادي ..وطبيعي .. وتكتب هي نفس الكلمات ..
وقد تتقبل غير تلك الكلمــــــــات .. وبذلك قد فسدت عليها نفسها ..
أُخيتـي ...
ما أجمل تعاليـم ديننا الحريصة علينا .. وما أجمل فتاوى مشايخنا ..
حين يفتون بعدم الجواز حرصاً علينا- وإن كان اجتهاد - ..
أترانا نحن أحرص منهم وأعقل منهم ونفهم أكثر منهم ..
قال تعالى : (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
أبعد الله عنكِ الحيـرة أُخية ..اقتباس:
أختي
دخلتِ في النية ثمَّ تقولين لن أدخل في النوايا ولا أسيء الظن
أحترت في فهم مرادك
عزيزتي ..
فعلاً أنا لا أحب أن أدخل في النوايا ولا أحب ذلك .. ولله الحمد دائماً ما أحسن الظن ..وهذا من فضل ربي
ولكن قد يكون ألتبس عليكِ الأمــر ..
..أنا ذكرت أنه إذا أمنت الفتنة .. ولكن ليس كل رجل ستأمنين على نفسك منه الفتنة ولا كل امرأة سيأمن الرجل على نفسه منها الفتنة..
أخيتي .. لنذكر الأمثلة لعلّها تقرّب لكِ مقصدي
وقبل المثال ضعي بفكرك عدة نقاط ..
أولاً : أن الإنسان ضعيف والمرأة أشد ضعفاً من الرجل لأنها تحكّم عواطفها غالباً
ثانياً : أن الشيطـان موجود و هو شديد الحرص على أن يكتسب ابن آدم من الذنوب والخطايا ما يكتسبه
ثالثاً: أن هناك من الأُناس من تحكّم بهم الشيطان فتريه يعمل أعمال قد نقول عنها شيطانية ولهم من المكر والخديعة ماهم فيه
نعود للمثال :
نفرض أن فتاة دخلت منتداكم هذا .. لم تتعوّد على يالغلا يا الغالية
هناك من الرجال في منتداكم أيضاً .. لهم باع طويل في عالم المنتديات ..وخاصة في مثل هذه المنتديات
قال لها يالغالية ...
قد تتضجر بالبداية .. ولكن حين وجدت الأمرعادي .. وافقت التيار
استمرت في هذا المنتدى .. والكلمات مازالت مستمرة .. غلا يالغالي يالغالية .. الخ
تعرف بعض من الأخوة له مدة طويلة بهذا المنتدى .. وبينها وبينهم عبارات الترقيق الغلاا الغالية ..الضحك .. اللعب
سيكون أمر الرسائل الخاصة أمر عادي جداً
ستتلقى منهم الرسائل .. وتمتلئ هذه الرسائل بتلك العبارات
:: سابقاً:: كانت العبارات علناً الكل يستطيع رؤيتها
:: أما الآن:: فالعبارات محدودة بين شخصين رجل و امرأه لا أحد يراها إلا هما .. والشيطان ثالثهما ..
بالبداية رسائل عادية ... تتلوها الرسائل
القلوب ترققت أكثر ..
هي تشتاق لرسالة منه وهو قد يكون كذلك
..أستمرت الرسائل .. تعدت لمحادثات على المسنجر .. ومن ثمّ على الهاتف .. وأنتِ أعلم بما قد يحدث بعدها
- لا حظي كانت البداية تعدي في حدود الحديث بين الجنسين في منتدى-..
وكانت قد أمنت منه الفتنة لأن له مدة طويلة بهذا العالم عالم النت .. ولكن لم تكن لتعلم ما يخطط له أو تكنه نفسه
وبعد هذا كلّه ألا يحقّ لي أن أظنّ ظناً قد يحدث وتكون عواقبه وخيمة حرصاً على نفسـي ,,؟!!
عجباًاقتباس:
كيف نعرف أن من نقول له نحبك في الله مأمون مالم نقلها ثمَّ نرى ثمرتها
أتقولين لشخص أحبك في الله قبل أن تعرفيه..!!!؟؟
الذي أعرفه أن الحب لا يتكون بالنفس أصلاً إلا بمعرفة الشخص أولاً معرفة جيدة
فبالتأكيد لن أحب شخصاً هكذا ...
وبالنسبة لمـأمون .. في الغالب لا تقول المرأة للرجل أحبك في الله إلى لمشايخ ..
فإن لم تأمنين منهم الفتنة فمن ذا الذي ستأمنين منهم غيرهم !!!!!
و أذكر .. أن الشيخ محمد العريفي - او غيره لا أذكر بالضبط - ذكرت أنها تحبه في الله
واردف الشيخ بانه لا يرى جواز قول المرأة للرجل أو العكس
وهذا شيـخ .. لم يأمن على نفسه من هذه الكلمة فكيف بنا نحن ..؟؟؟؟
.. و أي ثمرة سترينها أخية ..
عندما لم تتأكدي من أمنه ؟؟؟ ..
.اقتباس:
على عكس المنتدى فمن خلال قرأتنا المستمرة نعرِف النفسيات والشخصيات
فالمنتدى لستُ زائرة له اليوم فلي مدة تزيد عن الأربع سنوات ألا يكفي هذا الزمن لمعرفة من حولي!!!
نعم يكفي لمن لديه عقل وفكر حصيف ونية صادِقة ونفس تقوده للحق....
عزيزتي .. نعم هي تكفي لأن تعرفي من حولك ..
ولكن لا تأمني من نفسك على نفسك .. وإن كنتِ ذات عقل وفكر ونية صادقة ..
فلكل شيء حدود ..
فإن كنت كذلك فلا تقفين على كلمات كهذه .. لا تزيد من الأمر شيئاً ولا تنقص - في نظركم -
.
بارك الله فيكِ .. و أنا كذلك لا ابحث عن الاختلاف بالعكس يفرحني أن نكون على وفاقاقتباس:
.
أختي لستُ باحِثة عن الخلاف
كان بإمكاني ترك الحوار من البداية عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم:" أنا كفيل ببيتٍ في وسطِ الجنَّة لمن تركَ المراءَ وإن كان محقاً"....
لكن لعلمي أن هناك من يتابع ويقرأ ويتعلم من خلال كتابتنا أردت أن أستمر في الحوار ليس لأثبت لكِ أنني على حق وأنكِ كنتُ حريصة ولكن لعلَّكِ شددتِ في الأمر دون روية أو تحسُب لإمكانية رفض الآخرين للحقيقة لإعتقادهم أن الدين تشدد ولامجال فيه للتسديد والمقاربة
وديننا كما ذكرتِ عظيـم عظيــــــــــم والله .. ونحمد الله عزوجل على ذلك.. وأن يديمه علينا و أن يحسن خواتيم أعمالناهو ولي ذلك والقادر عليه
صحيح أوافقك ..اقتباس:
ومن أراد أن يفعل المنكر لن يعجزه الطريق له بتاتاً ...
فهناك مساحات كبيرة لاحصر لها تتيح الخطأ وكل أمر يغضب الرحمن
..
.
ولكن .. بما أن هناك إجتهاد وهو اقرب للصحة وللعقل .. وبعداً عن الشبهات .. ألا نتبعهاقتباس:
الذي أريد أن أوصِل الكل له هو:
حينما نقول أمر ونعلم أنه اجتهاد لانرغم الغير على الرأي طالما أن الأمر فيه فسحة من رب العالمين ..
ومن شدَّد شدَّد الله عليه ....
.
.
وفي المقابل لاأقبل التهاون المفضي للمهلكة ...
..
كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ـ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ـ ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.(متفق عليه).
أحين اترك هذه الشبهات رضا لرب الأرض والسموات ... فماذا سيضرنا بل على العكس..فقد استبرأنا لديننا وعرضنا
و أنا لا أشددّ على أحد .. بل هذا ما أراه فعلاً وأتمناه .. و أظن مثل هذه العبارات تهاون كبير وتساهل.. مفضي لملهكة عظيمة ..
كلمة أخيــــرة:
الأخوة في الله والحب في الله ثمرتها الدعاء و التعاون على الخيرات
فإن أحببت رجل .. وإن خفت الفتنة .. أو حتى لم أخف بل تركت إخباره ابتعاداً عن الشبهات ..
فلا يمنعني ذلك بأن ادعو له دوماً
.. أتعمين أخيتي .. ان العلماء استنتجوا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا أحب أحدكم أخاه فليبلغه"
قالوا أمر الرسول بذلك حتى يأتلفوا ويتحابوا
فإذا قلت أنتِ لرجل أحبك في الله ماذا ترنو نفسكِ إليه
هل تريدون الإئتلاف ؟؟
إن كنتِ أصلاً لا تجالسينه ولا ترينه .. فقط قلتِ هذه الكلمة
فما الداعي لها ؟؟!!
باركَ الله فيكِ
اتمنى أن نتفق حتى لا أضطر للمغادرة كغيري
نسأل الله ان يرينا الحقّ حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه